57 – فتح رب البرية بينابيع الحكمة من أقوال الأئمة
جمع أحمد بن خالد وآخرين
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف الشيخ د. سيف بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
(1770): وقد قيل: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال: بلى قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت، قال: فذلك التقوى.
وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال:
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
تفسير ابن كثير
______________
(1771): قال ابن شيخ الحزاميّين في ميزان الشيوخ 106:
متى رأيتم العالم هواه غالب على عقله، ينتصر لنفسه في الباطل؛ ويخذل غيره في الحق: فاتهموه على علمه.
______________
(1772): قال ابن شيخ الحزاميين في ميزان الشيوخ 109:
ففي الناس من يكون ساكنا عن طلب المال؛ متحركا في طلب العلو والرفعة والاستتباع، يحب أن يطأ عقبه الناس، وينكسر إذا لم ير وراءه أحدا، فهذا طالب رئاسة؛ وهي من أعلى مطالب الدنيا.
______________
(1773): قال ابن شيخ الحزاميين في ميزان الشيوخ 103:
فمن غلب عليه الهوى في علمه:
لا يؤمن أن ينتصر للباطل إذا حوجج فيه؛ ويخذل الحق إذا ظهر مع خصمه.
______________
(1774): قال ابن القيم الجوزيه رحمه الله:
على قدر الإيمان تكون المواساة؛ فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة وكلما قوي قويت. وكان رسول الله عليه السلام أعظم الناس مواساة لأصحابه.
[الفوائد]
______________
(1775): قال فضيل بن عياض لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ، فقال الرجل: يا أبا علي إنا لله وإنا إليه راجعون، قال له الفضيل: تعلم ما تقول، قال الرجل: قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال الفضيل تعلم ما تفسيره؟ قال الرجل: فسره لنا يا أبا علي، قال: قولك إنا لله، تقول: أنا لله عبد، وأنا إلى الله راجع، فمن علم أنه عبد الله، وأنه إليه راجع، فليعلم بأنه موقوف، ومن علم بأنه موقوف فليعلم بأنه مسئول ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا، فقال الرجل: فما الحيلة قال: يسيرة، قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى وما بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي “.
حلية الأولياء (112)
______________
(1776): قال ابن القيم الجوزيه رحمه الله تعالى:
فمن صحِب الكتاب والسنة، وتغرّب عن نفسه، وعن الخلق، وهاجر بقلبه إلى الله؛ فهو الصادق المصيب.
مدارج السالكين / (487) _ (2)
______________
(1777): “من ترك مجاهدة نفسه بالكلية ضعُف فيه باعث الدين وقوي فيه باعث الشهوة، ومن عوَّدَ نفسه مخالفة الهوى غلبهُ متى أراد”
[عدة الصابرين-ابن القيم]
______________
(1778): نصيحة قيمة: إرضاء الناس غاية لا تدرك
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
“لو جهدت كل الجهد على أن تُرضي الناس كلّهم؛ فلا سبيل إليه، فإذا كان كذلك فأخلص عملك ونيَّتك لله عزَّ وجلّ”.
[مناقب الشافعي للبيهقي (2) / (173)]
______________
(1779): نصيحة العلماء هي: التزود من العلم
قال ابن الجوزي رحمه الله:
ما أزال أحرض الناس على العلم؛ لانه النور الذي يهتدى به.
احكام النساء (22).
______________
(1780): إذا ظهر العلمُ في بلدٍ كَثُرَ فيه الخير
قال ابن القيم رحمه الله: فَمَا خَرَابُ العَالَمِ إِلَّا بِالجَهْل، ولا عِمَارَتُهُ إلَّا بالعلم، وإذا ظهر العلم في بلد أو مَحَلَّةٍ قلَّ الشَّرُّ في أهلها، وإذا خَفِي العِلم هناك ظهر الشَّرُّ والفساد، ومَنْ لَمْ يعرف هذا فهو ممَّنْ لم يجعل الله له نوراً»
اعلام الموقعين (3/ 580).
