4532 حتى 4537 سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة، والاستفادة)
وقابل الأحاديث على المطبوع سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب فيمن وجد مع أهـله رجلا أيقتله؟
(4532) – حدثنا قتيبة بن سعيد وعبد الوهـاب بن نجدة الحوطي، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد العزيز [ابن] بن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هـريرة، أن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله، الرجل يجد مع أهله رجلا، أيقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا» قال سعد: بلى والذي أكرمك بالحق! قال النبي صلى الله عليه وسلم «اسمعوا إلى ما يقول سيدكم». [قال عبد الوهـاب إلى ما يقول سعد].
—————
—أخرجه مسلم 1498
(4533) – حدثنا عبد الله بن مسلمة,،عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هـريرة، أن سعد بن عبادة، قال لرسول صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال: «نعم».
—————–
-أخرجه مسلم 1498
باب العامل يصاب على يديه خطأ
(4534) – حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهـري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا، فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكم كذا وكذا» فلم يرضوا، فقال: «لكم كذا وكذا» فلم يرضوا، فقال: «لكم كذا وكذا» فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني خاطب العشية على الناس ومخبرهـم برضاكم» فقالوا: نعم. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن هـؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟» قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم، فأمرهـم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا، ثم دعاهـم فزادهـم، فقال: «أرضيتم؟» فقالوا: نعم، فقال: «إني خاطب على الناس ومخبرهـم برضاكم» قالوا: نعم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أرضيتم؟» قالوا: نعم.
———————-
صححه الالباني.
وقلنا في تخريجنا لمسند أحمد 25958، أن الحديث على شرط كتابنا (المتمم على الذيل على الصحيح المسند)، نقل ابن ماجه أنه تفرد به معمر، ولما ذكر البيهقي 8/ 49 في سننه الكبرى الحديث، أورد بعده الحديث من طريق يونس عن الزهري قال: بلغنا …..
قال البيهقي: ومعمر حافظ، أقام إسناده فقامت الحجة، وعبدالرزاق مرة راوه عن لكن مرسلاً، وراجع تاريخ دمشق 38/ 174، والإصابة ترجمة خالد بن البرصاء، حيث ذكروا له طرق أخرى.
باب القود بغير حديد
(4535) – حدثنا محمد بن كثير، حدثنا هـمام، عن قتادة، عن أنس، أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هـذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي، فاعترف، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بالحجارة.
—————
-سبق قبل أحاديث
باب القود من الضربة، وقص الامير من نفسه
(4536) – حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهـب، عن عمرو-[يعني ابن الحارث]-، عن بكير بن الاشج، عن عبيدة بن مسافع، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما أقبل رجل فأكب عليه، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه، فجرح بوجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعال فاستقد» قال: بل عفوت يا رسول الله.
قال الالباني: ضعيف، وحسنه محققو المسند فقالوا: حسن لغيره، وذكروا له شاهد أصحها حديث أسيد بن حضير طعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود ….
قال الذهبي عن حديث أسيد، وقال الألباني: صحيح الإسناد، وسيأتي في سنن أبي داود 5224،
وقال العسكري في رواية عبدالرحمن بن أبي ليلى، أنه روى عن أسيد، وروايته عنه مرسله.
قلت: لكن أخرجه الحاكم3/ 288 من طريقين ومن طريقه البيهقي 8/ 49 من طريق جرير وهو ابن عبد الحميد عن حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه، قال: كان أسيد … وصححه الحاكم، وأحد أسانيد الحاكم التي راجعتها هي من طريق الصيدلاني عن محمد بن أيوب بن الضريس … وهو إسناد جيد
وورد قصة لسوادة أخرجه عبدالرزاق، لكن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يدرك القصة
(4537) – حدثنا أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطبنا عمر بن الخطاب [رضي الله عنه]: فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل [به ذلك] فليرفعه إلي أقصه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلا أدب بعض رعيته أتقصه منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده [ألا أقصه]، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه.
—————
قال الالباني: ضعيف
قلت سيف: قال أبوزرعة: أبو فراس، لا أعرفه. انتهى
وقال بعضهم هو الربيع بن زياد، وقيل غيره.
قال ابن حجر: مقبول، ورواه مالك عن النضر وغيره أخبروه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم … هكذا، وبعض الباحثين قال: أبوفراس متابع، تابعه عبدالله بن عتبة إلا أنه اختصره قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناسا كانوا يأخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا … ) البخاري 2641
وذكر ابن كثير الحديثين في مسند الفاروق، ثم نقل عن بعض الأئمة أن حديث أبي فراس: إسناده حسن، لا نعلم في إسناده شيئا يطعن فيه وأبو فراس رجل معروف من أسلم …
وبعضهم جعل بدل (أبي فراس) (ابن عباس) قال محقق سنن سعيد بن منصور، هو تصحيف، وضعف الأثر بجهالة أبي فراس.
وذكره البزار بإسناد فرد 285 ثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي نا أمية بن خالد نا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه
ثم وقفت عليه: في المطالب العالية مطولا برقم 2119 وعزاه لمسدد وأبي يعلى. من طريق أبي فراس
وذكر قبل ذلك عن عطاء بن أبي رباح أن عمر وهو منقطع. وقواه المحقق. بهذين الطريقين وكذلك عن عاصم بن أبي النجود أن عمر.