559 ‘ 560 ‘ 561 ‘562 – فتح الملك بنفحات المسك شرح صحيح البخاري.
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
وعدنان البلوشي وعمر الشبلي وأحمد بن خالد وأسامة الحميري وسلطان الحمادي ومحمد فارح ويوسف بن محمد السوري
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة.
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب مواقيت الصلاة من صحيحه:
18 – بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَقَالَ عَطَاءٌ يَجْمَعُ الْمَرِيضُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ.
559 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ صُهَيْبٌ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَقُولُ: «كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ ?، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا، وَإِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ».
560 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: «قَدِمَ الْحَجَّاجُ فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ? يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ، وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ، وَالْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا، وَأَحْيَانًا إِذَا رَأَىهُمُ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ، وَإِذَا رَأَىهُمْ أَبْطَوْا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ كَانُوا، أَوْ كَانَ النَّبِيُّ ? يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ».
561 – حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ? الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ».
562 – حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلَّى النَّبِيُّ ? سَبْعًا جَمِيعًا، وَثَمَانِيًا جَمِيعًا».
—————————-
من فوائد الباب:
1 – قوله: (باب وقت المغرب) وترجم عليه كما في شرح صحيح مسلم للنووي: “باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس”.
2 – باب استحباب تعجيل صلاة المغرب. قاله ابن خزيمة في صحيحه.
3 – بَابُ الإِسْرَاعِ بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَوَقْتِه. قاله أبو نعيم الأصبهاني في مستخرجه على صحيح مسلم.
4 – قوله: (وَقَالَ عَطاء: يجمع الْمَرِيض بَين الْمغرب وَالْعشَاء) “قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج عَن عَطاء بِهِ”. نقله الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق.
5 – و”عن يعقوب، عن عطاء في المريض يصلي، قال: إن شاء جمع بين الصلاتين”. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8343 قال حدثنا عبد الله بن مبارك، عن يعقوب به. إسناده صحيح. يعقوب هو ابن القعقاع. والله أعلم.
6 – ” قال أحمد بن حنبل: يجمع المريض بين الصلاتين. وكذلك قال إسحاق … وقال أصحاب الرأي في المريض إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين قال: فليدع الظهر حتي يجيء آخر وقتها، ويقدم العصر في أول وقتها ولا يجمع في وقت إحداهما”. قاله ابن المنذر في الأوسط، قلت: ظاهر قول أصحاب الرأي أن وقت المغرب يمتد إلى أول وقت العشاء”.
7 – حديث رافع بن خديج -رضي الله عنه-. أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.
8 – حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-. أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
9 – حديث سلمة بن الأكوع هذا هو رابع ثلاثيات البخاري. قاله الكرماني في الكواكب الدراري. وأخرجه أيضا مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وهو من رباعياتهم.
10 – حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-. أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
11 – قوله في حديث جابر: (قدم الحجاج) وعند مسلم 646 من طرق عن محمد بن جعفر: “لما قدم الحجاج المدينة”، وعند مسلم 646 من طريق معاذ: “كان الحجاج يؤخر الصلوات”.
قلت: وهذه أوضح في المقصود. يعني أن المقصود بالحجاج هو ابن يوسف الثقفي، وليس جمع حاج نبه على ذلك ابن حجر.
12 – قوله: (إذا توارت بالحجاب) “يريد إذا توارت الشمس بالحجاب فغابت، ولم يذكر الشمس اعتمادا على إفهام السامعين له، وكذلك هو في كتاب الله -عز وجل- في قصة سليمان -عليه السلام- فقال: {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} ولم يجر للشمس قبلُ ذكرٌ”. قاله أبو سليمان الخطابي في أعلام الحديث.
13 – وعند مسلم 636 والترمذي 164 من طريق حاتم وهو ابن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب”. وعند أبي داود 417 من طريق صفوان بن عيسى: “يُصَلي المَغرِبَ ساعةَ تَغرُبُ الشَّمسُ إذا غابَ حاجِبُها”. انتهى، فصرح بلفظ الشمس.
14 – قوله في حديث رافع: (كنا نصلي المغرب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-). وعند ابن ماجه 687 من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم: “كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ–”.
15 – قوله: (وإنه ليبصر مواقع نبله). وعند ابن ماجه 687 من طريق دحيم: “وَإِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مَوَاقِعِ نَبْلِه”.
16 – قوله: (فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله) “معناه أنه يبكر بها في أول وقتها لمجرد غروب الشمس حتى ينصرف أحدنا ويرمي النبل عن قوسه ويبصر موقعه لبقاء الضوء، وأما الأحاديث التي تدل على تأخيره إلى قرب سقوط الشفق فكانت لبيان جواز التأخير”. قاله الكرماني في الكواكب الدراري.
17 – قوله: (والمغرب إذا وجبت) أي غابت. وأصل الوجوب السقوط. قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري.
18 – وعند النسائي 527: “والمغرب إذا وجبت الشمس”.
