545 – 501 إعانة المجيب في الحكم على أحاديث الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه مصطفى الموريتاني
مراجعة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي وأبو صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
30 – الترغيب في وصل الصفوف وسد الفرج
501 (1) (حسن صحيح) عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف
رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم زاد ابن ماجه
(صحيح لغيره) ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة
502 (2) (صحيح) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الصف من ناحية إلى ناحية فيمسح مناكبنا أو صدورنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم
قال وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف الأول
رواه ابن خزيمة في صحيحه (مضى بنحوه 92 – باب\6)
——–
هو في الصحيح المسند (133)
503 (3) (صحيح) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله
رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال:
صحيح على شرط مسلم
ورواه أحمد وأبو داود في آخر حديث تقدم قريبا (29 – باب\8)
———–
سبق وقلنا له شواهد
504 (4) (حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها
رواه البزار بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه كلاهما بالشطر الأول ورواه بتمامه الطبراني في الأوسط
———–‘———‘——-
الدارقطني سئل عن حديث مجاهد عن ابن عمر فقال: رواه القواريري عن حماد عن ليث عن نافع عن ابن عمر وهو أشبه بالصواب، وقيل إنما رواه القواريري عن عبد الوارث عن ليث عن نافع عن ابن عمر، ثم قال الدارقطني: يجوز أن يكون عنده عنهما، ورواه أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم العلل (13/ 218)
فهو يرى أنه حديث محفوظ.
505 (5) (صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط من رواية مسلم بن خالد الزنجي
وتقدم عند ابن ماجه في أول الباب دون قوله وبنى له بيتا في الجنة
506 (6) (صحيح لغيره) ورواه الأصبهاني بالزيادة أيضا من حديث أبي هريرة وفي إسناده عصمة بن محمد
قال أبو حاتم ليس بقوي وقال غيره متروك
507 (7) (صحيح لغيره) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف الأول وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها العبد يصل بها صفا
رواه أبو داود في حديث وابن خزيمة بدون ذكر الخطوة وتقدم (29 – باب\6)
———-
رواه أبو داود برقم (543) وقال الأرناؤوط ضعيف بهذا السياق لإبهام الشيخ من أهل الكوفة، لكن تقدم وقلنا أنه في الصحيح المسند (2/ 364) وعزاه الشيخ مقبل لأبي داود وفيه إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول، وليس فيه ذكر الخطوة.
31 – الترهيب من تأخر الرجال إلى أواخر صفوفهم وتقدم النساء إلى أوائل صفوفهن ومن اعوجاج الصفوف
508 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وتقدم (29 – باب\2)
509 (2) (صحيح) وعن أبي سعيد رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم
تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
510 (3) (صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله ……..
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان إلا أنهما قالا
حتى يخلفهم الله ….
511 (4) (صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
رواه مسلم وغيره
512 (5) (صحيح) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
وفي رواية لهم خلا البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حاى رآنا أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر فرى رجلا باديا صدره من الصف فقال عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
وفي رواية لأبي داود وابن حبان في صحيحه (صحيح)
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال أقيموا صفوفكم أو لخالفن الله بين قلوبكم قال فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه
القداح بكسر القاف جمع قدح وهو خشب السهم إذا بري قبل أن يجعل فيه النصل والريش
513 (6) (صحيح) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول
رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه ولفظه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيمسح عواتقنا وصدورنا ويقول لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول
وفي رواية لابن خزيمة (صحيح)
لا تختلف صدوركم فتختلف قلوبكم
32 – الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الدعاء وما يقوله في الاعتدال والاستفتاح
514 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين (الفاتحة 7) فقولوا آمين
فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه مالك والبخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
وفي رواية للبخاري:
إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه
وفي رواية لابن ماجه والنسائي
إذا أمن القاراء فأمنوا الحديث
(آمين) تمد وتقصر وتشديد الممدود لغية وقيل هو اسم من أسماء الله تعالى وقيل معناها اللهم استجب أو كذلك فافعل أو كذلك فليكن
515 (2) (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه وأحمد ولفظه
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عنده اليهود فقال (صحيح)
إنهم لم يحسدونا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين
————
هو في الصحيح المسند (1586).
516 (3) (صحيح لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله
رواه الطبراني في الكبير
———
يشهد له الحديث التالي.
517 (4) (صحيح) ورواه مسلم وأبو داود والنسائي في حديث طويل عن أبي موسى الأشعري قال فيه
إذا صليتم فأقيموا صفوفكم وليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم
518 (5) (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال
بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من القائل كلمة كذا وكذا
فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله فقال
عجبت لها فتحت لها أبواب السماء
قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
رواه مسلم
519 (6) (صحيح) وعن ر فاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال
سمع الله لمن حمده
قال رجل من ورائه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال من المتكلم قال أنا
قال رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول
رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي
520 (7) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده
فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وفي رواية للبخاري ومسلم فقولوا ربنا ولك الحمد بالواو
———
الشيخ الألباني نفي في الحاشية أن يكون الشيخان أخرجا بلفظ مع ذكر الواو.
