447 – 436 سنن أبي داود
تخريج:
سيف بن محمد بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان رحمه الله ووالديهم)
———‘———‘——–
سنن أبي داود:
436 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ فِى هَذَا الْخَبَرِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «تَحَوَّلُوا عَنْ مَكَانِكُمُ الَّذِى أَصَابَتْكُمْ فِيهِ الْغَفْلَةُ». قَالَ فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى. قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ مَالِكٌ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَالأَوْزَاعِىُّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمُ الأَذَانَ فِى حَدِيثِ الزُّهْرِىِّ هَذَا وَلَمْ يُسْنِدْهُ مِنْهُمُ إِلاَّ الأَوْزَاعِىُّ وَأَبَانُ الْعَطَّارُ عَنْ مَعْمَرٍ.
——‘—–‘—–
قال ابن رجب: قد اختلف على الزهري في وصله بذكر أبي هريرة وإرساله عن سعيد بن المسيب وصحح أبو زرعة ومسلم وصله وصحح الترمذي والدارقطني إرساله وذكر الاختلاف في ذلك أبو داود وخرجه من طريق معمر موصولا وذكر في حديثه قال فأمر بلالا فأذن وأقام وصلى وذكر أبو داود أن مالكا وابن عيينة والأوزاعي وغيرهم لم يذكروا في حديثهم الأذان
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (3/ 324)
تنبيه: إثبات الأذان ثابت بحديث أبي قتادة وهو الحديث التالي.
أما حديث الحسن عن عمران وفيه ذكر الأذان فالحسن لم يسمع من عمران.
437 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى سَفَرٍ لَهُ فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمِلْتُ مَعَهُ فَقَالَ «انْظُرْ». فَقُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ هَذَانِ رَاكِبَانِ هَؤُلاَءِ ثَلاَثَةٌ حَتَّى صِرْنَا سَبْعَةً. فَقَالَ «احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلاَتَنَا». يَعْنِى صَلاَةَ الْفَجْرِ فَضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ فَمَا أَيْقَظَهُمْ إِلاَّ حَرُّ الشَّمْسِ فَقَامُوا فَسَارُوا هُنَيَّةً ثُمَّ نَزَلُوا فَتَوَضَّئُوا وَأَذَّنَ بِلاَلٌ فَصَلَّوْا رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّوُا الْفَجْرَ وَرَكِبُوا فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَدْ فَرَّطْنَا فِى صَلاَتِنَا. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّهُ لاَ تَفْرِيطَ فِى النَّوْمِ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِى الْيَقَظَةِ فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ عَنْ صَلاَةٍ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَذْكُرُهَا وَمِنَ الْغَدِ لِلْوَقْتِ».
———”———”———
إسناده صحيح. ـ قال التِّرمِذي: وحديث أبي قتادة حديث حسن صحيح.
أخرجه بأطول مما هنا مسلم في “صحيحه” (2/ 138) برقم: (681)
أخرجه البخاري بنحوه في “صحيحه” (1/ 122) برقم: (595)، (9/ 139) برقم: (7471)
ـ قال الدارقُطني: والصواب: عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة. «العلل» 1041
لفظ مسلم (ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة)
438 – حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الأَنْصَارِىُّ مِنَ الْمَدِينَةِ وَكَانَتِ الأَنْصَارُ تُفَقِّهُهُ – فَحَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِىُّ فَارِسُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَيْشَ الأُمَرَاءِ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ. قَالَ فَلَمْ تُوقِظْنَا إِلاَّ الشَّمْسُ طَالِعَةً فَقُمْنَا وَهِلِينَ لِصَلاَتِنَا فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «رُوَيْدًا رُوَيْدًا». حَتَّى إِذَا تَعَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَرْكَعُ رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ فَلْيَرْكَعْهُمَا». فَقَامَ مَنْ كَانَ يَرْكَعُهُمَا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَرْكَعُهُمَا فَرَكَعَهُمَا ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُنَادَى بِالصَّلاَةِ فَنُودِىَ بِهَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ «أَلاَ إِنَّا نَحْمَدُ اللَّهَ أَنَّا لَمْ نَكُنْ فِى شَىْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا يَشْغَلُنَا عَنْ صَلاَتِنَا وَلَكِنَّ أَرْوَاحَنَا كَانَتْ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَهَا أَنَّى شَاءَ فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلاَةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا».
