383 – 425 إعانة المجيب في تخريج صحيح الترغيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه مصطفى الموريتاني
مشاركة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
14 الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود والخشوع
383 (1) (صحيح) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك
رواه مسلم وغيره وتقدم
384 (2) (حسن لغيره) وعن أبي ذر رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصن من شجرة
قال فجعل ذلك الورق يتهافت فقال يا أبا ذر
قلت لبيك يا رسول الله قال
إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة
رواه أحمد بإسناد حسن
——-
قال محققوا المسند حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة مزاحم بن معاوية وله شاهد من حديث سلمان وفيه علي بن زيد وبنحوه من حديث ابن عمر عند أبي نعيم في الحلية (6/ 99) والبيهقي في الكبرى (10/ 3) ولا بأس به وفي الباب عن أبي هريرة وفي حط الخطايا سلف برقم (21308).
385 (3) (صحيح) وعن معدان بن أبي طلحة رضي الله عنه قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قال قلت بأحب الأعمال إلى الله
فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة
رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
386 (4) (صحيح لغيره) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح
—–
هذا الحديث على شرط الذيل على الصحيح المسند وأخرجه المقدسي في المختارة (395) وقال له شاهد من حديث ثوبان في صحيح مسلم وصحح سنده الأثيوبي في شرحه لابن ماجه مرشد ذوي الحجا والحاجه إلى سنن ابن ماجه.
قال شعيب في تحقيق سنن ابن ماجه إسناده صحيح والوليد صرح بسماعه عند أبي نعيم والطبراني في الشاميين وأخرجه الطبراني في الأوسط ومسند الشاميين وأبو نعيم من طريقين عن الوليد بن مسلم ويشهد له حديثا الباب السالفان يقصد حديث أبي فاطمة وسيأتي في صحيح الترغيب (389) وحديث ثوبان سبق (385)
387 (5) (صحيح) وعن ا بي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء
رواه مسلم
388 (6) (صحيح لغيره) وعن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال
كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم نهاري فإذا كان الليل آويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول (سبحان الله سبحان الله سبحان ربي حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام فقال يوما
يا ربيعة سلني فأعطيك
فقلت أنظرني حتى أنظر وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت يا رسول الله أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال
من أمرك بهذا؟
قلت ما أمرني به أحد ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله لي قال
إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود
رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن إسحاق واللفظ له
ورواه مسلم وأبو داود مختصرا
ولفظ مسلم قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي سلني
فقلت أسألك مرافقتك في الجنة
قال أو غير ذلك؟
قلت هو ذاك قال
فأعني على نفسك بكثرة السجود
——
قلنا في تخريج المسند: على شرط الذيل على الصحيح المسند أخرجه أحمد (16574) (قسم الزيادات على الصحيحين) فهنا عزاه المنذري لصحيح مسلم مختصرا.
389 (7) (حسن صحيح) وعن أبي فاطمة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله قال عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة
رواه ابن ماجه بإسناد جيد
ورواه أحمد مختصرا
ولفظه (حسن لغيره) قال قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود
—
الصحيح المسند 1260
390 (8) (حسن لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر
رواه الطبراني في الأوسط
——–
أخرجه أحمد مطولا (22281) قال محققوا المسند ضعيف جدا فيه علي بن زيد الألهاني عن القاسم عن أبي أمامة وفي الصلاة خير موضوع عن أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط (245) قال الهيثمي فيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف.
قلنا: بل متهم فلا يفرح به كشاهد فتحسين الشيخ الألباني له خطأ مبين.
391 (9) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال:
من صاحب هذا القبر؟
فقالوا فلان:
فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم
رواه الطبراني بإسناد حسن
—-
محتمل على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند. إن لم يعل بالموقوف
هو في الصحيحة (1388) ذكر له طريقين عن حفص بن غياث، لكن ابن أبي شيبة قال حدثنا حفص به فذكره موقوفا على أبي هريرة قال ابن صاعد هو حديث غريب حسن أما في الزهد لابن مبارك والزهد لنعيم بن حماد قال أبو عمرو بن حيويه وأبو بكر الوراق أملى أبن صاعد علينا هذا الحديث من لفظه وقال هذا حديث غريب ثم ذكره وقال حديث غريب حسن، وحسنه صاحب الفتاوي الحديثية فيحتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل إذا لم نعله بالموقوف.
