531 – 519 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ووالديهم ووالدينا)
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———-‘———‘———‘
سنن أبي داود
33 – باب الأَذَانِ فَوْقَ الْمَنَارَةِ. (33)
519 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ قَالَتْ كَانَ بَيْتِى مِنْ أَطْوَلِ بَيْتٍ حَوْلَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ عَلَيْهِ الْفَجْرَ فَيَاتِى بِسَحَرٍ فَيَجْلِسُ عَلَى الْبَيْتِ يَنْظُرُ إِلَى الْفَجْرِ فَإِذَا رَأَىهُ تَمَطَّى ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَحْمَدُكَ وَأَسْتَعِينُكَ عَلَى قُرَيْشٍ أَنْ يُقِيمُوا دِينَكَ قَالَتْ ثُمَّ يُؤَذِّنُ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُهُ كَانَ تَرَكَهَا لَيْلَةً وَاحِدَةً تَعْنِى هَذِهِ الْكَلِمَاتِ.
—–
قال الألباني: حسن.
قلنا: فيه عنعنة ابن إسحاق لكن في “السيرة” لابن هشام (1/ 509) التصريح بالتحديث،
قَالَ عَبْدُ الْحَقِّ: وَالصَّحِيحُ أَنَّ بِلَالًا كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ
نصب الراية لأحاديث الهداية: (1/ 283)
ـ قال المزي: رواه أَبو سعيد بن الأعرابي، عن أبي داود، قال: حدثت عن إبراهيم بن سعد. «تحفة الأشراف» (18378).
والحديث على شرط الذيل على الصحيح المسند. وحسنه غير واحد من طلاب مقبل الوادعي.
و له طريق آخر؛ هو ما أخرجه ابن سعد في “الطبقات ” (8/ 307) قال: أخبرنا محمد بن عمر: ثني معاذ بن محمد عن يحيى بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أخبرني من سمع النوارَ أم زيد بن ثابت
تقول: كان بيتي أطول بيت حول المسجد؛ فكان بلال يؤذن فوقه- من أول ما أذن إلى ……
وفيه محمد بن عمر الواقدي
______________
34 – باب فِى الْمُؤَذِّنِ يَسْتَدِيرُ فِى أَذَانِهِ.
520 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ يَعْنِى ابْنَ الرَّبِيعِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِىُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ جَمِيعًا عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِى جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ وَهُوَ فِى قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ فَخَرَجَ بِلاَلٌ فَأَذَّنَ فَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ فَمَهُ هَا هُنَا وَهَا هُنَا. قَالَ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ بُرُودٌ يَمَانِيَةٌ قِطْرِىٌّ. وَقَالَ مُوسَى قَالَ رَأَيْتُ بِلاَلاً خَرَجَ إِلَى الأَبْطَحِ فَأَذَّنَ فَلَمَّا بَلَغَ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ. لَوَى عُنُقَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً وَلَمْ يَسْتَدِرْ ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ الْعَنَزَةَ وَسَاقَ حَدِيثَهُ.
____
قال الألباني: صحيح.
ـ قال التِّرمِذي: حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح، وأَبو جحيفة اسمه وهب بن عبد الله السوائي.
واخرجه البخاري (376) (633) و (634)، ومسلم (503)
______________
35 – باب مَا جَاءَ فِى الدُّعَاءِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ. (35)
521 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّىِّ عَنْ أَبِى إِيَاسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ».
—
صحيح بإسناد بريد بن أبي مريم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ قلنا: إسناد ضعيف فيه زيد بن الحواري العمي وهو ضعيف الحديث، ليس بثقة.
ـ وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 5/ 86، في مناكير زيد العَمِّي.
وقال 5/ 91: وزيد العَمِّي له غير ما ذكرتُ من الحديث، وعامة ما يرويه، ومَن يروي عنه ضعفاء، هو وهم، على أَن شعبة قد روى عنه كما ذكرتُ، ولعل شعبة لم يَرْو عن أَضعف منه.
