5044 حتى 5061 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي وصاحبه)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
105 باب فِى النَّوْمِ عَلَى طَهَارَةٍ. (105)
5044 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِى ظَبْيَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ». قَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو ظَبْيَةَ فَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ ثَابِتٌ قَالَ فُلاَنٌ لَقَدْ جَهَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا حِينَ أَنْبَعِثُ فَمَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا.
قال الألباني: صحيح.
قلنا في تخريجنا لمسند أحمد 22092 على الشرط من جهة ثابت حيث أخرجه أحمد فقال 22092 حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة قال: كنت أنا وعاصم بن بهدلة، وثابت، فحدث عاصم، عن شهر بن حوشب، عن أبي ظبية، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا، فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه ” فقال ثابت: قدم علينا فحدثنا هذا الحديث ولا أعلمه إلا يعني أبا ظبية. قلت لحماد: عن معاذ؟ قال: عن معاذ
إسناده صحيح من جهة ثابت
وله شاهد عند البخاري … 1103 عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)
لكن رواية أحمد وسنن أبي داود فيه البيات على طهر ورواية البخاري فيها الذكر
5045 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَضَى حَاجَتَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ نَامَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَعْنِى بَالَ.
أخرجه البخاري 6316، ومسلم 304
وروايتهما مطولة بذكر صلاة ابن عباس بجواره ث خروجه لصلاة الفجر وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نوراً ….
ورواه مسلم مرة مختصرا كرواية أبي داود
106 باب كَيْفَ يَتَوَجَّهُ (106)
5046 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ بَعْضِ آلِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ كَانَ فِرَاشُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمنَحْوًا مِمَّا يُوضَعُ الإِنْسَانُ فِى قَبْرِهِ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عِنْدَ رَاسِهِ.
قال الألباني: ضعيف.
قلت: بعض آل أم سلمة مجهول ثم ابوقلابة قال ابن حجر: ثقة فاضل كثير الإرسال.
قال المنذري: لا يعرف هذا الذي حدث عنه ابوقلابة له صحبة أم لا
107 باب مَا يُقَالُ عِنْدَ النَّوْمِ. (107)
5047 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَوَاءٍ عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ «اللَّهُمَّ قِنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ». ثَلاَثَ مِرَارٍ.
قال الألباني: صحيح دون قوله ثلاث مرار.
الحديث أخرجه أحمد 23244 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ ـ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: ” رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ ـ أَوْ تَجْمَعُ ـ عِبَادَكَ” قال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعبد الملك: هو ابن عمير اللخمي الكوفي، وربعي: هو ابن حِراش.
وأخرجه الحميدي (444)، والترمذي (3398)، والبزار في “مسنده” (2825) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وانظر الحديث الآتي برقم (23286).
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (3742) وانظر شواهده هناك.
قال أبو أسامة البلوشي: قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة (2703): إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (6314) دون ذكر اليمنى … ” أ. هـ
والذي في البخاري دعاء آخر ولفظه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: “اللهم باسمك أموت وأحيا” …. الحديث.
والحديث أورده العلامة الوادعي رحمه اللهفي الصحيح المسند (304) في حديث حذيفة بنحو لفظ الإمام أحمد هذا دون ذكر “اليمنى”.
قلت سيف: وليس فيه ثلاث
وصحح الدارقطني في العلل 334 أنه ورد عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبدالله وقيل: عن البراء. وقال: جميعاً صحيحين
ومرة 894 قال: وصحيحه عن ابي إسحاق عن سعد بن عبيدة عن البراء.
ويشبه أن يكون حديث أبي عبيدة عن عبدالله محفوظا
والترمذي ذكر الخلاف على البراء وصوب رواية إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبدالله بن يزيد عن البراء.
بينما الألباني رجح في رواية البراء طريق الثوري عن أبي إسحاق عن البراء وقال صرح في رواية يونس بالسماع
وصحح العقيلي بعض الطرق فقال: وهذا الدعاء يروى من طريق يثبت يعني الدعاء … يعني الدعاء دون قوله: هذه نومة الأنبياء
5048 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ مَنْصُورًا يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّا وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ وَقُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ وَأَلْجَاتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ». قَالَ «فَإِنْ مِتَّ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ». قَالَ الْبَرَاءُ فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ فَقُلْتُ وَبِرَسُولِكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ.
قَالَ «لاَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ».
أخرجه البخاري 247، ومسلم 2710
5049 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ فَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ». ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
انظر ما قبله.
5050 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْغَزَّالُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمبِهَذَا قَالَ سُفْيَانُ قَالَ أَحَدُهُمَا «إِذَا أَتَيْتَ فِرَاشَكَ طَاهِرًا». وَقَالَ الآخَرُ «تَوَضَّا وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ». وَسَاقَ مَعْنَى مُعْتَمِرٍ.
أخرجه البخاري 247
5051 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلمإِذَا نَامَ قَالَ «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ». وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».
أخرجه البخاري 6312، 6324،
ومسلم 2711
5052 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ لْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّى وَضَعْتُ جَنْبِى وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِى فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ».
أخرجه البخاري 6320 ومسلم 2714
5053 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ح وَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ نَحْوَهُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى مُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِى شَرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ». زَادَ وَهْبٌ فِى حَدِيثِهِ «اقْضِ عَنِّى الدَّيْنَ وَأَغْنِنِى مِنَ الْفَقْرِ».
