4588 حتى 4594 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،والمدارسة، والاستفادة)
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بَابٌ فِي دِيَةِ الْخَطَإِ شِبْهِ الْعَمْد.
4588 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ الْمَعْنَى، قَا?َ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ?- قَالَ مُسَدَّدٌ: خَطَبَ يَوْمَ الْفَتْحِ -، ثُمَّ اتَّفَقَا، فَقَالَ: «أَ?َ إِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهـلِيَّةِ مِنْ دَمٍ أَوْ مَالٍ تُذْكَرُ وَتُدْعَى تَحْتَ قَدَمَيَّ، إِ?َّ مَا كَانَ مِنْ سِقَايَةِ الْحَاجِّ، وَسِدَانَةِ الْبَيْتِ». ثُمَّ قَالَ: أَ?َ إِنَّ دِيَةَ الْخَطَإِ شِبْهِ الْعَمْدِ مَا كَانَ بِالسَّوْطِ وَالْعَصَا مِئَةٌ مِنَ ا?ِبِلِ: مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْ?َدُهـا.
[سبق دراسته وراجع أحاديث معلة 281]
4589 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهـيْبٌ، عَنْ خَالِدٍ، بِهَذَا ا?ِْسْنَادِ نَحْوَ مَعْنَاه.ُ
[انظر الحديث السابق]
بَابُ الْقِصَاصِ مِنَ السِّنّ.
4590 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَسَرَتِ الرُّبَيِّعُ أُخْتُ أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ ثَنِيَّةَ امْرَأَةٍ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ ?،َ فَقَضَى بِكِتَابِ اللَّهِ الْقِصَاصَ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ?َ تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا الْيَوْمَ! قَالَ: «يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» فَرَضُوا بِأَرْشٍ أَخَذُوهُ، فَعَجِبَ نَبِيُّ اللَّهِ ?ََ وَقَالَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه ِ [عز وجل] ?ََبَرَّهُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قِيلَ لَه:ُ كَيْفَ يُقْتَصُّ مِنَ السِّنِّ؟ قَالَ: «تُبْرَدُ».
[أخرجه البخاري 2703، ومسلم 1675، لكن عنده بلفظ (أن أخت الربيع) والتي حلفت (أم الربيع) وكذا عند النسائي وهذا اللفظ عند مسلم والنسائي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس، قال ابن حجر في الإصابة: إما تحمل على قصة أخرى أو ما في مسلم وهم.
وقال في التلخيص: قال البيهقي: الأظهر أنهما قضيتان، وكذا قال الرافعي في أماليه.
قلت: قال البيهقي 8/ 64: ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ.
وقال ابن حجر مرة ويشبه أن تكون واقعتين (هدي الساري)
ورجح محققو المسند رواية البخاري؛ لأن حميد روي عنه من طرق وثابت انفرد عنه حماد بن سلمة وحماد له أوهام، وإليه ذهب ابن التركماني]
بَابٌ فِي الدَّابَّةِ تَنْفَحُ بِرِجْلِهَا.
4591 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهـرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هـرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ? قَالَ: «الرِّجْلُ جُبَارٌ» [قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الدَّابَّةُ تَضْرِبُ بِرِجْلِهَا وَهـوَ رَاكِب] ٌ.
[قال الدارقطني في العلل 11/ 165: ورد عن ابن مسعود وذكر الاختلاف وقال: الراجح أنه عن أبي قيس مرسلاً.
وقال في السنن والأطراف: خالفه أصحاب الزهري فلم يذكروا الرجل جبار في الحديث وعلله غير واحد، وراجع ذخيرة الحفاظ، والتنقيح على التحقيق، وضعفه أيضاً ابن حجر في الفتح، وذكره صاحب الكامل وكذلك الذهبي في الميزان، و أبوعوانه في مستخرجه وذكر رواية حسين وقال: لم يقله أحد غيره. وراجع تحقيق المسند أيضا 15/ 219، وقال ابن عبدالبر: وهذا لا يثبته أهل العلم بالحديث ثم ذكر إسناد أبي قيس ورجح المرسل
[بَابُ الْعَجْمَاءُ، وَالْمَعْدِنُ، وَالْبِئْرُ جُبَار] ٌ
4592 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهـرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وأَبِي سَلَمَةَ، سَمِعَا أَبَا هـرَيْرَةَ يُحَدِّث،ُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ? قَالَ: «الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الْعَجْمَاءُ: الْمُنْفَلِتَةُ الَّتِي ?َ يَكُونُ مَعَهَا أَحَدٌ، وَتَكُونُ بِالنَّهَارِ، ?َ تَكُونُ بِاللَّيْلِ [و] لا تكون بالليل.
[أخرجه البخاري 1499، ومسلم 1710]
[بَابٌ فِي النَّارِ تَعَدَّى]
4593 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَ?َنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ح وحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الصَّنْعَانِيُّ، كِ?َهـمَا عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هـمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هـرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?َ: «النَّارُ جُبَارٌ».
__________
[قال أحمد: هذا باطل، ليس من هذا شئ. وقال: من يحدث به عن عبدالرزاق، قلت: أحمد بن شبوية، قال: هؤلاء سمعوا منه بعدما عمي.
ونقل الدارقطني في العلل 2197:قال أحمد بن حنبل إنما هو البئر جبار، وأهل صنعاء يكتبون النار بالباء على الإمالة لفظهم فصحفوا على عبدالرزاق … ]
[ونقل أبوزرعة في في الفوائد المعلة عن أحمد قال: هذه الأحاديث ليس لها أصل.
واستنكره ابن عدي في ترجمة محمد بن إسحاق السجزي عن عبدالرزاق، وذكره الذهبي في ترجمة عبدالرزاق، ونقل الخطابي عن أصحاب الحديث أن عبدالرزاق غلط فيه، وجعل ابن معين الغلط من معمر ولم يوافقه ابن عبدالبر وقال هو تخطئة للثقة بغير حجة، قلت: الأئمة أحيانا يتفقون على الخطأ لكن يختلفون في المخطئ]
بَابٌ [فِي] جِنَايَةِ الْعَبْدِ يَكُونُ لِلْفُقَرَاء.
4594 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هـشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ غُ?َمًا ?ُِنَاسٍ فُقَرَاءَ قَطَعَ أُذُنَ غُ?َمٍ ?ُِنَاسٍ أَغْنِيَاءَ، فَأَتَى أَهـلُهُ النَّبِي ?َ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا ُنَاسٌ فُقَرَاءُ، «فَلَمْ يَجْعَلْ عَلَيْهِ شَيْئًا».
[أخرجه أحمد 19931 وقلنا في مشروع الذيل على الصحيح المسند: ذكره الذهبي في الميزان في ترجمة معاذ بن هشام، وقال ابن كثير: إسناده قوى واعتبره من مشكل الحديث من حيث معناه وذكر له تأويل، وبعض الباحثين ضعفه بتدليس قتادة فلو نتجنبه أو نضعه في المتمم على الذيل. انتهى
وصححه صاحب المحرر وابن حجر
وذكر البغوي له تأويل كذلك]