4739 حتى 4749 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بَابٌ فِي ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالصُّورِ
(4739) – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ [بن مسرهد] حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْلَمُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ عَمْرٍو]، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصُّورُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ».
—————-
الحديث صححه الألباني، وهو في الصحيح المسند 809، والحديث كأن الإمام أحمد يعلله؛ حيث أورده أولاً برواية أسلم عن أبي مرية مرسلاً ثم أورد بعدها هذه الرواية المتصلة ثم أبومرية اسمه عبدالله بن عمرو فمحتمل أن أحد الرواة زاد (ابن العاص).
قال العقيلي وذكر حديث أبي هريرة: وفيه أن الله خلق الصور فأعطاه إسرافيل … وذكر الحديث بطوله: وقد رويت قصة الصور بأحاديث من غير هذا الوجه بأسانيد جياد، وألفاظ مختلفة، وليس بطول هذا الحديث (راجع ترجمة محمد بن يزيد بن أبي زياد من ضعفاء العقيلي)
ومن هذه الأحاديث حديث عبدالله بن عمرو في مسلم 2940، وذكر فيه الدجال، وعيسى بن مريم والنفخ في الصور … ثم في آخر الحديث ذكر إخراج بعث النار (من كل ألف … ) وراجع الصحيحة 107.
قال محققو المسند في تخريج حديث عبدالله بن عمرو: وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن مندة 811، والبيهقي في البعث، وعن ابن مسعود موقوفا عند الطبراني.
وقلنا في تعليقنا على الصحيح المسند 809: أن الأحاديث الثابتة في الصور إنما عبِّر عن ملك الصور: بصاحب الصور، أما إسرافيل فالوارد أنه ملك عظيم يشهد القتال.
لكن نقل ابن حجر عن الحليمي أنه نقل الإجماع على أن نافخ الصور هو إسرافيل وكذلك القرطبي في تفسيره والكرماني.
(4740) – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلَّ ابْنِ آدَمَ تَاكُلُ الْأَرْضُ وإِلَّا عَجْب، َ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ».
————–
أخرجه البخاري 4935، مسلم 2955.
بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ
(4741) – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا بَسْطَامُ بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ أَشْعَثَ الْحُدَّانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي».
——————-
قال الألباني: صحيح، وصححه مقبل كما في كتاب الشفاعة.
(4742) – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ [?] فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّوْنَ الْجَهَنَّمِيِّينَ».
—————-
أخرجه البخاري 6566، وذكره الشيخ مقبل في الشفاعة 96 من حديث أبي سعيد وفي رواية عند ابن حبان (يسألون الله أن يزيل هذا الإسم … ) وفيه صالح ابن أبي طريف ولم أقف له على ترجمة.
فائدة1: أهل الإيمان الذين في النار يموتون، ورد في حديث أخرجه ابن خزيمة (أما أهل النار الذين هم أهلها، لا يموتون فيها ولا يحيون، وأما أناس يريد الله بهم الرحمة، فيميتهم في النار فيدخل عليهم الشفعاء، فيأخذ …. ) وبوب عليه ابن خزيمة: باب البيان أن من قضاء الله عزوجل إخراجهم من أهل النار من أهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فحماً، يميتهم فيها إماته واحدة.
وفي مسلم 185 (ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم، فأماتهم إماته حتى إذا كانوا فحماً إذن بالشفاعة)
فائدة 2: ليس في حديث الجهنميين دليل للمرجئة.
قال ابن خزيمة: في رواية (لم يعملوا خيراً قط) من الجنس الذي تقول العرب بنفي الاسم عن الشئ لنقصه عن الكمال، يعني لم يعملوا خيراً قط على التمام، فقاتل المائة جاء أنه لم يعمل خيراً قط مع أنه تائب (دراسة حديث الجهنميين)
فائدة 3: ورد أن الله يرسل إليهم من يخرجهم،- يعني يريد إنكار القبضة – والثابت يخرجهم بقبضته (نقد الداراني)
فائدة 4: ورد أن أهل الجنة يقولون هؤلاء الجهنميون فيقول الله بل هؤلاء عتقاء الله من النار، وهذا ضعيف والتسمية ثابته.
(4743) – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْت ?يَقُولُ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَاكُلُونَ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ».
—————-
أخرجه مسلم 2835.
بَابٌ فِي خَلْقِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ
(4744) – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ [عز وجل] الْجَنَّةَ قَالَ لِجِبْرِيلَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا، ثُمَّ حَفّهَا بِالْمَكَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا أَحَدٌ. قَالَ: فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تعالى النَّارَ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: [أَيْ رَبِّ] وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلُهَا، فَحَفَّهَا بِالشَّهَوَات، ِ ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، [ثُمَّ جَاء] َ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ [وجلالك] لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا.
—————
قال الألباني: حسن صحيح.
والحديث في الصحيح المسند 1400، وهو في مسند أحمد 8648 وقلنا في تخريجه: ذكره مقبل في الصحيح المسند، وأخرجه مسلم من حديث أنس 2822 مختصرا، وأخرجه مسلم 2823 من حديث أبي هريرة عزاه له صاحب العون، وهو أيضًا في البخاري.
