425 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء (425) خالد بن محمد أبو الرحال الأنصاري بصري
حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: خالد بن محمد أبو الرحال الأنصاري، عن النضر بن أنس، منكر الحديث.
ومن حديثه ما 524 – حدثناه أحمد بن محمد الموصلي قال: حدثنا بكر بن خلف قال: حدثنا زهير بن القاسم قال: حدثنا خالد بن محمد الأنصاري، عن النضر بن أنس، أنه صلى خلف النبي عليه السلام الظهر فجهر وقرأ فيها: والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فقال أنس: يا رسول الله، أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ فقال: «لا، ولكن أحببت أن أوقت لكم» ولا يتابع عليه، والصحيح من الراوية عن النبي عليه السلام أنه لم يكن يجهر في صلاة النهار بالقراءة إلا في الجمعة
الشرح:
1 – ترجمة أبي الرحال خالد بن محمد
قال المزي كما في تهذيب الكمال ” روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا” واحِدًا”
قال البخاري “منكر الحديث” كما نقله العقيلي هنا، وقال كما في التاريخ الكبير 586 وكذا رواه ابن عدي عن الجنيدي عنه، “خَالِد بْن مُحَمَّد أَبُو الرحال الْأَنْصَارِيّ، سمع النضر ابن أنس، نسبه سلم بْن قتيبة، عِنْدَهُ عجائب”، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 1327 ” ليس بقوي، منكر الحديث” وقال في اسمه محمد بن خالد ولم يذكر غيره ..
وقال ابن حبان في المجروحين303 ” من أهل البصرة يروي عن أنس بن مالك، روي عنه أهل البصرة، عنده مناكير، يروي عن أنس على قلة روايته ما لا يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد”.
وقال ابن عدي ” هو قليل الحديث وفي حديثه بعض النكر”. وكان قد روى حديث الباب في ترجمته في ضمن ما أنكر عليه. قال المزي في ترجمته في تهذيب الكمال:” اسمه مُحَمَّد بْن خالد، ويُقال: خالد بْن مُحَمَّد”.
وقال الذهبي في المغني ” ُمحَمَّد بن خَالِد وَالصَّحِيح خَالِد بن مُحَمَّد أَبُو الرّحال عَن أنس من الضُّعَفَاء”.
2 – تخريج حديث الباب: أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا قال حدثنا أحمد بن محمد الموصلي قال: حدثنا بكر بن خلف قال: حدثنا زهير بن القاسم قال: حدثنا خالد بن محمد الأنصاري، عن النضر بن أنس، أنه صلى خلف النبي عليه السلام الظهر فجهر وقرأ فيها: والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فقال أنس: يا رسول الله، أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ فقال: «لا، ولكن أحببت أن أوقت لكم»
تابعه سعدان بن يحيى، حدثنا أبو الرحال البصري به نحوه أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء في أثناء ترجمة أبي الرحال لكن فيه أن القائل هو أبي بن كعب بدلا من أنس بن مالك
تابعه عمرو بن هارون البلخي، حدثنا أبو الرحال الأنصاري بإسناده، نحوه.
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء في أثناء ترجمة أبي الرحال ولم يذكر ابن عدي لفظه
3 – قال العقيلي (والصحيح من الراوية عن النبي عليه السلام أنه لم يكن يجهر في صلاة النهار بالقراءة إلا في الجمعة)
4 – عن جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقرأ في الظهر والعصر: بـ (والليل إذا يغشى)، (والشمس وضحاها) ونحوها، ويقرأ في الصبح بأطول من ذلك. رواه مسلم 459 وأبو داود 806 والترمذي 307 والنسائي 980 والإمام أحمد في مسنده 20963 وابن خزيمة510 واللفظ له والطبراني في الكبير 1893 و1894 قال الترمذي حديث حسن.
5 – عن أنس بن مالك:
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنهم كانوا يسمعون منه النغمة في الظهر بـ (سبح اسم ربك الأعلى)، و (هل أتاك حديث الغاشية). رواه ابن خزيمة 512 – ومن طريقه الضياء في المختارة 2540 – وابن حبان في صحيحه 1824 – ومن طريقه الضياء في المختارة2541 – من طريق حماد بن سلمة، ثنا قتادة، وثابت، وحميد، عن أنس بن مالك به وقال الألباني صحيح على شرط مسلم.
