4797 حتى 4816 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
7 – باب فِى الْحَيَاءِ.
4797 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِى الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ».
——-
أخرجه البخاري 24، ومسلم 360
4798 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَثَمَّ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ». أَوْ قَالَ «الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ». فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ إِنَّا نَجِدُ فِى بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ مِنْهُ سَكِينَةً وَوَقَارًا وَمِنْهُ ضَعْفًا. فَأَعَادَ عِمْرَانُ الْحَدِيثَ وَأَعَادَ بُشَيْرٌ الْكَلاَمَ قَالَ فَغَضِبَ عِمْرَانُ حَتَّى احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَقَالَ أَلاَ أَرَانِى أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتُحَدِّثُنِى عَنْ كُتُبِكَ. قَالَ قُلْنَا يَا أَبَا نُجَيْدٍ إِيهٍ إِيهٍ.
———
أخرجه البخاري 6117، ومسلم 37
وليس عند البخاري (ومنه ضعفاً) وليس فيه كذلك (قَالَ قُلْنَا يَا أَبَا نُجَيْدٍ إِيهٍ إِيهٍ) وفي مسلم (إنه لا بأس به)).
4799 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ».
——–
أخرجه البخاري 2483، وورد في مسند أحمد 23441 عن حذيفة لكن نقل محققو المسند عن ابن رجب أنه قال في جامع العلوم والحكم: أن أكثر الحفاظ جعلوا الراجح أنه من مسند أبي مسعود منهم البخاري وأبوزرعة والدارقطني، ونقل محقق علل ابن أبي حاتم طبعة الجريسي: معهم ابن عبد البر. وأشار البزار للخلاف ولم يرجح. انتهى من تخريجنا للمسند.
8 – باب فِى حُسْنِ الْخُلُقِ.
4800 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ – يَعْنِى الإِسْكَنْدَرَانِىَّ – عَنْ عَمْرٍو عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
———
ذكر العقيلي في ترجمة يمان بن عدي الحمصي ونقل عن البخاري أن في حديثه نظر وذكر حديثه عن عائشة (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الظمآن بالنهار) وقال العقيلي: هذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
وهنا المطلب لم يسمع من عائشة. لكن ورد عن أبي هريرة في الأدب المفرد لكن فيه صالح بن خوات وفضيل بن سليمان
ومن حديث عبدالله بن عمرو وفيه ابن لهيعة والراوي عنه ابن المبارك.
وورد بإسناد جيد من طريق إبراهيم بن المستمر العروقي قال نا حبان بن هلال قال: نا حماد بن سلمة عن بديل عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا.
وأخرجه الحاكم 200، والطبراني فلعله السند الذي يقصده العقيلي.
ثم وقفت على إعلال البزار له حيث ذكره عن إبراهيم بن المستمر حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا حماد بن سلمة به
ثم قال: وهذا الحديث رواه غير عمرو بن عاصم عن حماد عن عطاء بن أبي رباح مرسلا.
فلعل العقيلي يقصد أحد الاسانيد السابقة، المهم لا أقل أن يكون حسن لغيره أو صحيح لغيره.
4801 – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالاَ حَدَّثَنَا ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِى بَزَّةَ عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِىِّ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَا مِنْ شَىْءٍ أَثْقَلُ فِى الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ». قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً الْكَيْخَارَانِىَّ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ عَطَاءُ بْنُ يَعْقُوبَ وَهُوَ خَالُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ يُقَالُ كَيْخَارَانِىٌّ وَكَوْخَارَانِىٌّ.
——–
الصحيح المسند 1037، والصحيحة 876
4802 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِىُّ أَبُو الْجَمَاهِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِىُّ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ».
__________
حسن كما في الصحيحة 273
4803 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْجَوَّاظُ وَلاَ الْجَعْظَرِىُّ». قَالَ وَالْجَوَّاظُ الْغَلِيظُ الْفَظُّ.
—————
أخرجه أحمد برقم 18728 وقلنا في مشروعنا الذيل على الصحيح المسند: على الشرط وأخرجه البخاري 4918 ومسلم 2853 من طرق ومنها من طريق سفيان ولفظه (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ زنيم متكبر) وفي رواية (عتل جواظ مستكبر)
دون لفظ الجعظري، وقد ورد بنحوه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عند أحمد وهو في الصحيح المسند 808 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكر أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع
وهو في الصحيحة 1741 وراجع الصحيحة 195،و931 عن صحابة آخرين.
9 – باب فِى كَرَاهِيَةِ الرِّفْعَةِ فِى الأُمُورِ.
