50 – فتح رب البرية بينابيع الحكمة من أقوال الأئمة
جمع أحمد بن خالد وآخرين
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف الشيخ د. سيف بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
(1528): قال ابن تيمية رحمه الله:
سن للمسلمين السرور في العيد والانبساط.
*مجموع الفتاوى جـ (24) صـ (211)
______________
(1529): قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
الذهاب إلى المقابر أيام الأعياد من البدع، فإنه لم يرد عن النبي لا ولا عن أصحابه أنهم كانوا يخصون أيام الأعياد بزيارة القبور ..
فتاوى نور على الدرب للعثيمين (9) / (2)
______________
(1530): قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ – رَحِمَهُ اللّاهُ تَعَالَى -:
” جَمْعُ النَّاسِ لِلطَّعَامِ فِيْ العِيْدَيْنِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيْقِ: سُنَّةٌ، وَهُوَ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلَامِ، الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ لا “.
[مَجْمُوعُ الفَتَاوَى ((298) / (25))]
______________
(1531): {وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا} [الإسراء: 72]
{ومن كان في هذه}: الدنيا {أعمى}: عن الحقِّ؛ فلم يقبَلْه ولم ينقدْ له، بل اتَّبع الضلال، {فهو في الآخرة أعمى}: عن سلوك طريق الجنَّة كما لم يسلكه في الدنيا، {وأضلُّ سبيلاً}: فإنَّ الجزاء من جنس العمل، وكما تَدين تُدان.
*وفي هذه الآية دليل على أنَّ كلَّ أمة تُدعى إلى دينها وكتابها وهل عملت به أم لا*؟ وأنهم لا يؤاخذون بشرع نبيٍّ لم يؤمروا باتِّباعه، وأنَّ الله لا يعذِّب أحداً إلاَّ بعد قيام الحجَّة عليه ومخالفته لها، وأنَّ أهل الخير يعطَوْن كتبهم بأيمانهم، ويحصُلُ لهم من الفرح والسرور شيءٌ عظيم، وأنَّ أهل الشرِّ بعكس ذلك، وأنهم لا يقدِرون على قراءة كتبهم من شدَّة غمِّهم وحزنهم وثبورهم.
– تيسير الكريم الرحمن
______________
(1532): قَالَ ابْنُ رَجَبٍ – رَحِمَهُ اللّاهُ تَعَالَى -:
” مَن أَنِسَ بِاللهِ فِيْ الدُّنْيَا واشْتَاقَ إِلَى لِقائِهِ، فَقَدْ فَازَ بِأَعْظَمِ لَذَّةٍ يُمْكِنُ لِبَشَرٍ الوُصُولَ إِلَيْهَا فِيْ هَذِهِ الدَّارِ “.
[مَجْمُوعُ رَسَائِلِ ابْنِ رَجَبٍ ((181) / (1))]
______________
(1533): قال ابن القيم -رحمه الله-:
[فَصْلٌ الْمُفْسِدُ الثَّالِثُ مِنْ مُفْسِدَاتِ الْقَلْبِ التَّعَلُّقُ بِغَيْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ تَعَالَى]
وَهَذَا أَعْظَمُ مُفْسِدَاتِهِ عَلَى الْإِطْلَاقِ.
فَلَيْسَ عَلَيْهِ أَضُرُّ مِنْ ذَلِكَ، وَلَا أَقْطَعُ لَهُ عَنْ مَصَالِحِهِ وَسَعَادَتِهِ مِنْهُ، فَإِنَّهُ إِذَا تَعَلَّقَ بِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى مَا تَعَلَّقَ بِهِ، وَخَذَلَهُ مِنْ جِهَةِ مَا تَعَلَّقَ بِهِ، وَفَاتَهُ تَحْصِيلُ مَقْصُودِهِ مِنَ اللَّهِ بِتَعَلُّقِهِ بِغَيْرِهِ وَالْتِفَاتِهِ إِلَى سِوَاهُ، فَلَا عَلَى نَصِيبِهِ مِنَ اللَّهِ حَصَلَ، وَلَا إِلَى مَا أَمَّلَهُ مِمَّنْ تَعَلَّقَ بِهِ وَصَلَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا – كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [مريم: (81) – (82)] وَقَالَ تَعَالَى {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ – لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: (74) – (75)].