لكن بلفظ الواو ثبت في مواضع من حديث أبي هريرة في البخاري (734) وغيرها “ربنا ولك الحمد” كذلك من حديث أنس عند البخاري (732) وعند مسلم (411) وفيه إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد.
33 – الترهيب من رفع المأموم رأسه قبل الإمام في الركوع والسجود
521 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه من ركوع أو سجود قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
قال الخطابي
اختلف الناس فيمن فعل ذلك فروي عن ابن عمر أنه قال لا صلاة لمن فعل ذلك وأما عامة أهل العلم فإنهم قالوا قد أساء وصلاته تجزئه غير أن أكثرهم يأمرون بأن يعود إلى السجود ويمكث في سجوده بعد أن يرفع الإمام رأسه بقدر ما كان ترك
انتهى
34 الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما وما جاء في الخشوع
522 (1) (صحيح) عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تجزاء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ورواه الطبراني والدارقطني والبيهقي وقالا
إسناده صحيح ثابت
وقال الترمذي
حديث حسن صحيح
———-
أخرجه أحمد وأبو داود (855) ونقلنا في تخريجنا لسنن أبي داود أنه على شرط الذيل على الصحيح المسند، وراجع علل ابن أبي حاتم (393) وعلل الدارقطني (1050) حيث اعتبروه هو المحفوظ.
523 (2) (حسن لغيره) وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نُقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطِّن البعير
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
——–
اخرجه أبو داود برقم (862) وقلنا إسناده ضعيف، قال البخاري تميم بن محمود في حديثه نظر قال العقيلي لا يتابع عليه وله شاهد من حديث عبد الحميد بن سلمة عن أبيه، لكن عبد الحميد مجهول، المهم ثبت، ألفاظ الحديث بالشواهد فقوله افتراش كافتراش السبْع له شواهد من حديث عائشة وأنس راجع صحيح أبي داود، كذلك نقرة الغراب لها شاهد قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان نقرها أربعا.
524 (2) (صحيح لغيره) وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته
قالوا يا رسول الله كيف يسرق من صلاته قال
لا يتم ركوعها ولا سجودها أو قال لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال
صحيح الإسناد
———-
قال أبو حاتم عن أبي هريرة وأبي قتادة جميعا منكرين ليس لواحد منهما معنى العلل (487)
أبو زرعة قال رواه أبو جعفر السويدي عن الوليد بن مسلم كما رواه الحكم بن موسى فلا أدري هل أبو زرعة خالف فرآه محفوظا، المهم الحديث له شواهد سيأتي بعضها.
525 (4) (صحيح لغيره) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسرق الناس الذي يسرق صلاته
قيل يا رسول الله كيف يسرق صلاته قال
لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام
رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة بإسناد جيد
526 (5) وعن علي بن شيبان رضي الله عنه قال
خرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا خلفه فلمح بمؤخر عينه رجلا لا يقيم صلاته يعني صلبه في الركوع فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال يا معشر المسلمين لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
————
هو في الصحيح المسند (981)
527 (6) (صحيح) وعن طلق بن علي الحنفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا ينظر الله إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
————-
أختار مقبل أن الراجح أن الصحابي هو علي بن شيبان وليس طلق بن علي.
528 (7) (حسن) وعن أبي عبد الله الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئا
قال أبو صالح
قلت لابي عبد الله: من حدثك بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه
—————
هو على شرط الذيل على الصحيح المسند.
529 (8) (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع
رواه أبو القاسم الأصبهاني وينظر سنده
————-
قال الألباني: قد وقفت على سنده في كتابه الترغيب يعني لأبي القاسم الأصبهاني فوجدته حسنا، ولذلك خرجته في الصحيحة (2535) من المجلد السادس.
لكن هو من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ومحمد بن عمرو يضعف في أبي سلمة حيث يأخذ كلاما لأبي سلمة فيسنده ثم هو اختلف على محمد بن عمرو فمرة يرفعه ومرة يوقفه على أبي هريرة وقال ابن عدي المتن غير محفوظ.
530 (9) (صحيح لغيره) وعن بلال رضي الله عنه أنه أبصر رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فقال لو مات هذا لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني ورواته ثقات
———-
ذكر الألباني في الحاشية انه ورد بنحوه عن حذيفة عند البخاري
531 (10) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده
رواه أحمد بإسناد جيد
–
532 (11) (صحيح لغيره) وروي عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع …..
