376 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في الضعفاء:
376 حميضة بن الشمردل كوفي
479 – حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا ابن أبي ليلى، عن حميضة بن الشمردل، عن الحارث بن قيس الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختر منهن أربعا»
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: حميضة بن الشمردل عن الحارث بن قيس فيه نظر
480 – وقد روي عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر «أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة فأمره النبي عليه السلام أن يختار منهن أربعة»
481 – وقال بعضهم عن معمر، عن الزهري، أن غيلان بن سلمة
ورواه مالك عن ابن شهاب «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لرجل من ثقيف أسلم وعنده عشر نسوة»
ورواه ابن لهيعة عن عقيل، ويونس، وغيره، عن ابن شهاب، عن عثمان بن محمد بن أبي سويد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغيلان بن سلمة فذكره
الشرح
1 – ترجمة حُمَيْضَةُ بْنُ الشَّمَرْدَلِ روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا قاله المزي في التهذيب، وعند ابن ماجه بنت الشمردل والصواب الأول
ذكره البخاري في التاريخ الكبير وقال فيه نظر
روى عنه الشيباني وابن أبي ليلى والكلبي قاله أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
وأورده ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الكوفة
وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء وليس لحميضة هذا من الحديث إلا حديثان أو ثلاثة يروي ذلك ابن أبي ليلى.
قال ابن ماكولا ” تابعي”.
قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب: “حميضة بالضاد المعجمة مصغر بن الشمردل بمعجمة ثم ميم مفتوحتين وزن سفرجل الأسدي الكوفي مقبول من الثالثة ووقع عند بن ماجة حميضة بنت الشمردل ”
2 – عن ابن أبي ليلى، عن حميضة بن الشمردل، عن الحارث بن قيس الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختر منهن أربعا» أخرجه العقيلي كما هنا وأبو داود في سننه 2241 وابن ماجه 1952 وسعيد بن منصور في سننه 1863 – ومن طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار 3/ 255 وأبو يعلى في مسنده 6872 وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة 1975 وابن قانع في معجم الصحابة والطبراني قي المعجم الكبير 922 – ومن طريقه المزي في التهذيب-، والدارقطني في المؤتلف والمختلف 2 637 /من طريق هشيم قال أخبرنا ابن أبي ليلى به
تابعه عيسى بن المختار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى به أخرجه أبو داود في سننه 2242 وابن سعد في الطبقات الكبرى 1952 وابن أبي شيبة في المصنف 17469 – ومن طريقه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير 2088 وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1054 – وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة 1975 وقالوا في اسم الصحابي قيس بن الحارث
تابعه الْكَلْبِيّ، عَنِ ابنِ الشَّمَرْدَل، عَنْ قَيْس بْنِ الْحَارِثِ الأَسَدِيِّ به أخرجه سعيد بن منصور في سننه 1865 وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير 2086 وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2737 وابن قانع في معجم الصحابة 893 والطبراني في المعجم الكبير 923 والدارقطني في المؤتلف والمختلف 2 – 637
وعند ابن منصور الحارث بن قيس
تابعه مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْضَةَ بْنِ الشَّمَرْدَلِ , عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ: «أَنَّهُ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ , فَأُمِرَ أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا» أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان من طريق سَعِيدُ بْنُ أبي هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ سُفْيَانَ عن محمد بن سعيد به.
قال أبو حاتم الرازي ” هذا خطأ، إنما هو الثوري، عن محمد بن السائب الكلبي، عن حميضة بن الشمردل، عن قيس بن الحارث”.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة الصحابي:” ليس له إلا حديث واحد، ولم يأت من وجه صحيح، روى عنه، حميضة بن الشمردل.
قال ابن كثير كما في تحفة الطالب: ” فِي إِسْنَاده نظر لانه من رِوَايَة مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلِي عَن حميضة بن الشمردل عَن قيس بن الْحَارِث وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن ابي لَيْلَى سيء الْحِفْظ لَا يحْتَج بِهِ عِنْد أَكْثَرهم وحميضة بن الشمردل قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر
وقال ابن كثير في تفسيره ” روى أبو داود وابن ماجه في سننهما من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حُمَيْضة بن الشمردل وعند ابن ماجه بنت الشمردل، حكى أبو داود أن منهم من يقول الشمرذل بالذال المعجمة عن قيس بن الحارث، وعند أبي داود في رواية الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: “اختر منهن أربعاً”، وهذا الإسناد حسن: ومجرد هذا الاختلاف لا يضر مثله لما للحديث من الشواهد.”.
3 – قال البخاري في التاريخ الكبير:
قَالَ لَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عن قيس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: أَسْلَمَ جَدِّي وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا! ورَوَاهُ حُمَيْضَةُ ابْنُ الشَّمَرْدَلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يصح اسناده.
