4440 حتى 4445 سنن أبي داود (تخريج) رقم
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب في المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها من جهينة
(4440) – حدثنا مسلم بن إبراهـيم، أن هـشاما الدستوائي وأبان ابن يزيد حدثاهـم, المعنى، عن يحيى، عن أبي ق?بة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة – قال في حديث أبان: من جهينة – أتت النبي ? فقالت إنها زنت وهـي حبلى، فدعا النبي ? وليا لها، فقال له رسول الله ?: «أحسن إليها فإذا وضعت فجئ بها». فلما أن وضعت جاء بها، فأمر بها النبي ? فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهـم فصلوا عليها، فقال عمر: يا رسول الله تصلي عليها وقد زنت؟ فقال: «والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهـل المدينة لوسعتهم، وهـل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها؟!». لم يقل عن أبان: فشكت عليها ثيابها.
—————
أخرجه مسلم 1696
(4441) – حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، حدثنا الوليد، عن ا?وزاعي، قال: فشكت عليها ثيابها يعني: فشدت
—————–
صحيح.
(4442) – حدثنا إبراهـيم بن موسى الرازي-، أخبرنا عيسى، – يعني بن يونس، عن بشير بن المهاجر، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن امرأة – يعني – من غامد- أتت النبي ? فقالت: إني قد فجرت، فقال: «ارجعي» فرجعت، فلما أن كان الغد أتته فقالت: لعلك أن تردني كما رددت ماعز بن مالك؟ فوالله إني لحبلى! فقال لها: «ارجعي» فرجعت، فلما كان الغد أتته، فقال لها: «ارجعي حتى تلدي» فرجعت، فلما ولدت أتته بالصبي فقالت: هـذا قد ولدته. فقال [لها]: «ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه» فجاءت به وقد فطمته وفي يده شيء يأكله، فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، فأمر بها فحفر لها، وأمر بها فرجمت، وكان خالد فيمن يرجمها، فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها على وجنته، فسبها، فقال له النبي ?: «مه? يا خالد، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له» وأمر بها فصلي عليها ودفنت.
وبشير قال عنه أحمد: منكر الحديث عنده عجائب، لكن لعل مسلم انتقى له.
——————–
أخرجه مسلم 1695، وأخرجه أيضاً من طريق أخرى عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه، وفي حديث بشير، زيادات منها (حفر له حفرة)، وزاد في قصة الغامدية (اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه … )،و (لقد تابت توبة، لو تابها صاحب مكس لغفر له)
وبعض الباحثين أنكر الحفر؛ لأنه ثبت أنه فرَّ لما وجد مس الحجارة. لكن جمع بعضهم بأن الحفرة صغيرة.
(4443) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن زكريا أبي عمران قال: سمعت شيخا يحدث عن ابن أبي بكرة، عن أبيه, «أن النبي ? رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة» قال أبو داود: «أفهمني [ابن] رجل عن عثمان. [قال أبو داود: قال الغساني: «جهينة، وغامد، وبارق: واحد]
—————
سنده ضعيف، لجهالة الشيخ، وبعض الأئمة صحح مسألة الحفر بالشواهد.
(4444) – قال أبو داود: حدثت عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا زكريا بن سليم، بإسناده نحوه، زاد: ثم رماهـا بحصاة مثل الحمصة، ثم قال: ?ارموا واتقوا الوجه? فلما طفئت أخرجها فصلى عليها، وقال: في التوبة نحو حديث بريدة.
————
ضعيف
(4445) – حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هـريرة وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبراه أن رجلين اختصما إلى رسول ? فقال أحدهـما: يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وقال ا?خر- وكان أفقههما-: أجل يا رسول الله، فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي أن أتكلم، قال: «تكلم» قال: إن ابني كان عسيفا على هـذا – والعسيف ا?جير – فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي، ثم إني سألت أهـل العلم فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته. فقال رسول الله ?: «أما والذي نفسي بيده ?قضين بينكما بكتاب الله تعالى أما غنمك وجاريتك فرد إليك» وجلد ابنه مائة وغربه عاما، وأمر أنيسا ا?سلمي أن يأتي امرأة ا?خر فإن اعترفت رجمها، فاعترفت، فرجمها
————–
أخرجه البخاري ومسلم 1698، 6828.