475 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
475 دلهم بن صالح عن حجير، عن عبد الله بن بريدة، كوفي.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى قال: دلهم بن صالح ضعيف
561 – ومن حديثه
ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا دلهم بن صالح قال: حدثني حجير، عن عبد الله بن بريدة، أن أباه (حدثه أنه) أهدى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين،
أهداهما له النجاشي قال: فمسح عليهما وصلى.
المسح على الخفين ثابت صحيح من غير وجه، وأما الراوية في خفي النجاشي الذي أهداهما إلى النبي ففيهما لين.
الشرح:
1 – … ترجمة دلهم بن صالح:
روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه،
قال برهان الدين المالكي (ت 1041ه) في بهجة المحافل في التعريف برواة الشمائل:”وهو بسكون اللام وفتح الهاء”.
قلت” وحسن الترمذي حديثه “.
قال ابن معين في تاريخه رواية الدوري 1758 ” ضعيف” وقال أيضا 2532 ” كوفي”، وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى 2637 “دلهم بن صالح الكندي من أنفسهم. توفي في خلافة أبي جعفر”. أورده البخاري في التاريخ الكبير 860 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال ” الكوفي سمع عطاء”. وقال أبو داود كما في سؤالات أبي عبيد الآجري ” ليس به بأس”
وقال ابن أبي حاتم كما في الجرح والتعديل 1984 ” سألت أبي عن دلهم بن صالح وبكير بن عامر وعيسى بن المسيب فقال: دلهم أحب إلي منهما”.
وقال أبو زرعة الرازي كما في سؤالات البرذعي ” ضعيف الحديث
أورده النسائي في الضعفاء والمتروكين 185 وقال ” ليس بالقوي”.
قلت” وحسن الترمذي حديثه “.
وقال ابن حبان كما في كتاب المجروحين 331:” مُنكر الْحَدِيث جدا ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات
قال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني: “كان بالكوفة صالح”
أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
قال الذهبي في الكاشف 1478 ” فيه ضعف” وقال في المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجه 1194 ” صويلح” وقال في المغني في الضعفاء 2051 ”
ضعفه ابْن معِين وَوَثَّقَهُ غَيره لَهُ حَدِيث فِي الْكسْب” وقال في ديوان الضعفاء ” حسن الحديث، ضعفه ابن معين”.
قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال 1479:” قال الساجي: ضعيف الحديث، وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال العجلي: لا بأس به. وفي «كتاب ابن الجارود»: ضعيف.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» “انتهى
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب ” ضعيف”.، وقال العلامة الألباني “ضعيف”.
“روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا واحدا” قاله الحافظ أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال، وهو حديثنا هذا
فمثله مما يتردد الباحث في الحكم عليه بين تضعيفه والحكم بأنه يصلح في الشواهد والمتابعات وبين تحسين حديثه وذلك إذا استثنينا تعنت ابن حبان في جرحه. فلا عجب أن يميل الذهبي إلى تحسين أحاديثه ويميل الحافظ ابن حجر إلى تضعيفه.
2 – … تخريج حديث الباب:
عن دلهم بن صالح قال: حدثني حجير، عن عبد الله بن بريدة، أن أباه (حدثه أنه) أهدى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين” أهداهما له النجاشي قال: فمسح عليهما وصلى.
أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا دلهم بن صالح فذكره تابعه إِبراهيمُ بنُ بكرٍ المَروَزِىُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ به نحوه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1358
تابعه فهد حدثنا أبو نعيم، حدثنا دلهم يعني ابن صالح، حدثني حجير، أو فلان بن حجير، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: ” أن صاحب الحبشة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين ساذجين، فلبسهما، ومسح عليهما ” أخرجه أجعفر الطحاوي في شرح مشكل الآثار 4347
تابعه وكيع، حدثنا دلهم بن صالح، عن حجير بن عبد الله، عن ابن بريدة، عن أبيه، «أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين، فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما» أخرجه أبو داود في سننه 155 والترمذي 2820 وابن ماجه 549و 3620 والإمام أحمد في مسنده 22981 وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال – وذكره في أثناء ترجمة دلهم بن صالح – وقال الإمام أحمد في حديثه ” عبد الله بن بريدة”.
تابعه محمد بن ربيعة الكلابي عن دلهم بن صالح عن حجير بن عبد الله عن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خفين أسودين ساذجين فلبسهما ومسح عليهما.
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، وعلقه الترمذي في سننه 2820.