4804 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتِ الْعَضْبَاءُ لاَ تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ عَلَى قَعُودٍ لَهُ فَسَابَقَهَا فَسَبَقَهَا الأَعْرَابِىُّ فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ».
———–
أخرجه البخاري حديث أنس 2872 من طريق أبي زهير عن حميد عن أنس فذكره بنحوه، ثم قال البخاري: طوَّله موسى عن حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه البزار كما في الكشف من طريق مالك 3694 وهو في موطأ محمد بن الحسن 68 نا ابن شهاب أنه سمع سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بنحوه، وبينت في تحقيقي للكشف أن أبا هريرة سقط من الكشف.
4805 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يَرْتَفِعَ شَىْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ».
———-
أخرجه البخاري 2872 وسبق ذكرها في الحديث السابق
10 – باب فِى كَرَاهِيَةِ التَّمَادُحِ.
4806 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَأَثْنَى عَلَى عُثْمَانَ فِى وَجْهِهِ فَأَخَذَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ تُرَابًا فَحَثَا فِى وَجْهِهِ وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا لَقِيتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِى وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ».
———-
أخرجه مسلم 3002
4807 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً أَثْنَى عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ «قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ «إِذَا مَدَحَ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ إِنِّى أَحْسِبُهُ كَمَا يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ وَلاَ أُزَكِّيهِ عَلَى اللَّهِ».
———-
أخرجه البخاري 6061، ومسلم 3000
4808 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ – يَعْنِى ابْنَ الْمُفَضَّلِ – حَدَّثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ قَالَ أَبِى انْطَلَقْتُ فِى وَفْدِ بَنِى عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا أَنْتَ سَيِّدُنَا. فَقَالَ «السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى». قُلْنَا وَأَفْضَلُنَا فَضْلاً وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً. فَقَالَ «قُولُوا بِقَوْلِكُمْ أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ».
———
الصحيح المسند 585
11 – باب فِى الرِّفْقِ.
4809 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يُونُسَ وَحُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِى عَلَيْهِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ».
————-
أخرجه مسلم 2593
4810 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ قَالُوا حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْبَدَاوَةِ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلاَعِ وَإِنَّهُ أَرَادَ الْبَدَاوَةَ مَرَّةً فَأَرْسَلَ إِلَىَّ نَاقَةً مُحَرَّمَةً مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ لِى «يَا عَائِشَةُ ارْفُقِى فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ». قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ فِى حَدِيثِهِ مُحَرَّمَةٌ يَعْنِى لَمْ تُرْكَبْ.
__________
أخرجه مسلم 2594، وتقدم في الجهاد 2478
4811 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ كُلَّهُ».
———-
أخرجه مسلم 2592
4812 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ – قَالَ الأَعْمَشُ وَقَدْ سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ الأَعْمَشُ – وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «التُّؤَدَةُ فِى كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ فِى عَمَلِ الآخِرَةِ».
————
أعله محمد بن طاهر بالانقطاع، ثم إن وكيع رواه في الزهد عن سفيان عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال: قال عمر بن الخطاب … فجعله من قول عمر، وقرن بوكيع عند أحمد في الزهد عبدالرحمن وإسناده منقطع (قرره محقق سنن أبي داود طبعة الرسالة)
12 – باب فِى شُكْرِ الْمَعْرُوفِ.
4813 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ».
———–
الصحيح المسند 1330
4814 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَتِ الأَنْصَارُ بِالأَجْرِ كُلِّهِ. قَالَ «لاَ مَا دَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ وَأَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ».
———–
الصحيح المسند 113، وصحيح الترغيب
4815 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ قَوْمِى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ أُعْطِىَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ شُرَحْبِيلُ يَعْنِى رَجُلاً مِنْ قَوْمِى كَأَنَّهُمْ كَرِهُوهُ فَلَمْ يُسَمُّوهُ.
———-
صحيح وراجع الصحيحة 618، وفي الترمذي زيادة (ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور) وإسناده حسن في المتابعات.
ويشهد لمعنى الإثابه على النعمه الحديث السابق، وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها) أخرجه البخاري 2585، وراجع تحقيق المسند 13/ 296.
وحديث (من صنع إليكم معروفاً فكافؤوه فإن لم تكافؤوه فادعوا الله حتى ترو أنكم قد كافأتموه) وهو في الصحيح المسند 736 وسبق في سنن أبي داود 1672
4816 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ أَبْلَى بَلاَءً فَذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ».
———-
صحيح كما في الصحيحة 618 وراجع الحديث السابق.