4421حتى 4439 سنن أبي داود (تخريج) رقم
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1، والاستفادة)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
وقابل الأحاديث على المطبوع الأخ سعيد الجابري
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تابع: باب رجم ماعز
(4421) – حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد يعني الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ماعز بن مالك أتى النبي ? فقال: إنه زنى، فأعرض عنه، فأعاد عليه مرارا، فأعرض عنه,،فسأل قومه: «أمجنون هـو؟» قالوا: ليس به بأس، قال: «أفعلت بها؟» قال: نعم، فأمر به أن يرجم، فانطلق به فرجم، ولم يصل عليه
ـــــــــــــــــــــ
[الحديث أخرجه النسائي مرسلاً، ونقل ابن أبي حاتم في كتاب العلل: أن أبازرعة وأباحاتم قالا: هذا خطأ إنما هو خالد الحذاء عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
قال أبوحاتم: أخطأ فيه أبوكامل. انتهى
ولعل الأئمة يقصدون الراجح أن الحديث بهذا الإسناد مرسل، وإلا الحديث أخرجه البخاري 6824، من طريق عكرمة، ومسلم1693 من طريق سعيد بن جبير.
لكن وقع عند البخاري6820 (وصلى عليه) قال البخاري: لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري (فصلى عليه) … وسئل أبوعبدالله ـ يعني البخاري ـ (فصلى عليه) يصح؟ قال رواه معمر. قيل له: رواه غير معمر، قال: لا. انتهى
قال بعض الباحثين: لعل هذا من نساخ البخاري، حيث لم يقع كلام البخاري هذا إلا للمستملي عن الفربري. ومسلم ساق رواية معمر مقرونة برواية ابن جريج، ولم يسق لفظها.
قلت: قال الزيلعي: أحال على رواية عقيل قبله، وليس فيها ذكر الصلاة
قال الباحث: وساقه اسحاق شيخ مسلم في مسنده وأبونعيم فلم يذكر (وصلى عليه) انتهى
قلت: رواية معمر ستأتي بعد عدة أحاديث وفيها (ولم يصل عليه).
قال البيهقي: ورواه البخاري عن محمود بن غيلان عن عبدالرزاق إلا أنه قال (فصلى عليه) وهو خطأ لإجماع أصحاب عبدالرزاق على خلافه ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه.
وصاحب التنقيح بعد أن ذكر أنه روي عن معمر بلفظ (ولم يصل عليه) قال: فقد اختلف على عبدالرزاق عن معمر.
وصوب الزيلعي في نصب الراية 1/ 360 كلام البيهقي، والمنذري ذكر ثمانية أنفس رووه عن عبدالرزاق لم يقل أحد منهم (فصلى عليه) وذكر معهم أئمة.
وروي عن أبي أمامة وفيه قيل: يا رسول الله تصلي عليه، قال: لا، قال: فلما كان من الغد قال: صلوا على صاحبكم، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس.
لكن فيه أيوب: قال بعض الباحثين: لا أعرفه.
وورد من حديث بريدة وفيه بشير بن المهاجر، قال أحمد: منكر الحديث يأتي بالعجائب، وأورده مسلم من طريقه وذكر قصة ماعز والغامدية، ولم يذكر الصلاة على ماعز إنما ذكر الصلاة على الغامدية
وحديث أبي برزة، وفيه (ولم يصل عليه ولم ينه عن الصلاة عليه) وفي التنقيح قال: فيه مجاهيل.
وراجع الإرواء 7/ 353 فقد حكم الألباني على لفظة (وصلى عليه) بالشذوذ
(4422) – حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبي ? [رج? قصيرا] أعضل ليس عليه رداء، فشهد على نفسه أربع مرات أنه قد زنى، فقال رسول ?: «فلعلك قبلتها؟» قال: ?، والله إنه قد زنى ا?خر، قال: فرجمه ثم خطب فقال: «أ? كلما نفرنا في سبيل الله [عز وجل] خلف أحدهـم له نبيب كنبيب التيس يمنح إحداهـن الكثبة، أما إن الله [عز وجل] إن يمكني من أحد منهم إ? نكلته عنهن».
