4964 حتى 4972 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
71 باب فِى الأَلْقَابِ. (71)
4964 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو جُبَيْرَةَ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِى بَنِى سَلِمَةَ (وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ) قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلموَلَيْسَ مِنَّا رَجُلٌ إِلاَّ وَلَهُ اسْمَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «يَا فُلاَنُ». فَيَقُولُونَ مَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا الاِسْمِ
فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ).
صححه الشيخ مقبل في أسباب النزول.
قال أبوحاتم: لا أعلم له صحبه يعني أبا جبيرة، وذكره البخاري في كنى التاريخ ولم يذكر له صحبة.
وجزم بصحبته المزي والذهبي.
72 باب فِيمَنْ يَتَكَنَّى بِأَبِى عِيسَى. (72)
4965 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِى الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه ضَرَبَ ابْنًا لَهُ تَكَنَّى أَبَا عِيسَى وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ تَكَنَّى بِأَبِى عِيسَى فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَمَا يَكْفِيكَ أَنْ تُكَنَّى بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَنَّانِى فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَإِنَّا فِى جَلْجَلَتِنَا فَلَمْ يَزَلْ يُكْنَى بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى هَلَكَ.
هو في الصحيح المسند 1137
73 باب فِى الرَّجُلِ يَقُولُ لاِبْنِ غَيْرِهِ يَا بُنَىَّ. (73)
4966 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ وَسَمَّاهُ ابْنُ مَحْبُوبٍ الْجَعْدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ لَهُ «يَا بُنَىَّ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يُثْنِى عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَيَقُولُ كَثِيرُ الْحَدِيثِ.
أخرجه مسلم 2151،وأخرج مسلم في صحيحه 2152 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أي بني.
74 باب فِى الرَّجُلِ يَتَكَنَّى بِأَبِى الْقَاسِمِ. (74)
4967 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«تَسَمَّوْا بِاسْمِى وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ وَسَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ وَسُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِىِّ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ نَحْوَهُمْ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
أخرجه البخاري 6188،ومسلم 2134.
قال المنذري: وحديث أبي صالح عن أبي هريرة أخرجه البخاري 110، وحديث محمد بن المنكدر عن جابر أخرجه البخاري 6189، ومسلم 2133 بنحوه، وحديث سالم بن أبي الجعد عن جابر أخرجه البخاري 6187، ومسلم 2133، وحديث أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر أخرجه البخاري ومسلم، وحديث أنس أخرجه الترمذي 2841، وابن ماجه 3737. انتهى
فورد في حديث لمسلم حيث تكنى رجل من الأنصار بأبي القاسم، فقال الأنصاري: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: اسم ابنك عبدالرحمن.
75 باب مَنْ رَأَى أَنْ لاَ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا. (75)
4968 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِى فَلاَ يَكْتَنِى بِكُنْيَتِى وَمَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِى فَلاَ يَتَسَمَّى بِاسْمِى». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَى بِهَذَا الْمَعْنَى ابْنُ عَجْلاَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَرُوِىَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مُخْتَلِفًا عَلَى الرِّوَايَتَيْنِ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ اخْتُلِفَ فِيهِ رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى مَا قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَلَى مَا قَالَ ابْنُ سِيرِينَ وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَيْضًا عَلَى الْقَوْلَيْنِ اخْتَلَفَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ وَابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ.
قال الألباني: منكر.
76 باب فِى الرُّخْصَةِ فِى الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا. (76)
4969 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ فِطْرٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ وُلِدَ لِى مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ قَالَ «نَعَمْ». وَلَمْ يَقُلْ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ قَالَ عَلِىٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.
قال البيهقي: مختلف في وصله. وكأنه يقصد أنه في بعض الروايات: محمد بن الحنفية عن علي، وفي بعضها محمد بن الحنفية أن عليا.
