(44) (916) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان/ ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3،والمدارسة، والاستفادة، والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي
راجعه سيف بن غدير النعيمي
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حديث 916 من الصحيح المسند
– قال ابن أبي عاصم رحمه الله في: الآحاد والمثاني”:حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر بن فارس، نا عبد المجيد صاحب الدقيق من أهل البصرة قال: مررنا بالزجيج فدخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني عامر بن صعصعة يقال له: العداء بن خالد بن هوذة فسلمنا عليه فرد علينا السلام. فقال: من القوم؟ قلنا: من أهل البصرة أتيناك نسلم عليك وتدعو لنا بدعوات. فقال: فما فعل محمد بن المهلب؟ فقلنا: هو ذاك يدعو الناس إلى كتاب الله عز وجل وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وما هو وذاك؟ قلنا: فما تأمرنا أين نكون مع هؤلاء أو مع هؤلاء أو نقعد؟ قال: إن تقعدوا تفلحوا وترشدوا ثلاثا. ثم قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما في الركابين ينادي يوم عرفة: «ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ألا هل بلغت؟ ثلاثا» قالوا: نعم. قال: «اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاثا»
هذا حديث صحيح.
———–
-حديث تحريم حرمة الدماء والأموال والأعراض في البخاري 67 من حديث أبي بكرة في باب رب مبلغ أوعى من سامع، و105 باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب، و1741 باب الخطبة أيام منى، و4406 باب حجة الوداع، و5550 باب من قال الأضحى يوم النحر، و7078 بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، 7447، باب (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) حديث ابن عباس 1739 باب الخطبة أيام منى ومن حديث ابن عمر 1742 باب الخطبة أيام منى، و6043 بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} و6785 باب ظهر المؤمن حمًى إلا في حد أو حق
وأخرج مسلم حديث أبي بكرة 1679 وبوب عليه النووي باب تغليظ الدماء والأعراض والأموال.
وابن حجر في البلوغ باب الغصب
وأخرجه أحمد 18/ 285 من حديث أبي سعيد، وقال محققو المسند:
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (2036).
وعن جابر، سيرد 3/ 313.
وعن عمرو بن الأحوص، سيرد 3/ 426.
وعن نبيط بن شريط، سيرد 4/ 305 – 306.
وعن أبي الغادية، سيرد 4/ 76.
وعن أبي بكرة، سيرد 5/ 37.
وعن العَداء بن خالد، سيرد 33/ 445.
قال السندي: قوله: “ألا إن أحرم الأيام”، أي: أكثرها حرمة.
قوله: “أموالكم”، أي: أموال بعضكم على بعض حرام.
– قلت: كذلك الحديث بحرمة الدماء والأموال والأعراض سبق برقم 1065 في الصحيح المسند من حديث فضالة بن عبيد.
وكذلك من حديث عم أبي حرة الرقاشي في مسند أحمد 34/ 299، وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كذلك في المسند 38/ 474
– تنبيه: علقت على الحديث في الصحيح المسند 1065 أن رواية أحمد 33/ 445 من حديث العداء بن خالد فيها (يزيد بن المهلب) وليس محمد ولفظه (انطلقنا حجاج ليالي خرج يزيد بن المهلب، وقد ذكر لنا ماء بالعالية يقال له الزجيج … ) وصححه محققو المسند، ويزيد هو المشهور بالخروج وآل المهلب تبع له، وقد بدأت أقرأ في البداية والنهاية فكانت هناك فتن بعضها كفرية كفنتة المختار الثقفي حيث ادعى أنه يوحى إليه وخدع أتباعه بأنه يريد الإنتقام والثأر من قتلة الحسين، فصدقه أناس، وحاول أن يخادع عبدالله بن الزبير وأنه سيقف معه ضد الأمويين، لكن لم يستطع مخادعته وحاصره مصعب بن الزبير وكان على البصرة لأخيه فقتله، ثم إن عبدالملك قاتل مصعب فهزمهم وقتله، وأرسل الحجاج فحاصر ابن الزبير في مكة ورماها بالمنجنيق وقتله.
