395 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
395 – حوط عن زيد بن أرقم كوفي
حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: حدثنا حوط عن زيد بن أرقم في ليلة القدر، قال البخاري: رواه المسعودي عن حوط منكر الحديث، لا يتابع عليه.
504 – وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، وعبد الله بن أحمد قالا: حدثنا المقرئ قال: حدثنا المسعودي، عن حوط، عن زيد بن أرقم، أنه سئل عن ليلة القدر فقال: «هي لسبع عشرة لا شك فيها» ثم قال: «ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان»
والأحاديث الصحاح في ليلة القدر في العشر الأواخر. انتهى
———
1 – ترجمة حوط: نقل العقيلي كما هنا عن البخاري قوله ” منكر الحديث لا يتابع عليه” قلت وعبارة البخاري في التاريخ الكبير ” هذا منكر لا يتابع عليه” أي النكارة وصف للحديث لا للراوي.
وفهم الهيثمي ذلك فقال في مجمع الزوائد: وحوط قال البخاري: حديثه هذا منكر. وأورده البخاري في كتاب الضعفاء أيضا95، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 1285 ” هو شيخ يكتب حديثه”.
وأورده أبو زرعة في الضعفاء 75 وأشار إلى روايته حديث الباب، كما أورده ابن عدي في الكامل في الضعفاء
وأورده ابن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الملك بن ميسرة والمسعودي، وفرق البخاري بين الذي روى عنه عبد الملك بن ميسرة وهو الموصوف بالعبدي وبين من روى عنه المسعودي.
وبعض طرق حديث الباب وصف حوط بالعبدي وهذا يقوي من جمع بينهما، لكن المسعودي اختلط والذين وصفوا صاحب الترجمة بالعبدي ليسوا ممن ثبت أنه روى عن المسعودي قبل الاختلاط.
قال العقيلي وحوط هذا أيضا ليس له غير ما ذكره البخاري ولم ينسب حوط إلا في هذا الحديث المقطوع
قال الذهبي في الميزان ” لا يدرى من هو”
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ”
وفي “الثقات” لابن حِبَّان: حوط بن عبد العزيز العبدي روى، عَنِ ابن مسعود وزيد بن أرقم روى عنه المسعودي، وَعبد الملك بن ميسرة فهو هو”. انتهى فالحافظ ابن حجر وافق ابن حبان في الجمع بينهما. ومن فرق أقوى وأقدم.
2 – قوله (حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: حدثنا حوط عن زيد بن أرقم في ليلة القدر) فيه سقط ظاهر فإن بين البخاري وبين حوط مفازة وقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وبين أن بينهما ثلاثة من الرواة كما سيأتي.
3 – أخرج العقيلي كما هنا من طريق المقرئ قال: حدثنا المسعودي، عن حوط، عن زيد بن أرقم، أنه سئل عن ليلة القدر فقال: «هي لسبع عشرة لا شك فيها» ثم قال: «ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان»
تابعه زيد بن الحباب ثنا المسعودي، حدثني حوط العبدي به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5079 من طريق سلم بن جنادة، ثنا زيد بن الحباب به ولفظه ” سألت زيد بن أرقم، عن ليلة القدر، فقال: «ما أشك وما أمتري أنها ليلة سبع عشرة، ليلة نزول القرآن، ويوم التقى الجمعان»
تابعه حسين ثنا المسعودي به أخرجه أحمد بن منيع في مسنده – كما في المطالب العالية 31120 – وفيه قوله ” سبع عشرة”.
تابعه يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ حَوْطٍ الْخُزَاعِيِّ به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 9624 والدارقطني في المؤتلف والمختلف لكن فيه تسع عشرة.
تابعه َخالِد بن الحارث سَمِعَ المَسْعُودي به بلفظ يزيد بن هارون أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ومن طريقه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال وفيه قوله ” تسع عشرة”. لكن عند ابن عدي ” تسع وعشرين” وهو تصحيف ظاهر.
تابعه أبو النضر، حدثنا المسعودي، عن حوط العبدي به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3418 وفيه ” ليلة تسع عشرة”.
قال الهيثمي في المجمع:” وحوط قال البخاري: حديثه هذا منكر”.
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة:” رواه أحمد بن منيع موقوفا بسند ضعيف؛ لضعف حوط.”