392 (10) (صحيح لغيره) وعن مطرف رضي الله عنه قال قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويرفع ويسجد ولا يقعد فقلت والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو على وتر فقالوا ألا تقوم إليه فتقول له قال فقمت فقلت له يا عبد الله ما أراك تدري تنصرف على شفع أو على وتر قال ولكن الله يدري! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة فقلت من أنت؟ فقال أبو ذر! فرجعت إلى أصحابي فقلت
جزاكم الله من جلساء شرا أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية (صحيح لغيره) فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال ما آلوت أن أحسن إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من ركع ركعة أو سجد سجدة رُفع له بها درجة وحُط عنه بها خطيئة
رواه أحمد والبزار بنحوه وهو بمجموع طرقه حسن أو صحيح
(ما آلوت) أي قصرت
393 (11) (حسن) وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال
أتيت أبا الدرداء رضي الله عنه في مرضه الذي قبض فيه فقال يا ابن أخي ما علمت إلى هذه البلدة أو ما جاء بك قال قلت لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام فقال بئس ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا يشك سهل يحسن فيهن الركوع والخشوع ثم يستغفر الله غفر له
رواه أحمد بإسناد حسن
——–
هو في مسند أحمد (21308) قال محققوا المسند فيه المخارق مجهول وورد عن مطرف سيأتي (21317) وعن الأحنف بن قيس (21452) كلاهما عن أبي ذر فطريق مطرف فيها علي بن زيد والراجح عن مطرف وقفه على أبي ذر، لكن ثبت من طريق الأحنف انتهي من تحقيق المسند. قلت هو من طريق الأحنف في الصحيح المسند (271).
394 (12) (حسن صحيح) وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه أبو داود
وفي رواية عنده ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه وبوجهه عليهما إلا وجبت له الجنة
395 (13) (صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يوما يقول ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه فقد أوجب فقلت بخ بخ ما أجود هذه
رواه مسلم وأبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وهو بعض حديث ورواه الحاكم إلا أنه قال ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه
الحديث وقال صحيح الإسناد
أوجب أي أتى بما يوجب له الجنة
396 (14) (حسن) وعن عاصم بن سفيان الثقفي رضي الله عنه أنهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم الغزو فرابطوا ثم رجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر فقال عاصم يا أبا أيوب فاتنا الغزو العام وقد أخبرنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه فقال يا بن أخي ألا أدلك على أيسر من ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح):
من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل كذلك يا عقبة قال نعم
رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
(صحيح) وتقدم في الوضوء حديث عمرو بن عبسة وفي آخره
فإن هو قام فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه
رواه مسلم
وتقدم في الباب قبله حديث عثمان وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح) ما من امراء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وكذلك الدهر كله
رواه مسلم
وتقدم أيضا حديث عبادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح لغيره) خمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له
—–
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند، قال شعيب المرفوع منه صحيح لغيره وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد سفيان بن عبد الرحمن روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في الثقات يرويه عن الليث عند أحمد حجين قال الأربعة مساجد بينما قال يونس عن الليث من صلى في المسجد وتابع حجين على لفظة أربعة مساجد محمد بن رمح عند ابن ماجه وقتيبة عند النسائي ويزيد بن موهب عند ابن حبان ربما يقصد بالمسجد الرابع قباء، قال ابن حبان هي المسجد الحرام ومسجد المدينة والأقصى وقباء.
15 الترغيب في الصلاة في أول وقتها
397 (1) (صحيح) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال
الصلاة على وقتها
قلت ثم أي قال
بر الوالدين
قلت ثم أي قال
الجهاد في سبيل الله
قال حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
398 (2) (صحيح) وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال شعبةأو قال أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح
399 (3) (صحيح لغيره) وعن أم فروة رضي الله عنها وكانت ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها
رواه أبو داود والترمذي وقال
لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري
وليس بالقوي عند أهل الحديث
واضطربوا في هذا الحديث
قال الحافظ رضي الله عنه عبد الله هذا صدوق حسن الحديث فيه لين
قال أحمد صالح الحديث لا بأس به وقال ابن معين يكتب حديثه وقال ابن عدي صدوق لا بأس به وضعفه أبو حاتم وابن المديني
وأم فروة هذه هي أخت أبي بكر الصديق لأبيه ومن قال فيها أم فروة الأنصارية فقد أوهم
—-”
نقل شعيب ضعفه عن الترمذي بسبب العمرى والإضطراب وكذلك العقيلي أخرجه في ترجمة القاسم بن غنام وقال في حديثه اضطراب وقال الدارقطني القول من قال القاسم بن غنام عن جدته عن أم فروة انتهى وكل الطرق التي ذكر الدارقطني الخلاف فيها هي من طريق عبد الله العمري ولا يشهد له حديث ابن مسعود لأن فيه الصلاة على وقتها وليس بلفظ اول وقتها
فالعشاء … كان صلى الله عليه وسلم لا يصليها لأول الوقت إن رآهم حضروا عجل وإن رآهم تأخروا أخر قليلا.