19 – “فيه التبكير بها أكثر من غيرها، وكذا الحديث الأول”. قاله العلامة ابن باز كما في الحلل الإبريزية.
20 – قوله: (أجمع العلماء على أن وقت المغرب غروب الشمس …… وذهب أبو حنيفة، والثوري، وأحمد، وإسحاق إلى أن لها وقتين. وقد قال مالك في الموطأ ما يدل على هذا. قال: إذا غاب الشفق خرج وقت المغرب ودخل وقت العشاء). قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
21 – وهذا كله يدل على المبادرة بها عند غروب الشمس. وقال ابن خواز منداد: إن الأمصار كلها بأسرها لم يزل المسلمون على تعجيل المغرب فيها، ولا نعلم أحدا أخر إقامتها فى مسجد جماعة عن غروب الشمس، وفي هذا ما يكفي مع العمل بالمدينة على تعجيلها. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
22 – “وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن بعدهم من التابعين، اختاروا تعجيل صلاة المغرب، وكرهوا تأخيرها”. قاله الترمذي في سننه.
23 – قال البغوي في شرح السنة عقب الحديث 373: “اختار أهل العلم من الصحابة، والتابعين، فمن بعدهم تعجيل المغرب”.
24 – قوله في حديث عبد الله بن عباس ” (سبعا) أي سبع ركعات في المغربين، وقوله: (وثمانيا) أي وثمان ركعات في العصرين جمعا بينهما في وقت واحد. وينبغي أن يحمل على جمع التأخير ليدل على ترجمة الباب”. قاله الكرماني في الكواكب الدراري.
25 – “قال ابن جريج- في حديثه عن عمرو بن دينار-: فقلت لأبي الشعثاء: إني لأظن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخر من الظهر قليلا وقدم من العصر قليلا، قال أبو الشعثاء: وأنا أظن ذلك”. أخرجه عبد الرزاق في المصنف 4436.
وسبق بيان أن ذلك مجرد ظن. والصحيح أن المقصود الجمع الحقيقي.
26 – قال ابن الملقن في التوضيح: “وهذا الحديث – أي حديث ابن عباس – حجة في اشتراك أوقات الصلوات”.
27 – حديث جابر فيه سؤال أهل العلم عند الفتن والشدائد.
28 – عن علي بن بلال الليثي قال: صليت مع نفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحدثوني: أنهم “كانوا يصلون المغرب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم ينطلقون يترامون لا يخفى عليهم مواقع سهامهم، حتى يأتون ديارهم في أقصى المدينة. أخرجه الإمام أحمد في مسنده 16416 والبخاري في التاريخ الكبير 2353 والطحاوي في شرح معاني الآثار 1268 و 1269 من طريق أبي عوانة، قال: حدثنا أبو بشر، عن علي بن بلال الليثي به.
تابعه هشيم، عن أبي بشر به نحوه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 16416 والطحاوي في شرح معاني الآثار 1269 قال الحافظ ابن حجر في الفتح “إسناده حسن”.
تابعه شعبة عن أبي بشر قال: سمعت حسان بن بلال عن رجل من أسلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه و سلم-: أنهم كانوا يصلون مع نبي الله -صلى الله عليه و سلم- المغرب ثم يرجعون إلى أهاليهم إلى أقصى المدينة يرمون ويبصرون مواقع سهامهم. أخرجه النسائي 520 والبخاري في التاريخ الكبير 2353 عن محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة به. وأودعه الشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1471.
قال البخاري: الأول أشبه.
علي بن بلال أورده البخاري في التاريخ الكبير 2353 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 961 ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وقال ابن أبي حاتم: “على بن بلال. وقال بعضهم: حسان بن بلال”.
وأورده ابن حبان في الثقات 9706 وقال يروي المراسيل والمقاطيع، وقال ابن حمزة الحسيني في الإكمال 613 ” مجهول”. وقال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة 753: “ليس بمشهور”.
وأما حسان بن بلال المزني. قال أبو حاتم الرازي: روى عنه أبو قلابة وقتادة وأبو بشر ويحيى بن أبي كثير أفاده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1030، وقال علي بن المديني: “ثقة” كما في تهذيب الكمال للحافظ المزي والذهبي في تاريخ الإسلام 35، وأورده ابن حبان في الثقات 2298، وذكره ابن خلفون في الثقات كما في إكمال تهذيب الكمال، وقال الذهبي في الكاشف 997 ” ثقة”.
قال الألباني كما في صفة الصلاة: “الذي يظهر لي أن علي بن بلال هذا: هو حسان بن بلال في الرواية الأولى، لكن اختلف شعبة مع هشيم وأبي عوانة في اسمه، وما اتفقا عليه أولى بالاعتماد مما تفرد به شعبة. والله أعلم”.
29 – عن الزهري، عن بعض بني سلمة: «أنهم كانوا يصلون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- المغرب، ثم ينصرفون إلى أهلهم، وهم يبصرون موقع النبل على قدر ثلثي ميل». أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1270 حدثنا أحمد بن مسعود الخياط، قال: ثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري به.
