525، 526 – فتح الملك بنفحات المسك شرح صحيح البخاري.
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
وعدنان البلوشي وعمر الشبلي وأحمد بن خالد وأسامة الحميري وسلطان الحمادي ومحمد فارح
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة.
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
وناصر الكعبي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
4 – بَابٌ: الصَّلَاةُ كَفَّارَةٌ.
525 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ -رضي الله عنه- فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ ? فِي الْفِتْنَةِ؟ قُلْتُ: أَنَا، كَمَا قَالَهُ. قَالَ: إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ، قُلْتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ. قَالَ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَلَكِنِ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: يُكْسَرُ، قَالَ: إِذًا لَا يُغْلَقُ أَبَدًا، قُلْنَا: أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ. فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ، فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: الْبَابُ عُمَرُ».
526 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ ? فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ: لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ».
—————————
فوائد الباب:
1 – … حديث حذيفة -رضي الله عنه-. أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
2 – حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-. أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه والنسائي في السنن الكبرى.
3 – قوله: (أهله وماله وولده وجاره) “يصدقه قوله تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) [التغابن: 15]، والمعنى في ذلك أن يأتي من أجلهم ما لا يحل له من القول والعمل ما لم يبلغ كبيرة”. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
4 – قال المهلب: قوله: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره)؛ يريد ما يعرض له معهم من شر أو حزن وشبه ذلك. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
5 – ومثله قوله -عليه السلام-: (الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر). قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
6 – قوله: (تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي) فبدأ بالصلاة أعظم الأركان العملية.
7 – قوله: (قال: إذًا لا يغلق أبدا) وعند البخاري 1895 من طريق جامع: “ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة”.
8 – قوله: (إن الحسنات يذهبن السيئات) [هود: 114]، قالوا: الحسنات التي ذكرهن الله هاهنا الصلوات الخمس، هذا قول ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وقتادة، وسعيد بن المسيب وغيرهم، فدلت هذه الآية أن الصلاة كفارة لصغائر الذنوب. ودل هذا الحديث أن القبلة وشبهها مما أصابه الرجل من المرأة غير الجماع كل ذلك من الصغائر التي يغفرها الله باجتناب الكبائر. والصغائر هي من اللمم التي وعد الله مغفرتها لمجتنب الكبائر بقوله تعالى: (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة). قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
9 – عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جعلت الصلوات كفارات لما بينهن، فإن الله قال: (إن الحسنات يذهبن السيئات). أخرجه الطبري في تفسيره 18665 قال حدثنا محمد بن عوف قال، حدثنا محمد بن إسماعيل قال، حدثنا أبي قال، حدثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري به. تابعه هاشم بن مرثد، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3460، والإسناد الأول أصح لأن محمد بن عوف رأى أصل إسماعيل بن عياش.
10 – عن محمد بن كعب القرظي أنه كان يقول في هذه الآية: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}، قال: فهي الصلوات الخمس. أخرجه ابن وهب في جامعه 208 قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموال عن محمد بن كعب القرظي فذكره. تابعه أفلح قال: سمعت محمد بن كعب القرظى فذكره. أخرجه ابن المبارك في الزهد 905 ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 82 والطبري في تفسيره 18651 من طريق ابن المبارك واللفظ له عن أفلح به.
11 – قوله في حديث ابن مسعود: (أن رجلا أصاب من امرأة قبلة). وعند عبد الرزاق في تفسيره 1254 من طريق معمر ” قَالَ: “ضَرَبَ رَجُلٌ عَلَى كَفَلِ امْرَأَةٍ”.
12 – عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114]. قَالَ: «صَلَاةُ الْفَجْرِ وَصَلَاةُ الْعَصْرِ». {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] قَالَ: “الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ} [هود: 114]: «الصَّلَوَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ» أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1257 قال عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ به.
13 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] , قَالَ: ” الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [الكهف: 46] الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ”. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1258 قال عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به. تابعه عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُز به. أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 97.
14 – عن علقمة والأسود عن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت. فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك. قال: فلم يرد النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئا. فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا دعاه وتلا عليه هذه الآية: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}. فقال رجل من القوم: يا نبي الله هذا له خاصة؟ قال: بل للناس كافة. أخرجه مسلم 2763 وعند عبد الرزاق في تفسيره 1259 ومن طريقه الطبري في تفسيره 18670: “فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟. فقَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً».
15 – عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ امْرَأَةً وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاسْتَأْذَنَهُ لِحَاجَةٍ فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا فَلَمْ يَجِدْهَا، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُبَشِّرَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْمَطَرِ فَوَجَدَ الْمَرْأَةَ جَالِسَةً عَلَى غَدِيرٍ فَدَفَعَ صَدْرَهَا، وَجَلَسَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَصَارَ ذَكَرُهُ مِثْلَ الْهُدْبَةِ. فَقَامَ نَادَمًا حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ وَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ». قَالَ ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ , وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] الْآيَةُ. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1260 قال: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ به. تابعه سُفْيَانُ ثَنا عَمْرُو بْنُ دينار أخبرني يحيى بْنُ جَعْدَة فذكر أوله ولم يذكر لفظه. أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ 2/ 210 وهو مرسل.