أخرجه مسلم 2713
5054 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ يَعْنِى ابْنَ جَوَّابٍ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ وَأَبِى مَيْسَرَةَ عَنْ عَلِىٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَاثَمَ اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ».
الحديث في الصحيح المسند 959، وضعفه الألباني ولعله بسبب تدليس أبي إسحاق، لكن العلة الحقيقية هي الإرسال
قال ابن أبي حاتم الرازي:
هذا حديث خطأ رواه بعض الحفاظ عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وهو الصحيح قال أبي رواه عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة والحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال وحديث الأول أشبه لأن عمار بن رزيق سمع من أبي إسحاق بآخرة
علل الحديث: (5/ 374)
وقال أبوزرعة: وهو الصحيح يعني مرسلا
5055 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كَافِىَ لَهُ وَلاَ مُئْوِىَ».
أخرجه مسلم 2715
5056 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِى الأَزْهَرِ الأَنْمَارِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ «بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى وَأَخْسِئْ شَيْطَانِى وَفُكَّ رِهَانِى وَاجْعَلْنِى فِى النَّدِىِّ الأَعْلَى». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِىُّ عَنْ ثَوْرٍ قَالَ أَبُو زُهَيْرٍ الأَنْمَارِىُّ.
ونقله محققو المسند شاهد لحديث باسمك ربي وضعت جنبي فاغفر لي، ونقلوا عن ابن حجر انه قال عن حديث اب الأزهر: إسناده جيد.
، ورجح أبوزرعة أن أبا الأزهر الانماري صحابي له ثلاث أحاديث
والشاهد ليس فيه بقية الألفاظ
وحديث الباب فيه خالد بن معدان ثقه يرسل، ويدلس (طبقات المدلسين)
5057 حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ لِنَوْفَلٍ «اقْرَا (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ».
قال الترمذي، وذكر الحديث وقال: “، قَالَ شُعْبَةُ: أَحْيَانًا يَقُولُ مَرَّةً وَأَحْيَانًا لَا يَقُولُهَا، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ، بِمَعْنَاهُ وَهَذَا أَصَحُّ أَبُو عِيسَى وَرَوَى زُهَيْرٌ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وَهَذَا أَشْبَهُ وَأَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، قَدِ اضْطَرَبَ أَصْحَابُ أَبِي إِسْحَاق فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ أَخُو فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ
والدارقطني 13/ 277: ورجح رواية إسرائيل ومن تابعه فقال:
3174 وسئل عن حديث نوفل الأشجعي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: اقرأ عند منامك {قل يا أيها الكافرون}، فإنها براءة من الشرك.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فرواه الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة الأشجعي، رفعه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعه عبد العزيز بن مسلم.
وقال: عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عروة بن نوفل، (أو) نوفل.
وكلاهما وهم.
ورواه إسرائيل، وأشعث بن سوار، وأبو مريم، ومحمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، وهو الصحيح.
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، ولعله أخو فروة، والله أعلم.
قال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (3/ 237) 5042 كتب إلي بن خلاد قال سمعت يحيى قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن فروة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لرجل من أهله أو لظئر له إقراء قل يا أيها الكافرون عند منامك فإنها براءة من الشرك قال يحيى وحدثني شعبة عن إسحاق عن فروة بن نوفل نحوه كان عندي فمحوته
وقال أبو عمر: نوفل حديثه مضطرب الإسناد لا يثبت (عون المعبود)
5058 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَمْدَانِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ يَعْنِيَانِ ابْنَ فَضَالَةَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمكَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا وَقَرَأَ فِيهِمَا (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَاسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
أخرجه البخاري 5017، ومسلم 2192.
_
5059 حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَّرَّانِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى بِلاَلٍ عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ وَقَالَ «إِنَّ فِيهِنَّ آيَةً أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ».
قال الألباني: ضعيف.
قلت سيف: بقية صرح عند أحمد 28/ 392، وفي الشعب 2/ 493 ومختصر قيام الليل 1/ 256 لكن في ابن أبي بلال مجهول، والالباني حسنه في الترمذي وضعفه هنا وفي الترغيب
5060 حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَفَانِى وَآوَانِى وَأَطْعَمَنِى وَسَقَانِى وَالَّذِى مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِى أَعْطَانِى فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَىْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ».
وهو في الصحيح المسند 730
5061 حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
__________
قال سيف وصاحبه: قلنا في تخريج نضرة النعيم:
وقال الألباني (3: 920): حسن صحيح. وقال الأرناؤوط في تعليقه على «جامع الأصول» (4/ 472): إسناده حسن.
قلت سيف: ذكره الدارقطني في العلل 1474 ورجح رواية ابن أبي ذئب فرواه عن سعيد المقبري عن إسحاق مولى عبدالله بن الحارث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه، فخالف ابن عجلان حيث أسقط إسحاق مولى عبدالله بن الحارث. وهو مجهول وكذلك ذكر ابن المديني الخلاف السابق ثم قال: ورواه صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة رضي الله عنه وذكر المحقق أن ابن المديني قصد بإيراد رواية مولى التوأمة أنه تابع إسحاق مولى عبدالله بن الحارث فيصير الحديث حسنا بل قد يصير صحيحاً لو جمعت بقية طرقه وشواهده (العلل 120)