4646 حتى 4656 سنن أبي داود (تخريج) (مصحح)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2، والمدارسة، والاستفادة)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
(4646) – حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بن] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْمُلْك، َ [أَوْ مُلْكَه]،ُ مَنْ يَشَاءُ».
—————
-[حكم الألباني]: حسن صحيح.
وانظر الحديث التالي
قَالَ سَعِيدٌ: قَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسِكْ عَلَيْك: َ أَبَا بَكْرٍ سَنَتَيْنِ، وَعُمَرُ عَشْرًا، وَعُثْمَانُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَعَلِيٌّ كَذَا، قَالَ سَعِيدٌ، قُلْتُ: لِسَفِينَة: َ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا [عَلَيْهِ السَّلَام] لَمْ يَكُنْ بِخَلِيفَة، ٍ قَالَ: كَذَبَتْ أَسْتَاهُ بَنِي الزَّرْقَاء، ِ يَعْنِي بَنِي مَرْوَانَ.
——————-
-[حكم الألباني: حسن]
انظر الحديث التالي
(4647) – ح، وحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، المعنى جميعاعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ، أَوْ مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ».
—————–
-[حكم الألباني]: حسن صحيح.
وهو في الصحيح المسند 437، ونقلنا أن أحمد وابن المديني صححاه كما في المنتخب من علل الخلال 128، وصححه الحاكم وابن حبان وابن كثير.
(4648) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيٍِّ، وسُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،- قال: ذَكَرَ سُفْيَانُ رَجُلًا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ – قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ فُلَانٌ إِلَى الْكُوفَةِ أَقَامَ فُلَانٌ خَطِيبًا، فَأَخَذَ بِيَدِي سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الظَّالِمِ، فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ إِنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ إِيثَمْ،- قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: آثَمُ – قُلْتُ: وَمَنِ التِّسْعَةُ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهُوَ عَلَى حِرَاء: ٍ «اثْبُتْ حِرَاءُ إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ» قُلْتُ: وَمَنِ التِّسْعَةُ؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، قُلْتُ: وَمَنِ الْعَاشِرُ؟ قال: فَتَلَكَّأَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ: أَنَا. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ ابْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
———————-
-عبدالله بن ظالم لم يوثقه معتبر، لكن لأكثره شاهد فأخرجه أحمد 1629 وفيه عن سعيد بن زيد مرفوعاً (أبوبكر في الجنة … ) في قصة سعيد بن زيد، وإنكاره عليه في سكوته على من يشتم علياً، قال: يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتمون عندك … ثم قال: لمشهد شهده أحدهم يغبر به وجهه، أفضل من عمل أحدكم ولو عمِّر عمر نوح.
وراجع علل الدارقطني 4/ 418، حيث ذكر الحديث وصحح الزيادة التي زادها عبدالواحد في أوله (إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وقال: هذه زيادة حسنة صحيحة من رواية عبدالواحد؛ لأنه من الثقات … وسيأتي إن شاءالله حديث عبدالواحد.
ثم أضفنا على التخريج السابق:
قال البخاري في التاريخ الكبير
(367) – عَبد اللهِ بْنُ ظَالِمٍ.
عَنْ سَعِيد بْنِ زَيد، عَنِ النَّبيِّ ?؛ عَشرَةٌ في الجَنَّةِ.
قَاله عُبَيد بْن سَعِيد، عَنْ سُفيان، عَنْ مَنصُور، عَنْ هِلاَل بْن يِساف، عَنْ عَبد اللهِ بْنِ ظَالِمٍ التَّمِيميّ، سَمِعَ سَعِيد بْنِ زَيد، عَنِ النَّبيِّ ?.
وَقَالَ مُسَدَّد: عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حُصَين، مِثْله، وَلَمْ يَقُلِ: التَّمِيميّ.
وَقَالَ أَبو الأَحوَص: عَنْ مَنصُور، عَنْ هِلاَل، عَنْ سَعِيد، عَنِ النَّبيِّ ?.
وَزَادَ بعضُهم: ابْنَ حَيّان، فيهِ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَلَيْسَ لَهُ حَدِيثٌ إِلا هَذَا، وبِحَسبِ أَصحابِي القَتلُ.
رَوَى عَنه عَبد الْمَلِكِ بْنُ مَيسَرَة. انتهى
ولا ادري قوله لم يصح هل يقصد زيادة ابن حيان. أم يقصد الحديث وأنه لا يصح بهذا السند من أجل هذا الراوي المجهول.
وضح العقيلي أن البخاري يقصد الحديث وأنه معلل بهذا الرواي المجهول لكن ذكر العقيلي له طرق أخرى وقال: بعضهم يذكر حراء وبعضهم يقتصر على الشهادة لهم بالجنة.