وكان من الذين خرجوا على الأمويين آل المهلب وكانت فتنتهم بعد فتنة ابن الاشعث، وكلهم هزموا وقتلوا، بعد قتال عنيف.
وكذلك ممن خرج قتيبة بن مسلم مع أنه بلغت فتوحاته قريب الصين وأرسل يتوعد ملك الصين وترضاه وأرسل له هدايا كثيرة، لكنه ما لبث أن خلع سليمان بن عبدالملك فلم يتبعه أكثر الجيش الذين كانوا معه وناهضوه حتى قتلوه، قال ابن كثير: ولعل الله يغفر له بحسناته هذه السيئة. انتهى مختصرا من البداية
قال السعدي:- وظلم الناس أنواع كثيرة، يجمعها قوله صلّى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”. فالظلم كله بأنواعه ظلمات يوم القيامة، يعاقب أهلها على قدر ظلمهم، ويجازى المظلومون من حسنات الظالمين. فإن لم يكن لهم حسنات أو فنيت، أخذ من سيئاتهم فطرحت على الظالمين.
والعدل كله نور يوم القيامة {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [الحديد:12] , والله تعالى حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرماً. فالله تعالى على صراط مستقيم في أقواله وأفعاله وجزائه. وهو العدل. وقد نصب لعباده الصراط المستقيم الذي يرجع إلى العدل، ومن عدل عنه عدل إلى الظلم والجور الموصل إلى الجحيم.
والظلم ثلاثة أنواع: نوع لا يغفره الله، وهو الشرك بالله {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} [النساء:48].
ونوع لا يترك الله منه شيئاً: وهو ظلم العباد بعضهم لبعض. فمن كمال عدله: أن يقتصّ الخلق بعضهم من بعض بقدر مظالمهم.
ونوع تحت مشيئة الله: إن شاء عاقب عليه، وإن شاء عفا عن أهله. وهو الذنوب التي بين العباد وبين ربهم فيما دون الشرك.
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار لابن سعدي
قال حمد الكعبي: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
( …. فأكد عليه الصلاة والسلام تحريم هذه الثلاثة الماء والأموال والأعراض فكلها محرمة والدماء تشمل النفوس وما دونها والأموال تشمل القليل والكثير والأعراض تشمل الزنى واللواط والقذف وربما تشمل الغيبة والسب والشتم فهذه الأشياء حرام على المسلم أن ينتهكها من أخيه المسلم فلا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاثة الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة.
الأموال أيضا حرام فلا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَاكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ).
والأعراض أيضا محترمة لا يحل للمسلم أن يغتاب أخاه أو أن يقذفه بل إن القاذف إذا قذف شخصا عفيفا بعيدا عن التهمة وقال يا زاني أو أنت زاني أو أنت لوطي أو ما أشبه ذلك فإما أن يأتي بأربعة شهداء يشهدون على الزنى صريحا وإلا فإن هذا القاذف يعاقب بثلاث عقوبات العقوبة الأولى: أن يجلد ثمانين جلدة والعقوبة الثانية: ألا تقبل له شهادة أبدا كلما شهد عند القاضي ترد شهادته سواء شهد بالأموال أو شهد بالدماء أو شهد برؤية الهلال أو شهد بأي شيء آخر العقوبة الثالثة: الفسق أن يكون فاسقا بعد أن كان عدلا فلا يزوج ابنته ولا أخيه ولا يتقدم إماما في المسلمين عند كثير من العلماء ولا يولى أي ولاية لأنه صار فاسقا، قال الله تعالى (لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَاتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) وجلد عمر ثلاثة شهدوا على رجل بالزنى وغيب ذاك كما يغيب المرود في المكحلة … (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) يعني لا يكونون فساقا لكن بشرط التوبة والإصلاح ما يكفي أن يقول أنا تائب …… ) شرح رياض الصالحين
قلت (سيف): ورد حديث في رد المظالم (من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإذا لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) وفي معناه أحاديث وراجع نضرة النعيم، ويطول تلخيص أجوبة العلماء في استدلالهم بحديث حرمة الأنفس والأعراض والأموال، فقد استدلوا به في كثير من المظالم وكما ذكر السعدي أن المظالم يشملها هذا الحديث فمنه استدلال اللجنة الدائمة على حرمة المكوس، وقالوا مرة المظلمة في العرض تشمل: الغيبة والنميمة والقدح في المسلم.