400 (4) (صحيح لغيره) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه
401 (5) (حسن لغيره) وروي عن كعب بن عُجرة رضي الله عنه قال
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من غربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال ما أجلسكم قلنا جلسنا ننتظر الصلاة قال فأرم قليلا ثم أقبل علينا فقال هل تدرون ما يقول ربكم قلنا لا قال فإن ربكم يقول من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد بنحوه
أرم هو بفتح الراء وتشديد الميم أي سكت
——
قال محققوا المسند مرفوعه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه الشعبي لم يسمع من كعب وعيسى بن مسيب ضعيف، وذكروا شاهد له من حديث عبادة ومن حديث أبي قتادة وورد في المختارة عن شعبة عن عبد ربه عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز المخدجي قال سأل رجل أبا محمد رجل من الأنصار عن الوتر فأتى عبادة فقال كذب أبا محمد خمس صلوات، وسبق الكلام على حديث عبادة وأنه معل راجع الباب رقم (13)
لكن هل تتقوى بمجموع الطرق يحتاج بحث
16 الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس قد صلوا
402 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
403 (2) (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي
404 (3) (صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف
وفي رواية
لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
قوله يهادي بين الرجلين يعني يرفد من جانبه ويؤخذ بعضده يمشى به إلى المسجد
405 (4) (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة
وفي رواية (صحيح)
كلها مثل صلاته في بيته
رواه أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى والبزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه بنحوه
—–
عزاه لأحمد وهو في الصحيح المسند برقم (835) قلنا راجع علل ابن أبي حاتم (119) حيث رجح رواية شعبة عن قتادة عن عقبة بن وساج عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا ورواية شعبة التي رجحها فيها أفضل صلاة الرجل في الجميع على صلاته وحده خمس وعشرون درجة المهم لا تعارض رواية بضع وعشرون.
فائدة:
وقال الترمذي: قال وعامة من روى عن النبي صلي الله عليه وسلم إنما قالوا خمس وعشرين إلا ابن عمر فقال بسبع وعشرين
وجمع العلماء بين اختلاف الروايتين
406 (5) (حسن) وعن عبد الله بي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع
رواه أحمد بإسناد حسن وكذلك رواه الطبراني من حديث ابن عمر بإسناد حسن
—–
في تخريجنا لمسند أحمد برقم (5112) قلنا أبو عمرو الندبي صدوق فيه لين واختلف عليه في رفعه ووقفه والدارقطني في العلل برقم (3028) لم يرجح، المهم رواة الوقف أكثر، لكن لا يقال من قبيل الرأي فهو على شرط المتمم على الذيل.
407 (6) (صحيح) وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه
رواه ابن خزيمة في صحيحه
408 (7) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتاني الليلة آت من ربي
وفي رواية
رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد
قلت لبيك رب وسعديك
قال هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السموات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب
قال يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم
في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات
وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه
قال يا محمد قلت لبيك وسعديك فقال إذا صليت قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون
قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
الملأ الأعلى هم الملائكة المقربون
والسبرات بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة جمع سبرة وهي شدة البرد
——
ورد من حديث معاذ ضعفه الدارقطني والعقيلي وصححه الترمذي والبخاري ونقل عن الإمام أحمد وابن عبد البر تصحيحه قال الدارقطني ليس فيها صحيح وكلها مضطربة العلل (6/ 57) ونقل محققوا المسند ممن ضعفه الذهبي والبيهقي ومحمد بن نصر وابن الجوزي وذكروا الشواهد وبينوا أنها شديدة الضعف تحقيق المسند (5/ 540) لكن قال البخاري هذا حديث حسن صحيح، نقله عنه الترمذي في سننه، وصححه أحمد كما في الكامل (6/ 549) وكما في تهذيب التهذيب (6/ 205) قال ابن عبد البر في التمهيد (/325) حديث حسن رواه الثقات
أما حديث ابن عباس ذكرناه كشاهد لحديث معاذ وقلنا في نضرة النعيم له طرق كثيرة عند الدارقطني في كتابه الرؤية لكن الأئمة يرجحون حديث معاذ وكان الألباني يضعف حديث معاذ ثم تراجع فصححه تراجعات الألباني () قال البخاري حديث معاذ فيه أصح، وقال الدارقطني: وهم من قال ابن عباس إنما هو خالد بن اللجلاج رواه عن عبد الرحمن بن عائش وعبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما روى عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل العلل (12/ 135) قال ابن عدي الحديث له طرق وقد رأيت أحمد بن حنبل صحح طريق يحيى بن أبي كثير من حديث معاذ قال هذا أصحها وذهب ابن خزيمة إلى أن طريق يحيى بن أبي كثير أصح وهي معلة لأنه أحد المدلسين.