رواه أبو يعلى والأصبهاني
———
صحح الألباني هذه الجملة فقط وبين في الحاشية أن تصحيحها بالشواهد وبقية الحديث في ضعيف الترغيب
533 (12) (حسن) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته
قال وكيف يسرق صلاته قال
لا يتم ركوعها ولا سجودها
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه
——
سبق الكلام عليه تحت حديث (529)
وأنه صحيح بالشواهد
534 (13) (صحيح لغيره) وعن النعمان بن مرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما ترون في الشارب والزاني والسارق وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا الله ورسوله أعلم قال هن فواحش وفيهن عقوبة
وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته
قالوا وكيف يسرق صلاته قال
لا يتم ركوعها ولا سجودها
رواه مالك
——
مرسل لكنه في الشواهد
535 (14) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل
فصلى ثم جاء فسلم فقال
وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل
فصلى ثم جاء فسلم فقال
وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل
فقال في الثانية أو في التي تليها علمني يا رسول الله فقال
إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن
راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
وفي رواية ثم ارفع حتى تستوي قائما يعني من السجدة الثانية (صحيح)
رواه البخاري ومسلم وقال في حديثه
فقال الرجل والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا فعلمني
ولم يذكر غير سجدة واحدة
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه (صحيح)
وفي رواية لابي داود فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت من هذا فإنما انتقصته من صلاتك
536 (15) (صحيح) وعن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فدخل المسجد فصلى فذكر الحديث إلى أن قال فيه فقال الرجل لا أدري ما عبت علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله ويغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله ويحمده ويمجده ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه وتيسر ثم يكبر ويركع فيضع كفيه على ركبتيه حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يقول سمع الله لمن حمده ويستوي قائما حتى يأخذ كل عظم مأخذه ويقيم صلبه ثم يكبر فيسجد ويمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يكبر فيرفع رأسه ويستوي قاعدا على مقعدته ويقيم صلبه
فوصف الصلاة هكذا حتى فرغ ثم قال لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك
رواه النسائي وهذا لفظه والترمذي وقال حديث حسن وقال في آخره فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت منها شيئا انتقصت من صلاتك
قال أبو عمر بن عبد البر النمري هذا حديث ثابت
——-
علي شرط المتمم على الذيل، وراجع تخريجنا لسنن أبي داود (857)
537 (16) (حسن) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها
رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بنحوه
——–
يحتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند راجع تخريجنا لسنن أبي داود (796)
538 (17) (حسن لغيره) وعن أبي اليسر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
منكم من يصلي الصلاة كاملة ومنكم من يصلي النصف والثلث والربع والخمس
حتى بلغ العشر
رواه النسائي بإسناد حسن
واسم أبي اليسر بالياء المثناة تحت والسين المهملة مفتوحتين كعب بن عمر السلمي شهد بدرا
——–
عزاه صاحب الكنز لأحمد (15522) واختلف على عمر بن الحكم فبعضهم يرويه عنه فيجعله من مسند عمار، وبعضهم يرويه عنه فيجعله من مسند أبي اليسر، المهم سبق أن حديث عمار على شرط المتمم على الذيل
539 (18) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث
فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله
رواه البزار وقال
لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث المغيرة بن مسلم
قال الحافظ
وإسناده حسن
——–
تتمة كلام البزار لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث المغيرة بن مسلم، إنما يعرف عن كعب الأحبار وأثر كعب عند عبد الرزاق في المصنف راجع مجموعة التخريج.
540 (19) (صحيح لغيره) وعن حُريث بن قبيصة رضي الله عنه قال
قدمت المدينة وقلت اللهم ارزقني جليسا صالحا
قال فجلست إلى أبي هريرة فقلت إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر وإن انتقص من فريضته
قال الله تعالى انظروا هل لعبدي من تطوع يكمل به ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك
رواه الترمذي وغيره وقال حديث حسن غريب
———
هو في الصحيح المسند (1478) من حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا، وذكرنا في شرحنا للصحيح المسند أن الدارقطني يرجح الموقوف وكذلك أشار البخاري لذلك، لكن مثله لا يقال من قبيل الرأي.
541 (20) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ثم انصرف فقال يا فلان ألا تحسن صلاتك
ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه إني لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي
رواه مسلم والنسائي وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قال (حسن)
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فلما سلم نادى رجلا كان في آخر الصفوف فقال يا فلان ألا تتقي الله
ألا تنظر كيف تصلي إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه إنكم ترون أني لا أراكم إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يدي
542 (21) (حسن صحيح) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا
رواه الطبراني بإسناد حسن
543 (22) (صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه في آخر حديث موقوفا على شداد بن أوس
ورفعه الطبراني أيضا والموقوف أشبه
———
يشهد له حديث شداد بن أوس وهو في الصحيح المسند برقم (473) وأعاده في مسند عوف بن مالك برقم (1030) لكن هذا اللفظ الذي هو لحديث أبي الدرداء قاله شداد بن أوس يبين فيه معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم رفع العلم، فقال شداد أول ما يرفع الخشوع فهو وإن كان ظاهره الوقف فله حكم الرفع لأنه يوضح قول النبي صلى الله عليه وسلم ومقصود النبي صلى الله عليه وسلم
544 (23) (صحيح) وعن مطرف عن أبيه رضي الله عنه قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء
رواه أبو داود والنسائي ولفظه
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني يبكي
ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما نحو رواية النسائي إلا أن ابن خزيمة قال ولصدره أزيز كأزيز الرحى
بزايين هو صوتها والمرجل بكسر الميم وفتح الجيم هو القدر يعني أن لجوفه حنينا كصوت غليان القدر
——
هو في الصحيح المسند
545 (24) (صحيح) وعن علي رضي الله عنه قال
ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح
رواه ابن خزيمة في صحيحه
——-
هو في الصحيح المسند برقم (971)