4456 حتى 4461 سنن أبي داود (تخريج) رقم
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب في الرجل يزني بحريمه
(4456) -حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا مطرف، عن أبي الجهم، عن البراء بن عازب قال: بينا أنا أطوف على إبل لي ضلت إذ أقبل ركب، أو فوارس، معهم لواء، فجعل ا?عراب يطيفون بي لمنزلتي من النبي ?، إذا أتوا قبة، فاستخرجوا منها رج? فضربوا عنقه، فسألت عنه، فذكروا أنه أعرس بامرأة أبيه.
—————-
الخلاصة: (صحح بعض الأئمة بعض طرقه)
ذكر الدارقطني أوجه الإختلاف من غير ترجيح.
قال أبوزرعة: الصحيح: خاله، هو أبوبردة بن نيار (علل ابن أبي حاتم 1277. وهي رواية الحسن بن صالح عن السدي عن عدي بن ثابت عن البراء قال: لقيت خالي.
ورجح أبوحاتم رواية زيد بن أبي أنيسة عن عدي عن يزيد بن البراء عن خاله ومنهم يقول عن عمه أبي بردة
وصحح ابن معين حديث خالد بن أبي كريمة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أباه جد معاوية إلى رجل عرَّس بإمرأة أبيه فضرب عنقه وخمس ماله.
قال العقيلي: وقد روي عن البراء عن عمه أبي بردة بن نيار بإسناد صالح.
(4457) – حدثنا عمرو بن قسيط الرقي، حدثنا عبيد الله-[يعني] بن عمرو-، عن زيد-[يعني] بن أبي أنيسة-، عن عدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن أبيه قال: لقيت عمي ومعه راية، فقلت له: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله ? إلى رجل نكح امرأة أبيه، فأمرني أن أضرب عنقه، وآخذ ماله.
——————–
انظر الحديث السابق
باب في الرجل يزني بجارية امرأته
(4458) – حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان، حدثنا قتادة، عن خالد بن عرفطة، عن حبيب بن سالم، أن رج? يقال له عبد الرحمن بن حنين وقع على جارية امرأته، فرفع إلى النعمان بن بشير، وهـو أمير على الكوفة، فقال: ?قضين فيك بقضية رسول الله ?: «إن كانت أحلتها لك جلدتك مئة، وإن لم تكن أحلتها لك رجمتك بالحجارة، فوجدوه قد أحلتها له، فجلده مائة. قال قتادة: كتبت إلى حبيب بن سالم، فكتب إلي بهذا.
—————–
الخلاصة: (ضعيف)
قال الترمذي: حديث النعمان في إسناده اضطراب سمعت محمداً يعني البخاري يقول: لم يسمع قتادة من حبيب بن سالم هذا الحديث إنما رواه عن خالد بن عرفطة. وأبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم هذا الحديث أيضا إنما رواه عن خالد بن عرفطة.
وقال الترمذي مرة: سألت محمد بن إسماعيل عنه؟ فقال: أنا أتقي هذا الحديث.
وقال النسائي: أحاديث النعمان كم لها مضطربة
قال الخطابي: هذا الحديث غير متصل وليس العمل عليه.
تنبيه: خالد بن عرفطة مجهول.
والحديث روي من طريق أبي عمر الحوطي عن همام عن قتادة عن حبيب بن يساف عن حبيب بن سالم … أخرجه البيهقي 8/ 239
قال أبوحاتم: حبيب بن يساف مجهول، لا أعلم روى عنه غير قتادة هذا الحديث الواحد، وكذلك خالد بن عرفطة مجهول، لا نعرف أحدا يقال له خالد بن عرفطة إلا واحد الذي له صحبة
(4459) – حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، عن خالد بن عرفطة، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، عن النبي ? في الرجل يأتي جارية امرأته، قال: «إن كانت أحلتها له جلد مئة، وإن لم تكن أحلتها له رجمته».
———————
(الخلاصة: ضعيف) وانظر الحديث السابق
(4460) – حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، أن رسول الله ? قضى في رجل وقع على جارية امرأته: إن كان استكرهـها فهي حرة، وعليه لسيدتها مثلها، وإن كانت طاوعته فهي له، وعليه لسيدتها مثلها.
قال أبو داود: رواه يونس بن عبيد، وعمرو بن دينار، ومنصور بن زاذان وس?م، عن الحسن هـذا الحديث بمعناه، لم يذكر يونس ومنصور قبيصة.
———————–
الخلاصة: (ضعيف)
قال الألباني ضعيف، قال ابن عدي في حبيب بن سالم: اضطرب في أسأنيد ما يروي.
وقال البيهقي: وقبيصة بن حريث غير معروف، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: الذي رواه عن سلمة بن المحبق شيخ لا يعرف لا يحدث عنه غير الحسن يعني قبيصة بن حريث.
وقال البخاري في التاريخ: قبيصة بن حريث سمع سلمة بن المحبق في حديثة نظر.
وقال ابن المنذر: لا يثبت حديث سلمة بن المحبق.
وقال الخطابي: هذا حديث منكر، وقبيصة بن حريث غير معروف، والحجة لا تقوم بمثله. وكان الحسن لا يبالي أن يروي هذا الحديث ممن سمع.
وقال بعضهم: كان هذا قبل الحدود
[(4461) – حدثنا علي بن حسين الدرهـمي، حدثنا عبد ا?على، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق عن النبي ? نحوه إ? أنه قال: «وإن كانت طاوعته فهي [حرة] ومثلها من ماله لسيدتها.
—————–
الخلاصة: (ضعيف، انظر الحديث السابق)
قال النسائي: ليس في هذا الباب شئ صحيح يحتج به (السنن الكبرى 7233)