: 383 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
(383) – حماد بن سعيد البراء في حديثه وهم
490 – حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا محمد بن يزيد الرواس قال: حدثنا حماد بن سعيد البراء، عن إسماعيل، عن قيس، عن (ابن) مسعود، أن النبي عليه السلام مر بشاة ميتة فقال: «ألا انتفعتم بإهابها» هكذا حدث به حماد بن سعيد، وهو خطأ والصواب فيه ما
حدثنا به البلخي محمد بن موسى قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عكرمة عن ابن عباس عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت «ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها فما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا»
492 – وقال إسرائيل وأسباط بن نصر عن سماك، عن عكرمة، عن سودة بنت زمعة، قالت كانت لنا شاة فماتت فرموا بها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعلت شاتكم؟» قالت: قلنا: ماتت يا رسول الله فطرحناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا انتفعتم بإهابها» حدثنا أبو يحيى عن خلاد، قال: حدثنا عن إسرائيل. . .، وحدثنا علي بن عبد العزيز، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط
——-
1 – ترجمة حماد بن سعيد البراء قال العقيلي كما هنا في حديثه وهم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ” ضعفه البخاري”
قال البخاري في التاريخ الكبير 79: حماد بْن سَعِيد البراء المازنى، سمع عباد بن عباد بن علقمة والأعمش، سَمِعَ منه ابْن أخي حزم الْبَصْرِيّ، قَالَ نصر بْن علي: كَانَ من عباد البصرة ثقة فِي القول. انتهى
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 622 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال “روى عنه محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي وعمرو بن علي ونصر بن علي سمعت ابى يقول ذلك.”
قال ابن أبي حاتم كما في بيان خطأ البخاري 100 ” حماد بن سعيد البصري عن حنظلة، منكر الحديث. وانما هو حماد بن عيسى.
سمعت ابى يقول: هو كما قال أبو زرعة، لان حماد بن عيسى هو واسطى وحماد بن سعيد يقال له البراء هو بصرى.” قلت قد ذكرهما البخاري في التاريخ الكبير في ترجمتين منفصلتين فالذي قال فيه منكر الحديث هو الذي يروي عن حنظلة وليس صاحب الترجمة خلافا لمن توهم ذلك.
وذكره ابن نقطة الحنبلي في إكمال الإكمال ونقل قول البخاري الذي نقلناه من التاريخ الكبير وفيه نقل التوثيق
وقال الألباني في إسناد فيه صاحب الترجمة ” إسناده ضعيف. ورجاله ثقات رجال مسلم غير حماد بن سعيد البراء قال البخاري:
منكر الحديث. وقال العقيلي: في حديثه وهم.”
واختلف قول الذهبي ففي المغني في الضعفاء نقل قول العقيلي فقط وفي الميزان قال ”
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.” ونقل كلام العقيلي في الحديث وأما في تاريخ الإسلام فذكر ممن روى عنه أربعة وقال ” صدوق” وهو الذي تطمئن إليه النفس
2 – تخريج إسناد حديث الباب:
أخرج العقيلي كما هنا والطبراني في المعجم الكبير576 من طريق محمد بن يزيد الرواس قال: حدثنا حماد بن سعيد البراء، عن إسماعيل، عن قيس، عن (أبي) مسعود، أن النبي عليه السلام مر بشاة ميتة فقال: «ألا انتفعتم بإهابها»
تابعه محمد بن سعيد الخزاعي عن حماد بن سعيد البراء به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 576
تابعه أحمد بن بكار الباهلي، ثنا حماد بن سعيد البراء به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 576
تابعه هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر بشاة ميتة، فقال: «ما ضر أهلها لو انتفعوا بإهابها» أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 24780
3 – أخرج العقيلي كما هنا والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 1169 والطحاوي في شرح معاني الآثار 2496 كلهم من طريق عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عكرمة عن ابن عباس عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت «ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها فما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا»
تابعه عبد الله – هو ابن المبارك – أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد به اخرجه البخاري 6686 والبيهقي في السنن الكبرى 53