فَأَعْظَمُ النَّاسِ خِذْلَانًا مَنْ تَعَلَّقَ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ مَا فَاتَهُ مِنْ مَصَالِحِهِ وَسَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ أَعْظَمُ مِمَّا حَصَلَ لَهُ مِمَّنْ تَعَلَّقَ بِهِ، وَهُوَ مُعَرَّضٌ لِلزَّوَالِ وَالْفَوَاتِ. وَمَثَلُ الْمُتَعَلِّقِ بِغَيْرِ اللَّهِ كَمَثَلِ الْمُسْتَظِلِّ مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ بِبَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ، وَأَوْهَنِ الْبُيُوتِ.
مدارج السالكين (1) / (455)
______________
(1534): *طلب العلم أفضل من كل عمل غير الفرائض*
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: طلب العلم عبادة ومن أفضل العبادات، حتى قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل لا وجمعنا به في جنته: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته.
فهو أفضل من السنن الراتبة، وأفضل من الوتر، وأفضل من قيام الليل، قال الإمام أحمد: تذاكر ليلة -يعني في طلب العلم- أحب إلي من إحيائها.
فطلب العلم نفسه عبادة، فقولنا: الأفضل العبادة أو طلب العلم غير صحيح؛ لأن طلب العلم عبادة، صحيح أنه يراد بمثل هذا السؤال طلب العلم والعبادة القاصرة كالصلاة والقراءة فنقول: طلب العلم أفضل، بل إن طلب العلم أفضل من قتال العدو في من ليس أهلًا للقتال، بل إن بعض العلماء المعاصرين يفضله مطلقًا بحجة أن القتال اليوم ليس تحت راية إسلامية، بمعنى: ليس هناك إمام يقاتل الكفار، حتى الذين يذهبون من بلاد إلى بلاد أخرى للقتال كثير منهم لا يعتقد أنه تحت راية أهل البلد الذي قدم إليه، بل يشكلون جماعات جماعات وكل شخص يقاتل مع جماعة.
وعلى كل حال: هذه مسألة ليس هذا المكان موضع بحثها أو التحقيق فيها، فهي تحتاج إلى تأمل كثير، لكن قصدي: أن طلب العلم أفضل من كل عمل غير الفرائض، فالفرائض أمرها مفروغ منه كما قال الله في الحديث القدسي: (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه). [اللقاء الشهري]
______________
(1535): قال ابن القيم رحمه الله:
وَهَاهُنَا نُكْتَةٌ دَقِيقَةٌ يَغْلَطُ فِيهَا النَّاسُ فِي أَمْرِ الذَّنْبِ، وَهِيَ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ تَاثِيرَهُ فِي الْحَالِ، وَقَدْ يَتَأَخَّرُ تَاثِيرُهُ فَيُنْسَى، وَيَظُنُّ الْعَبْدُ أَنَّهُ لَا يُغَبِّرُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَنَّ الْأَمْرَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:
إِذَا لَمْ يُغَبِّرْ حَائِطٌ فِي وُقُوعِهِ … فَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ الْوُقُوعِ غُبَارُ
وَسُبْحَانَ اللَّهِ! مَاذَا أَهْلَكَتْ هَذِهِ النُّكْتَةُ مِنَ الْخَلْقِ؟ وَكَمْ أَزَالَتْ غُبَارَ نِعْمَةٍ؟ وَكَمْ جَلَبَتْ مِنْ نِقْمَةٍ؟ وَمَا أَكْثَرَ الْمُغْتَرِّينَ بِهَا الْعُلَمَاءِ وَالْفُضَلَاءِ، فَضْلًا عَنِ الْجُهَّالِ، وَلَمْ يَعْلَمِ الْمُغْتَرُّ أَنَّ الذَّنْبَ يَنْقَضُّ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، كَمَا يَنْقَضُّ السُّمُّ، وَكَمَا يَنْقَضُّ الْجُرْحُ الْمُنْدَمِلُ عَلَى الْغِشِّ وَالدَّغَلِ.
