5. رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
ومراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب بدء الوحي
5 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ – فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا، وَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ – فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} قَالَ: جَمْعُهُ لَكَ فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ: {فَإِذَا قَرَانَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَرَأَهُ.
——-‘—–‘—
فوائد الحديث:
1 – حديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
2 – فيه ذِكْرُ اسْتِعْجَالِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَلَقُّفِ الْوَحْيِ عِنْدَ نُزُولِهِ عَلَيْهِ. قاله ابن حبان في صحيحه.
3 – قوله (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً)، وعند البخاري من طريق جرير ” َكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ”.
4 – كان هذا في الابتداء كان عليه الصلاة والسلام من شدة حرصه على أخذه من الملك ما يوحى إليه عن الله عز وجل يسابقه في التلاوة فأمره الله تعالى أن ينصت لذلك حتى يفرغ من الوحي وتكفل له أن يجمعه في صدره وأن ييسر عليه تلاوته وتبليغه وأن يبينه له ويفسره ويوضحه ويوقفه على المراد منه. قاله العلامة الألباني كما في صحيح السيرة له.
5 – وذلك قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
6 – فيه التَّرْتِيلِ فِي الْقِرَاءَةِ قاله البخاري في صحيحه. وقال الإمام ابن كثير فيه “دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هَذْرَمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر، قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} ”
7 – فيه الاستماع للقراءة.
8 – وهذا كقوله تعالى ” ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما” [طه: 114].
9 – فيه ” أَنَّ الْمُتَلَقِّنَ مِنْ حُكْمِهِ الْأَوْكَدِ أَنْ يُصْغِيَ إلَى الْمُلَقِّنِ بِقَلْبِهِ، وَلَا يَسْتَعِينُ بِلِسَانِهِ، فَيَشْتَرِك الْفَهْمُ بَيْنَ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَيَذْهَبُ رُوحُ التَّحْصِيلِ بَيْنَهُمَا، وَيَخْزِلُ اللِّسَانَ بِتَجَرُّدِ الْقَلْبِ لِلْفَهْمِ؛ فَيَتَيَسَّرُ التَّحْصِيلُ” قاله ابن العربي المالكي كما في أحكام القرآن.
10 – هذا الحديث يدخل في أسباب النزول.
11 – فيه أن جبريل عليه السلام هو الذي يأتيه بالوحي. كما قال تعالى ” قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ” [البقرة: 97].
12 – قوله (وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ) وعند البخاري من طريق جرير ” َكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ ” وزاد ” وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ، وزاد من طريق سفيان بن عيينة عند البخاري والترمذي ” يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ”، وعند البخاري من طريق إسرائيل ” يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ”.
13 – قول ابن عباس رضي الله عنهما (فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا) ظاهره أن النبي صلى الله عليه وسلم قص هذا الجزء من السيرة وسمعه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما منه، ويؤيده أن أبا نعيم الأصبهاني أخرجه كما في مستخرجه على صحيح مسلم 994 من طريق أبي داود الطيالسي وفيه ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّمَا أُحَرِّكُ شَفَتِي كَمَا رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُ شَفَتَه”
14 – قوله (وَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ)، وعند البخاري عن الحميدي “وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ”
15 – قوله (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) قَالَ: جَمْعُهُ لَكَ فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ)
16 – قوله ({فَإِذَا قَرَانَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ)، وعند البخاري من طريق إسرائيل {فَإِذَا قَرَانَاهُ} يَقُولُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} أَنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ.
17 – وعلق البخاري في التفسير قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {قَرَانَاهُ} بَيَّنَّاهُ.