ـــــــــــــــــــــ
[أخرجه مسلم1692]
(4423) – حدثنا محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سماك قال: سمعت جابر بن سمرة، بهذا الحديث، وا?ول أتم، قال: فرده مرتين، قال سماك: فحدثت به سعيد بن جبير فقال: إنه رده أربع مرات.
ــــــــــــــــــــ
أخرجه مسلم 1692
(4424) – حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل المصري، حدثنا خالد- يعني ابن عبد الرحمن-، قال: قال شعبة: فسألت سماكا عن الكثبة، فقال: «اللبن القليل»
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ا?لباني: صحيح مقطوع
(4425) – حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول ? لماعز بن مالك: «أحق ما بلغني عنك؟» قال: وما بلغك عني؟ قال: «بلغني عنك أنك وقعت على جارية بني ف?ن؟» قال: نعم، فشهد أربع شهادات، قال: فأمر به فرجم.
ـــــــــــــــــــــــــ
أخرجه مسلم 1693
(4426) – حدثنا نصر بن علي، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي ?، فاعترف بالزنا مرتين، فطرده، ثم جاء فاعترف بالزنا مرتين، فقال: «شهدت على نفسك أربع مرات، اذهـبوا به فارجموه».
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال الألباني: متفق عليه نحوه.
قلت: سبق لفظ مسلم1693 في الحديث السابق، أما البخاري6824 فلفظه (لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟). قال: لا يا رسول. قال: أنكتها؟ قال: لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه. (نقلته من الجمع بين الصحيحين لعبدالحق الإشبيلي)
(4427) – حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا جرير، حدثني يعلى، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ح حدثنا زهـير بن حرب وعقبة بن مكرم، قا?: حدثنا وهـب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت يعلى- يعني ابن حكيم- يحدث، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي ? قال لماعز بن مالك: «لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟» قال: ?، قال: «أفنكتها؟» قال: نعم، قال: فعند ذلك أمر برجمه. [قال أبو داود]: ولم يذكر موسى: عن ابن عباس، وهـذا لفظ [حديث] وهـب.
ـــــــــــــــــــــــــ
أخرجه البخاري 6824 من طريق وهب بن جرير، فكأنه رأى أن الحديث لا تعله رواية الإرسال.
(4428) – حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هـريرة أخبره، أنه سمع أبا هـريرة يقول: جاء ا?سلمي إلى نبي الله ? فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي ? فأقبل في الخامسة، فقال: «أنكتها؟» قال: نعم- قال: «حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟» قال: نعم، قال: «كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر؟» قال: نعم، قال: «فهل تدري ما الزنا؟» قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته ح??، قال: «فما تريد بهذا القول؟» قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم. فسمع [نبي الله] ? رجلين من أصحابه يقول أحدهـما لصاحبه: انظر إلى هـذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: «أين ف?ن وف?ن؟» فقا?: نحن ذان يا رسول الله، قال: «انز? فك? من جيفة هـذا الحمار!» فقا?: يا نبي الله، من يأكل من هـذا؟ قال: «فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه ا?ن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها».
ـــــــــــــــــــــــــــ
ضعفه الألباني كما في الضعيفة 2957.
فعبدالرحمن بن الصامت، قال البخاري لا يعرف، وقال النسائي: ليس بمشهور.
(6) نوفمبر، (2014) (9): (05) ص – سيف الكعبي: (4429) – حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، عن ابن عم أبي هـريرة، عن أبي هـريرة، بنحوه، زاد: واختلفوا علي، فقال بعضهم: ربط إلى شجرة، وقال بعضهم: وقف.
ــــــــــــــــــــــــــ
انظر الحديث السابق.
(4430) – حدثنا محمد بن المتوكل العسق?ني، والحسن بن علي، قا?: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهـري، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، أن رج? من أسلم جاء إلى رسول ? فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع شهادات، فقال له النبي ?: «أبك جنون؟» قال: ?، قال: «أحصنت؟» قال: نعم، قال: فأمر به النبي ? فرجم في المصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات، فقال له النبي ? خيرا، ولم يصل عليه.
