439 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في الضعفاء:
حفص بن عمر أبو عمر الضرير حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي قال: حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن حفص بن عمر الضرير قال: لا يرضى
439 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن عائشة، أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طهور الحيض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذي سكيكتك» فقالت: أصنع بها ماذا؟ فاستحيى النبي عليه السلام فقالت عائشة تعالي أخبرك، أمريها على مخرج الدم ولا يتابع عليه من حديث حماد عن عطاء بن السائب وإنما يروى هذا عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، رواه منصور بن صفية عن أمه عائشة في الغسل من الحيض بخلاف هذا اللفظ
الشرح:
1 – حفص بن عُمَر، أَبُو عُمَر الضرير الأكبر البَصْرِيّ. روى له أبو داود في سننه، قال ابن معين لا يرضى كما نقله العقيلي هنا
قال أَبُو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه: كتبت عنه وهو صدوق، صالح الحديث، عامة حديثه يحفظها. انتهى، وقال ابن أبي حاتم ” روى عنه أبي وأبو زرعة”، وأورده ابن حبان في الثقات وقال من أهل الْبَصْرَة … مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ من عُلَمَاء أهل الْفَرَائِض والحساب وَالْفِقْه وَالشعر وَأَيَّام النَّاس وَكَانَ قد ولد وَهُوَ أعمى
* قال أبوداود:
[(545)] سَمِعت أحْمد يحدث عَن أبي عمر الضَّرِير
سؤالات أبي داود للإمام أحمد (1) / (351)
* وذكره أبوزرعة الرازي في الضعفاء:
(133) – (د) حفص بن عمر، أبو عمر، الضرير، الأكبر، البصري ت (220) هـ
وصفه ابن عبد الهادي كما في طبقات علماء الحديث وكذا الذهبي في تذكرة الحفاظ ب “الحافظ العلامة ” وقالا
قال ابنُ عساكر: مات في شعبان سنةَ عشرين ومئتين، رحمهُ اللَّهُ تعالى.
“وأورده ابن خلفون في ثقاته، وأخرج له الحاكم في المستدرك وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. وقال الساجي: من أهل الصدق وكان يحفظ الحديث” كما في التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال.
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب ” صدوق عالم قيل ولد أعمى من كبار العاشرة مات سنة عشرين وقد جاز السبعين”.
2 – تخريج حديث الباب
أخرج العقيلي كما هنا حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن عائشة، أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طهور الحيض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذي سكيكتك» فقالت: أصنع بها ماذا؟ فاستحيى النبي عليه السلام فقالت عائشة تعالي أخبرك، أمريها على مخرج الدم
تابعه أبو مسلم قال: نا أبو عمر الضرير به أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 3494
قال العقيلي ولا يتابع عليه من حديث حماد عن عطاء بن السائب
وقال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا حماد، تفرد به أبو عمر
3 – أخرج مسلم 332 واللفظ له وأبو داود 316 وابن ماجه 642 من طريق شعبة عن إبراهيم بن المهاجر قال سمعت صفية تحدث عن عائشة * أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض فقال تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها فقالت أسماء وكيف تطهر بها فقال سبحان الله تطهرين بها فقالت عائشة كأنها تخفي ذلك تتبعين أثر الدم وسألته عن غسل الجنابة فقال تأخذ ماء فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تفيض عليها الماء فقالت عائشة نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين
تابعه أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر به نحوه أخرجه مسلم 332 وأبو داود في سننه 314 ولفظه عند مسلم ” عن عائشة قالت دخلت أسماء بنت شكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من الحيض وساق الحديث ولم يذكر فيه غسل الجنابة”.
تابعه أبو عوانة عن إبراهيم بن مهاجر به نحوه أخرجه أبو داود في سننه 315
تابعه قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْبَجَلِيِّ به نحوه أخرجه الطيالسي في مسنده 1667
تابعه إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر به نحوه أخرجه الدارمي في سننه 800 وابن الجارود في المنتقى 117 وزاد في آخره ” وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ فَمَا أَنْكَرَ عَلَيْهَا”
4 – أخرج البخاري في صحيحه 314 و7357 ومسلم 332 من طريق ابن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة، أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: «خذي فرصة من مسك، فتطهري بها» قالت: كيف أتطهر؟ قال: «تطهري بها»، قالت: كيف؟، قال: «سبحان الله، تطهري» فاجتبذتها إليَّ، فقلت: تتبعي بها أثر الدم
تابعه وهيب، حدثنا منصور به نحوه أخرجه البخاري في صحيحه 315 ومسلم 332 والنسائي في السنن الصغرى 427 والإمام أحمد في مسنده 24907 وفيه عند البخاري قوله ” أن امرأة من الأنصار قالت .. ”
تابعه الفضيل بن سليمان النميري البصري حدثنا منصور بن عبد الرحمن ابن شيبة حدثتني أمي به نحوه أخرجه البخاري 7357