الداء والدواء = الجواب الكافي – ط دار المعرفة (1) / (53) — ابن القيم (ت (751))
______________
(1536): قال ابن تيمية -رحمه الله-:
إِنَّ الْإِنْسَانَ إذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَدَبَّرَهُ كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ الْمَانِعَةِ لَهُ مِنْ الْمَعَاصِي أَوْ بَعْضِهَا ..
مجموع الفتاوى (20) / (123)
______________
(1537): قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
السكينة تنزل عند قراءة القرآن، إذا قرأه الإنسان بتمهل وتدبر فإن السكينة تنزل حتى تصل إلى قلب القارئ فينزل الله السكينة في قلبه ..
شرح رياض الصالحين (4) / (651)
______________
(1538): قال العلامة ابن باز رحمه الله:
*بعض الناس قد يتساهل في الصلة إذا رأى من أقاربه جفوة فلا ينبغي ذلك، لا ينبغي أن يقابلهم بالجفوة، بل يكون خيرا منهم إذا أساؤوا لا يسيء، وإذا جفوا لا يجفو بل يقابلهم بالإحسان*.
” شرح رياض الصالحين” ((2) / (14)).
______________
(1539): *نصيحة لشاب في بداية طريق الاستقامة*
سئل الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-ما نصيحتكم لشاب في بداية طريق الاستقامة؟
نصيحتنا لهذا الشاب الذي هو في اتجاه سليم إن شاء الله: أولًا: أن يسأل الله الثبات دائمًا، والصواب.
ثانيًا: أن يكثر من قراءة القرآن بتدبُّر؛ لأن هذا القرآن له أثر كبير على القلب، إذا قرأه الإنسان بالتدبُّر.
ثالثًا: أن يحرص على ملازمة الطاعات، وألا يمل أو يكسل، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم استعاذ من العجز والكسل.
رابعًا: أن يحرص على مصاحبة الأخيار، ويبتعد عن مصاحبة الأشرار.
خامسًا: أن ينصح نفسَه حينما تؤثر هذه النفس عليه وتقول له: إن المدى بعيد، والطريقَ طويل، فلينصح نفسه وليثبُت؛ لأن الجنة حُفَّت بالمكاره، والنار حُفَّت بالشهوات.
سادسًا: أن يبتعد عن قرناء السوء، حتى ولو كانوا أصحابًا له من قبل؛ لأن قرناء السوء يؤثرون عليه، ولهذا قال النبي لا: (مَثَلُ الجليس السوء كنافخ الكير؛ إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة).
لقاء الباب المفتوح (70) / (33)
______________
(1540): قال الشيخ السعدي -رحمه الله-:
{وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} قيل: الرفيق في السفر، وقيل: الزوجة، وقيل الصاحب مطلقا، ولعله أولى، فإنه يشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة. فعلى الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد إسلامه، من مساعدته على أمور دينه ودنياه، والنصح له؛ والوفاء معه في اليسر والعسر، والمنشط والمكره، وأن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، *وكلما زادت الصحبة تأكد الحق وزاد.*
تيسير الكريم الرحمن (1) / (177)
______________
(1541): *من السنة غلق الأبواب الخارجية عند النوم*
قال الإمام ابن باز رحمه الله:
والسنة للمؤمن عند النوم: أن يغلق بابه كما قال النبي:: أغلق بابك، واذكر اسم الله»، و (أوك سقاءك، واذكر اسم الله)، «غط إناءك، واذكر اسم الله».
فالسنة عند المبيت: من تغطى الأواني، وأن تخمر، وأن توكأ الأسقية، وأن تغلق الأبواب الخارجية من باب الأخذ بالأسباب، ولهذا قال: (إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء)، فهذا من باب التوقي.
مجموع الشروح الفقهية للعلامة ابن باز _ الجزء الخامس (102).
______________
(1542): ينبغي للمؤمن أن يتحرى الكلام الطيب في أساليبه مع الناس.