ـ وقال ابن طاهر المقدسي: رواه زيد العَمِّي، عن أَبي إياس، عن أَنس، وأَبو إِياس هذا معاوية بن قُرة، وزيد ضعيف. «ذخيرة الحفاظ» (2900).
وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها، حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره، ولا أكتبه إلا للاعتبار، وهو الذي روى عن أنس مرفوعا: ” من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضين من الشهر كان دواء للسنة ”
تهذيب التهذيب: (1/ 663)
وإسناد زيد العمي اختلف في رفعه ووقفه لذا اعترض القطان على عبدالحق ايراده إسناد زيد العمي وتركه لإسناد بريد بن أبي مريم.
وإسناد بريد أخرجه أحمد 133357 حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس حدثنا بريد بن أبي مريم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: الدعوة لا ترد بين الأذان والإقامة. وتابعه إسرائيل عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس عند أحمد
______________
36 – باب مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ. (36)
522 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ».
أخرجه البخاري (611)، ومسلم (383)،
______________
523 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَحَيْوَةَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِىَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِى إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ اللَّهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ».
—–
أخرجه مسلم (384)
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث حسن صحيح.
ـ قال البزار: هذا الحديث قد روي نحو من كلامه عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومن وجوه، ولا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عَمرو، بهذا الإسناد. «مسنده» (2453).
______________
524 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حُيَىٍّ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ – يَعْنِى الْحُبُلِىَّ – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ».
—-
إسناد ضعيف فيه حيي بن عبد الله المعافري وهو ضعيف الحديث
ـ أَبو عبد الرحمن الحبلي؛ هو عبد الله بن يزيد المعافري.
قال أحمد: حيي ودراج وزبان أحاديثهم مناكير.
قال البخاري: فيه نظر. قال النسائي: ليس بالقوي
ويغني عنه ما تقدم من حديث أنس أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
وورد في متابعة المؤذن حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 126) برقم: (611) ومسلم في “صحيحه” (2/ 4) برقم: (383)
______________
525 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ الْحُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا غُفِرَ لَهُ».
—
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 4) برقم: (386)
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث الليث بن سعد، عن حكيم بن عبد الله بن قيس.
ورجح ابوحاتم أنه من مسند سعد أشبه خلافا لمن جعله من مسند أبي هريرة العلل 462 وذكر ابوحاتم أن الليث تابعه عبيد الله بن المغيرة من أهل مصر
______________
526 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ قَالَ «وَأَنَا وَأَنَا».
ضعيف:
مختلف في وصله وإرساله والراجح الإرسال
فهو على شرط الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة
قال الإمام أحمد: هو منكر.
وقال: إنما هو عن هشام عن أبيه مرسل. “شرح علل الترمذي” لابن رجب ص 322.
وذكر الحافظ ابن رجب3 أن الإمام أحمد أنكر عليه حديثه عن هشام عن أبيه عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: “وأنا وأنا”. وقال: “إنما هو عن هشام، عن أبيه مرسل. وقال: علي بن مسهر له مفاريد”.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (2377) «مرسل».
وقال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا حَفْصٌ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ “.
ـ قال البزار: هذا الحديث قد رواه غير واحد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، مرسلا.
وأسنده علي بن مسهر، وحفص بن غياث، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها.
ورواه عَمرو بن ميمون، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. «مسنده» 18/ (50).
ـ وقال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه؛
فرواه علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
ورواه عبد الله بن داود الخريبي، عن هشام، عن أبيه، مرسلا، وهو الصحيح. «العلل» (3533).
______________
527 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسَافٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ – رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
—–
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 4) برقم: (385)
______________
37 – باب مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الإِقَامَةَ.
528 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَوْ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ بِلاَلاً أَخَذَ فِى الإِقَامَةِ فَلَمَّا أَنْ قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا». وَقَالَ فِى سَائِرِ الإِقَامَةِ كَنَحْوِ حَدِيثِ عُمَرَ – رضى الله عنه – فِى الأَذَانِ.
