4779 حتى 4786 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
– باب مَنْ كَظَمَ غَيْظًا.
4779 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدٍ – يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ – عَنْ أَبِى مَرْحُومٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا – وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ – دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ».
قَالَ أَبُو دَاوُدَ اسْمُ أَبِى مَرْحُومٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْمُونٍ.
—————–
أبومرحوم ضعفه ابن معين وأبو حاتم وغيرهما
4780 – حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ – يَعْنِى ابْنَ مَهْدِىٍّ – عَنْ بِشْرٍ – يَعْنِى ابْنَ مَنْصُورٍ – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَبِيهِ قَالَ – قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَحْوَهُ قَالَ «مَلأَهُ اللَّهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا». لَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ «دَعَاهُ اللَّهُ». زَادَ «وَمَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ». قَالَ بِشْرٌ أَحْسِبُهُ قَالَ «تَوَاضُعًا كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ وَمَنْ زَوَّجَ لِلَّهِ تَعَالَى تَوَّجَهُ اللَّهُ تَاجَ الْمُلْكِ».
——————
قال الألباني: ضعيف.
قلت: فيه سويد بن وهب مجهول، وفيه رجل من أبناء الصحابة مجهول، ولم تثبت صحبة الصحابي؛ لأن الطريق ضعيفه.
4781 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ». قَالُوا الَّذِى لاَ يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ. قَالَ «لاَ وَلَكِنَّهُ الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ».
————–
أخرجه مسلم
4 – باب مَا يُقَالُ عِنْدَ الْغَضَبِ.
4782 – حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَغَضِبَ أَحَدُهُمَا غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى خُيِّلَ إِلَىَّ أَنَّ أَنْفَهُ يَتَمَزَّعُ مِنْ شِدَّةِ غَضَبِهِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُهُ مِنَ الْغَضَبِ». فَقَالَ مَا هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». قَالَ فَجَعَلَ مُعَاذٌ يَامُرُهُ فَأَبَى وَمَحِكَ وَجَعَلَ يَزْدَادُ غَضَبًا.
__________
عبدالملك بن عمير تغير حفظه وربما دلَّس، وعبدالرحمن بن أبي ليلى لم يسمع معاذ مات معاذ رحمه الله وله سنه واحده، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب.
4783 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنِّى لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا هَذَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِى يَجِدُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». فَقَالَ الرَّجُلُ هَلْ تَرَى بِى مِنْ جُنُونٍ
__________
أخرجه البخاري ومسلم وراجع الصحيحة 3303 حيث ذكر شذوذ تلاوة قوله تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله … )
4784 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى حَرْبِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَنَا «إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلاَّ فَلْيَضْطَجِعْ».
———–
رجح أبوداود المرسل كما سيأتي وراجع أحاديث معلة 104، وورد عن ابن عباس بلفظ (علموا ويسروا ولا تعسروا، وإذا غضبت فاسكت) وقال صاحبنا اليماني في تحقيقنا للكشف 152 أن ابن عدي ذكره من منكرات ليث بن أبي سليم، وغير الليث يرويه عن طاوس مرسلا.
فقد أخرجه عبدالرزاق 1662 عن معمر، و 1659 من طريق عمرو بن دينار كلاهما عن طاوس مرسلاً بنحوه والله أعلم بنحوه.
وصححه الشيخ الألباني من حديث أبي هريرة وعزاه لابن شاهين
من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي ثنا أبوبكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا غضبت فاسكت) وجعل محققو المسند العهدة على الشيخ لأنه لم يذكر شيخ ابن شاهين ولا شيخ شيخه.
قلت: قال ابن شاهين اول حديث في فوائده حدثنا محمد بن زهير بن الفضل الأبلة ثنا بكير ثنا إسماعيل بن حفص به
ومحمد بن زهير لا بأس به، إنما اختلط قبل وفاته بسنتين (راجع الميزان) وبكير لم أعرفه، وهذا غرابة في الطبقات المتأخرة.
4785 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ بَكْرٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ أَبَا ذَرٍّ بِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَذَا أَصَحُّ الْحَدِيثَيْنِ.
——-
انظر ما سبق
4786 – حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ – الْمَعْنَى – قَالاَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّعْدِىِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى عَطِيَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّا».
—–
ضعفه الألباني كما في الضعيفه 582.
فيه مجهولان ثم ذكر له إسناد آخر أيضاً ضعيف.