4973 حتى 4996 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
79 باب فِى الْمَعَارِيضِ. (79)
4973 حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِىُّ إِمَامُ مَسْجِدِ حِمْصٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ ضُبَارَةَ بْنِ مَالِكٍ الْحَضْرَمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدٍ الْحَضْرَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِبٌ».
قال الألباني: ضعيف.
ضعفه الشيخ الألباني بسبب ضبارة حيث أنه مجهول أما بقية فقد صرح بالتحديث عند القضاعي وابن عساكر، ولا يشهد له الحديث الذي أخرجه أحمد عن النواس؛ لأن فيه عمر بن هارون البلخي شيخ أحمد، وهو متروك بل كذبه ابن معين
80 باب قَوْلِ الرَّجُلِ زَعَمُوا. (80)
4974 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ لأَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَوْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لأَبِى مَسْعُودٍ مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ فِى «زَعَمُوا». قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا». قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا حُذَيْفَةُ.
ذكره الشيخ مقبل في أحاديث معلة 329، وتعقب الشيخ الألباني أن نفي أبي مسعود الدمشقي والذهبي والعلائي وابن حجر مقدم على ما وقف عليه الألباني من صيغة التحديث عند الطحاوي وابن منده كما في الصحيحة 866
لكن في معناه ( …. وكره لكم قيل وقال …. )
وقال الألباني: في الحديث ذم استعمال هذه الكلمة وإن كانت قد تأتي في اللغة بمعنى قال كما هو معلوم ولذلك لم تأت في القرآن إلا في الإخبار عن المذمومين بأشياء مذمومة مثل (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا)، وقال البغوي: إنما ذم هذه اللفظة؛ لأنها تستعمل غالبا في حديث لا سند له … وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. انتهى
81 باب فِى الرَّجُلِ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ «أَمَّا بَعْدُ». (81)
4975 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَيَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَم أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمخَطَبَهُمْ فَقَالَ «أَمَّا بَعْدُ».
قال المنذري أخرجه مسلم 2408 في أثناء الحديث الطويل في فضائل أهل البيت.
وفيه (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا، بماء يدعى خمًّا، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس! … )
82 باب فِى الْكَرْمِ وَحِفْظِ الْمَنْطِقِ. (82)
4976 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ الْكَرْمَ فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ وَلَكِنْ قُولُوا حَدَائِقَ الأَعْنَابِ».
قال المنذري: وأخرجه مسلم 2247 من حديث ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسموا العنب الكرم فإن الكرم الرجل المسلم) وأخرجه البخاري 6183 ومسلم 2247 من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وأخرج مسلم 2248 من حديث وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقولوا الكرم، ولكن قولوا: العنب والحبلة)
83 باب لاَ يَقُولُ الْمَمْلُوكُ «رَبِّى وَرَبَّتِى» .. (83)
4977 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ وَهِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِى وَأَمَتِى وَلاَ يَقُولَنَّ الْمَمْلُوكُ رَبِّى وَرَبَّتِى وَلْيَقُلِ الْمَالِكُ فَتَاىَ وَفَتَاتِى وَلْيَقُلِ الْمَمْلُوكُ سَيِّدِى وَسَيِّدَتِى فَإِنَّكُمُ الْمَمْلُوكُونَ وَالرَّبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
صححه الألباني، وراجع الصحيحة 803
4978 حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا يُونُسَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ فِى هَذَا الْخَبَرِ وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «وَلْيَقُلْ سَيِّدِى وَمَوْلاَىَ».
أخرجه البخاري 2552 ومسلم 2249 من حديث همام بن منبه عن أبي هريرة بمعناه.
وما أورده مسلم من لفظ (ولا يقل لسيده مولاي) إنما يريد الإشارة لشذوذها، وراجع الصحيحة 803 حيث بين شذوذها
4979 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ».
ذكره الوادعي في أحاديث معلة71 وقال ظاهره صحيح على شرط الشيخين، وقال الترمذي: قال بعض أهل العلم: لا نعرف لقتادة سماعا من عبد الله بن بريدة وقتادة مدلس ويرسل، وكذلك البخاري كما في تهذيب التهذيب قال: ولا نعرف لقتادة سماعا من ابن بريدة. انتهى
قلت سيف: ولا يقويه ما ورد من متابعة لقتادة من رجل ضعيف، لأنه يحتمل أن يكون هو الساقط.