409 (8) (حسن لغيره) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق
رواه الترمذي وقال لا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سَلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو
قال المملي رضي الله عنه وسلم وطعمة وبقية رواته ثقات وقد تكلمنا على هذا الحديث في غير هذا الكتاب
—-
نقل محققو المسند 12583 تعليل الترمذي لحديث أنس بالوقف. لكن له حكم الرفع
فهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
410 (9) (حسن لغيره) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا
رواه أبو داود والنسائي والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وتقدم في (9 – باب المشي إلى المساجد حديث سعيد بن المسيب عن رجل من الأنصار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول …….. فذكر الحديث وفيه:
فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك
17 الترغيب في كثرة الجماعة
411 (1) (حسن لغيره) عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا
قال أشاهد فلان قالوا لا
قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وكل ما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقد جزم يحيى بن معين والذهلي بصحة هذا الحديث
—–
على شرط المتمم على الذيل له طرق تدور على عبد الله بن أبي بصير، قال الحاكم وقد حكم أئمة الحديث بن معين ومحمد بن يحيى الذهلي وابن المديني وغيرهم لهذا الحديث بالصحة وورد في البخاري (657) ومسلم (651) شاهد لبعضه وفيه ولو يعلمون ما فيهما –يعني العشاء والصبح- لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر رجلا … الحديث.
412 (2) (حسن لغيره) وعن قباث بن أشيم الليثي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى وصلاة أربعة أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى
رواه البزار والطبراني بإسناد لا بأس
18 الترغيب في الصلاة في الفلاة
قال الحافظ رحمه الله وقد ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على الصلاة في الجماعة
413 (1) (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصلاة في الجماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة
رواه أبو داود
ورواه الحاكم بلفظه وقال صحيح على شرطهما وصدر الحديث عند البخاري وغيره ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة فإن صلاها بأرض قي فأتم ركوعها وسجودها تكتب صلاته بخمسين درجة
القي بكسر القاف وتشديد الياء هو الفلاة كما هو مفسر في رواية أبي داود
—-
راجع حاشية الألباني على صحيح الترغيب
414 (2) (صحيح) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه
رواه عبد الرازق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن سلمان (ومضى 2 – باب)
(صحيح) وتقدم حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة
رواه أبو داود والنسائي وتقدم في (5 – الصلاة\1) الأذان
19 – الترغيب في صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة والترهيب من التأخر عنهما
415 (1) (صحيح) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله
رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود ولفظه
من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة
ورواه الترمذي كرواية أبي داود وقال حديث حسن صحيح
وقال ابن خزيمة في صحيحه باب فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة وبيان أن صلاة الفجر في الجماعة أفضل من صلاة العشاء في الجماعة وأن فضلها في الجماعة ضعفا فضل العشاء في الجماعة
ثم ذكره بنحو لفظ مسلم ولفظ أبي داود والترمذي يدافع ما ذهب إليه والله أعلم
416 (2) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء
417 (3) (صحيح موقوف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن
رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه
418 (4) (حسن لغيره) وعن رجل من النخع قال سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل
رواه الطبراني في الكبير وسمى الرجل المبهم جابرا ولا يحضرني حاله
419 (5) (حسن لغيره) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا
قال أشاهد فلان قالوا لا
قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب …….. الحديث
رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وتقدم بتمامه في كثرة الجماعة (مضى 17 – باب)
420 (6) (صحيح لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح
421 (7) (صحيح لغيره) ورواه أيضا من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه وزاد فيه فلا تخفروا الله في عهده فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه
رواه مسلم من حديث جندب وتقدم في (13 – باب) الصلوات الخمس
يقال أخفرت الرجل بالخاء المعجمة إذا نقضت عهده
422 (8) (صحيح موقوف) وروي عن ميثم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلغني أن الملك يغدو برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل بها منزله وإن الشيطان يغدو برايته إلى السوق مع أول من يغدو فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخلها منزله
رواه ابن أبي عاصم وأبو نعيم في معرفة الصحابة وغيرها
423 (9) (صحيح موقوف) وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين
المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت له إنه بات يصلي فغلبته عيناه
قال عمر له لان أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة
رواه مالك
424 (10) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن ولابن حبان في صحيحه نحوه
—-
سبق الكلام على ثبوت لفظة النور من حديث (والصلاة نور)
425 (11) (صحيح لغيره) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط الشيخين وتقدم مع غيره (9 – باب)