6 – عن أبي معمر قلت لخباب أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر قال نعم قلنا من أين علمت قال باضطراب لحيته رواه البخاري746 و760 و761و 777 وأبو داود 801 وابن ماجه 826 من طريق الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر به وترجم عليه البخاري بقوله (باب من خافت القراءة في الظهر والعصر)
7 – عن عطاء بن أبي رباح، عن عطاء، قال: قال أبو هريرة: «في كل الصلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفينا منكم» فقال له رجل: إن لم أزد على أم القرآن؟ فقال: «إن زدت عليها فهو خير، وإن انتهيت إليها أجزأت عنك»
8 – رواه مسلم 396 وأبو داود 797 والنسائي 970 من طريق ابن جريج عن عطاء به وصححه الألباني
9 – عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطيل في الركعة الأولى رواه البخاري 778 واللفظ له ومسلم 451 وأبو داود 798 والنسائي 977 وابن ماجه 829 من طريق عبد الله بن أبي قتادة، عن أبي قتادة به وأشار إليه الترمذي بقوله “وفي الباب عن خباب وأبي سعيد وأبي قتادة وزيد بن ثابت والبراء”.
10 – عن أبي سعيد الخدري قال: «كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة الم تنزيل السجدة وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك» ولم يذكر أبو بكر في روايته: الم تنزيل وقال: قدر ثلاثين آية
رواه مسلم 452 وأبو داود 804 والنسائي 475 من طريق منصور، عن الوليد بن مسلم الهجيمي، عن أبي الصديق الناجي به وصححه الألباني.
10 – * تنبيه: حديث قَتادَةَ، وثابِتٍ، وحُمَيْدٍ، عَنْ أنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم -؛
أنَّهُمْ كانُوا يَسْمَعُونَ مِنهُ النَّغَمَةَ فِي الظُّهْرِ بِـ: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلى)، و (هَلْ أتاكَ حَدِيثُ الغاشِيَةِ.
على شرط الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة
قال ابن خزيمة: “حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي بخبر غريب غريب”، وساق هذا الخبر [المختارة (7/ 116/ 2540)، الإتحاف (1/ 473/ 485)، نتائج الأفكار (1/ 438)].
وقال ابن رجب في الفتح (4/ 485): “ووقفه أصح؛ قاله أبو حاتم والدارقطني وغيرهما”.
قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 122/ 334): “سألت أبي عن حديث رواه روح، وعارم، ويحيى بن إسحاق السالحيني، عن حماد بن سلمة، عن ثابت وقتادة وحميد والبتي، عن أنس؛ أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقرأ في الظهر والعصر.
ورواه أبو سلمة [موسى بن إسماعيل التبوذكي: ثقة ثبت]، عن حماد، عن ثابت وقتادة وحميد والبتي، عن أنس موقوفًا؟
قال أبي: موقوفًا أصح؛ لا يجيء مثل هذا الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم -“.
وقال أيضًا (1/ 87/ 231): “سألت أبي عن حديث رواه سفيان بن حسين، عن حميد، عن أنس، قال: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقرأ في الظهر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}؟
قال أبي: هذا خطأ؛ حميد يروي هذا الحديث: أنه صلى خلف أنس، فكان يقرأ … ، ليس فيه ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم -، وسفيان بن حسين: يخطئ في هذا الحديث”.
وقال الدارقطني في العلل (12/ 53/ 2405): “يرويه سفيان بن حسين، عن أبي عبيدة -وهو حميد الطويل-، عن أنس.
وحدَّث به محمد بن معمر البحراني، عن روح، عن حماد بن سلمة، عن قتادة وثابت وحميد، عن أنس، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ ولم يتابع عليه.
والمحفوظ: عن حميد الطويل، عن أنس موقوفًا، من فعله.
كذلك رواه يحيى القطان، ومعتمر بن سليمان، عن حميد، عن أنس فعله، وهو المحفوظ”.