______________
(1781): قوله تعالى: {فَمِنْ نَّفْسِكَ} [[النساء (79)]] ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
.. من الفوائد: أن العبد لا يطمئن إلى نفسه؛ فإن الشر لا يجيء إلا منها، ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها، ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله، ويسأل الله أن يعينه على طاعته …
مجموع الفتاوى (219) / (8) ..
______________
(1782): قال الحسن البصري-رحمه الله-:
كان الفتى إذا نَسك لم نعرفه بمنطقه؛ وإنما نعرفه بعَمَله وذلك العلمُ النَّافع.
طبقات ابن سعد (10053) …
______________
(1783): ??قال الشيخ العلامة الفقيه محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
” وإذا قيل: فمن هم أهل السنة؟
قال السلفيون: نحن أهل السنة
وقال الأشعريون: نحن أهل السنة
وقال الماتريديون: نحن أهل السنة
وقال بعض الناس: كُلُّكُمْ أهل السنة مصالحةً
ولكن الصواب الذي لا شك فيه:
أن أهل السنة لا ينطبق إلا على السلفيين
المتبعين للسلف،
لاِنَّ معنى (أهل الشيء) هو الملازم للشيء،
ومن خرج عن السنة بتأويلٍ لم تدل عليه السنة،
فهو ليس من أهل السنة “.
[النقل من (شرح رب البرية بتلخيص الحموية) ص (182) ط الأولى (1436)
من إصدارات مؤسسة الشيخ العثيمين الخيرية??
______________
(1784): وصية العُلَماء: حِفْظُ كتاب الله العظيم،
قال ابن الجوزي: فإنَّ العُمر عزيز، والعلم غزير، وإنَّ أقواماً يَصْرِفُونَ الزَّمان إلى حِفْظِ ما غيره أولى منه، وإن كان كل العلوم حسناً؛ ولكن الأولى تقديم الأهم والأفضل؛ وأفضل ما تشوغل به حفظ القرآن.
صيد الخاطر (193).
______________
(1785): قيل لأعرابي: إنك تموت وتبعث وترجع إلى الله، فقال: أتهددونني بمن لم أر الخير قط إلا منه!
تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي (1) / (563) — الحرالي، أبو الحسن (ت (638))
______________
(1786): الشدائد تكشف لك الأصدقاء
قال أبو حاتم البستي رحمه الله:
والإخوان يُعرفون عند الحوائج،
كما أن الأهل تُختبر عند الفقر؛
لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء،
وشر الإخوان الخاذل لإخوانه عند الشدة والحاجة،
كما أن شر البلاد بلدة ليس فيها خَصب ولا أمن”.
[روضة العقلاء صـ (340)]
______________
(1787): سئل العلامة الشيخ زيد بن هادي المدخلي رحمه الله
سؤال (??): إذا جرح عالم بالجرح والتعديل شخصا ما أو جماعة، فهل يقلد في ذلك؟
الجواب: نعم يُقلّد في ذلك إذا كان عالما بالسنة والبدعة، ومعروفًا بصحة الاعتقاد والمنهج السلفي والثقة، لا سيما إذا أورد الأدلة على بدعة المجروح أو المجروحين؛ لأن علم الجرح والتعديل من علوم الشريعة،
وعلوم الشريعة تؤخذ عن أهلها الثقات بعين الاعتبار.
التعليق المتين على أصل السنة و اعتقاد الدين (147).
______________
(1788): ??قال الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
ولقد كان الناس في برهة من الزمن طويلة لا يهتمون بهذا كثيرًا – أي: علم الحديث -؛ لأنهم انهمكوا في تحرير المذاهب وتنقيحها والتفريع عليها، ولكن في الآونة الأخيرة – والحمد لله – بدأ الناس يهتمون فيه، فأصبح هناك اهتمام كبير في طلب علم الحديث، وهو أمر لا بد منه.