4 – عن عبد الله، قال: التمسوا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، فإنها صبيحة بدر، يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8772 قال حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل وأبوه، عن أبي إسحاق، عن حجير التغلبي، عن الأسود، عن عبد الله به، وعبد لله هو ابن مسعود رضي الله عنه.
فيه حجير التغلبي وثقه العجلي وسماه حجرا التغلبي، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا ولا تعديلا، قال بدر الدين العيني ” وذكره ابن المدينى فيمن تفرد أبو إسحاق بالرواية عنهم”.
تابعهما أبو عوانة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ” التمسوا ليلة القدر لتسع عشرة صبيحة يوم بدر، يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان ” أخرجه سعيد بن منصور في سننه كما في التفسير من سننه 996 والحاكم في المستدرك 4360 واللفظ له فأسقط أبو عوانة حجيرا من الإسناد وزاد سعيد بن منصور في المتن ” التمسوا ليلة القدر لسبع عشرة خلت من رمضان صبيحة يوم بدر يوم الفرقان يوم التقى الجمعان وفي إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين فإنها لا تكون إلا في وتر”.
تابعه إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله في ليلة القدر قال: تحروها لإحدى عشرة يبقين صبيحتها يوم بدر. أخرجه الحاكم في المستدرك 4359 – وعنه البيهقي في دلائل النبوة- من طريق قتيبة بن سعيد، ثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم به وقال: على شرط الشيخين.
تابعه زيدٍ – يعني ابن أبي أُنيسةَ – عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه عن ابن مسعود، قال: قال لنا رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم -: “اطلُبُوها ليلةَ سَبعَ عشرةَ من رمضان، وليلةَ إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين” ثم سكت أخرجه أبو داود في سننه 1384 وضعفه الألباني لاختلاط أبي إسحق السبيعي وتدليسه ثم الاختلاف في رفعه ووقفه وقال أيضا والحديث منكر مخالف لما ثبت عن ابن مسعود وغيره: أن ليلة القدر في العشر الأواخر
5 – عن عمر بن شيبة بن قارظ، قال: سمعت أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يقول: ليلة القدر ليلة سبع عشرة، ليلة جمعة. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8771 قال حدثنا وكيع قال حدثا عمر بن شيبة به وإسناده حسن. وأبو بكر بن عبد الرحمن أحد الفقهاء السبعة من التابعين.
6 – قال العقيلي (والأحاديث الصحاح في ليلة القدر في العشر الأواخر):
عن أنس قال أخبرني عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس أخرجه البخاري 49 و2023 و6049 والنسائي في السنن الكبرى 3380 والإمام أحمد في المسند 22667 و22672
7 – عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى أخرجه البخاري 2021 و2520 وأبو داود 1381 والإمام أحمد في مسنده 2052 و3456
8 – عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان أخرجه البخاري 2020 واللفظ له ومسلم 1169 والترمذي 792
9 – عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي، فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر» وقال حرملة – أحد الرواة-: «فنسيتها» أخرجه مسلم 1166 والنسائي في السنن الكبرى 3378
10 – عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر أخرج البخاري 2015 ومسلم 1165 والنسائي في السنن الكبرى 3384، ورواه أبو داود 1385 مختصرا.
11 – عن عقبة وهو ابن حريث، قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر – يعني ليلة القدر – فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي» أخرجه مسلم 1165
12 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها فخطب الناس فأمرهم ما شاء الله ثم قال كنت أجاور هذه العشر ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها فابتغوها في العشر الأواخر وابتغوها في كل وتر وقد رأيتني أسجد في ماء وطين فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين فبصرت عيني نظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء أخرجه البخاري 2018 ومسلم 1167 وأبو داود 1382 والنسائي 1356، ورواه ابن ماجه 1766 مختصرا وأشار إليه الترمذي بقوله ” وفي الباب عن … وأبي سعيد”.
13 – عن عيينة بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبي قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال: ما أنا ملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر، فإني سمعته يقول: «التمسوها في تسع يبقين، أو في سبع يبقين، أو في خمس يبقين، أو في ثلاث أو آخر ليلة»، وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد: أخرجه الترمذي 794 والنسائي في السنن الكبرى 3390 وأبو داود الطيالسي 922 والإمام احمد في مسنده 20376 و20404 و20417 من طرق عن عيينة به
وقال الترمذي «هذا حديث حسن صحيح»، والحديث صححه الألباني، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1164 وقال حديث صحيح.