ـــــــــــــــــــــــــ
سبق ذكر رواية معمر وأن مسلم أخرجها 1692/ 4423 وقت معمراً بابن جريج، وقال: نحو رواية عقيل، والبخاري6820. وفيه (وصلى عليه) وهي شاذه. وراجع أول حديث في الباب
(4431) – حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد- يعني ابن زريع-،ح وحدثنا أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا، وهـذا لفظه، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لما أمر النبي ? برجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع، فوالله ما أوثقناه و? حفرنا له ولكنه قام لنا، قال أبو كامل: قال: فرميناه بالعظام والمدر والخزف، فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بج?ميد الحرة حتى سكت، قال: فما استغفر له و? سبه.
ـــــــــــــــــــــــــــ
أخرجه مسلم 1694
ووقع في مسلم 1965 من طريق بشير بن المهاجر حدثنا عبدالله بن بريدة عن أبيه وفيه (فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم) وبعض الباحثين قال: رواية الحفر شاذة؛ لأن بشير بن المهاجر متكلم فيه ثم هي مخالفة لرواية فراره للحرة، وبعض الشراح قال: التوفيق أن نقول لعل من نفى يقصد لم يحفر حفرة عميقة، ومن أثبت يقصد حفرة صغيرة.
لكن ذكر الذهبي في التنقيح بعد هذا الحديث، أن بشير بن المهاجر متكلم فيه ونقل كلام الأئمة، وفي مسلم من طريق بشير قال ( … ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها … ) وفي النسائي من طريق بشير (فحفروا له حفرة إلى صدره) أخرجه في موضعين، ومرة ترجم عليه باب إلى أين يحفر للرجل.
لكن البيهقي ذكر في معرفة السنن أن الحفر ورد كذلك في حديث اللجلاج وفي حديث أبي بكرة في الحفر للمرأة التي رجمت.
وذهب صاحب كتاب الإرشاد في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات إلى أن الصواب في حديث اللجلاج بدون ذكر الحفر. وأنها لا تصلح كشاهد لرواية بشير خاصة وأن الرواية التي في مسلم صرحت بأنهم لم يحفروا له. انتهى بمعناه
وستأتي رواية اللجلاج بعد أحاديث.
وكذلك حديث أبي بكرة الذي أشار إليه البيهقي، وفيه مجهول، سيأتي في الباب التالي وسيأتي الحكم عليه إن شاء الله.
(4432) – حدثنا مؤمل بن هـشام، حدثنا إسماعيل، عن الجريري، عن أبي نضرة قال: جاء رجل إلى النبي ?، نحوه وليس بتمامه، قال: ذهـبوا يسبونه فنهاهـم، قال: ذهـبوا يستغفرون له فنهاهـم، قال: «هـو رجل أصاب ذنبا حسيبه الله».
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال الألباني:ضعيف مرسل
(4433) – حدثنا محمد بن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث، حدثنا أبي، عن غي?ن، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن النبي ? استنكه ماعزا.
ـــــــــــــــــــــــ
أخرجه مسلم 1695 مطولا وفيه ( … فقال: أشرب الخمر؟ فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر، … )
(4434) – حدثنا أحمد بن إسحاق ا?هـوازي، حدثنا أبو أحمد، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنا أصحاب رسول الله ? نتحدث أن الغامدية وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما – أو قال: لو لم يرجعا بعد اعترافهما – لم يطلبهما، وإنما رجمهما عند الرابعة.
ــــــــــــــــــــــــ
قال ا?لباني: ضعيف، وانظر الإرواء 2359 وهو من طريق بشير بن المهاجر، وهو متكلم فيه، وأخرجه مسلم من طريقه، وليست فيه هذه اللفظه، وهو مخالف لحديث الغامدية وقالت: أتريد أن تردني كما رددت ماعزاً.