84 باب لاَ يُقَالُ خَبُثَتْ نَفْسِى. (84)
4980 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِى وَلْيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِى».
أخرجه البخاري 6180، ومسلم 2251
4981 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ جَاشَتْ نَفْسِى وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِى».
أخرجه البخاري 6179، ومسلم 2250
4982 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ».
قلنا في تخريجنا لمسند أحمد 23381:ذكر البخاري أن حديث منصور عن عبدالله بن يسار عن حذيفة أولى من حديث معبد عن عبدالله بن يسار عن قتيلة، وحديثها في الصحيح المسند 1638، لكنه معلول بالنقل السابق، وأيضا حديث حذيفة معلول بالانقطاع، فابن معين سأل هل لقي عبدالله بن يسار حذيفة، قال: لا أعلمه.
بقي له شواهد عن الطفيل وهو في الصحيح المسند، في أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود. قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. ثم مر برهط من النصارى …. قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن طفيلا رأى رؤيا، فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا: ما شاء الله وما شاء محمد)
وكذلك يشهد له حديث ابن عباس. اخرجه أحمد وفيه الاجلح وقال محققو المسند 3/ 339: صحيح لغيره ثم ذكروا له حديث الطفيل كشاهد
85 باب ( … ) (85)
4983 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ عَنْ تَمِيمٍ الطَّائِىِّ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ خَطِيبًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا. فَقَالَ «قُمْ». أَوْ قَالَ «اذْهَبْ فَبِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ».
قال المنذري أخرجه مسلم 870 وقد تقدم في كتاب الصلاة 1099 وكذلك عزاه الألباني لمسلم
4984 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ يَعْنِى الْحَذَّاءَ عَنْ أَبِى تَمِيمَةَ عَنْ أَبِى الْمَلِيحِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمفَعَثَرَتْ دَابَّتُهُ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ «لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولَ بِقُوَّتِى وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ».
هو في الصحيح المسند 1503، وورد في مسلم التعوذ من حديث عثمان بن أبي العاص وفيه ( … ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك)
4985 حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «إِذَا سَمِعْتَ». وَقَالَ مُوسَى «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ مَالِكٌ إِذَا قَالَ ذَلِكَ تَحَزُّنًا لِمَا يَرَى فِى النَّاسِ يَعْنِى فِى أَمْرِ دِينِهِمْ فَلاَ أَرَى بِهِ بَاسًا وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ عُجْبًا بِنَفْسِهِ وَتَصَاغُرًا لِلنَّاسِ فَهُوَ الْمَكْرُوهُ الَّذِى نُهِىَ عَنْهُ.
قال المنذري أخرجه مسلم 2623 وليس فيه كلام الإمام مالك، وكذلك عزاه الألباني لمسلم
86 باب فِى صَلاَةِ الْعَتَمَةِ. (86)
4986 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى لَبِيدٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ أَلاَ وَإِنَّهَا الْعِشَاءُ وَلَكِنَّهُمْ يُعْتِمُونَ بِالإِبِلِ».
__________
قال المنذري أخرجه مسلم 664، والنسائي 541، وابن ماجه 704.
4987 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ مِنْ خُزَاعَةَ لَيْتَنِى صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ فَكَأَنَّهُمْ عَابُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «يَا بِلاَلُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا».
رجح الدارقطني حديث عمرو بن مرة فقال في العلل 4/ 120: وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وَأَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَمْ يَذْكُرْ عَلِيًّا، وَلَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ.
قال: وقول عمرو بن مرة أصح. انتهى
والثمالي رافضي، … فالحاصل أن الحديث معلول فلا ندري سالم بن أبي الجعد سمع من هذا الخزاعي ام لا مع أنه كثير الإرسال
وانظر الحديث التالي
4988 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِى إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنَ الأَنْصَارِ نَعُودُهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ يَا جَارِيَةُ ائْتُونِى بِوَضُوءٍ لَعَلِّى أُصَلِّى فَأَسْتَرِيحَ قَالَ فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «قُمْ يَا بِلاَلُ أَقِمْ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاَةِ».