قال الألباني: إسناده صحيح.
تابعه معمر، وابن جريج، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، أخبره، أن رجالا من بني سلمة به نحوه أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2090
تابعه يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أن رجلا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 118.
30 – عن أنس -رضي الله عنه- قال: «كنا نصلي المغرب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم نرمي، فيرى أحدنا موضع نبله». أخرجه أبو داود في سننه 416 وأبو يعلى في مسنده 3308 وابن خزيمة في صحيحه 338 والطحاوي في شرح معاني الآثار 1266 و1267 من طرق عن حماد، قال: أنا ثابت، عن أنس به. تابعه حميد، عن أنس قال: “كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب، ثم يجيء أحدنا إلى بني سلمة، وهو يرى مواقع نبله”. أخرجه الإمام أحمد في مسنده 12136 و12964 و13059 و13131 قال الألباني: إسناده صحيح على شرط الشيخين كما في صفة الصلاة. وأورده الضياء في المختارة على الصحيحين 2005 وقال: “إسناده صحيح”.
31 – عن جابر بن عبد الله الأنصاري: «أنهم كانوا يصلون المغرب ثم ينتضلون». أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1265 من طريق حجاج قال: ثنا حماد، عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري به. قال الألباني: “على شرط مسلم”.
تابعه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: «كنا نصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- المغرب، ثم نرجع إلى منازلنا، وهي ميل، وأنا أبصر مواقع النبل». أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2091 – ومن طريقه الإمام أحمد في مسنده 14971 – ، والإمام أحمد في مسنده 14246 من طريق الثوري عن عبد الله بن محمد به.
تابعه القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله، قال: ” كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب، ثم نأتي بني سلمة، ونحن نبصر مواقع النبل”. أخرجه الإمام أحمد في مسنده 15096 قال حدثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن القعقاع بن حكيم به.
32 – عن عبيد الله، عن نافع، قال: كان أمراؤنا إذا كانت ليلة مطيرة أبطؤوا بالمغرب، وعجلوا العشاء قبل أن يغيب الشفق. فكان ابن عمر يصلي معهم لا يرى بذلك بأسا.
قال عبيد الله: ورأيت القاسم وسالما يصليان معهم في مثل تلك الليلة. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 6324.
33 – عن سويد بن غفلة، قال: قال عمر: «صلوا هذه الصلاة يعني المغرب والفجاج مسفرة». أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 930 و931و932 من طرق عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة به.
34 – صلى ابن مسعود بأصحابه المغرب حين غربت الشمس، ثم قال: «هذا، والذي لا إله إلا هو، وقت هذه الصلاة». أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 936 و937 من طريقين عن عبد الله بن مسعود به.
35 – عن عبد الله بن عمرو: أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا صليتم الفجر فإنه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأول ثم إذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن يحضر العصر فإذا صليتم العصر فإنه وقت إلى أن تصفر الشمس فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق فإذا صليتم العشاء فإنه وقت إلى نصف الليل. رواه مسلم 612 وفي رواية: “ووقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق”.
36 – وترجم عليه أبو عوانة في مستخرجه، وعلى أحاديث الباب أيضا قال: “بيان صفة أول صلاة المغرب وآخره”.
37 – قال البغوي في شرح السنة: “وأصح الأقوال أن لها وقتين، وآخر وقتها إلى غيبوبة الشفق”.
38 – قوله في حديث رافع بن خديج: (حدثنا محمد بن مهران) تابعه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِي كما عند ابن ماجه 687.
39 – قوله: (حدثنا الوليد) وعند مسلم 637 من طريق شيخ البخاري، وعند ابن ماجه 687 وابن حبان في صحيحه 1515 من طريق دحيم: “حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِم”. تابعه: “شعيب بن إسحاق الدمشقي”. كما عند مسلم 637 تابعه أبو المغيرة كما عند الإمام أحمد في مسنده 17275 تابعه ابن المبارك كما عند ابن أبي شيبة في المصنف 3339 ومن طريقه عبد بن حميد في مسنده -كما في المنتخب منه. 427 – .
تابعه محمد بن الصباح كما عند السراج في مسنده 559 تابعه بشر بن بكر كما عند أبي عوانة في مستخرجه 1111.
40 – قوله في حديث جابر: (عن سعد) وعند النسائي 527: “سعد بن إبراهيم”.
41 – قوله: (عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي). وعند مسلم 646 من طريق معاذ: “سمع محمد بن عمرو بن الحسن بن علي”.
42 – قوله في حديث سلمة: (حدثنا المكي بن إبراهيم). تابعه حاتم بن إسماعيل كما عند مسلم 636 تابعه صفوان بن عيسى كما عند أبي داود 417، تابعه المغيرة بن عبد الرحمن كما عند ابن ماجه 688.