تابعه الفضل بن موسى عن إسماعيل بن أبي خالد به أخرجه النسائي 4240
تابعه وكيع، نا إسماعيل بن أبي خالد به أخرجه إسحق بن راهويه في مسنده 2091
تابعه عبد الله بن نمير عن إسماعيل به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 27418 والطبري في تهذيب الآثار 1172
تابعه عَبْدَةُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ به أخرجه الترمذي في العلل الكبير 514 والطحاوي في شرح معاني الآثار 2496
تابعه أبو أسامة قال، حدثنا إسمعيل يعني ابن أبي خالد به أخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 1171
قال الترمذي عقبه ” 515 – وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ مَيْمُونَةَ , فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا , فَقَالَ: هَذَا كُلُّهُ صَحِيحٌ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رَوَى عَنْ مَيْمُونَةَ , وَعَنْ سَوْدَةَ ,
516 – ثُمَّ رَوَى هُوَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
تابعه هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل، عن الشعبي، قال: أخبرنا عكرمة، عن ابن عباس: أن شاة لسودة بنت زمعة ماتت، قال: «فدبغنا جلدها فكنا ننبذ فيه حتى صار شنا» أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 24774
تابعه أبو عوانة، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ماتت شاة لسودة بنت زمعة، فقالت: يا رسول الله، ماتت فلانة – يعني الشاة – فقال: ” فلولا أخذتم مسكها ” فقالت: نأخذ مسك شاة قد ماتت؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنما قال الله عز وجل: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير}، فإنكم لا تطعمونه إن تدبغوه فتنتفعوا به ” فأرسلت إليها، فسلخت مسكها، فدبغته، فأخذت منه قربة حتى تخرقت عندها أخرجه الإمام أحمد في مسنده 3026 وأبو يعلى في مسنده 2334 و 2364 والطحاوي في شرح معاني الآثار 2504 وابن حبان في صحيحه 1281
تابعه أبو الأحوص، عن سماك عن عكرمة، عن ابن عباس به أخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 39 والطحاوي في شرح معاني الآثار 2504 وابن حبان في صحيحه 1280
تابعه زائدة، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس به أخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 40
تابعه إسرائيل عن سماك، عن عكرمة، عن سودة بنت زمعة، قالت كانت لنا شاة فماتت فرموا بها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعلت شاتكم؟» قالت: قلنا: ماتت يا رسول الله فطرحناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا انتفعتم بإهابها» أخرجه العقيلي كما هنا من طريق خلاد، واخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أسود وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 1173 من طريق يوسف بن إسماعيل كلهم عن إسرائيل به
تابعه أسباط عن سماك به أخرجه العقيلي كما هنا من طريق عمرو بن طلحة عن أسباط به
تابعه يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن سودة بنت زمعة: ” أن شاة، لهم ماتت فرموا بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ألا استمتعتم بإهابها؟ فقلت: يا رسول الله، وهي ميتة، فقرأ: {قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة} [الأنعام: 145] الآية [ص:265]. إنما حرم عليكم أن تطعموها قالت: فسلخنا إهابها فدبغناه، ثم اتخذناه سقاء حتى كان عندنا شنا ” أخرجه إسحق بن راهويه في مسنده 2090
تابعه أبو بشر، عن عكرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر بشاة لسودة بنت زمعة فقال: «ألا تنتفعوا بإهابها فإن دبغها طهورها» أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 24775
تابعه عاصم يعني ابن سليمان الأحول، عن عكرمة به اخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 1174
تابعه قتادة عن عكرمة به اخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس 1175
والحديث أورده الدارقطني في العلل له 4031 وأورد بعض الطرق المختلف فيها ثم ختم بقوله ” وحديث إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة أشبهها بالصواب.”