هو في الصحيح المسند 1484، وسبق ترجيح الدارقطني في الحديث السابق وكان مما ذكر في الاختلاف هذه الطريق.
لكن ثبت المعنى في قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة) وكذلك في قوله تعالى (ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
4989 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِى الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَنْسُبُ أَحَدًا إِلاَّ إِلَى الدِّينِ.
قال الألباني: ضعيف الإسناد.
قال المنذري: وهذا منقطع زيد بن أسلم لم يسمع من عائشة
87 باب مَا رُوِىَ فِى التَّرْخِيصِ فِى ذَلِكَ. (87)
4990 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا لأَبِى طَلْحَةَ فَقَالَ «مَا رَأَيْنَا شَيْئًا». أَوْ «مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا».
__________
أخرجه البخاري 2820، ومسلم 2307.
88 باب فِى التَّشْدِيدِ فِى الْكَذِبِ. (88)
4991 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا».
أخرجه البخاري 6094، ومسلم 2607.
4992 حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «وَيْلٌ لِلَّذِى يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ».
ذكره ابن عدي في كامله في ترجمة بهز بن حكيم، لكن ابن عدي دافع عن بهز. لكن هناك كلام لأبي حاتم يحتمل انه يقصد تعليل السند ويحتمل أنه يقصد تعليل المتن، وهو الأقرب المهم في معناه حديث (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)
4993 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ أَنَّ رَجُلاً مِنْ مَوَالِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِىِّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ دَعَتْنِى أُمِّى يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَاعِدٌ فِى بَيْتِنَا فَقَالَتْ هَا تَعَالَ أُعْطِيكَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيهِ».
قَالَتْ أُعْطِيهِ تَمْرًا. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِيهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ».
قال المنذري: مولى عبدالله مجهول.
وحسنه محققو المسند لغيره بحديث الزهري عن أبي هريرة وهو منقطع، وبأثر موقوف عن ابن مسعود (لا يعد الرجل صبيا ثم لا ينجز له)
4994 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ ابْنُ حُسَيْنٍ فِى حَدِيثِهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَلَمْ يَذْكُرْ حَفْصٌ أَبَا هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَلَمْ يُسْنِدْهُ إِلاَّ هَذَا الشَّيْخُ يَعْنِى عَلِىَّ بْنَ حَفْصٍ الْمَدَائِنِىَّ.
رجح أبوداود هنا أن المسند غير محفوظ وكذلك الدارقطني رجح المرسل، أما اعتراض النووي أن الإرسال لا يضر، فخطأ، لأن الأئمة أعلوه ثم الإمام مسلم إنما أخرجه في المقدمة (5)، وأيضاً مسلم أورد الرواية المرسلة ثم أورد المتصلة لعله يقصد التعليل.
89 باب فِى حُسْنِ الظَّنِّ. (89)
4995 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ مُهَنَّا أَبِى شِبْلٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَلَمْ أَفْهَمْهُ مِنْهُ جَيِّدًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ شُتَيْرٍ قَالَ نَصْرٌ: ابْنِ نَهَّارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ نَصْرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَالَ «حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ مُهَنَّا ثِقَةٌ بَصْرِىٌّ.
قال الألباني: ضعيف.
كما في الضعيفه 3150 وذكر قول الحاكم: صحيح على شرط مسلم وسكوت الذهبي. فقال: شتير هذا نكرة، كما قال الذهبي نفسه في الميزان: لم يرو عنه غير ابن واسع.
ونقل أحمد عن أبي نضرة أنه قال: لا أعرفه، وقال الدارقطني: مجهول.
4996 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ صَفِيَّةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلممُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً فَحَدَّثْتُهُ وَقُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِى لِيَقْلِبَنِى وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِى دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَمَرَّ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمأَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم«عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ».
قَالاَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ فَخَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِى قُلُوبِكُمَا شَيْئًا». أَوْ قَالَ «شَرًّا».
__________
أخرجه البخاري 2035، ومسلم 2175