: 483 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
ووضعت أمام مشاركاتي علامة *
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
483 ربيع بن حبيب
عن نوفل بن عبد الملك، كوفي.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن ربيع بن حبيب، فقال: حدث عنه عبيد الله أحاديث مناكير.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح قال: حدثنا علي قال: سألت يحيى عن الربيع بن حبيب أبي سلمة، فقال: «تعرف وتنكر» وقال بيده: نحو عمر بن الوليد؟ قال: هو نحوه.
حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: ربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك منكر الحديث، قال البخاري: قال ابن معين: هو أخو عائذ
572 – ومن حديثه ما حدثناه إبراهيم بن يوسف قال: حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي قال: «نهانا النبي عليه السلام أن ننزي الحمر على الخيل، وأن ننظر في النجوم، وأمر بإسباغ الوضوء» قال: وقد روي عن النبي عليه السلام أنه نهى أن ننزي الحمر على الخيل بأسانيد أصلح من هذا، وأما إسباغ الوضوء ففيه أحاديث صحاح جياد، وأما النظر في النجوم ففيه رواية الغالب عليها اللين
الشرح:
1 – ترجمة ربيع بن حبيب:
كوفي، “أبو هشام الأحول” قاله يحيى بن معين كما في الكنى والأسماء للدولابي، روى له ابن ماجه من أصحاب الكتب الستة، وروى له حديثا واحدا قاله المزي في تهذيب الكمال.
قال الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الحديث 2602 ونقله العقيلي هنا ونقله كذلك ابن عدي في الكامل ” حدث عنه عبيد الله أحاديث مناكير.”، وقال في موضع آخر من العلل 3241 “الربيع بن حبيب ما أرى به بأسا “، وقال علي كما هنا – أي ابن المديني -: “سألت يحيى عن الربيع بن حبيب أبي سلمة، فقال: «تعرف وتنكر» وقال بيده: نحو عمر بن الوليد؟ قال: هو نحوه “.
وجاء في سؤالات ابن الجنيد 198 ” سألت يحيى بن معين عن الربيع بن حبيب أبي سلمة، فقال: «شيخ بصري ثقة»، فقلت: إن يحيى القطان سئل عنه، قال: «هو نحو عمر بن الوليد الشني»، فقال يحيى: «الربيع بن حبيب ثقة، وعمر بن الوليد ثقة»، ثم قال لي يحيى بن معين: «لم يكن عامة مشايخ البصريين يسوون عند يحيى بن سعيد شيئاً»، فذكر هماماً وغيره”.
وقال في موضع آخر326 ” سمعت يحيى بن معين يقول: «الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب ثقة. حدثنا عارم، عن عائذ بن حبيب، عن أخيه الربيع بن حبيب». قال أبو زكريا: «وعائذ بن حبيب ثقة»، قال: «وكان الربيع بن حبيب هذا يقال له: ربيع بن الملاح، هو الذي روى عن نوفل بن عبد الملك، ونوفل ليس بشيء، عن علي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذوات الدر».”
قال ابن المديني في تسمية من روى عنه من أولاد العشرة” وَقَالَ يحيى الرّبيع بن حبيب وعائذ بن حبيب أَخَوان وهما ثقتان من أهل الْكُوفَة يُقَال لَهما بني الملاح وَالربيع بن حبيب آخر بَصرِي يحدث عَن بن سِيرِين وَالْحسن”
وكذلك قال يعقوب بْن شَيْبَة أي وثقه قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال
قال البخاري في التاريخ الكبير 947 وعنه كما هنا العقيلي ونقله ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال:” ربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك منكر الحديث، قال ابن معين: هو أخو عائذ”، وأورده أبو زرعة الرازي في الضعفاء 101، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2064 ” ربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب روى عن نوفل بن عبد الملك روى عنه عبيد الله بن موسى سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو منكر الحديث.
قلت يكتب حديثه؟ قال: من شاء كتب هو ضعيف …. قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال: كان شيعيا”
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين 197 منكر الحديث ونقله ابن عدي في الكامل
* وفي العلل الكبير:
(314) – حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ مَنصُورٍ، حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، أنَّ النَّبِيَّ ? «نَهى عَنِ التَّلَقِّي». سَألْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذا الحَدِيثِ فَقالَ: الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ مُنْكَرُ الحَدِيثِ، ونَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ الَّذِي رَوى عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ هُوَ مُرْسَلٌ، وأراهُ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مُساحِقٍ
قال أبو أحمد الحاكم: “ولعمري إن حديث الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك حديث منكر، لكن الحمل فيه عندي على نوفل لا على الربيع، والربيع ثقة”. نقله مغلطاي في إكماله.
قال ابن حبان في المجروحين 337 “الرّبيع بْن حبيب يَرْوِي عَن نَوْفَل بْن عَبْد الْمَلِك روى عَنْهُ عبيد اللَّه بْن مُوسَى مُنكر الحَدِيث كَانَ مِمَّن يخطاء حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ الرَّبِيع بْن حُسَيْن وَقَدْ قيل إِنَّه من ولد نَوْفَل بْن عَبْد الْمَلِك”
قال ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات 356: ” الرّبيع بن حبيب كُوفِي أَخُو عَائِذ بن حبيب وهما ثقتان يُقَال لَهما بَنو الملاح”.
وأورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين 215 ” ربيع بن حبيب، أخو عابد كوفي عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن علي”
قال الخطيب في المتفق والمفترق:” الربيع بن حبيب كوفي أخو عائذ بن حبيب بن ملاح ثقتان جميعا”
قال الذهبي في الكاشف1527 منكر الحديث شيعي وقد وثقه ابن معين”
قال الحافظ ابن حجر في التقريب:” صدوق ضعف بسبب روايته عن نوفل بن عبد الملك قال أبو أحمد الحاكم الحمل على نوفل”.
قال الخزرجي في الخلاصة:” إِنَّمَا ضعف بِسَبَب رِوَايَته عَن نَوْفَل”.
وذكره البخاري في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة. نقله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب
*وفي ذخيرة الحفاظ:
(5863) – حَدِيث: نهى النَّبِي – ? – عَن الحكرة بِالبَلَدِ. زاد رَجاء: وعَن التلقي، وعَن السّوم قبل طُلُوع الشَّمْس، وعَن ذبح ذَوات الدّرّ، رَواهُ الرّبيع بن حبيب الكُوفِي: عَن نَوْفَل بن عبد الملك، عَن أبِيه، عَن عَليّ. والربيع هَذا مُنكر الحَدِيث، وهُوَ أخُو عائِذ بن حبيب وعائذ ثِقَة.
2 – تخريج حديث الباب:
أخرج العقيلي كما هنا من طريق محمد بن عثمان بن كرامة قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي قال: «نهانا النبي عليه السلام أن ننزي الحمر على الخيل، وأن ننظر في النجوم، وأمر بإسباغ الوضوء»
تابعه رجاء قال ثنا عبيد الله بن موسى به أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في أثناء ترجمة الربيع هذا.
تابعه علي بن حرب حدثنا عبيد الله بن موسى به ولم يذكر مسألة الخيل أخرجه الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق489
قال ابن عدي في آخر ترجمته وقد أخرج من طريقه هذا الحديث ضمن أحاديث أخر:”وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن موسى وليست بالمحفوظة ولا تروى إلا من هذا الطريق”.
* وفي ذخيرة الحفاظ:
(5888) – حَدِيث: نَهانا رَسُول الله – ? – عَن النّظر فِي النُّجُوم، وأمرنا بإسباغ الوضُوء. رَواهُ الرّبيع بن حبيب: عَن نَوْفَل بن عبد الملك، عَن أبِيه، عَن عَليّ. وهُوَ بَقِيَّة الحَدِيث: نهى أن تنزي الحمر على الخَيل. والربيع وهُوَ أخُو عائِذ ثِقَة.
وأيضا في ذخيرة الحفاظ
(5891) – حَدِيث: نَهانا رَسُول الله – ? – أن ننزي الحمر على الخَيل. رَواهُ الرّبيع بن حبيب: عَن نَوْفَل بن عبد الملك، عَن أبِيه، عَن عَليّ. والربيع مُنكر الحَدِيث.
3 – قال العقيلي (قال: وقد روي عن النبي عليه السلام أنه نهى أن ننزي الحمر على الخيل بأسانيد أصلح من هذا):
عن علي بن أبي طالب، أنه قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة، فقلنا: يا رسول الله، لو أنا أنزينا الحمر على خيلنا فجاءتنا بمثل هذه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 785 واللفظ له وأبو داود 2565 والنسائي 3580 وابن حبان في صحيحه 4682 من طريق ليث يعني ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي بن أبي طالب فذكره وأشار إليه الترمذي بقوله وفي الباب عن علي، والحديث صححه الألباني في غير موضع من كتبه، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 954 وقال
“هذا حديث صحيحٌ، ورجاله رجال الصحيح، إلا عبد الله بن زرير الغافقي المصري، وقد وثَّقه ابن سعد”. انتهى قلت وثقه العجلي وذكره ابن حبان وابن خلفون في الثقات، وقال البرقي نسب إلى التشيع ولم يضعف. ونقلت بعض ذلك من إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي
4 – عن نعيم بن عبد الله المجمر، قال: رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه فأسبغ الوضوء، ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد، ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد، ثم مسح رأسه، ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق، ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق “، ثم قال: ” هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله» رواه مسلم 246 واللفظ له والبخاري 136 وعند البخاري ” من آثار الوضوء” بدلا من “إسباغ الوضوء”.
5 – عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟» قالوا بلى يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط» رواه مسلم 251، والترمذي 51 والنسائي 143
6 – عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال كنا جلوسا إلى عبد الله بن عباس فقال: والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء دون الناس إلا بثلاثة أشياء فإنه أمرنا أن نسبغ الوضوء ولا نأكل الصدقة ولا ننزي الحمر على الخيل رواه أبو داود 808، والترمذي 1701، والنسائي 141 واللفظ له، وابن ماجه 426 مختصرا وصححه الألباني، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 594 وقال ” هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.”.
7 – … عن أبي مالك الأشعري، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة ” وقال: «النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب» رواه مسلم 934