53 (ج) – الشفاء لما قال فيه العقيلي أصلح وأولى في الضعفاء
جمعه ابوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء في أثناء ترجمة إبراهيم بن عبد الملك القناد:
ورواه إبراهيم بن عبد الملك القناد عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تلقاني عبدي شبرا تلقيته ذراعا» وكلاهما غير محفوظين من حديث قتادة
أخرج ابن أبي عاصم في الزهد 135 – ومن طريقه الضياء في المختارة على الصحيحين 2533 – والبزار في مسنده 7201
عن الفضيل بن الحسين أبي كامل الجحدرى أخبرنا القناد وهو أبو اسماعيل أخبرنا قتادة عن انس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسخلة ميتة فقال لهم
هل ترون هذه هانت على اهلها قالوا نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده للدنيا اهون على الله من هذه على أهلها
وهذان الحديثان – يقصد هذا الحديث وحديث الوضوء في المد- لا نعلم رواهما، عن قتادة، عن أنس إلا أبو إسماعيل ولم يكن به بأس حدث عنه عفان وغيره وهذان الحديثان لا نعلم حدث بهما عنه غير أبي كامل
أخرج مسلم في صحيحه 2957 وأبو داود في سننه 186 واللفظ لمسلم من طريق سليمان يعني بن بلال عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا والله لو كان حيا كان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم)
تابعه الدراوردي عن جعفر، عن أبيه به أخرجه البخاري في الأدب المفرد 962
تابعه عبد الوهاب الثقفي عن جعفر به أخرجه مسلم 2957
تابعه وهيب، حدثنا جعفر به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 14930
تابعه جعفرا حجاج عن أبي جعفر- هو محمد بن علي بن الحسين- به أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 34391
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 34390 من طريق ابن أبي ليلى، يحدث عن عبد الله بن ربيعة مرفوعا به نحوه
انفراد القناد بهذا الإسناد دليل على عدم حفظه والله أعلم
———
وورد عن أبي الدرداء أخرجه البزار كما في الكشف 3690 وفيه زيادة بعد أن ذكر هوان الدنيا على الله … قال: فلا ألفينها أهلكت أحد منكم
قال البزار: قد روي هذا الحديث من وجوه وأعلى من رواه أبوالدرداء وإسناده صحيح شاميون. وفيه زيادة فلا ألفينها أهلكت أحد منكم.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله ثقات 10/ 287
وهو في مسند البزار 4113
قال المنذري بعد أن ذكره من حديث أبي الدرداء: رواه البزار والطبراني في الكبير من حديث ابن عمر بنحوه ورواتهما ثقات. ورواه أحمد من حديث أبي هريرة ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بسخلة جرباء قد أخرجها أهلها. …
وحديث أبي الدرداء ذكره الألباني في الصحيحة 3392 وقال بعد أن عزاه للكشف: هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين غير محمد بن عامر وهو الأنطاكي. روى عنه جماعة من الحفاظ منهم النسائي وقال: ثقة وكذا قال الحافظ. انتهى
وهو يصلح أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند
وورد من حديث ابن عباس أخرجه أحمد 3047. البزار كما في كشف الأستار 3691 … لكن أعله الإمام مما في منتخب العلل للخلال: قال هو عندي خطأ
وقال أبوحاتم وأبو زرعة كما في العلل 1897: هذا خطأ إنما هو أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بشاة ميتة فقال: ما على أهل هذه لو انتفعوا باهابها. فقلت لهما: الوهم ممن هو؟ قالا: من القرقساني. انتهى يعني محمد بن مصعب
ذكر البزار تفرده عن الأوزاعي
وممن بين التعليل ابن حبان في المجروحين قال: وهذا المتن بهذا الإسناد باطل إنما الناس رووا هذا الخبر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال: هلا استمتعتم باهابها …..
قال الدارقطني في تعليقه على المجروحين: وهم محمد بن مصعب في متنه
وراجع منهج الإمام أحمد في اعلال الحديث 2/ 1030