قال العقيلي:
(827) – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ظَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ?، وَلَا يَصِحُّ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَةُ الْكُوفَةَ أَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ خُطَبَاءَ يَلْعَنُونَ عَلِيًّا، وَفِي الدَّارِ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ: أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الظَّالِمِ الَّذِي يَامُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? وَهُوَ عَلَى حِرَاءَ: «اثْبُتْ حِرَاءُ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» قَالَ: قُلْتُ: مَنِ التِّسْعَةُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: «وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعُثْمَانُ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ» قُلْتُ: مَنِ الْعَاشِرُ؟ فَوَقَفَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ: أَنَا. وَهَكَذَا رَوَاهُ هِشَامٌ، وَخَالِدٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَزَائِدَةُ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي رِوَايَةِ الْفِرْيَابِيِّ، وَأَبَى حُذَيْفَةَ عَنْهُ. وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، جَمِيعًا، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ.
حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْهُ، وَرَوَاهُ عَمْرٌو الْأَوْدِيُّ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فَقَالَ: عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ
هِلَالَ بْنَ يَسَافٍ، وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ غَالِبٍ، وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَقَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ فُلَانِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: الْقِصَّةَ. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ: بِحَسْبِهِمُ الْقَتْلُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا، وَحَيَّانُ بْنُ غَالِبٍ لَيْسَ بِمَشْهُورٍ بِالنَّقْلِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ، رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُرَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَى صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ جَدِّهِ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ.
وَرَوَى صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَى زِيَادُ ابْنُ عِلَاقَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. ذَكَرَ بَعْضُهُمْ قِصَّةَ حِرَاءَ، وَبَعْضُهُمْ يَذْكُرُ: عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَذْكُرُ حِرَاءَ، وَفِي الْبَابِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٍ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ. انتهى
وكذلك ابن عدي في الكامل ذكر أن البخاري يقصد بقوله لك يصح. هو. هذا الحديث.
(1035) – عَبد الله بن ظالم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن ظالم عن سَعِيد بن زيد عَنِ النَّبِيِّ ? ولم يصح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ عَبد الله بن ظالم عن سَعِيد بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى تِسْعَةٍ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَصَدَقْتُ قُلْتُ وَمَا ذَاكَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ? عَلَى حِرَاءٍ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وعثمان، وَعلي وطلحة والزبير
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ ? اثْبُتْ حِرَاءً فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، قالَ: قُلتُ فَمَنِ الْعَاشِرُ قَالَ أَنَا.
وهذا الحديث هو الذي أراده البُخارِيّ ولعل ليس لعبد الله بن ظالم غيره. انتهى
قال المقدسي في ذخيرة العقبى (527) بعد أن ذكر حديث عبدالله بن ظالم في العشرة المبشرين:
وَقَالَ البُخَارِيّ: لايصح حَدِيثه. قَالَ الْمَقْدِسِي: وَقد رُوِيَ عَن جمَاعَة غَيره.
و النسائي أعله بذكر زيادة ابن حيان وهو مجهول لكن يحتمل يقصد تعليل إسناد. وإلا الحديث كما ذكر العقيلي له طرق.
قال النسائي:
(8134) – أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حَصِينٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: «أَلَا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا الظَّالِمِ أَقَامَ خُطَبَاءَ يَشْتِمُونَ عَلِيًّا؟» فَقَالَ: أَوَقَدْ فَعَلُوهَا، أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَصَدَقْتُ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ? عَلَى حِرَاءٍ، فَتَحَرَّكَ فَقَالَ: «اثْبُتْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ» قُلْتُ: وَمَنْ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ? وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدٌ قُلْنَا: «فَمَنِ الْعَاشِرُ؟» قَالَ: «أَنَا»
(8135) – أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ حُصَيْنًا، يُحَدِّثُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ. هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ
(8136) – أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ ابْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: تَحَرَّكَ حِرَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ?. فَذَكَرَ مِثْلَهُ
السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (7) /
(4649) – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ، أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَذَكَرَ رَجُلٌ عَلِيًّا عَلَيْهِ [السَّلَام] فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: «عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: النَّبِي ُّ-?- ُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ، قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ، قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: هُوَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ
—————
-[حكم الألباني]: صحيح.
قلت: عبدالرحمن بن الأخنس مستور، لكن لا بأس به في المتابعات.