{فَاتَّبِعْ} اعْمَلْ بِه. ووصله الطبري في تفسيره 117 من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما به وفيه انقطاع بين علي وابن عباس، وعزاه السيوطي كما في الدر المنثور لابن المنذر وابن أبي حاتم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا «فَاتَّبِعْ مُجْمَلَهُ وَتَفَهَّمْ مَا فِيهِ» أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد وفيه شبيب بن بشر مختلف فيه والراجح أنه حسن الحديث، وعن قتادة “اتبع حلاله، واجتنب حرامه” أخرجه عبد الرزاق والطبري 119و120في تفسيريهما من طريقين عن قتادة وإسناده صحيح، وعزاه السيوطي كما في الدر المنثور لابن المنذر وابن أبي حاتم. فيكون تفسير الآية اقرأه واعمل بمقتضاه.
18 – قوله تعالى (فَإِذا قَرَاناهُ): أَيِ الْمَلَكُ الْمُبَلِّغُ عَنَّا قاله أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط.
19 – قوله (فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَرَأَهُ) وعند البخاري من طريق جرير ” فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ”.
20 – وهذا الأخير يعد دليلا من الأدلة على بطلان قصة الغرانيق والله أعلم.
21 – ” وَقَدْ حَقَّقَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ وَعْدَهُ بِقَوْلِهِ: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} [الأعلى: 6]؛ وَهُوَ خَبَرٌ، وَلَيْسَ بِأَمْرٍ مَعْنَوِيٍّ لِثُبُوتِ الْيَاءِ فِي الْخَطِّ إجْمَاعًا، وَلَيْسَ يَنْبَغِي بَعْدَ هَذَا تَاوِيلٌ؛ لِأَنَّهُ لَا يُحْتَاجُ إلَيْهِ”. قاله ابن العربي كما في أحكام القرآن.
22 – “وَالْمَعْنَى أَنَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيُقْرِئُهُ، وَأَنَّهُ لَا يَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ، فَإِنَّهُ يَنْسَاهُ إِمَّا النَّسْخُ، وَإِمَّا أَنْ يَسُنَّ، وَإِمَّا عَلَى أَنْ يَتَذَكَّرَ. وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعْصُومٌ مِنَ النِّسْيَانِ فِيمَا أُمِرَ بِتَبْلِيغِهِ، فَإِنْ وَقَعَ نِسْيَانٌ، فَيَكُونُ عَلَى وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ”.قاله أبو حيان الأندلسي في تفسيره.
——
قال ابن الملقن في التوضيح 2/ 347:
فوائده:
23.الأولى: هذا الحديث حصل في إسناده نوع من علوم الحديث وهو التسلسل بتحريك الشفة لكنه لم يتصل تسلسله، وقل في المسلسل الصحيح.
24.الثانية: المعالجة: المحاولة وسبب حصولها عظم ما يلاقيه من هيبة الوحي الكريم والملك، قال تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} [المزمل: 5].
25. الثالثة: قوله (وكان مما يحرك شفتيه) معناه: كثيرا ما كان يفعل ذلك، وقيل: معناه: هذا من شأنه ودأبه، حكاه القاضي، فجعل (ما) كناية عن ذلك- ومثله قوله في كتاب الرؤيا: كان مما يقول لأصحابه: “من رأى منكم رؤيا”، أي هذا من شأنه- وأدغم النون في ميم (ما)، وقيل: معناها: ربما، وهو قريب من الأول؛ لأن ربما قد تأتي للتكثير.
26.الرابعة: فيه أنه يستحب للمعلم أن يمثل للمتعلم بالفعل، ويريه الصورة بفعله إذا كان فيه زيادة بيان على الوصف بالقول؛ لقول ابن عباس: (فأنا أحركهما لك كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحركهما). . اهـ
قال الأثيوبي في ذخيرة العقبى 12/ 133:
فوائده:
27.ومنها. أن فيه إشارة إلى أن أحدًا لا يحفظ القرآن إلا بعون الله تعالى، وفضله، كما قال الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} [القمر: 17].
28. ومنها: أنه استُدلّ به على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب، كما هو مذهب الجمهور من أهل السنة، وهو الصحيح في الأصول، ونص عليه الشافعي رحمه الله، لما تقتضيه “ثُمَّ” من التراخي.
