4711 حتى 4720 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب في ذراري المشركين
(4711) – حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين، فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين».
—————
أخرجه البخاري 6597 ومسلم 2660،والنسائي 1951.
(4712) – حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، ح وحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَذْحِجِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْب، ٍ الْمَعْنَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: «هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَرَارِيُّ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: «مِنْ آبَائِهِمْ» قُلْتُ: بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».
———————-
الصحيح المسند 1551
(4713) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ مِنَ الْأَنْصَارِ يُصَلِّي عَلَيْهِ، قَالَتْ: قُلْت: ُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، طُوبَى لِهَذَا لَمْ يَعْمَلْ شَرًّا [وَلَمْ يَدْرِ بِهِ]، َقَالَ: «أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا، وَخَلَقَهَا لَهُمْ وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ النَّار، َ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا، وَخَلَقَهَا لَهُمْ وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ».
———————
أخرجه مسلم 2662، والنسائي 1947
(4714) – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ، كَمَا تَنَاتَجُ الْإِبِلُ مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّ مِنْ جَدْعَاءَ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ؟ قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».
—————-
أخرجه البخاري 1385،ومسلم 2658
(4715) – قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ [وَأَنَا َشاهد] ُ: أَخْبَرَكَ يُوسُفُ بْنُ عَمْرٍو، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، قِيلَ لَهُ: إِنَّ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ! قَالَ مَالِكٌ: احْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِآخِرِهِ: قَالُوا: أَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ، قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».
———–
[حكم الألباني]: صحيح الإسناد مقطوع
(4716) – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ يُفَسِّرُ حَدِيثَ «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ» قَالَ: هَذَا عِنْدَنَا حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ [الْعَهْدَ عَلَيْهِم] ُ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ حَيْثُ قَالَ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}.
—————-
[حكم الألباني]: صحيح الإسناد مقطوع
(4717) – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ» قَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا: قَالَ أَبِي: فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُ بِذَلِكَ عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
———————–
عامر هو الشعبي، وذكر الدارقطني 5/ 161 الخلاف في إسانيدة.
قلت وبالنظر الاختلاف نرى أن: بعضهم يرويه مرسل، وبعضهم يجعله عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يجعله عن ابني أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وآخرين يجعلونه عن سلمة بن يزيد وهو أحد ابني أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والدارقطني لم يرجح.
وقد ألزم الدارقطني البخاري ومسلم بإخراجه كما في الإلزامات، قال بعض الباحثين: والصحيح أنه لا يلزمهما لوجود الخلاف.
أما البخاري في التاريخ الكبير 4/ 72 ذكر الخلاف: قال مسدد نا معتمر عن داود عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد ويقال الجعفي أتيت انا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم … فساق أوجه الخلاف إلى أن قال:
وقال لنا عارم نا سعيد بن زيد سمع علي بن الحكم البناني عن عثمان بن عمير عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن ابن مسعود جاء ابنا مليكة فسألا النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: حديث سعيد بن زيد أصح.
قلت: حديث سلمة بن يزيد في الصحيح المسند 452 لكن من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم …
والراجح عند البخاري أنه من مسند ابن مسعود
وذكر أبوداود أوجه الخلاف هل هو مرسل؟ أم من مسند ابن مسعود رضي الله عنه؟
(4718) – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: «أَبُوكَ فِي النَّارِ» فَلَمَّا قَفَّى قَالَ: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ».
——————
أخرجه مسلم 203، والحديث ذكر الأرنأؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود أن السيوطي في رسالته (المسالك في والدي المصطفى) المدرجة في الحاوي، طعن فيه بأن معمر خالف فيه حماد بن سلمة فجعل متنه (إذا مررت بقبر مشرك فبشره بالنار) ومعمر أثبت لأن حماد ذكروا أن ربيبه دس في كتبه أحاديث، وكان حماد لا يحفظ فحدث بها فوهم، ثم قال راجع تحقيق المسند 12192وهناك قالوا إن رواية معمر لم تقع لنا لكن الحديث ورد من حديث ابن عمر وسعد بن أبي وقاص، فلعل الحديث الذي في مسلم من تصرف الرواة – يعني رواه بالمعنى -.
قلت: حديث سعد بن أبي وقاص معل بالمرسل حيث خالف معمر فيه إبراهيم بن سعد حيث رجح الحفاظ رواية معمر المرسلة
ورواية ابن عمر الأرنأؤوط نفسه في تحقيقه لابن ماجه خطّأ فيها شيخ ابن ماجه وأن الصواب أنه من حديث سعد بن أبي وقاص.
قال باحث: حديث معمر إنما هو عن الزهري مرسلا أن أعرابي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أين أبي: قال في النار، قال: فأين أبوك؟ قال: حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار … أخرجه عبدالرزاق وحديث معمر المرسل هذا خالفه فيه إبراهيم بن سعد حيث أن إبراهيم بن سعد وصله ورجح أبوحاتم والدارقطني المرسل.
ومشهور عند الأئمة أن حماد بن سلمة من أثبت الناس في ثابت، ومعمر يضعف في ثابت، أما كون أن ربيبه دس أحاديث. ففرية ردها المعلمي244، 1/ 243 بأنها من طريق ابن الثلجي وكان جهميا
(4719) – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ».
——————-
أخرجه مسلم 2174 من حديث أنس في قصة صفية، وأخرجه البخاري 2038 ومسلم 2175 لكن من مسند صفية
(4720) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، [قَال] َ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ، وَلَا تُفَاتِحُوهُمُ الْحَدِيثَ».
——————-
[حكم الألباني]: ضعيف