__________
قال الألباني: شاذ.
وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيق سنن أبي داود: رجاله ثقات إلا أن في متنه وهمين الأول قوله جيش الأمراء وهو جيش غزوة مؤته. فالصحيح أن هذه القصة كانت في غزوة خيبر والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في جيش مؤته. هذا وهم من خالد بن سمير.
الثاني: قوله فليقض معها مثلها فالصحيح أنه بلفظ (فليصلها من الغد للوقت) … يعني صلاة الغد. فلا يدل على قضاء الفائته. انتهى
وكذلك قرر وهمه صاحب عون المعبود
الحديث في الصحيح المسند 277 وعزاه لأحمد.
قال محققوالمسند 22566: صحيح لغيره. وهذا إسناد جيد وهو مكرر 22551
لكن ليس في رواية أحمد الألفاظ الشاذة إنما أقتصر على التأمير ثم أخبر باستشهادهم.
قال البيهقي: لم يتابع خالد على هذه الرواية ثقة يعني قوله فمن أدركته هذه الصلاة من غداة فليصل معها مثلها
نصب الراية لأحاديث الهداية: (2/ 157)
وذكر له ابن جرير الطبري، وابن عبد البر، والبيهقي حديثا أخطأ في لفظة منه، وهي قوله في الحديث: كنا في جيش الأمراء يعني مؤتة، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحضرها
تهذيب التهذيب: (1/ 522)
__________
439 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ فِى هَذَا الْخَبَرِ قَالَ فَقَالَ «إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حَيْثُ شَاءَ وَرَدَّهَا حَيْثُ شَاءَ قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَّلاَةِ». فَقَامُوا فَتَطَهَّرُوا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِالنَّاسِ.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 122) برقم: (595)، (9/ 139) برقم: (7471)
ورد كذلك عن عمران رضي الله عنه مطولا وفيه: قال: كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم وإنا أسرينا حتى كنا في آخر الليل وقعنا وقعة. … فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس ….. البخاري 344
______________
440 – حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَاهُ قَالَ فَتَوَضَّأَ حِينَ ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى بِهِمْ.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 122) برقم: (595)، (9/ 139) برقم: (7471) ومسلم في “صحيحه” (2/ 138) برقم: (681)
لفظ البخاري مطولا:595 … ( …. إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال! قم فأذن بالناس بالصلاة) فتوضأ، فلما ارتفعت الشمس وابياضَّت قام فصلى.
وأخرجه البخاري مختصرا عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه حين ناموا عن الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها حين شاء، فقضوا حوائجهم وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس وابيضت. فقام فصلى.
ولفظ مسلم 681 مطولا: …. فقمنا فزعين ثم قال: (اركبوا) فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء. ثم قال لأبي قتادة: أحفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ. ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم ….. )
441 – حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ – وَهُوَ الطَّيَالِسِىُّ – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ – يَعْنِى ابْنَ الْمُغِيرَةِ – عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لَيْسَ فِى النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِى الْيَقَظَةِ أَنْ تُؤَخَّرَ صَلاَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ أُخْرَى».
وأخرجه مطولا مسلم (681).
وانظر ما سلف برقم (437).
442 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ نَسِىَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ».
ـ صَرَّح قتادة بالتحديث في رواية عفان، عند أَحمد (13884)، وحَبَّان في روايته المُعَلقة عند البخاري. … حيث ذكر البخاري التصريح بعد إيراد الرواية بالعنعة
أخرجه البخاري في “صحيحه” 1/ 122 (597) و «مسلم» 684
443 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى مَسِيرٍ لَهُ فَنَامُوا عَنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَاسْتَيْقَظُوا بِحَرِّ الشَّمْسِ فَارْتَفَعُوا قَلِيلاً حَتَّى اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ ثُمَّ أَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَقَامَ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ.
هذا سنده منقطع لكن الحديث في البخاري بنحوه دون صلاة ركعتين قبل الفجر لكنها ثابته من وجه آخر.
ـ قال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من عمران بن حصين، وليس يصح ذلك من وجه يثبت. «المراسيل» لابن أبي حاتم (121).
وأخرجه مطولا بنحوه البخاري (344)، ومسلم (682) من طريق عوف بن أبي جميلة، عن أبي رجاء العطاردي، عن عمران.
ولفظ البخاري ( … ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس. … )
وفي رواية مسلم ( … فنزل فصلى الغداة. .. )
المهم أن صلاة ركعتين قبل الفجر ثابته.