قال الجامع عفا الله عنه: الذي دْهب إليه الجمهور من جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب، لا عن وقت الحاجة هو الصواب، لظاهر قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 19] فإن المعنى جميع أنواع البيان، التي من جملتها بيان المعنى المراد، وحمل الآية على بعض أنواع البيان دون بعض تَحَكّم لا دليل عليه. فتنبه. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب. اهـ
قال العثيمين:
هذه الآية فيها فوائد:
29. تكفل الله بجمع القرآن وقراءته على نبيه عليه الصلاة والسلام “فإذا قرأناه” القارئ جبريل، لكنه لما كان رسولا لله عز وجل صارت قراءته كقراءة الله، فقول جبريل من قول الله، ولم يأت إلا بما أتى الله عز وجل.
ثم التزم سبحانه وتعالى بكلامه أن يبينه ولا يبقى منه شيئا خفيا، وهذا من تمام عناية الله سبحانه وتعالى بكلامه، ولهذا يجب أن نعلم أن القرآن الكريم ليس فيه شيء لا يعرف معناه أحد أبدا، ما من شيء إلا والناس يعرفون معناه، ولكن قد يخفى على بعض الناس لقصوره أو تقصيره، ولكن لا يمكن أن يخفى على جميع الناس.
وبهذا تعرف بطلان مذهب أهل التفويض الذين يخوضون في آيات الصفات فيقولون الله أعلم، ما ندري ماذا أراد الله!؟
فإن هذا القول باطل وبه تسلط الفلاسفة والملاحدة حتى قالوا إذا كنتم أنتم لا تعرفون المعنى فنحن أصحاب المعرفة، أنتم أحسن ما نقول أنكم جهال متورعون. اهـ
30. قال القاضي عياض في إكمال المعلم 2/ 359:
وقد اختلف اختيار السلف والخلف فى الهذ أو الترتيل، فمن رأى الهذ أراد استكثار الأجر وحوز الحسنات بعدد الكلمات، ومن رأى الترتيل ذهب إلى تفهم معانيه، والوقوف عند حدوده، وتدبر آياته، وتحسين تلاوته، كما أمر الله تعالى نبيه – عليه السلام – وقد قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}، هو اختيار الأكثر، ولا خلاف أن الهذ المنتهى إلى لف كلماته وترك إقامة حروفه غير مستحسن ولا جائز، وقال مالك – رحمه الله -: من الناس من إذا هذ [كان] أخف عليه، وإذا رتل أخطأ، ومنهم من لا يحسن الهذ، والناس فى ذلك على قدر حالاتهم وما يخف عليهم، وكل واسع، وما قاله مالك – رحمه الله – وغيره ممن أجاز الهذ، فإنما هو لمن لم يكن حظه غير مجرد التلاوة، وفضل القراءة، فأما من فتح الله عليه بعلمه وتلاه بالتفكر والاعتبار وتفهم معانيه واستثارة حكمه، فلا مرية أن تلاوة هذا على مكث – وإن قل ما يتلوه – أفضل من ختمات لغيره، وقد جاء للعلماء فى ذلك أخبار واختيار معلوم. اهـ
31 – قوله (حدثنا موسى بن إسماعيل) هو التبوذكي، تابعه قتيبة بن سعيد كما عند البخاري في صحيحه 4929ومسلم 448والنسائي 935
32 – قوله (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ) وأخرجه أيضا من طريقه مسلم 448 والنسائي تابعه سفيان بن عيينة كما عند البخاري 4927 ومسلم والترمذي، تابعه جرير كما عند البخاري 5044و 4929ومسلم 448، تابعه إسرائيل كما عند البخاري 4928
تابعه عبيدة بن حميد
33 – قوله (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ) تابعه عمرو بن دينار كما عند النسائي في الكبرى 11636 عن أحمد بن عبدة عن سفيان به، تابعه أبو إسحق السبيعي كما عند النسائي في السنن الكبرى 11635 من طريق إسرائيل به.