تنبيه: وهناك زيادات ضعيفة على الحديث راجع لها الضعيفه 2488
بَابٌ فِي الْحَوْضِ
(4745) – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّد [بن مسرهد] ٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ».
————
الحديث أخرجه البخاري 6577،ومسلم 2299،واثبت بعض أهل العلم أن في الحديث حذف كما قال الدارقطني (ما بين المدينة وجرباء وأذرح) وشاهده حديث أبي هريرة ( … ما بينكم وبين جرباء وأذرح) وأيد ذلك محققو المسند 8/ 348، ونقله ابن حجر عن الضياء في جزئه. ونقل الشيخ الألباني كلام الضياء في مختصر مسلم تحت حديث 1551.
والحديث في نظم المتناثر في الحديث المتواتر، ونص على تواتره أيضا ابن القيم في تهذيب السنن
(4746) – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، َقَالَ: «مَا أَنْتُمْ جُزْءٌ مِنْ مِئَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ». قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «سَبْعُ مِئَةٍ أَوْ ثَمَان مِئَةٍ».
———–
[حكم الألباني]: صحيح وراجع الصحيحة 123، وهو في الصحيح المسند 344، وأخرجه الحاكم قال حديث صحيح الإسناد لم يخرجاه، ولكنهما تركاه للخلاف الذي في متنه من العدد.
بينما ذهب محققو المسند ج 32/ص18 إلى تضعيف الحديث، بسبب جهالة طلحة مولى قرظة فإنه لم يرو عنه إلا عمرو بن مرة، ووهموا ابن حجر في نقل توثيق النسائي، أما البخاري فإنما أخرج له متابعه.
قلت: وفي التعديل والتجريح قال ابن معين: لم يرو عنه غير عمرو بن مرة
تنبيه: اللالكائي في شرح اعتقاد أعتقاد أهل السنة والجماعة 6/ 1192 قال أخرجه البخاري، فقال المحقق الغامدي دار طيبة: لعل ذكره للبخاري وهم إذ لم أجده فيه ولم يذكره المزي في تحفة الأشراف ولم يعز الحديث إلا لأبي داود.
تنبيه: وقع في مسند الجعد وعند اللالكائي من طريق شعبة أخبرني عمرو بن مرة وفيه (ثمانمئة أو تسعمائة) وعند أحمد من طريق شعبة أيضا (سبعمائة أو ثمانمئة)
وعند أحمد من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة (بين الست مائة إلى السبع مائة)
(4747) – حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِغْفَاءَةً، فَرَفَعَ رَاسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا قَالَ لَهُمْ، وَإِمَّا قَالُوا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ ضَحِكْتَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ» فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ حَتَّى خَتَمَهَا، فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي [عَزَّ وَجَل] َّ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، عَلَيْهِ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ».
————-
أخرجه مسلم 400
(4748) – حَدَّثَنَا عَاصِمُ [بْنُ] النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا عُرِجَ [ِنَبِيِّ اللَّهِ] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ،- أَوْ كَمَا قَال-َ عُرِضَ لَهُ نَهْرٌ حَافَتَاهُ الْيَاقُوتُ الْمُجَيَّبُ – أَوْ قَالَ الْمُجَوَّفُ – فَضَرَبَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعَهُ يَدَهُ، فَاسْتَخْرَجَ مِسْكًا، فَقَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمَلَكِ الَّذِي مَعَهُ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: هذا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ [عَزَّ وَجَلَّ].
—————-
ذكره الألباني في الصحيحة 3610 وقال أخرجه البخاري 6581، وذكر أن بعض الأئمة عزاه لمسلم، وآخرون اقتصروا على البخاري، قال: وهو الصواب إلا أن يكون وقع ذلك في بعض النسخ دون بعض.
قلت: صرح قتادة بالسماع من أنس عند البخاري. وورد بمعناه في حديث المعراج الطويل من حديث أنس كذلك عند البخاري 7517
(4749) – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ أَبُو طَالُوتَ، قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا بَرْزَةَ دَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَحَدَّثَنِي فُلَانٌ – باسمه سَمَّاهُ مُسْلِمٌ – وَكَانَ فِي السِّمَاطِ: فَلَمَّا رَأَىهُ عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا الدَّحْدَاحُ، فَفَهِمَهَا الشَّيْخُ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنِّي أَبْقَى فِي قَوْمٍ يُعَيِّرُونِي بِصُحْبَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم! َ فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ: إِنَّ صُحْبَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَ زَيْنٌ غَيْرُ شَيْنٍ، ثم قَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ لِأَسْأَلَكَ عَنِ الْحَوْضِ، سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ فِيهِ شَيْئًا؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَرْزَةَ: نَعَمْ «لَا مَرَّةً، وَلَا ثِنْتَيْنِ، وَلَا ثَلَاثًا، وَلَا أَرْبَعًا، وَلَا خَمْسًا، فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلَا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْهُ، ثُمَّ خَرَجَ مُغْضَبًا».
—————-
[حكم الألباني]: صحيح.
أخرجه أحمد وقلنا في تخريجنا لمسند أحمد، هو على شرط الذيل مما ليس في الصحيحين ولا في الصحيح المسند.، وراجع تخريجنا لكشف الاستار 3470