ولا يدل الحديث على إباحة مال المعاهد فقد وردت نصوص تدل على حرمتها كذلك.
وكما ذكرنا يطول ذكر استدلال الأئمة في حرمة الظلم بكل أنواعه.
– في هذا الحديث كانت الخطبة يوم عرفة وثبت عند أحمد أنه خطب بمنى فعَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالَا: ” خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِمِنًى عَلَى رَاحِلَتِهِ “، وَنَحْنُ عِنْدَ يَدَيْهَا ـ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَلَا أَحْسِبُهُ إِلَّا قَالَ ـ عِنْدَ الْجَمْرَةِ قلنا في الذيل على الصحيح المسند هو في الصحيح المسند 1508 وهنا زيادة (عند الجمرة).
وورد عند أبي داود (1952)، ومن طريقه البيهقي 5/ 151 (يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي خطب بمنى).
وفي الباب عن سرَّاء بنت نبهان عند أبي داود (1953)، وابن خزيمة (2973)، والبيهقي 5/ 151 ولفظه: خطبنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الرؤوس، فقال: “أي يوم هذا؟ ” قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: “أليس أوسط أيام التشريق؟ ” -وزاد ابن خزيمة بعد هذا- قلنا: بلى. قال: “فإن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا، فليبلغ أدناكم أقصاكم، اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت؟! “. وإسناده ضعيف فيه ربيعة بن عبد الرحمن الغنوي مجهول.
قال العلامة ابن القيم في “زاد المعاد” 2/ 288: خطب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس بمنى خطبتين: خطبة يوم النحر، والخطبة الثانية في أوسط أيام التشريق، فقيل: هو ثاني يوم النحر، وهو أوسطها، أي: خيارها، واحتج من قال ذلك بحديث سرَّاء بنت نبهان … فذكره. ويوم الرؤوس: هو ثاني يوم النحر بالاتفاق. قلنا: وسميَ بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي. قاله الزمخشري.
كان في حجة الوداع وصايا للنبي صلى الله عليه وسلم تعتبر من آخر وصاياه.
ومن (الأمور التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم عنده موته)
قوله صلى الله عليه وسلم (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)، و (أوصيكم بالنساء فإنكم استحللتم فروجهن بكلمة الله) وحديث (لا تتخذوا قبري عيدا) وحديث (اوصى بكتاب الله … )
قال صاحبنا عبدالله المشجري: وحديث جابر بن عبدالله – رضي اللهُ عنهما – قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: ((لا يموت أحدكم إلا وهو يُحسن الظنَّ بالله))
رواه أبو داود وصححه الألباني 3113
وبوب قال البخاري باب: مرض النبي – صلى الله عليه وسلم – ووفاته: وذكر حديث َ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – وَجَعُهُ فَقَالَ:
” ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا: مَا شَانُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ، وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ “.وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ: فَنَسِيتُهَا. أخرجه البخاري في (4431) – وفي (3053)، وفي (3168) باب إخراج اليهود من جزيرة العرب. وأخرجه مسلم (1637)
وحديثُ أبي أمامة الباهلي رضي اللهُ عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة مالكم، وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم)).
رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وصححه الألباني في الصحيحة 867
ورواه أحمد والحاكم بلفظ: ((اعبدوا ربكم)).
ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم: الاعتصام بكتاب الله وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم
فقد جاء في حجة الوداع أنه قال لأصحابه: ((وقد تركتُ فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به; كتاب الله, وأنتم تُسألون عني فما أنتم قائلون؟)) الحديث رواه مسلم انتهى كلام المشجري
وقال حمد الكعبي من وصاياه التي كانت كأنها موعظة مودع ما ورد في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال:
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين …. ) الحديث
وحديث خرج النبي صلى الله عليه و سلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم) البخاري