4950 حتى 4963 سنن أبي داود (تخريج)

مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

69 باب فِى تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ. (69)

4950 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى زَكَرِيَّاءَ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ ابْنُ أَبِى زَكَرِيَّاءَ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا الدَّرْدَاءِ.
قال الألباني: ضعيف. وهو في الضعيفه 5460، ونقل أن أبا داود حكم عليه بالانقطاع، وكذلك بنحوه عن أنس مرفوعاً قال الألباني في الضعيفه 5463: باطل
وراجع عون المعبود حيث ذكر له شاهد عن ابن عباس: ونقل أن ابن القيم ضعفه. بل حكم عليه الألباني بأنه موضوع كما في الضعيفه 433 ولفظه (يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عزوجل عليهم) ونقل كلام الأئمة فيه، ورد على السيوطي إدعاءه أن له شاهد، والشاهد حكم عليه الألباني بالوضع كما في الضعيفه 434 ثم ليس فيه ذكر الأمهات إنما الوارد (بأسمائهم).

المهم أن لفظ الأمهات يخالف حديث في الصحيح عن ابن عمر مرفوعاً (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان) انتهى ملخصا من الضعيفة.، وبوب البخاري؛ باب ما يدعى الناس بآبائهم، وأورد حديث ابن عمر قلت وكذلك ورد في حديث البراء حين تقبض روح المؤمن فيعرج بها وفيه ( …. فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: هذا فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا …. )
4951 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلاَنُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ».
أخرجه مسلم 2132
4952 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الأَنْصَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَقِيلُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ أَبِى وَهْبٍ الْجُشَمِىِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ».
قال الألباني: صحيح دون قوله تسمو بأسماء الأنبياء.

قلت قال أبوحاتم: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ فَضْلٍ الأَعْرَجِ، وَفَاتَنِي مِنْ أَحْمَدَ وَأَنْكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَكَانَ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَنَّهُ أَبُو وَهْبٍ الْكِلاعِيُّ صَاحِبُ مَكْحُولٍ، وكان أصحابنا يستغربون فلا يمكنني أن أقول شيئا لما رَوَاهُ أَحْمَد، ثم قدمت حمص فإذا قد حَدَّثَنَا ابْن المصفى، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مهاجر، قَالَ: حَدَّثَنِي عقيل بْن سَعِيد، عَنْ أَبِي وَهْب الكلاعي، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخبرنا أَبُو مُحَمَّد، قَالَ: وَحَدَّثَنَا به أَبِي مرة أخرى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار، عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة، عَنْ أَبِي وَهْب، عَنْ. سُلَيْمَان بْن مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ أَبِي: فعلمت أن ذلك باطل، وعلمت أن إنكاري كَانَ صحيحا، وَأَبُو وَهْب الكلاعي هو صاحب مكحول الذي يروي عَنْ مكحول، واسمه عُبَيْد الله بْن عُبَيْد، وهو من دون التابعين، يروي عَنِ التابعين وضربه: مثل الأَوْزَاعِيّ ونحوه، فبقيت متعجبًا من أَحْمَد بْن حنبل كيف خفي عليه فإني أنكرته حين سَمِعْتُ به قبل أن أقف عليه.
قُلْتُ لأَبِي: هو عقيل بْن سَعِيد أو عقيل بْن شبيب؟ قَالَ: مجهول لا أعرفه. انتهى وكذلك ذكر ذلك في المراسيل.
فبقي مرسلان؛ مرسل لعبدالله بن بخت وهو من الطبقة من الخامسة، ومرسل لعبدالله بن عامر اليحصبي وهو من الطبقة الثالثه.
المهم في التسمية بأسماء الأنبياء ورد في الحديث (ورد لي الليلة ولد فسميته باسم أبي ابراهيم … ) أخرجه مسلم

4953 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ذَهَبْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمحِينَ وُلِدَ وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلمفِى عَبَاءَةٍ يَهْنَأُ بَعِيرًا لَهُ قَالَ «هَلْ مَعَكَ تَمْرٌ». قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَنَاوَلْتُهُ تَمَرَاتٍ فَأَلْقَاهُنَّ فِى فِيهِ فَلاَكَهُنَّ ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فَأَوْجَرَهُنَّ إِيَّاهُ فَجَعَلَ الصَّبِىُّ يَتَلَمَّظُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم«حِبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرُ». وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.
__________
أخرجه مسلم 2144

70 باب فِى تَغْيِيرِ الاِسْمِ الْقَبِيحِ. (70)

4954 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسَدَّدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمغَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ وَقَالَ «أَنْتِ جَمِيلَةُ».
أخرجه مسلم 2139، ولفظ مسلم (ابنه لعمر كانت يقال لها: عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة).
4955 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ سَأَلَتْهُ مَا سَمَّيْتَ ابْنَتَكَ قَالَ سَمَّيْتُهَا بَرَّةَ فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمنَهَى عَنْ هَذَا الاِسْمِ سُمِّيتُ بَرَّةَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم«لاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ». فَقَالَ مَا نُسَمِّيهَا قَالَ «سَمُّوهَا زَيْنَبَ».