تنبيه: روي مرفوعا بذكر ابن عباس
قال البزار كما في «كشف الأستار» (ج (3) ص (52) و (53)) رقم ((2219)): يوسف بن موسى ومحمد بن عثمان بن كرامة حدثنا عبيد الله بن موسى: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس: أن رجلًا من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ-، كان يحب امرأة، فاستأذن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ- في حاجة … الحديث.
لكن رجح الأئمة المرسل؛ ففي أحاديث معلة ظاهرها الصحة 241 ذكر الحديث عند البزار ثم قال: قال البزار: لانعلمه بهذا اللفظ إلا عن ابن عباس ولا نعلم رواه عن ابن عيينة إلا عبيد الله بن موسى. اهـ
الحديث ظاهره الصحة، ولكن الإمام أحمد قد سُئِلَ عن هذا الحديث؛ فقال: ما أرى هذا إلا كذاب أو كذب وأنكره جدًا. انتهى من «العلل» (ج (2) ص (210)) رقم ((2039)).
وقال أبو حاتم الرازي: وقد سأله عن هذا الحديث ولدهُ كما في «العلل» (ج (2)
ص (58)) رقم ((1659)): هذا خطأ، حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ وذكر الحديث. اهـ
وقال يعقوب الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج (2) ص (210)) حدثنا أبو يوسف ثنا الحميدي حدثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار أخبرني يحيى بن جعدة: أن رجلًا استأذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ في يوم مطير.
وعبيد الله بن موسى روى هذا الحديث عن ابن عيينة باسناد عجب، والصحيح ما ذكرنا عن الحميدي، وعبيد الله عند أصحابنا قد غلط فيما ذكر. اهـ
وقال عبد الرزاق في “تفسيره (ج (2) ص (315)): عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، وذكر الحديث. اهـ
فالصحيح أن الحديث مرسل، والمرسل من قسم الضعيف. أفادنا بهذا الأخ أبو أحمد الحربي. انتهى من أحاديث معلة.
16 – عن الحسن: (إن الحسنات يذهبن السيئات)، قال: الصلوات الخمس. أخرجه الطبري في تفسيره 18654 قال حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة جميعا، عن عوف، عن الحسن به والصحيح الطريق الأولى.
17 – عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي. قال: وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله. قال: هل حضرت الصلاة معنا؟ قال: نعم. قال: قد غفر لك. أخرجه مسلم 2764.
18 – عن أبي أمامة قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد ونحن قعود معه إذ جاء رجل؛ فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي؟ فسكت عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أعاد؛ فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي؟ فسكت عنه وأقيمت الصلاة، فلما أنصرف نبي الله -صلى الله عليه وسلم-. قال أبو أمامة: فاتبع الرجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين انصرف وأتبعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنظر ما يرد على الرجل. فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي؟ قال أبو أمامة: فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أرأيت حين خرجت من بيتك أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ثم شهدت الصلاة معنا؟ فقال: نعم يا رسول الله. قال: فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فإن الله قد غفر لك حدك -أو قال: ذنبك. أخرجه مسلم 2765.
19 – عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ اللَّاتِي يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ السَّيِّئَاتِ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ، الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ». أخرجه ابن المبارك في الزهد 908 قال: “أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَان فذكره”.
20 – باب ما روي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قفل الإسلام؛ وأن الفتن تكون بعده. قاله الآجري في الشريعة 4/ 1911.
21 – فيه باب الصدقة تكفر الخطيئة. قاله البخاري.
22 – فيه باب الصوم كفارة. قاله البخاري.
23 – فيه باب الفتنة التي تموج كموج البحر. قاله البخاري -نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن-.
24 – فيه باب علامات النبوة في الإسلام. قاله البخاري.
25 – فيه فضيلة لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
26 – قوله في حديث حذيفة: (حدثنا يحيى) هو القطان تابعه جرير كما عند البخاري 1435 ومسلم 144 تابعه شعبة كما عند البخاري 3586 تابعه حفص بن غياث كما عند البخاري 7096 تابعه أبو معاوية كما عند مسلم 144 وابن ماجه 3955 تابعه عيسى بن يونس كما عند مسلم 144 تابعه يحيى بن عيسى كما عند مسلم 144.تابعه عبد الله بن نمير كما عند ابن ماجه 3955 تابعه وكيع كما عند الإمام أحمد في مسنده 23412 تابعه محمد بن عبيد كما عند الإمام أحمد 23412.
27 – قوله: (عن الأعمش) وعند البخاري 7096 من طريق حفص بن غياث: “حدثنا الأعمش”. تابعه جامع كما عند البخاري 1895 ومسلم 144 تابعه عاصم بن بهدلة كما عند الترمذي 2258 تابعه حماد كما عند الترمذي 2258.
28 – قوله في حديث عبد الله بن مسعود: (حدثنا يزيد بن زريع) تابعه المعتمر بن سليمان كما عند مسلم 7102 وابن ماجه 4254 وابن خزيمة في صحيحه 312 تابعه جرير كما عند مسلم 7103 تابعه إسماعيل بن علية كما عند ابن ماجه 1398 تابعه يحيى بن سعيد كما عند الترمذي 3114 والإمام أحمد في مسنده 3653 تابعه ابن أبي عدي كما عند النسائي في السنن الكبرى 11183 تابعه بشر بن لمفضل كما عند النسائي في السنن الكبرى 11183 تابعه سلام بن أبي مطيع كما عند الطبراني في المعجم الكبير 10560.