شرح بلوغ المرام (20) / (1)]
______________
(1789): كتب بعض السلف إلى أخٍ له:
“أمّا بعد، فإن كان الله معك فمن تخاف؟! وإن كان عليك فمن ترجو؟! ”
جامع العلوم والحكم 471/ 1
______________
(1790): قال ابنُ القيم رحمه الله تعالى:
” فإن الله إذا أراد بعبدٍ خيراً سلَبَ رؤيةَ أعمالِهِ الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانِه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخله الجنة”
“طريق الهجرتين” (369)
______________
(1791): قال شيخ الإسلام في الفتاوى العراقية: (287/ 1)
والشجاعة ليست هي قوة البدن، فقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب، وإنما هي قوة القلب وثباته.
______________
(1792): اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
كل عبد مضطر دائماإلى مقصود هذا الدعاء وهو: هداية الصراط المستقيم، فإنه لا نجاة من العذاب إلا بهذه الهداية، ولا وصول إلى السعادة إلا به، فمن فاته هذا الهدى فهو إمّا من المغضوب عليهم أو من الضالين».
الفتاوى ((22) / (399))]
______________
(1793): | [حكم صلاة المسبل] |
السؤال:
ما حكم صحة القول بأن صلاة المسبل حري ألا تقبل؟ وهل هذا يكون أعلم من آكل الربا والزاني والعاق لوالديه؟ نأمل توضيح ذلك، وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
يرى كثيرٌ من العلماء أن المسبل ثوبه أو سرواله أو مشلحه إذا صلى لا تقبل صلاته؛ لأنه صلى بالثوب المحرم عليه،
?ولكن القول الراجح عندي: أن صلاته مقبولة إلا أنه آثم. وأما المقارنة بينه وبين عقوق الوالدين وقطيعة الرحم فلا يمكننا هذا؛ لأن هذه الأمور تعود إلى الله عز وجل، فتقدير الثواب والعقاب إلى الله عز وجل.
اللقاء الشهري لابن عثيمين الشريط [74].
______________
(1794): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشَّيْخ عَبْد الْعَزِيزِ بْنِ بَاز رحِمَهُ الله:
«إنّ الإنسانَ إذا كانَ لا يحضر حلقات العِلْم، ولا يسمع الخطب، ولا يعتني بِما ينْقُل عن أهْلِ العِلْم، فإنّهُ تزداد غفلته، وربّما يقسو قلبهُ حتى يطبع عليه، ويختم عليه فيكون من الغافلين، نعُوذُ بِاللَّه من ذلك»
[مجموع الفتاوى ((324) / (12))]
______________
(1795): قال ابن القيم رحمه الله:
وحسنُ الخُلق يقوم على أربعة أركانٍ لا يُتصوَّر قيامُ ساقِه إلّا عليها: الصّبر، والعفّة، والشّجاعة، والعدل.
*فالصّبر:* يحمله على الاحتمال، وكَظْمِ الغيظ، وكفِّ الأذى، والحِلْمِ والأناة والرِّفق، وعدمِ الطَّيش والعَجَلة.
*والعفّة:* تحمله على اجتناب الرّذائل والقبائح من القول والفعل، وتحمله على الحياء، وهو رأس كلِّ خيرٍ. وتمنعه من الفُحش، والبخل والكذب والغيبة والنّميمة.
*والشّجاعة:* تحمله على عزّة النّفس، وإيثارِ معالي الأخلاق والشِّيَم، وعلى البذل والنّدى الذي هو شجاعة النّفس وقوّتها على إخراج المحبوب ومفارقتِه، وتحمله على كظْم الغيظ والحِلم، فإنّه بقوّة نفسه وشجاعتها أمسكَ عِنانَها، وكبَحَها بلجامها عن التسرُّع والبَطْش، كما قال النّبيُّ ?: «ليس الشّديدُ بالصُّرَعة، إنّما الشّديد الذي يملك نفسَه عند الغضب». وهذه حقيقة الشّجاعة، وهي ملكةٌ يقتدر بها على قَهْر خصمه.