في طبعة المعارف رمز له (م مختصرا) 2142، وهو في مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثتني زينب بنت أم سلمة بلفظ أبي داود وليس مختصرا.
وفي رواية لمسلم بلفظ (كان إسمي برة فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش، واسمها بره فسماها زينب)
وكذلك ورد في مسلم من حديث ابن عباس (كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة)

4956 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِى ابْنَ الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنِى بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِىٍّ أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ أَصْرَمُ كَانَ فِى النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَا اسْمُكَ». قَالَ أَنَا أَصْرَمُ. قَالَ «بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ».
هو في الصحيح المسند 15.
4957 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِى ابْنَ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلممَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِى الْحَكَمِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَقَالَ «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ».

فَقَالَ إِنَّ قَوْمِى إِذَا اخْتَلَفُوا فِى شَىْءٍ أَتَوْنِى فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِىَ كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«مَا أَحْسَنَ هَذَا فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ». قَالَ لِى شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ. قَالَ «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ». قُلْتُ شُرَيْحٌ قَالَ «فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ شُرَيْحٌ هَذَا هُوَ الَّذِى كَسَرَ السِّلْسِلَةَ وَهُوَ مِمَّنْ دَخَلَ تُسْتَرَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَبَلَغَنِى أَنَّ شُرَيْحًا كَسَرَ بَابَ تُسْتَرَ وَذَلِكَ أَنَّهُ دَخَلَ مِنْ سِرْبٍ.
هو في الصحيح المسند 1181
4958 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ لَهُ «مَا اسْمُكَ». قَالَ حَزْنٌ. قَالَ «أَنْتَ سَهْلٌ».
قَالَ لاَ السَّهْلُ يُوطَأُ وَيُمْتَهَنُ. قَالَ سَعِيدٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُصِيبُنَا بَعْدَهُ حُزُونَةٌ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيَّرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلماسْمَ الْعَاصِ وَعَزِيزٍ وَعَتَلَةَ وَشَيْطَانٍ وَالْحَكَمِ وَغُرَابٍ وَحُبَابٍ وَشِهَابٍ فَسَمَّاهُ هِشَامًا وَسَمَّى حَرْبًا سَلْمًا وَسَمَّى الْمُضْطَجِعَ الْمُنْبَعِثَ وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ وَشِعْبَ الضَّلاَلَةِ سَمَّاهُ شِعْبَ الْهُدَى وَبَنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَنِى الرِّشْدَةِ وَسَمَّى بَنِى مُغْوِيَةَ بَنِى رِشْدَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ تَرَكْتُ أَسَانِيدَهَا لِلاِخْتِصَارِ.
أخرجه البخاري 6190 إلى قوله: قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد.

4959 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ.
فَقَالَ عُمَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ «الأَجْدَعُ شَيْطَانٌ».
قال الألباني: ضعيف.
قلت سيف: واضطرب فيه مجالد فرفعه مرة كما في علل الدارقطني.
وورد من طريق سفيان عن جابر عن عامر عن مسروق به. لكن جابر هو الجعفي رافضي ضعيف.
ومرة قال أحمد في العلل: عبدالله بن عقيل الثقفي صاحب حديث الاجدع شيطان.
تنبيه: ورد للوضوء شيطان يسمى ولهان، وفيه حديث ضعيف.
4960 حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«لاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَارًا وَلاَ رَبَاحًا وَلاَ نَجِيحًا وَلاَ أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ أَثَمَّ هُوَ فَيَقُولُ لاَ إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلاَ تَزِيدَنَّ عَلَىَّ».
أخرجه مسلم 2836، وحمل ابن باز النهي على الكراهة، حيث هناك من الصحابة من تسمى ببعض هذه الأسماء ولم يغيره النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى
وانظر حديث جابر بعد الحديث التالي.
4961 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ الرُّكَيْنَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمأَنْ نُسَمِّىَ رَقِيقَنَا أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ أَفْلَحَ وَيَسَارًا وَنَافِعًا وَرَبَاحًا.
أخرجه مسلم 2136.

4962 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم«إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْهَى أُمَّتِى أَنْ يُسَمُّوا نَافِعًا وَأَفْلَحَ وَبَرَكَةَ». قَالَ الأَعْمَشُ وَلاَ أَدْرِى ذَكَرَ نَافِعًا أَمْ لاَ «فَإِنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ إِذَا جَاءَ أَثَمَّ بَرَكَةٌ فَيَقُولُونَ لاَ».
قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمنَحْوَهُ لَمْ يَذْكُرْ بَرَكَةَ.
قال المنذري ولفظ مسلم 2138:أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع ونحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك.
4963 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ «أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاَكِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ «أَخْنَى اسْمٍ».
__________
أخرجه البخاري 6206، ومسلم، 2143.