وكنا قلنا في تخريجنا لمسند أحمد: ليس على شرط الذيل.
لكن لو جعلناه على شرط المتمم على الذيل لكان رأيا صائبا خاصة أن محمد بن الحنفية معروف بالرواية عن علي.
لكن يبقى الاتصال احتمالا.
ثم وقفت أن البيهقي ضعفه في الآداب لمخالفته للأحاديث التي هي أصح. انظر كلامه في الحديث التالي.
4970 حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْحَجَبِىُّ عَنْ جَدَّتِهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ وَلَدْتُ غُلاَمًا فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا وَكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ فَذُكِرَ لِى أَنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ فَقَالَ «مَا الَّذِى أَحَلَّ اسْمِى وَحَرَّمَ كُنْيَتِى». أَوْ «مَا الَّذِى حَرَّمَ كُنْيَتِى وَأَحَلَّ اسْمِى».
قال الألباني: ضعيف.
قال المنذري: غريب، وفي فتح الباري: ذكر الطبراني في الأوسط أن محمد بن عمران الحجبي تفرد به عن صفية بنت شيبة، ومحمد المذكور مجهول. انتهى
وقال ابن حجر في الفتح: على تقدير أن يكون محفوظا فلا دلالة فيه على الجواز مطلقا لاحتمال أن يكون قبل النهي. انتهى
وقال في التهذيب: هو متن منكر مخالف للأحاديث الصحيحة.
وقال الذهبي في الميزان: محمد بن عمران الحجبي له حديث وهو منكر، وما رأيت لهم فيه جرحا ولا تعديلا. انتهى
وقال مرة: محمد بن عمران الحجبي له حديث منكر. وما رأيت لهم فيه جرحا ولا تعديلا وذكر هذا الحديث
وقال محققو المسند 41/ 490: منكر، ونقلوا عن البخاري في التاريخ 1/ 155:أنه قال: تلك الأحاديث أصح: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي.
قال البيهقي في الآداب: وذكر هذا الحديث والحديث الذي قبله في الرخصة لعلي في التسمي باسمه والتكني بكنيته، قال البيهقي: والأحاديث التي وردت في النهي عن الجمع بينهما أصح وأكثر. ومن زعم أن ذلك كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثم زال النهي بوفاته دعوى منه لم يأت به خبر، وبالله التوفيق.
و بنحوه في معرفة السنن والآثار
وصاحب أنيس الساري: قال تابع محمد بن الرحمن الحجبي أخرجه إسحاق في مسند عائشة 729.
قلت: لكنه مجهول. مع ما سبق من إنكار الأئمة لحديث محمد بن عمران.
77 باب مَا جَاءَ فِى الرَّجُلِ يَتَكَنَّى وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ. (77)
4971 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِى أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلمذَاتَ يَوْمٍ فَرَأَىهُ حَزِينًا فَقَالَ «مَا شَانُهُ». قَالُوا مَاتَ نُغَرُهُ فَقَالَ «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ».
__________
أخرجه البخاري 6129، ومسلم 2150
78 باب فِى الْمَرْأَةِ تُكْنَى. (78)
4972 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّ صَوَاحِبِى لَهُنَّ كُنًى. قَالَ «فَاكْتَنِى بِابْنِكِ عَبْدِ اللَّهِ». يَعْنِى ابْنَ أُخْتِهَا قَالَ مُسَدَّدٌ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ فَكَانَتْ تُكَنَّى بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَكَذَا قَالَ قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ وَمَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ وَكَذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَمَسْلَمَةُ بْنُ قَعْنَبٍ عَنْ هِشَامٍ كَمَا قَالَ أَبُو أُسَامَةَ ..
قال الألباني: صحيح.
ذكر الدارقطني في العلل 25780 الخلاف ورجح أنه عن هشام عن عباد بن حمزة عن عائشة
وقلنا في تخريج مسند أحمد: هذا السند الذي رجحه الدارقطني هو على الشرط