(4435) – حدثنا عبدة بن عبد الله, ومحمد بن داود بن صبيح، قال عبدة: أخبرنا حرمي بن حفص [قال:] حدثنا محمد بن عبد الله بن ع?ثة، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللج?ج حدثه، أن اللج?ج أباه أخبره، أنه كان قاعدا يعتمل في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس معها وثرت فيمن ثار، وانتهيت إلى النبي ? وهـو يقول: «من أبو هـذا معك؟» فسكتت، فقال شاب حذوهـا: أنا أبوه يا رسول الله، فأقبل عليها, فقال: «من أبو هـذا معك؟» قال الفتى: أنا أبوه يا رسول الله، فنظر رسول الله ? إلى بعض من حوله يسألهم عنه فقالوا: ما علمنا إ? خيرا، فقال له النبي ?: «أحصنت؟» قال: نعم؟ فأمر به فرجم. قال: فخرجنا به، فحفرنا له حتى أمكنا ثم رميناه بالحجارة حتى هـدأ، فجاء رجل يسأل عن المرجوم، فانطلقنا به إلى النبي ?، فقلنا: هـذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله ?: «لهو أطيب عند الله من ريح المسك» فإذا هـو أبوه، فأعناه على غسله وتكفينه ودفنه، وما أدري قال: والص?ة عليه، أم ?؟. وهـذا حديث عبدة وهـو أتم.
ــــــــــــــــــــــــــ
ضعفه محققوا المسند 25/ 282 بمحمد بن عبدالله بن علاثة، فالأكثر على تضعيفه، وله متابع سيأتي في الحديث التالي.
(4436) – حدثنا هـشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، ح وحدثنا نصر بن عاصم ا?نطاكي، حدثنا الوليد، جميعا قا?: حدثنا محمد-[و] قال هـشام: محمد بن عبد الله الشعيثي-، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن خالد بن اللج?ج، عن أبيه، عن النبي ?، ببعض هـذا الحديث
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عزاه محققوا المسند 25/ 282 للتاريخ الكبير وقالوا فيه مسلمة بن عبدالله الجهني، لا يعرف، وهشام بن عمار ضعيف.
قلت: هشام بن عمار متابع، لكن صاحب كتاب الإرشادات في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات: لم يجعلها متابعة بل جعلها مخالفه لها في المتن والإسناد، فالشعيثي أوثق من ابن علاثة، فذكر عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وهمٌ والصواب أنه من حديث مسلمة، وإليه أشار أبونعيم حيث قال كما في معرفة الصحابه: غريب من حديث عبدالعزيز تفرد به ابن علاثة ثم ذكره من طرق عن الشعيثي عن مسلمة به.
ومسلمة مجهول حال وليس في رواية الشعيثي ذكر للحفر. انتهى مختصرا
(4437) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا طلق بن غنام، حدثنا عبد الس?م بن حفص، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي ? أن رج? أتاه فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماهـا له، فبعث رسول الله ? إلى المرأة فسألها عن ذلك فأنكرت أن تكون زنت، فجلده الحد وتركها.
ــــــــــ
الصحيح المسند466
(4438) – حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا، ح وحدثنا ابن السرح، المعنى، [قال:] أخبرنا عبد الله بن وهـب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رج? زنى بامرأة، فأمر به رسول الله ?، فجلد الحد، ثم أخبر أنه محصن، فأمر به فرجم. [قال أبو داود: روى هـذا الحديث محمد بن بكر البرساني عن ابن جريج، موقوفا على جابر، ورواه أبو عاصم عن ابن جريج بنحو ابن وهـب، لم يذكر النبي ?، قال: إن رج? زنى فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم.
ــــــــــــــــــــــ
قال النسائي في الكبرى: لا أعلم أن أحدا رفع هذا الحديث غير ابن وهب، وعن محمد بن بشار عن أبي عاصم به موقوفاً، وقال: وهذا هو الصواب والذي قبله خطأ.
وقال ابن معين: ابن وهب ليس بذاك في ابن جريج كان يستصغر.
وقال ابن الجارود في المنتقى: 795: وذكر رواية ابن وهب: رواه عثمان بن عمر وأبوعاصم وغيرهما فقالوا: أن رجلاً زنى فجلد ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخطأ الذهبي فقال: بأن أباعاصم تابع ابن وهب وعزاه لأبي داود والنسائي وإنما رواه الأئمة عن أبي عاصم موقوفا، ومثل ذلك وقع له في السير9/ 232.
(4439) – حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر أن رج? زنى بامرأة فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم.
ــــــــــــــــــــــــ
انظر الحديث السابق