4734 حتى 4738 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بَابٌ فِي الْقُرْآنِ
(4734) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَوْقِفِ، فَقَالَ: «أَلَا رَجُلٌ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ، فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي [عزوجل]».
—————–
-حكم الألباني: صحيح كما في الصحيحة 1947، وهو في الصحيح المسند 216، وسالم هو ابن أبي الجعد كما في مقدمة ابن ماجه قال الشيخ مقبل: يرسل عن الصحابة لكن أثبت سماعه من جابر البخاري كما في جامع التحصيل.
قال الترمذي: حديث غريب صحيح، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: على شرط البخاري.
قال الألباني: وأخرجه أحمد 3/ 322،339 من طريق أبي الزبير عن جابر نحوه مختصرا
وذكر باحث في تحقيقه لسنن ابن ماجه: أنه وقع في مصنف ابن أبي شيبة زيادة؛ قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن إسرائيل به وفيه قال: فأتاه رجل من همدان فقال: وممن أنت؟ قال: من همدان، قال: وعند قومك منعة؟ قال: نعم، قال: فذهب الرجل، ثم إنه خشي أن يخفره قومه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أذهب فأعرض على قومي ثم آتيك من قابل، ثم ذهب وجاءت وفود الأنصار في رجب.
قلت: وهو أيضا في الصحيح المسند 216
(4735) – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ-[يَعْنِي الشَّعْبِي]-َّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ قَالَ: «كُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ فَقَرَأَ ابْنٌ لَهُ آيَةً مِنَ الْإِنْجِيلِ، فَضَحِكْتُ، فَقَالَ أَتَضْحَكُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ» [تبارك و] تعالى؟!.
—————
فيه مجالد، وصححه الألباني، ورمز المعتني بنسخة الشيخ للحديث برمز (ق). ولا أدري وجه هذا التعليق، وكأنه خطأ مطبعي.
وذكر شعيب في تحقيقه لسنن أبي داود أن مجالد متابع، تابعه إسماعيل بن أبي خالد.
قلت: وهو في الصحيح المسند 530، وفي تعليقنا عليه، قلنا: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، قال البخاري عنه: فيه نظر، ووثقه بقية الأئمة
(4736) – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، [قَالَ:] أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بن عتبة] عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً، مِنَ الْحَدِيثِ، قَالَتْ: «وَلَشَانِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ [تعالى ذكره] فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى».
—————–
أخرجه البخاري 4750،ومسلم 2770 كلاهما مطولاً
(4737) – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ: «أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» ثُمَّ يَقُولُ: «كَانَ أَبُوكُمْ يُعَوِّذُ بِهِمَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ». [قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ].
———–
أخرجه البخاري 3371
(4738) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَكَلَّمَ اللَّه تعالى ُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ لِلسَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُصْعَقُونَ، فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَاتِيَهُمْ جِبْرِيلُ [عليه السلام]، حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: الْحَقَّ، فَيَقُولُونَ: الْحَقَّ، الْحَقَّ.
——————
مضى مختصرا 3991 وقلنا هناك:
الحديث في البخاري 4800؛ ورجح الدارقطني 8/ 264 هذه الطريق، وورد كذلك عن ابن عباس عند مسلم 2229
وراجع الصحيحة 3/ 367.
وراجع الرد على الجهمية للإمام أحمد.