(4650) – حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ، [قال] حَدَّثَنِي جَدِّي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ فُلَانٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ؛ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْل، ٍ فَرَحَّبَ بِهِ وَحَيَّاهُ وَأَقْعَدَهُ عِنْدَ رِجْلِهِ عَلَى السَّرِيرِ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُ قَيْسُ بْنُ عَلْقَمَةَ فَاسْتَقْبَلَهُ، [فَسَبَّ وَسَب! َّ] فَقَال َ [له] سَعِيدٌ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا الرَّجُلُ؟ قَالَ: يَسُبُّ عَلِيًّا، قَالَ أَلَا أَرَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَا تُنْكِرُ وَلَا تُغَيِّرُ! أَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ – وَإِنِّي لَغَنِيٌّ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ فَيَسْأَلَنِي عَنْهُ غَدًا إِذَا لَقِيتُه-ُ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ» وَسَاقَ مَعْنَاه، ُ ثُمَّ قَالَ: «لَمَشْهَدُ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْبَرُّ فِيهِ وَجْهُهُ، خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ عُمُرَهُ وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ!.
————–
-[حكم الألباني]: صحيح
هذا الحديث الذي سبق أن ذكرنا أن الدارقطني صححه، لكن ليس فيه الزيادة التي صححها، لكن أصل الحديث ثابت.
(4651) – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ح وحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُمْ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا فَتَبِعَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَضَرَبَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: «اثْبُتْ أُحُدُ! [إنما عليك] نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ».
————–
-البخاري 3675
(4652) – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ، أَنَّ اللَّيْثَ حَدَّثَهُم، ْ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: [«لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ] تَحْتَ الشَّجَرَةِ».
————
-ذكر الدارقطني في العلل 15/ 202 الخلاف على الأعمش، ورجح أنه عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر خلافا لمن جعله عن الأعمش عن جابر عن أم مبشر عن حفصة.
أخرجه مسلم 2496 من طريق ابن جريج أخبرني أبوالزبير أنه سمع جابر يقول أخبرتني أم مبشر فلعله محفوظ عن أم مبشر وعن جابر
وراجع الضعيفة 4761 حيث ضعف حديث (لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون برداً وسلاما … )
(4653) – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ح، وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَان [القطان] ٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ مُوسَى: «فَلَعَلَّ اللَّهَ» وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ -: اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ.
—————
-حسنه الشيخ مقبل في الإلحاد الخميني، وهو في الصحيح المسند 1308. والصحيحة 2732
(4654) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ ثَوْرٍ حَدَّثَهُم، ْ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَة، ِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: فَأَتَاهُ – يَعْنِي عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ – فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا كَلَّمَهُ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَاسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ، فَضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ: أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَتِهِ، فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَاسَهُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ.
—————
-البخاري مطولا 2731،2732
(4655) – حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام ُ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَأَرَانِي بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِي تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي».
————-
-[حكم الألباني]: ضعيف، الضعيفة 1745
(4656) – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنِ الْأَقْرَعِ، مُؤَذِّنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: بَعَثَنِي عُمَرُ إِلَى الْأُسْقُفِّ، فَدَعَوْتُهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: وَهَلْ تَجِدُنِي فِي الْكِتَابِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: كَيْفَ تَجِدُنِي؟ قَالَ: أَجِدُكَ قَرْنًا [من حديد]، قال: فَرَفَعَ عَلَيْهِ الدِّرَّةَ، [فَقَالَ: قَرْنٌ مَهْ؟ فَقَال] َ: قَرْنٌ حَدِيدٌ، أَمِينٌ شَدِيدٌ، قَالَ: كَيْفَ تَجِدُ الَّذِي يَجِيءُ مِنْ بَعْدِي؟ فَقَالَ: أَجِدُهُ خَلِيفَةً صَالِحًا غَيْرَ أَنَّهُ يُؤْثِرُ قَرَابَتَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: يَرْحَمُ اللَّهُ عُثْمَانَ! ثَلَاثًا. فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدُ الَّذِي بَعْدَي ُ؟ قَالَ: أَجِدُهُ صَدَأَ حَدِيدٍ، قال: فَوَضَعَ عُمَرُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا دَفْرَاهُ، يَا دَفْرَاهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ خَلِيفَةٌ صَالِحٌ، وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ حِينَ يُسْتَخْلَفُ وَالسَّيْفُ مَسْلُولٌ وَالدَّمُ مُهْرَاقٌ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الدَّفْرُ: النَّتْنُ.
———–
-[حكم الألباني]: ضعيف الإسناد.
قال العباد: المتن فيه نكارة.
قلت: ضعفه بعض الباحثين بعبدالله بن شقيق، ثقة لكن فيه نصب.
وبعضهم ضعفه بمؤذن عمر، قال الذهبي: لا يعرف.