397 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
397 – حيي بن عبد الله المعافري المصري
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: حيي ودراج وزبان هؤلاء الثلاثة أحاديثهم مناكير
ومن حديثه ما حدثناه به محمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن أبان البلخي قال: حدثنا ابن وهب عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو عن النبي عليه السلام قال: ” إذا عاد أحدكم مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة ”
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري يقول: حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي سمع منه ابن وهب فيه نظر،
قال: في عيادة المريض أحاديث جيدة الأسانيد بغير هذا اللفظ
1. ترجمة حيي بن عبد الله المعافري:
يكنى أبا عبد الله قاله ابن يونس في تاريخ مصر له
روى له أصحاب السنن الأربعة قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال
قال الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال لابنه 4482: ” دراج وحيي وزبان هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة أَحَادِيثهم مَنَاكِير”.
وقال ابن معين في تاريخه رواية ابن محرز: ” صالح الحديث ليس بذاك القوى”.
وعن عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين: حيي المصري؟ قال: ليس به بأس نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1214 وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 562
وقال البخاري في التاريخ الكبير:” حيي بْن عَبْد اللَّه الْمَصْرِيّ، عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الحبلي، سَمِعَ منه عَبْد اللَّه بْن وهب، فِيهِ نظر”. ونقل عنه الترمذي في العلل الكبير قوله ” في حديثه نظر”.
وَقَال النَّسَائي في الضعفاء والمتروكين له 162: ليس بالقوي.
قال أَبُو سَعِيد ابن يونس كما في تاريخ مصر له 381: توفي سنة ثلاث وأربعين ومئة.
أورده ابن حبان في الثقات 7515 وقال في مشاهير علماء الأمصار 1501:” من خيار أهل مصر ومتقنيهم وكان شيخا جليلا فاضلا”.
وَقَال أَبُو أَحْمَد ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 562: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.
قال الذهبي في المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجه1180 “شيخ”:
وقال في تاريخ الإسلام 111:” مصريٌ صالح الحديث”
وقال الذهبي أيضا في ديوان الضعفاء1195:” حسن الحديث، قال أحمد: منكر الحديث. ”
وحسن له الترمذي عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن أبي أيوب، فيمن فرق بين والدة وولدها. قاله الذهبي في ميزان الاعتدال
وقال الحافظ في تقريب التهذيب: صدوق يهم
وقال الألباني حسن الحديث
2. تخريج حديث الباب:
أخرج العقيلي كما هنا من طريق محمد بن أبان البلخي قال حدثنا ابن وهب، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا عاد أحدكم مريضا، فليقل: اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى صلاة ”
تابعه يزيد بن خالد الرملي، حدثنا ابن وهب به أخرجه أبو داود في سننه 3107، قال أبو داود: وقال ابن السرح: إلى صلاة
تابعه عَبْدُ الْمُتَعَالِي بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ به أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات وفيه ” أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةٍ”.
تابعه حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب به أخرجه ابن حبان في صحيحه 2974
تابعه هارون بن سعيد، ثنا ابن وهب به أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة 547
تابعه أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 107 وكذا في الدعاء له 1124
تابعه أبو الطاهر، أنبأ ابن وهب به أخرجه أبو داود 3107 والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1274 قال الحاكم ” هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ”
وأبو الطاهر هو أحمد بن عمرو بن السرح شيخ أبي داود في الحديث
تابعه أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ به أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 2065 وعنه البيهقي في الدعوات الكبير 601 وقال الحاكم عقبه
” هذا حديث مصري صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
تابعه ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، أن أبا عبد الرحمن الحبلي، حدثه عن عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا جاء الرجل يعود مريضا، قال: اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوا، ويمشي لك إلى الصلاة ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6600 قال حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة به
تابعه رشدين بن سعد، قال: حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا جاء أحدكم مريضا فقال: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوك أو يمشي لك إلى الصلاة ” أخرجه عبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب 344 من طريق عبد الله بن المبارك ثنا رشدين بن سعد به
- أقوال بعض أهل العلم في الحكم على الحديث:
ذكره النووي رحمه الله تعالى في الأذكار من سنن أبي داود ثم قال لم يضعفه أبو داود
وقال الحافظ ابن حجر كما في نتائج الأفكار:”
هذا حديث حسن. أخرجه أبو داود عن يزيد بن خالد بن موهب، عن عبد الله بن وهب.
(وحيي) بمهملة ومثناتين تحتانيتين بصيغة التصغير، مختلف فيه، ولم يترك، وقد تفرد بهذا الحديث، والله أعلم”.أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1304 و1365 وقال
قال الحاكم: ” صحيح الإسناد “. وزاد في المكان
الأول: ” على شرط مسلم “. ووافقه الذهبي وليس كذلك فإن حيي بن عبد الله لم
يخرج له مسلم شيئا، ثم هو مختلف فيه كما تراه في ” الميزان “. وقال في
” التقريب “: ” صدوق يهم “. فحسب مثله أن يكون حديثه حسنا، أما الصحة فلا.4. قال العقيلي: (في عيادة المريض أحاديث جيدة الأسانيد بغير هذا اللفظ) نذكر منها:
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإبرار المقسم أخرجه البخاري 2445 ومسلم 2066 والترمذي 2809 والنسائي 1939 ورواه ابن ماجه مختصرا جدا 2115 وليس فيه موضع الشاهد5. عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني أخرجه البخاري 5649 وأبو داود 3105 والنسائي في السنن الكبرى 7450
6. عن عروة أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف على قطيفة فدكية وأردف أسامة وراءه يعود سعد بن عبادة قبل وقعة بدر أخرجه البخاري 5663 ومسلم 1798 والنسائي في السنن الكبرى 74607. عن جابر رضي الله عنهما قال جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغل ولا برذون أخرجه البخاري 5664 وأبو داود 3096
وأخرجه مسلم 1616 وأبو داود 2686 والترمذي 2096 وابن ماجه 2728 بأطول من هذا وفيه موضع الشاهد.
8. عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة قال جناها أخرجه مسلم 2568 والترمذي 967
9. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما أخرجه البخاري 5675 ومسلم 2191 وابن ماجه 1619 والنسائي في السنن الكبرى 7466
10. عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي فقلت إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة أفأتصدق بثلثي مالي قال لا فقلت بالشطر فقال لا ثم قال الثلث والثلث كبير أو كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك فقلت يا رسول الله أخلف بعد أصحابي قال إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم أخرجه البخاري 1295 و6373 ومسلم 1628 وأبو داود2864 والترمذي 2116، والنسائي3629 و3630 وابن ماجه 2708 … وفي رواية عند الشيخين (اللهم اشف سعدا) زاد مسلم في رواية “ثلاث مرار”)