14 – عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان بن عاصم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت ليلة القدر فأنسيتها، فاطلبوها في العشر الأواخر وترا. اخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8776 – وعنه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1040 ومن طريقه أيضا الطبراني في المعجم الكبير 859 – قال حدثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب به،
تابعه محمد بن فضيل، عن عاصم بن كليب به بأطول منه أخرجه البزار في مسنده 3698 تابعه زائدة، عن عاصم بن كليب الجرمي به مختصرا أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 858،
تابعه صالح بن عمر، عن عاصم بن كليب به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 860 مطولا، والحديث حسنه الألباني تحت الحديث 3592 في سلسلة الأحاديث الصحيحة وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1068 وقال حديث حسن.
15 – قال البزار حدثنا يوسف بن موسي , ثنا عبد الله بن الجهم , ثنا عمرو بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن أبي أوائل عن عبد الله قال: ” سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال: كنت أعلمتها ثم انفلتت مني , فاطلبوها في سبع بيقين أو ثلاث بيقين أخرجه البزار في مسنده كما في مختصر زوائد البزار722 قال الشيخ: أصله في الصحيح “. وأورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1112 وتصويب اسم أحد الرواة منه وقال:” هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات من رجال ” التهذيب ” غير عبد الله بن الجهم، ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 2 / 27) و قال عن أبي زرعة: ” صدوق “.و قال الهيثمي في ” المجمع ” (3/ 176): ” رواه البزار و رجاله ثقات “.
16 – “. عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى ليلة القدر؟ قال: ” من يذكر منكم ليلة الصهباوات؟ ” قال عبد الله: أنا بأبي أنت وأمي، وإن في يدي لتمرات أتسحر بهن، مستترا بمؤخرة رحلي من الفجر، وذلك حين طلع القمر أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 327 والإمام احمد في مسنده 3565 و 3764 و 4326 وأبو يعلى 5393 والطحاوي في شرح معاني الآثار 4647 والطبراني في الكبير 10289 والبيهقي في السنن الكبرى 8554 من طرق عن المسعودي، عن سعيد بن عمرو بن جعد، عن أبي عبيدة به، وزاد أبو يعلى والطبراني: وذلك ليلة سبع وعشرين وزاد الأخير ” إن شاء الله”. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه,. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة سند ضعيف
يمكن الإشارة إلى حديث أبي هريرة عند مسلم 1170 وفيه ” أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة” وعند أبي نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم 2673 ” أَيُّكُمْ يَذْكُرُ لَيَالِينَا الصَّهْبَاوَاتِ بِخَيْبَرَ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَة”.
17 – زر بن حبيش، يقول: سألت أبي بن كعب رضي الله عنه، فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر؟ فقال رحمه الله: أراد أن لا يتكل الناس، أما إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها ليلة سبع وعشرين، ثم حلف لا يستثني، أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك؟ يا أبا المنذر، قال: بالعلامة، أو بالآية التي «أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ، لا شعاع لها» أخرجه مسلم 762 وأبو داود 1378 والترمذي 3351
18 – قال الترمذي في سننه:
وأكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «التمسوها في العشر الأواخر في كل وتر»، «وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان».: قال الشافعي: ” كأن هذا عندي والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على نحو ما يسأل عنه، يقال له نلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: «التمسوها في ليلة كذا». قال الشافعي: «وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين».: وقد روي عن أبي بن كعب أنه: ” كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، ويقول: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلامتها فعددنا وحفظنا “، وروي عن أبي قلابة أنه قال: «ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر،» حدثنا بذلك عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة بهذا.
19 – قال البيهقي في شعب الإيمان ” وقد روينا في السنة الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطلبها من العشر الأوسط ثم بين له أنها في العشر الأواخر إلا أنه نسي في أي ليلة هي من العشر الأواخر “.
20 – قال الترمذي: ” وفي الباب عن عمر، وأبي، وجابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، والفلتان بن عاصم، وأنس، وأبي سعيد، وعبد الله بن أنيس، وأبي بكرة، وابن عباس، وبلال، وعبادة بن الصامت”.