“ شرح رياض الصالحين” لابن باز ((2) / (68)).
______________
(1543): لالاقال شيخ الإسلام لالاابن_تيميةلالا رحمه الله تعالى
المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة
الفتاوى الكبرى ((132) / (6)) لالا
______________
(1544): *علامة الحج المبرور*
إذا صلُحَ عملُ الإنسان بعد الحج وصار عنده رغبة في الخير ومحبة للطاعة
فهذا دليل على أن حجه مبرور.
[دروس وفتاوى في الحج (1/ 251) للشيخ صالح الفوزان].
______________
(1545): قال المحدث الألباني – رحمه الله -:
” القصد هو تبليغ الدعوة إلى الناس، فإن استجابوا فبها ونعمة، وإن لم يستجيبوا فتلك سنن الذين من قبلهم ”
الهدى والنور (784)
______________
(1546): في سماع أخبار الأخيار مقوّياً للعزائم ومعيناً على اتباع تلك الآثار، وقال بعض العارفين: الحكايات جندٌ من جنود الله تقوى بها قلوب المريد.
ثم تلا قوله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ في هذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ}.
[مجموع الرسائل (477/ 2) لابن رجب]
______________
(1547): *بركة نشر العلم*
قال ابن القيم -رحمه الله-: «من خزن علمه ولم ينشره ولم يعلّمه؛ ابتلاه بنسيانه وذهابه منه، جزاء من جنس عمله، وهذا أمر يشهد به الحس والوجود».
[مفتاح دار السعادة ((492) / (1))].
أبو إسحاق الإلبيري:
يزيد بكثرة الإنفاق منه ** وينقص إن به كفا شددتا.
______________
(1548): جاءَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعالى: {سَأصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يتكبرون}
قالَ: أمْنَعُ قُلُوبَهُمْ مِنَ التَّفَكُّرِ فِي أمْرِي.
التبصرة لابن الجوزي ((65))
______________
(1549): لالا
*قال سبحانه وتعالى*:
{وَمَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدى وَيَتَّبِع غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَت مَصيرًا} [النساء: (115)]
——
– لاقال *مطرف* سمعت *مالكاً* إذا ذكر عنده فلانٌ من أهل الزيغ والأهواء يقول:
– لاقال *عمر بن عبد العزيز* رحمه الله تعالى سنَّ *رسول الله لا وولاة الأمر* بعده سنناً، الأخذ بها اتباعٌ لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله، ليس لأحد بعد هؤلاء تبديلها ولا النظر في شيٍء خالفها. من اهتدى بها استنصر، ومن انتصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم، وساءت مصيراً.
– لاوكان مالك إذا حدَّث بهذا ارتج سروراً
لالا ترتيب المدارك ص (41)
______________
(1550): قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله:
“الأخ في هذا الزمان يساوي الدنيا وما فيها.”
المرجع: أسئلة شباب مسجد السلام الدقيقة (50).
______________
(1551): *الصحبة الصالحة رزق*
قال العلامة عبد الرحمان السعدي – رحمه الله -:
من أعظم نعم الله على العبد المؤمن: أن يوفقه لصحبة الأخيار، ومن عقوبته لعبده، أن يبتليه بصحبة الأشرار.
صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة، وصحبة الأشرار تحرمه ذلك أجمع.
بهجة قلوب الأبرار ((189))
______________
(1552)
: لالا Bakr bin Abdullah Al-Muzani Rahimahu Allah said:
“A servant cannot be pious unless he is slow to covetousness and slow to anger.”
لالا Hilyat Al-Awliya’ by Abu Nu’aym Al-Isfahani
V.2, P.224
لالا قِالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِاللهِ المُزَنِيِّ رَحِمَهُ اللهُ:
“لَا يَكُوْنُ العَبْدُ تَقِياًّ حَتَّى يَكُوْنَ بَطِيْئاً الطَّمَعِ، بَطِيْئاً الغَضَبِ”.
لالا حِلْيَةُ الأَوْلِيَاءِ لِأَبِيْ نُعَيْمٍ الاصْفَهَانِيِّ
ج (2) ص (224)