477 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
وضعت أمام مشاركتي علامة *
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
477 درست بن حمزة البصري
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: درست بن حمزة البصري، عن مطر، عن قتادة، عن أنس، عن النبي عليه السلام في المتحابين، قال البخاري: لا يتابع عليه
563 – وهذا الحديث حدثناه محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا خليفة بن خياط قال: حدثنا درست بن حمزة قال: حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يفترقا حتى يغفر لهما»
وقد روي هذا الكلام بإسناد آخر فيه لين أيضا، وأما الرواية في المتحابين في الله (ففيها أحاديث صالحة الإسناد) بغير هذا الإسناد خلاف هذا اللفظ، أسانيد مختلفة نحو هذا الكلام
——
1 – … ترجمة دُرُست بن حمزة البصري:
أورده البخاري في التاريخ الكبير 871 ونقله العقيلي هنا، وذكر له حديث الباب ثم قال ” لا يُتابَعُ عليه، وهو القُشَيريُّ”.
وأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء وختم الترجمة بقوله ” (وما ان) لدرست بن حمزة حديثا غيره لأني لم أجد له غيره والبخاري إنما أشار إلى هذا الحديث” انتهى والعبارة كان فيها سقطا.
وذكره ابن حبان في المجروحين 326 وقال – درست بن زياد العنبري أبو الحسن من أهل البصرة، وهو الذي يقال له: درست بن حمزة الفراء، يروي عن مطر الوراق ويزيد الرقاشي، وكان يسكن في بني قشير، روى عنه خليفة بن خياط شباب، وكان منكر الحديث جدًّا، يروي عن مطر وغيره أشياء يتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج بخبره.
قال الدارقطني في تعليقه على المجروحين لابن حبان:
“حَدِيث مطر الْوراق، عَن قَتَادَة، عَن أنس، هُوَ عَن درست بْن حَمْزَة، شيخ بَصرِي، لَا أعلم روى عَنهُ غير خَليفَة بْن خياط شباب، وَتفرد عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث، وَأما حَدِيثا يزِيد الرقاشِي وَحَدِيث أبان بْن طَارق الْمَذْكُورَة هَاهُنَا، فَهِيَ عَن درست بْن زِيَاد بْن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ، وَلَيْسَ بدرست بْن حَمْزَة”.انتهى
وقد فرق بينهما البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
وصاحب الترجمة أورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين 212 وابن الجوزي كذلك 1176
* وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1208) وذكر الحديث: «هذا حديث لايصح قال يَحْيى درست بْن زياد لا شيء».
ثم نقل كلام ابن حبان وتعقب الدارقطني
* وقال المقدسي في ذخيرة الحفاظ (4904):
رَواهُ درست بن حَمْزَة البَصْرِيّ: عَن مطر الوراق، عَن قَتادَة، عَن أنس. وما أرى لدرست حَدِيثا غَيره، ولا يُتابع عَلَيْهِ.
2 – … أخرج العقيلي كما هنا قال حدثنا محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا خليفة بن خياط قال: حدثنا درست بن حمزة قال: حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يفترقا حتى يغفر لهما»
تابعه البخاري في التاريخ الكبير قال قَالَ خَليفة: حدَّثنا دُرُست البَصرِيّ به كما في التاريخ الكبير
تابعه أبو يعلى في مسنده 2960 – وعنه ابن عدي في الكامل في الضعفاء في ترجمة درست هذا وابن السني في عمل اليوم والليلة 194 – قال حدثنا شباب بن خياط، حدثنا درست بن حمزة به
تابعه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا خليفة بن خياط به أخرجه ابن حبان في المجروحين وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 637
وزاد أبو يعلى وابن حبان ” ما تقدم منهما وما تأخر”
تابعه يحيى بن راشد مستملي أبي عاصم، حدثنا درست بن حمزة، حدثنا مطر الوراق، حدثنا قتادة، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من متحابين تلاقيا فتصافحا إلا تحاتت ذنوبها كما يتحات ورق الشجر أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 637 قال أناه محمد بن الحسين بن علي المطيري، قال: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا يحيى بن راشد فذكره قلت ومحمد بن يونس أظنه الكديمي متهم بالوضع.
قَالَ البخاري كما في التاريخ الكبير في ترجمة درست: لا يُتابَعُ عليه، وهو القُشَيريُّ.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء في أثناء ترجمة أبي الفتح الأزدي 3454 بعد أن أخرجه من طريق أبي يعلى قال ” هَذَا حَدِيْثٌ غريبٌ منكرٌ. أَخرجَهُ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِ “الضُّعَفَاءِ” عَنْ خَلِيْفَةَ فِي تَرْجَمَةِ دُرُست, وَقَالَ: لاَ يُتَابعُ عَلَيْهِ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ”.
أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 652 وقال ” منكر جدا بهذا اللفظ.
قال الألباني ” وقد جاءت أحاديث كثيرة عن جمع من الصحابة بمعنى هذا الحديث لكن ليس في شيء منها ذكر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ولا مغفرة ما تأخر أيضا من الذنوب، فدل ذلك على أن هذه الزيادة منكرة. والله أعلم “.
3 – … قال العقيلي ” أما الرواية في المتحابين في الله (ففيها أحاديث صالحة الإسناد) بغير هذا الإسناد خلاف هذا اللفظ، أسانيد مختلفة نحو هذا الكلام
4 – … عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول يوم القيامة: «أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» رواه مسلم 2566
5 – … عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ” رواه الترمذي 2390 وقال حسن صحيح، وصححه الألباني، وكذا الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1110
6 – … عن عبد الله قال * لما أنزلت هذه الآية! (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) قال هم المتحابون في الله أخرج النسائي في السنن الكبرى 11146 قال أخبرني محمد بن آدم بن سليمان عن حفص وهو بن غياث عن فضيل بن غزوان قال: ضمني إليه أبو إسحاق، فقال: إني لأحبك في الله، حدثني أبو الأحوص، عن عبد الله به
تابعه محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه به نحوه أخرجه البزار في مسنده 2077 والحاكم في المستدرك 3329 وابن الجعد في مسنده 401
تابعه يعلى بن عبيد، حدثني فضيل بن غزوان، قال: لقيت أبا إسحاق بعدما ذهب بصره، فقلت له: أتعرفني؟ فقال: إني لأعرفك وأحبك، ثم قال: حدثني أبو الأحوص، عن عبد الله رضي الله عنه، أنه قال: ” نزلت هذه الآية في المتحابين في الله {لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم} [الأنفال: 63] الآية ” أخرجه الحاكم في المستدرك 3329 وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
تابعه ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» كما في الزهد لابن المبارك 363
قال البزار ” وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله إلا فضيل بن غزوان”.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ” رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن مسلم وهو ثقة”.
قلت أبو إسحق السبيعي اختلط ولا أدري هل القصة تشفع له
وله شاهد
فعن عبدة بن أبي لبابة عن مجاهد عن ابن
عباس رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ بِالشِّتَاءِ»، قال عبدة: ” فقلت لمجاهد: إن هذا ليسير، فقال مجاهد: لا
تقل هذا، فإن الله تعالى قال في كتابه * (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت
بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) فعرفت فضل علمه على غيره “.
أخرجه بحشل في ” تاريخ واسط ” (ص 165): حدثنا وهب بن بقية قال: أخبرني عبد الله بن سفيان الواسطي عن الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة فذكره، أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 2004
ثم قال الألباني:” وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن سفيان الواسطي، قال العقيلي: ” لا يتابع على حديثه “. وساق له حديثا آخر، وأما هذا فله شواهد كثيرة، سبق تخريج بعضها برقم (526)، وقد ذكره بحشل في ترجمته، ولم يذكر له فيها جرحا ولا تعديلا، ولذلك خرجته، ولاسيما أني لم أر أحدا ذكره من حديث ابن عباس. والله أعلم. “انتهى.
تابعه عبد الله بن وهب في جامعه 159 قال أَخْبَرَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَالَ: ” إِذَا تَرَاءَى الْمُتَحَابَّانِ فِي اللَّهِ فَمَشَى أَحَدُهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ، ثُمَّ ضَحِكَ إِلَيْهِ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ. قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَيَسِيرٌ. قَالَ: لَا تَقُلْ ذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ، إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 63] ” ولم يذكر ابن عباس في الإسناد
تابعه مالك بن مغول، عن طلحة، عن مجاهد بنحوه أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 36598 حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا مالك بن مغول فذكره
تابعه عمرو بن عبد الواحد، ثنا الأوزاعي به أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء
وعن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: «إن الرحم تقطع، وإن النعمة تكفر، وإن الله عز وجل إذا قارب بين القلوب لم يزحزحها شيء أبدا» قال: ثم قرأ ابن عباس: {لو أنفقت ما في الأرض جميعا} [الأنفال: 63] الآية أخرجه معمر في جامعه 20233 وهو ملحق بمصنف عبد الرزاق وأخرجه ابن المبارك في الزهد 362 أخبرنا معمر به