444 – حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِىُّ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ – وَهَذَا لَفْظُ عَبَّاسٍ – أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ حَدَّثَهُمْ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ – يَعْنِى الْقِتْبَانِىَّ – أَنَّ كُلَيْبَ بْنَ صُبْحٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ الزِّبْرِقَانَ حَدَّثَهُ عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىِّ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَنَامَ عَنِ الصُّبْحِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «تَنَحُّوا عَنْ هَذَا الْمَكَانِ». قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ ثُمَّ تَوَضَّئُوا وَصَلَّوْا رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ ثُمَّ أَمَرَ بِلاَلاً فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَلَّى بِهِمْ صَلاَةَ الصُّبْحِ».
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
الزبرقان بن عبدالله الضمري
جهله الذهبي
وقيل هو الزبرقان بن عمرو الضمري نقل الذهبي أن النسائي وثقه.
ورجح ابن حجر أنه شخص واحد ثقة اختلفوا في اسمه خلافا لابن حبان الذي ترجم لهم في موضعين.
ونقل ابن حجر في ترجمة الزبرقان بن عمرو: عن علي بن المديني أن يحيى بن سعيد وثقه. ولما قيل ليحيى ان
سفيان لا يحدث عنه. قال: لم يره، وليس كل من يحدث عنه سفيان كان ثقة. وهو زبرقان بن عبدالله. انتهى
445 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ – يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ – حَدَّثَنَا حَرِيزٌ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِى الْوَزِيرِ حَدَّثَنَا مُبَشِّرٌ – يَعْنِى الْحَلَبِىَّ – حَدَّثَنَا حَرِيزٌ – يَعْنِى ابْنَ عُثْمَانَ – حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ذِى مِخْبَرٍ الْحَبَشِىِّ وَكَانَ يَخْدُمُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْخَبَرِ قَالَ فَتَوَضَّأَ – يَعْنِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- – وُضُوءًا لَمْ يَلْثَ مِنْهُ التُّرَابُ ثُمَّ أَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ ثُمَّ قَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ غَيْرَ عَجِلٍ ثُمَّ قَالَ لِبِلاَلٍ «أَقِمِ الصَّلاَةَ». ثُمَّ صَلَّى الْفَرْضَ وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ. قَالَ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ صُلَيْحٍ حَدَّثَنِى ذُو مِخْبَرٍ رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ وَقَالَ عُبَيْدٌ يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ.
__________
إسناد ضعيف لجهالة يزيد بن صالح – وقال الدارقطني: لا يعتبر به. تهذيب التهذيب: (4/ 417)
– وتفرد بالرواية عنه حريز بن عثمان،
ويرى أبو داود أن شيوخ حريز كلهم ثقات
446 – حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ حَرِيزٍ – يَعْنِى ابْنَ عُثْمَانَ – عَنْ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ذِى مِخْبَرِ بْنِ أَخِى النَّجَاشِىِّ فِى هَذَا الْخَبَرِ قَالَ فَأَذَّنَ وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ.
نفس الإسناد السابق
____
447 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى عَلْقَمَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ يَكْلَؤُنَا». فَقَالَ بِلاَلٌ أَنَا. فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَاسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ». قَالَ فَفَعَلْنَا. قَالَ «فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِىَ».
ضعيف بهذه الطريق. عبد الرحمن بن أبي علقمة هو الثقفي مجهول، وقال الدارقطني:
لا تصح له صحبة، ولا نعرفه
ووقع في متنه خلاف فيمن يكلأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أهو ابن مسعود أو بلال؟ ولا يضر.
كما ذكره النسائي في «الكبرى» (ج1 ص268).
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (812) – عَبْد الرَّحْمَن بْن علقمة الثقفي وقال: لَهُ صحبة
ـ قال البزار: هذا الحديث، بهذا الحرف، لا نحفظه إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد. «مسنده» (2029).
قال البيهقي: وحديث المسعودي أحسن من حديث شعبة
سنن البيهقي الكبرى: (2/ 218) برقم: (3233)
وقد بين الحافظ في “الفتح” 1/ 448 – 449، الاختلاف في هذه القصة ومال في آخر كلامه إلى تعدد القصة.
وقد سلفت هذه القصة عند المصنف من حديث أبي هريرة وأبي قتادة وعمران بن حصين وعمرو بن أمية وذي مخمر الحبشي.