*والعدل:* يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسُّطِه فيها بين طرفَي الإفراط والتّفريط، فيحمله على خُلُق الجود والسّخاء الذي هو توسُّطٌ بين الإمساك والإسراف والتبذير، وعلى خُلق الحياء الذي هو توسُّطٌ بين الذُّلِّ والقِحَة، وعلى خُلق الشّجاعة الذي هو توسُّطٌ بين الجُبْن والتّهوُّر، وعلى خُلق الحِلم الذي هو توسُّطٌ بين الغضب والمَهانة وسقوط النّفس.
*ومنشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة.*
مدارج السالكين – ط عطاءات العلم (3) / (31)
______________
(1796): قال تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الإنْسَانَ لَفِى خُسْر إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَواصَوْا بِالحقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: (1) – (3)].
فأقسم سبحانه وتعالى بالدهر الذى هو زمن الأعمال الرابحة والخاسرة، على أن كل واحد فى خسر، إلا من كمل قوته العلمية بالإيمان بالله، وقوته العملية بالعمل بطاعته. فهذا كماله فى نفسه، ثم كمل غيره بوصيته له بذلك، وأمره إياه به، وبملاك ذلك، وهو الصبر. فكمل نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح، وكمل غيره بتعليمه إياه ذلك، ووصيته له بالصبر عليه، ولهذا قال الشافعى رحمه الله: لو فكر الناس فى سورة والعصر، لكفتهم.
وهذا المعنى فى القرآن فى مواضع كثيرة: يخبر سبحانه أن أهل السعادة هم الذين عرفوا الحق واتبعوه، وأهلَ الشقاوة هم الذين جهلوا الحق وضلوا عنه، أو علموه وخالفوه واتبعوا غيره.
وينبغى أن يعرف أن هاتين القوتين لا تتعطلان فى القلب، بل إن استعمل قوته العلمية فى معرفة الحق وإدراكه، وإلا استعملها فى معرفة ما يليق به ويناسبه من الباطل، وإن استعمل قوته الإرادية العملية فى العمل به، وإلا استعملها فى ضده، فالإنسان حارث هَمَّام بالطبع، كما قال النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «أَصْدَقُ الأَسْمَاءِ: حَارِثٌ وَهَمَّامٌ».
فالحارث الكاسب العامل، والهمام المريد، فإن النفس متحركة بالإرادة. وحركتها الإرادية لها من لوازم ذاتها، والإرادة تستلزم مرادا يكون متصوَّرا لها، متميزا عندها، فإن لم تتصور الحق وتطلبه وتريده تصورت الباطل وطلبته، وأرادته ولا بد.
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان – ت الفقي (1) / (25)
______________
(1797)] محمد بن ديرية: ”
*قال مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: «ما نَزَلَ بِي بَلاءٌ فاستَعْظَمْتُهُ، فَذَكَرْتُ ذُنُوبِي إلّا اسْتَصْغَرْتُهُ» *
[العقوبات لابن أبي الدنيا ص (64)]
______________
(1798): {إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}
أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس، ولغط الأصوات، وأوقات المعاش. [ابن كثير: (4) / (436).]
______________
(1799) {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}
وفي خطابه بهذا الاسم فائدتان: إحداهما: الملاطفة؛ فإن العرب إذا قصدت ملاطفة المخاطب وترك المعاتبة سموه باسم مشتق من حالته التي هو عليها … والفائدة الثانية: التنبيه لكل متزمل راقد ليله ليتنبه إلى قيام الليل وذكر الله تعالى فيه. [القرطبي: (21) / (316).]
______________
(1800): قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّة?َ رَحِمَهُ اللهُ:
“الثَّبَاتُ عَلَى العِلْمِ
وَالإِيْمَانِ عِنْدَ وُقُوْعِ الفِتَنِ وَالشُّبُهَاتِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ؛ فَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَنْ يُؤْمِنُ فِيْ العَافِيَةِ ثُمَّ إِذَا فُتِنَ ارْتَدَّ، فَيَنْبَغِيْ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ ثَبَاتَهُ عَلَى الإِيْمَانِ عِنْدَ الفِتْنَةِ وَالشُّبْهَةِ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ”.
جَامِعِ المَسَائِلِ
ج (9) ص (399)