—–
قال الألباني: ضعيف.
إسناده ضعيف لضعف محمد بن ثابت -وهو العبدي لين – وشهر بن حوشب متكلم فيه، ولإبهام الواسطة بينهما.
وضعفه الحافظ ابن حجر في “نتائج الأفكار” 1/ 370، وفي “التلخيص الحبير” 1/ 211. وقال وهو ضعيف والزيادة فيه لا أصل لها
وقال ابن رجب: في هذا الإسناد ضعيف. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (3/ 447)
______________
38 – باب مَا جَاءَ فِى الدُّعَاءِ عِنْدَ الأَذَانِ. (38)
529 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِى وَعَدْتَهُ إِلاَّ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
—
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 126) برقم: (614)
ـ قال التِّرمِذي: حديث جابر، حديث حسن غريب، من حديث محمد بن المنكدر، لا نعلم أحدا رواه غير شعيب بن أبي حمزة.
______________
39 – باب مَا يَقُولُ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ. (39)
530 – حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِىُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ عَنْ أَبِى كَثِيرٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ عَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ أَقُولَ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ «اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ فَاغْفِرْ لِى».
—-
قال الألباني ضعيف
قلنا: إسناده ضعيف؛ أبي كثير مولى أم سلمة «مجهول».
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها.
ـ قال الدارقُطني: يرويه عبد الرحمن بن إسحاق، عن حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها، عن أم سلمة.
ورواه القاسم بن معن، عن عبد الرحمن المسعودي، عن أبي كثير، عن أم سلمة.
ولا نعلم رواه غير أبي كثير، عن أم سلمة. «العلل» (3981).
قال النووي: في إسناده مجهول
ـ وقال المزي: رواه يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، فقال: عن حميضة بنت أبي كثير.
ورواه إسحاق بن منصور السلولي، عن هريم بن سفيان، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابنة أبي كثير، عن أم سلمة ولم يسمها، ولم يقل: عن أبيها. «تحفة الأشراف» (18246).
______________
40 – باب أَخْذِ الأَجْرِ عَلَى التَّاذِينِ. (40)
531 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِىُّ عَنْ أَبِى الْعَلاَءِ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ قَالَ قُلْتُ وَقَالَ مُوسَى فِى مَوْضِعٍ آخَرَ إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِى الْعَاصِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنِى إِمَامَ قَوْمِى. قَالَ «أَنْتَ إِمَامُهُمْ وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لاَ يَاخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا».
——–‘——–
قال الألباني: صحيح.
الحديث في الصحيح المسند (906)
قلنا حديث صحيح دون لفظة: وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لاَ يَاخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا
لكن هجر ابن عمر رجلا يأخذ أجرا على أذانه.
الجريري كان قد اختلط، لكن الحديث من رواية حماد بن سلمة وحماد بن زيد عنه وهما ممن سمع من الجريري قبل اختلاطه.
والحديث لم ينفرد به أبو العلاء بل تابعه سعيد بن أبي هند الفزاري عن مطرف به.
والحديث في مسلم في “صحيحه” (2/ 43) برقم: (468) (كتاب الصلاة، باب أمر الْأئمة بتخفيف الصلاة فِي تمام) (بمعناه مطولا.)، (2/ 44) برقم: (468) (كتاب الصلاة، باب أمر الْأئمة بتخفيف الصلاة فِي تمام) (بمعناه مختصرا.)
وليس عنده واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا.
رواه جماعة كثيرة عن عثمان ولم يقل منهم أحد: واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا.
الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (531)
وراجع تخريج مسند أحمد برقم (16270) و برقم (17906)
وأخذ الأجر على الأذان هجر فيه ابن عمر فيه رجلا حيث سلم عليه فلم يرد عليه ابن عمر السلام. وقال: إنك مؤذن تأخذ على أذانك أجرا.
أما الرزق فجائز بالاتفاق قاله ابن قدامه. ويرزقه إمام المسلمين من الفيء.