تابعه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , قَالَ: ثنا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّجَاشِيَّ , أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ , «فَلَبِسَهُمَا وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا» أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان واللفظ له وفي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 358 والدارقطني في المؤتلف والمختلف وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1261 والبيهقي في السنن الكبرى 1358 وابن عساكر في تاريخ دمشق
قال أبو داود “هذا مما تفرد به أهل البصرة”، قال الألباني كما في صحيح أبي داود:”
قال صاحب عون المعبود شرف الحق الصديقي “إنما التفرد في دلهم بن صالح وهو كوفي
قال السيوطي فالصواب أن يقال هذا مما تفرد به أهل الكوفة أي لم يروه إلا واحد منهم” انتهى
قال الترمذي ” هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث دلهم”
وقال ابن عدي ” وهذا يعرف بدلهم ورواه عنه جماعة”.
وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:” أخرجوا – أي أصحاب السنن- له حديثا واحدا ليس بذاك”.
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد 1486 ” تفرد به حجير بن عبد الله عن ابن بريدة، ولم يروه عنه غير دلهم بن صالح”
تابعه الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، مثله أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 358 عن محمد بن مرداس الأنصاري، نا يحيى بن كثير، نا الجريري به قلت فيه يحيى بن كثير أبو النضر متروك الحديث
قال ابن عدي: “ولدلهم حديث قليل مع ما ذكرته وزعم ابن معين أنه ضعيف، وعندي أنه ضعفه لأجل حديث بريدة لمعنيين أحدهما روايته عن حجير بن عبد الله وحجير ليس بالمعروف والثاني أنه ذكر في متنه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين وذكر الخف إنما ذكر في هذا الحديث وفي حديث آخر لعل هذا الطريق خير من ذلك، وهو من حديث بن عباس”.
3 – … عن الشعبي، عن المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ، أن رسولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – تَوَضّأَ ومَسَحَ على خُفَّيهِ. قالَ: فقالَ رجلٌ عِندَ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ: يا مُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ، ومِن أَينَ كان لِلنَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – خُفَّانِ؟ قالَ: فقالَ المُغيرَةُ: أَهداهُما إِلَيه النجاشي
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1359 أَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا العَبّاسُ، حدثنا عُمَرُ بنُ حَفصِ بنِ غياثٍ، حدثنا أبى، عن الشَّيبانيِّ، عن الشَّعبِىِّ به
قال البيهقي: “والشعبي إنَما رَوَى حَديثَ المَسحِ عن عُروةَ بنِ المُغيرَةِ عن أَبيهِ. وهَذا شاهِدٌ لِحَديثِ دَلهَمِ بنِ صالِحٍ، واللهُ أَعلَمُ”.
قال الألباني كما في صحيح أبي داود 144 “إسناد هذه الزيادة صحيح؛ فهو شاهد قوي لهذا الحديث. والله أعلم”.
تابعه الحسن بن عياش، عن الشيباني به مع اختلاف في متنه ” أهداهما له دحية الكلبي فلبسهما” أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبدان العسكري، نا عبد الله بن عامر بن زرارة، عن الحسن بن عياش به. لم يتبين لي حال بعض رواته.
تابعه إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني عن أبيه قال لما حدث الشعبي بحديث المغيرة بن شعبة أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه قال قلت يا أبا عمرو من أين كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين قال أهداه له دحية الكلبي أخرجه أبو سعيد الأشج في حديثه 131 قال حدثنا أبو أسامة عن إسحاق بن أبي إسحاق به، وأبو عمرو هو الشعبي
وإسحق وثقه ابن حبان والدارقطني وروى عنه ثلاثة
قلت سيف: الحديث في سنن الترمذي:
(1769) حدثنا قتيبة حدثنا ابن أبي زائدة عن الحسن بن عياش عن أبي إسحق هو الشيباني عن الشعبي قال قال المغيرة بن شعبة أهدى دحية الكلبي لرسول الله ? خفين فلبسهما قال أبو عيسى وقال إسرائيل عن جابر عن عامر وجبة فلبسهما حتى تخرقا لا يدري النبي ? أذكي هما أم لا وهذا حديث حسن غريب وأبو إسحق اسمه سليمان والحسن بن عياش هو أخو أبي بكر ابن عياش.
وحديث المغيرة في الصحيح المسند 1138
قال الألباني:
(حديث المغيرة) صحيح، (حديث عامر) ضعيف (حديث المغيرة) مختصر الشمائل ((59))، (حديث عامر) مختصر الشمائل ((59))
وفي علل الدارقطني:
(1235) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أبِي وائِلٍ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أنَّ النَّبِيَّ ? تَوَضَّأ ومَسَحَ عَلى النَّعْلَيْنِ.
فذكر الخلاف مطولا وقال: ….
واخْتُلِفَ عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ، فَرَواهُ مُوسى بْنُ أعْيَنَ، عَنْ إسْماعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أبِيهِ.
وخالَفَهُمُ القاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، فَرَواهُ عَنْ إسْماعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ المُغِيرَةِ.
ولَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُما أحَدًا.
وكَذَلِكَ رَواهُ الهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيُّ، ومُجالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، وأبُو إسْحاقَ الشَّيْبانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ المُغِيرَةِ، وزادَ فِيهِ أبُو إسْحاقَ الشَّيْبانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قالَ: قِيلَ لِلْمُغِيرَةِ: ومِن أيْنَ كانَ لِلنَّبِيِّ ? خُفّانِ، فَقالَ: أهْداهُما لَهُ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ ….
إلى أن قال:
وأحْسَنُها إسْنادًا حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أبِيهِ
وهو الذي أخرجه البخاري ومسلم: ولفظ مسلم
(80) – ((274)) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حاتِمٍ، حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ مَنصُورٍ، حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ أبِي زائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أبِيهِ، أنَّهُ وضَّأ النَّبِيَّ ? فَتَوَضَّأ ومَسَحَ عَلى خُفَّيْهِ، فَقالَ لَهُ: فَقالَ: «إنِّي أدْخَلْتُهُما طاهِرَتَيْنِ»
ولفظ البخاري:
(206) – حَدَّثَنا أبُو نُعَيْمٍ، قالَ: حَدَّثَنا زَكَرِيّاءُ، عَنْ عامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أبِيهِ قالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ? فِي سَفَرٍ، فَأهْوَيْتُ لِأنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقالَ: «دَعْهُما، فَإنِّي أدْخَلْتُهُما طاهِرَتَيْنِ». فَمَسَحَ عَلَيْهِما
وورد ايضا في الصحيح مطولا
4 – … قول العقيلي (المسح على الخفين ثابت صحيح من غير وجه)
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمر عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال نعم إذا حدثك شيئا سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تسأل عنه غيره أخرجه البخاري 202 – واللفظ له- والنسائي 121 من طريق عمرو بن الحارث حدثني أبو النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن به
5 – … عروة بن المغيرة عن أبيه المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج لحاجته فاتبعه المغيرة بإداوة فيها ماء فصب عليه حين فرغ من حاجته فتوضأ ومسح على الخفين أحرجه البخاري 203 ومسلم 274 والنسائي 124 وابن ماجه 545 من طريق سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن عروة بن المغيرة به تابعه مسروق عن المغيرة بنحوه أخرجه البخاري 388 والنسائي 123
6 – … عن عامر عن عروة بن المغيرة عن أبيه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما أخرجه البخاري 206 ومسلم 274 وأبو داود 151
7 – … عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري أن أباه أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين أخرجه البخاري 204 والنسائي 119 وابن ماجه 562
8 – … عن حذيفة، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم، فبال قائما» فتنحيت فقال: «ادنه» فدنوت حتى قمت عند عقبيه «فتوضأ فمسح على خفيه» أخرجه مسلم 273 واللفظ له وأبو داود 23 والترمذي 13 والنسائي 18 و28 وابن ماجه 544
9 – … عن همام، قال: بال جرير، ثم توضأ، ومسح على خفيه، فقيل: تفعل هذا؟ فقال: نعم، «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم توضأ ومسح على خفيه». أخرجه البخاري 387 ومسلم 272 – واللفظ له- وابن ماجه 543 والترمذي 93 والنسائي 118 تابعه أبو زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير أخرجه أبو داود 154
10 – عن بلال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار» أخرجه مسلم 275 والترمذي 101 والنسائي 104 وابن ماجه 561، وأخرجه أبو داود 153 من طريق آخر
11 – عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال سألت جابر بن عبد الله عن المسح على الخفين فقال السنة يا ابن أخي قال وسألته عن المسح على العمامة فقال أمس الشعر الماء. أخرجه الترمذي 102 قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن إسحق هو القرشي عن أبي عبيدة به. تابعه ابن علية، عن عباد بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار به الشطر الأول فقط أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1897 وعباد هو لقب عبد الرحمن بن إسحق. قال الألباني صحيح الإسناد.
12 – عن الحسن قال حدثني سبعون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه عليه السلام مسح على الخفين أخرجه ابن المنذر في الأوسط قال حدثنا علي بن الحسن ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن المفضل بن عطية عن الحسن به.
قال ابن المنذر أيضا” أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم وكل من لقيت منهم على القول به”
13 – عن إبراهيم، قال: «مسح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين، فمن ترك ذلك رغبة عنه، فإنما هو من الشيطان» أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1885 قال حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم به.
14 – … المسح على الخفين: ” ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم بطريق التواتر وصح أنه مسح بعد نزول آية المائدة: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ([المائدة / 6] وهي على قراءة الخفض مفسرة بالسنة فالمراد المسح على الخفين وإليه مال ابن تيمية في (الاختيارات) ” قاله العلامة الألباني في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب.