4721 حتى 4728 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بَابٌ فِي الْجَهْمِيَّةِ
(4721) – حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ [بن عروة]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ?َ: لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ هَذَا: خَلَقَ اللَّهُ [عز وجل] الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ.
————
[حكم الألباني]: (صحيح)
[الصحيحة (117 – 116)]: م خ نحوه بلفظ فليستعذ بالله ولينته].
قلت: أخرجه مسلم 134،والبخ 3276 وزادا كما قال الشيخ (فليستعذ بالله ولينته)
(4722) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ-[يَعْنِي ابْنَ الْفَضْلِ]-،حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ -يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ-[قَال] َ: حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَى بَنِي تَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ، فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا {اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد} ٌ ثُمَّ لِيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ.
———–
[حكم الألباني]: حسن، حيث ذكر أن إسناده حسن لذاته، وذكر متابعة عمر بن أبي سلمة عن أبيه، وعمر ضعيف أخرجه أحمد 2/ 381، وتوبع سلمة بن الفضل عليه كما في عمل اليوم والليلة لابن السني أخبرنا الحسين بن محمد ثنا سليمان ثنا سعيد بن بزيع ثنا ابن إسحاق نحوه
(4723) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنْتُ فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ?، فَمَرَّتْ بِهِمْ سَحَابَةٌ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: «مَا تُسَمُّونَ هَذِهِ؟» قَالُوا: السَّحَابَ، قَالَ: «وَالْمُزْنَ» قَالُوا: وَالْمُزْنَ، قَالَ: «وَالْعَنَانَ» قَالُوا: وَالْعَنَانَ – قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَمْ أُتْقِنِ الْعَنَانَ جَيِّدًا- قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟» قَالُوا: لَا نَدْرِي، قَالَ: «إِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ أَوِ اثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، ثُمَّ السَّمَاءُ فَوْقَهَا كَذَلِكَ» حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ «ثُمَّ فَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ ما بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلَافِهِمْ وَرُكَبِهِمْ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِمُ الْعَرْشُ مَا بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ اللَّهُ [تَبَارَكَ وَ] تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ».
———————–
[حكم الألباني]: (ضعيف) الضعيفة 1247، ضعفه بعبدالله بن عمير، مجهول، وقال البخاري: لا يعرف له سماع من الأحنف، وذكر إبراهيم الحربي أنه لا يعرف، وأشار مسلم لجهالته بأنه لا يرو عنه إلا سماك.
قلت: قال أبو الفضل المقدسي في الأطراف، وذكر إسناده بدون الأحنف، قال: ورواه عمرو بن أبي قيس عن عبدالله بن عمرو عن الأحنف عن العباس وهو المشهور (4/ 209) كذا وقع ولعل الصواب عبد الله بن عمرة، والغريب أن الجوزقاني صححه في الصحاح، والعقيلي بعد أن ذكر كلام البخاري في عبد الله بن عمرة، وأنه لم يسمع من الأحنف، ذكر له هذا الحديث، وورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه الحكم بن عبد الملك ضعيف، وله طريق أخرى في العظمة، لكن يبقى تدليس قتادة، والحسن لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه عند الأكثر، وورد عن أبي ذر وأنكره ابن الجوزي في العلل، وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا، واضطرب المسعودي فيه، وتابعه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف.
والذهبي مرة ضعفه في العلو، ومرة حسنه في العرش، وابن عدي أورده في ترجمة يحيى بن العلاء، وقال: كلها غير محفوظة، لكن يحتمل بتلك الإسناد خاصة أنه أسقط الأحنف.
وأثبت اتصاله ابن منده، قال: هذا إسناد متصل يعني ابن عميرة عن الأحنف عن العباس.
وسماك وإن كان صدوقا إذا انفرد بأصل لا يقبل؛ لأنه يقبل التلقين (وراجع تحقيق المسند 3/ 293 حيث ضعفه المحققون)
وحديث الأوعال هذا صححه ابن تيمية وابن القيم. لكن كأن الحق مع المضعفيين.
(4724) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكٍ، بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ.
—————
ضعيف، وراجع الحديث السابق.
(4725) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، [قَال] َ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ.
—————–
راجع ما سبق
(4726) – حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ- قَالَ أَحْمَدُ: كَتَبْنَاهُ مِنْ نُسْخَتِهِ، وَهَذَا لَفْظُه-ُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ? أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جُهِدَتِ الْأَنْفُسُ، وَضَاعَتِ الْعِيَالُ، وَنُهِكَتِ الْأَمْوَالُ، وَهَلَكَتْ الْأَنْعَامُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ [عز وجل] لَنَا، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?َ: «وَيْحَكَ!! أَتَدْرِي مَا تَقُولُ؟» وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ ?، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَيْحَكَ إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، [إن] شَانُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا اللَّه [عز وجل] ُ؟ إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ لَهَكَذَا» وَقَالَ بِأَصَابِعِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ عَلَيْهِ: «وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ».
قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ فِي حَدِيثِهِ: «إِنَّ اللَّهَ [عز وجل] فَوْقَ عَرْشِهِ، وَعَرْشُهُ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ» وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى وَابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ: عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ وَجُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: وَالْحَدِيثُ بِإِسْنَادِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ هُوَ الصَّحِيحُ، وَافَقَهُ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُم: ْ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، كَمَا قَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا. وَكَانَ سَمَاعُ عَبْدِ الْأَعْلَى وَابْنِ الْمُثَنَّى وَابْنِ بَشَّارٍ مِنْ نُسْخَةٍ وَاحِدَةٍ فِيمَا بَلَغَنِي.
————————–
يقصد أبوداود: أن الصواب انه من حديث يعقوب بن عتبة عن جبير بن محمد، كما قال أحمد بن سعيد، ورواية عبدالاعلي وابن المثنى وابن بشار خطأ، حيث جعلوه عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد بحرف الواو.
[حكم الألباني]: ضعيف
قلت: نقل الشيخ مقبل في الشفاعة 118 عن البيهقي في الأسماء والصفات ص417 بعد أن نقل أن بعض الأئمة لا يقبل محمد بن إسحاق في الأصول قال: وهو إنما روى هذا الحديث عن يعقوب بن عتبة، وبعضهم يقول: عنه وعن جبير بن محمد، ولم يبين سماعه منهما، واختلف عليه في لفظه كما ترى. انتهى
وقال الذهبي في العلو ص39:هذا حديث غريب جداً فرد وابن إسحاق حجة في المغازي إن إذا أسند وله مناكير وعجائب، فالله أعلم أقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أم لا؟ وأما الله عز وجل فليس كمثله شئ جل جلاله وتقدست أسماؤه ولا إله غيره.
إلى أن قال: ثم لفظ الأطيط لم يأت به نص ثابت. انتهى من العلو
فكلام هذين الحافظين يدل على ضعف هذا الحديث. انتهى كلام الشيخ مقبل
والذهبي حسن إسناده في العرش، وكذلك ابن منده في التوحيد قال: وهذا الحديث رواه بكر بن سليمان وغيره، وهو إسناد صحيح متصل.
واعترض الألباني كما في الضعيفه 2640بأن ابن إسحاق لم يصرح بسماعه، فهو علة الحديث، ولذلك استغربه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الكرسي. انتهى
ونقل بعض الباحثين أن ابن عساكر أيضاً أعله بابن إسحاق، وذكر أن صفة الأطيط جاءت من حديث ابن مسعود عند الدارمي 2/ 419، والحاكم في مستدركه 2/ 396 من طريق عثمان بن عمير عن أبي وائل عن ابن مسعود، وهو إسناد ضعيف، فيه عثمان بن عمير قال عنه أحمد والبخاري: منكر الحديث
ومن حديث عمر رضي الله عنه عند ابن أبي عاصم1/ 252،والسنة لعبد الله بن أحمد، وأعله الألباني بعبد الله بن خليفة لم يوثقه إلا ابن حبان، وفي سماعه من عمر نظر.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أخرجه ابن بطة في الإبانة 3/ 176، والطبراني في الكبير 8/ 246 وفيه جعفر بن الزبير الحنفي متروك.
ومن الآثار:
أثر عن ابن أبي موسى رضي الله عنه قال: الكرسي موضع القدمين، وله أو أطيط كأطيط الرحل، أخرجه الطبري في التفسير 5/ 398، وابن أبي شيبة في العرش 78، وابن منده في الرد على الجهمية 21، والسنة لعبد الله بن أحمد 1/ 303 والعلو للذهبي
وصححه الألباني في مختصر العلو،
وقال في الضعيفه 906 وصحح إثر ابن عباس رضي الله عنهما في الكرسي موضع قدمي الرب، ثم أورد إثر أبي موسى وقال: إسناده صحيح إن كان عمارة بن عمير سمع من أبي موسى فإنه يروي عنه بواسطة ابنه إبراهيم بن أبي موسى، ولكنه موقوف، ولا يصح في الأطيط حديث مرفوع كما تقدم تحت رقم 866.وانظر تفسير ابن كثير. انتهى
وورد عن الشعبي أخرجه ابن بطة في الإبانة 3/ 177 وأبو الشيخ في العظمة، وفيه عطاء بن السائب مختلط
وعن خالد بن عبدان كما في السنة لعبد الله بن أحمد 2/ 455 وعبدة أحاديثها منكرة
وعن كعب الأحبار كما في الرد على الجهمية للدارمي، وأبو الشيخ في العظمة 2/ 612 قال ابن القيم إسناده صحيح (أجتماع الجيوش 164)
وكذلك ذكروا أثر عن ابن عباس عند تفسير (تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن) يعني من ثقل الرحمن ولا يصح عنه.
قال ابن القيم: تلقاه عنه الضحاك والسدي وقتادة، فقال قتادة: من عظمة الله وجلاله، ‘قال السدي: تشقق بالله (اجتماع الجيوش 158)
وكذلك قوله تعالى (السماء منفطر به) فسرها مجاهد والحسن وعكرمة وغيرهما: يعني مثقله به (تفسير الطبري 23/ 695
وأثبت صفة الأطيط ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 16/ 435 وقال هذا الحديث رواه علماء السنة كاحمد وابي داود وغيرهما
وراجع بيان تلبيس الجهمية 1/ 574، وتهذيب السنن، وفي النونية (ولعرشه منه أطيط مثل ما … قد أط رحل الراكب العجلان)
والذهبي فقال: الأطيط الواقع في العرش من جنس الأطيط الحاصل في الرحل فذاك صفة للرحل وللعرش ومعاذ الله أن نعده صفة لله، ثم لفظ الأطيط لم يأت به نص ثابت.
فيحمل كلام من أثبت الأطيط انهم يقصدون انه صفة للعرش، ولله صفة الثقل. انتهى بحث الأخ بتصرف
(4727) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ [بْنِ عَبْدِ اللَّه] ِ، [قَال] َ: حَدَّثَنَا أَبِي، [قَال] َ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، [عَنِ رسول الله] ? قَالَ: «أُذِنَ لِي أَنْأُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّه تعالى ِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ، إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَة سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ».
—————–
[حكم الألباني]: صحيح، وهو في الصحيح المسند 248، وورد بلفظ الديك في الصحيح المسند 1436 لكنه بلفظ الديك معل كما في تعليقنا عليه.
(4728) – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ [ابن علي] ُ وَمُحَمَّد بْنُ يُونُسَ النَّسَائِي، ُّ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَة ُ- يَعْنِي ابْنَ عِمْرَانَ-، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ سُلَيْمُ بْنُ جُبَيْرٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّ اللَّهَ يَامُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} {إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {سَمِيعًا بَصِيرًا} -: قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَة َ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا وَيَضَعُ إِصْبَعَيْهِ، [قَالَ ابْنُ يُونُسَ: قَالَ الْمُقْرِئُ: يَعْنِي: إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ] يَعْنِي {أَنَّ لِلَّهِ سَمْعًا وَبَصَرًا. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا رَدٌّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ].
———————–
[حكم الألباني]: صحيح الإسناد
قلت: وهو في الصحيح المسند 1252، ونقل صاحبنا الديني في التعليق عليه:
– قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح الأصفهانية: ولا ريب أن مقصوده بذلك تحقيق الصفة لا تمثيل الخالق بالمخلوق فلو كان السمع والبصر العلم لم يصح ذلك.