4787 حتى 4796 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
5 – باب فِى الْعَفْوِ وَالتَّجَاوُزِ فِى الأَمْرِ.
4787 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى أَمْرَيْنِ إِلاَّ اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِنَفْسِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا.
—–
أخرجه البخاري 6786و 3560، ومسلم 2327
4788 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَادِمًا وَلاَ امْرَأَةً قَطُّ.
———
أخرجه مسلم 2328
4789 – حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِىُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِى ابْنَ الزُّبَيْرِ – فِى قَوْلِهِ (خُذِ الْعَفْوَ) قَالَ أُمِرَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَاخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ.
——–
أخرجه البخاري 4643 تعليقاً، وأخرجه موصولا أيضاً 4646 نحوه
6 – باب فِى حُسْنِ الْعِشْرَةِ.
4790 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ – يَعْنِى الْحِمَّانِىَّ – حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّىْءُ لَمْ يَقُلْ مَا بَالُ فُلاَنٍ يَقُولُ وَلَكِنْ يَقُولُ «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا».
——–
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 1592 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وهو في نشر الصحيفة باب إذا لم يلزم التخصيص قال: ما بال أقوام، لكن قال الألباني في الصحيحة 2064:ثقات رجال الشيخين غير الحماني.
قال ابن حجر: صدوق يخطئ، لكن تابعه أبومعاوية عن الأعمش بلفظ (رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فتنزه عنه ناس …. ) أخرجه مسلم
أخرجه البخاري 6101، ومسلم 2356 من طرق عن الأعمش به ولفظ البخاري (صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فرخص فيه فتنزه عنه أقوام فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية)
4791 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلْمٌ الْعَلَوِىُّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ – وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَلَّمَا يُوَاجِهُ رَجُلاً فِى وَجْهِهِ بِشَىْءٍ يَكْرَهُهُ – فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ «لَوْ أَمَرْتُمْ هَذَا أَنْ يَغْسِلَ ذَا عَنْهُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَلْمٌ لَيْسَ هُوَ عَلَوِيًّا كَانَ يُبْصِرُ فِى النُّجُومِ وَشَهِدَ عِنْدَ عَدِىِّ بْنِ أَرْطَاةَ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلاَلِ فَلَمْ يُجِزْ شَهَادَتَهُ.
———-
سبق في أبي داود 4184، وسلم العدوى ضعفه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي، وتكلم فيه شعبة؛ قال: هذا الذي يرى الهلال قبل يومين
4792 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلاَنِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ رَافِعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَفَعَاهُ جَمِيعًا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ».
__________
ذكر الدارقطني الخلاف 1405 ولم يرجح ..
وذكره باحث كمثال للحديث المعل حيث ورد عن حجاج بن فرافصة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وعلته ما أسند عن محمد بن كثير حدثنا سفيان عن حجاج عن رجل عن أبي سلمة فذكره، وتوبع محمد بن كثير تابعه ابواحمد، وخالفهما ابوشهاب الحناط.
وقبيصة ومحمد بن كثير روايتهما أرجح.
4793 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اسْتَاذَنَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ». أَوْ «بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ». ثُمَّ قَالَ «ائْذَنُوا لَهُ». فَلَمَّا دَخَلَ أَلاَنَ لَهُ الْقَوْلَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ وَقَدْ قُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ. قَالَ «إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ – أَوْ تَرَكَهُ – النَّاسُ لاِتِّقَاءِ فُحْشِهِ».
———–
أخرجه البخاري6054، ومسلم 2591
4794 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَجُلاً اسْتَاذَنَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ». فَلَمَّا دَخَلَ انْبَسَطَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَلَّمَهُ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا اسْتَاذَنَ قُلْتَ «بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ». فَلَمَّا دَخَلَ انْبَسَطْتَ إِلَيْهِ. فَقَالَ «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ».
———–
قال الألباني: حسن صحيح
قلت: انظر الحديث السابق
4795 – حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ فِى هَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَتْ فَقَالَ تَعْنِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- «يَا عَائِشَةُ إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ أَلْسِنَتِهِمْ».
————-
قال الألباني: ضعيف الإسناد. كأنه بسبب شريك، وهذا تعبير من الشيخ أن حكمه على هذا الإسناد، وأنه لم يدرس الشواهد والمتابعات، وإلا الحديث ورد في البخاري 6054، ومسلم 2591 من حديث عروة عن عائشة وسبق قبل حديثين.
4796 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ أَخْبَرَنَا مُبَارَكٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ رَجُلاً الْتَقَمَ أُذُنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيُنَحِّى رَاسَهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِى يُنَحِّى رَاسَهُ وَمَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَخَذَ بِيَدِهِ فَتَرَكَ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِى يَدَعُ يَدَهُ.
——–
فيه مبارك بن فضالة تدليسه شديد
وله طرق عن أنس:
الأولى فيها هلال بن أبي هلال القسملي ضعيف وأبو بكر ابن جعفر البخاري مجهول.
والثانية فيها زيد العمى ضعيف، وذكره الذهبي في الميزان في منكرات عمران بن زيد
والثالثة فيها ابوجعفر سئ الحفظ ومولى لآل أنس مجهول
وراجع المصادر في الصحيحة 2485
وورد عن ابن عمر واستغربه الترمذي وإبراهيم بن عبدالرحمن بن يزيد بن أمية مجهول. وانفراده عن نافع يجعل حديثه منكر؛ لأن نافع له مشاهير يروون عنه.
وعن أبي هريرة عند الطبراني والبزار وهو أحسنها اسنادا لكن فيه عبدالله بن صالح كاتب الليث.