قيس بن عبد الله بن الحارث أورده ابن حبان في الثقات
تابعه أَبُو كَامِلٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ جَدَّهُ أَسْلَمَ فذكره أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة
تابعه هشيم قال أخبرنا مغيرة عن بعض ولد الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي أن الحارث بن قيس أسلم وعنده ثمان نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا. أخرجه سعيد بن منصور في سننه 1864 وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة 1975 وابن قانع في معجم الصحابة وقال الثاني عن بعض ولد الحارث بن قيس عن عميرة الأسدي فزاد عميرة الأسدي في الإسناد وهو خطأ والله أعلم
قال الألباني الحديث حسن عندي بجموع طرقه
4 – قال العقيلي:” وقد روي عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر «أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة فأمره النبي عليه السلام أن يختار منهن أربعة”.
أخرجه ابن ماجه 1953 من طريق محمد بن جعفر قال: حدثنا معمر به
تابعه ابن علية أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4609 وابن أبي شيبة في المصنف 17467
تابعه عبد الرزاق عن معمر به أخرجه عبد الرزاق في المصنف 12621 قال أبو نعيم كما في معرفة الصحابة له ” رواه بعض المتاخرين عن احمد بن يوسف السلمي عن عبد الرزاق عن معمر مثله متصلا وهو وهم لان الاثبات والاعلام رووه عن عبد الرزاق مرسلا” انتهى
تابعه مروان بن معاوية , عن معمر به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 17467
تابعه أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن علية به أخرجه ابن حبان في صحيحه أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة به
تابعه الفضل بن موسى عن معمر به أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك 2942
تابعه عيسى بن يونس عن معمر به أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك 2840
تابعه سعيد بن أبي عروبة عن معمر به أخرجه الترمذي 1128 والحاكم في المستدرك 2838
هكذا رواه المتقدمون من أصحاب سعيد: يزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية، وغندر، والأئمة الحفاظ من أهل البصرة، وقد حكم الإمام مسلم بن الحجاج ” أن هذا الحديث مما وهم فيه معمر بالبصرة ” فإن رواه عنه ثقة خارج البصريين، حكمنا له بالصحة، فوجدت سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعيسى بن يونس وثلاثتهم كوفيون، حدثوا به عن معمر
قال الترمذي ” هكذا رواه معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: ” هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة، وغيره، عن الزهري قال: حدثت، عن محمد بن سويد الثقفي، أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة ” قال محمد: وإنما حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه أن رجلا من ثقيف طلق نساءه، فقال له عمر: «لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال».: «والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا منهم الشافعي، وأحمد، وإسحاق» ” انتهى.
تابعه سفيان الثوري عن معمر به أخرجه الحاكم في المستدرك
تابعه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن معمر به أخرجه الحاكم في المستدرك 2839
تابعه يحيى بن أبي كثير أنبأنا معمر به أخرجه الحاكم في المستدرك 2841
قال الحاكم في المستدرك: ” والذي يؤدي إليه اجتهادي أن معمر بن راشد حدث به على الوجهين، أرسله مرة، ووصله مرة، والدليل عليه أن الذين وصلوه عنه من أهل البصرة، فقد أرسلوه أيضا، والوصل أولى من الإرسال، فإن الزيادة من الثقة مقبولة، والله أعلم ”
وقال البيهقي في السنن الكبرى 14427 ” قد رويناه عن غير أهل البصرة عن معمر كذلك موصولا والله تعالى أعلم وقد روى من وجه آخر عن نافع وسالم عن ابن عمر رضى الله عنهما.”.
قال أبو الحسن ابن القطان في بيان الوهم والإيهام:” صحيح، ولم يعتل عليه من ضعفه بأكثر من الاختلاف على الزهري، فاعلم ذلك “.
5 – قال البيهقي في السنن الكبرى 14428 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو على الحافظ وأبو محمد: جعفر بن محمد بن الحارث قالا أخبرنا أبو عبد الرحمن: أحمد بن شعيب النسائى بمصر – وعنه الطبراني في المعجم الأوسط 1680 مختصرا- حدثنا أبو بريد: عمرو بن يزيد الجرمى ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو الحسن: على بن الفضل بن محمد بن عقيل قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا أبو بريد: عمرو بن يزيد حدثنا سيف بن عبيد الله الجرمى حدثنا سرار أبو عبيدة العنزى عن أيوب عن نافع وسالم عن ابن عمر: أن غيلان بن سلمة الثقفى أسلم وعنده تسع نسوة فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يختار منهن أربعا. لفظ حديث ابن ناجية وفى رواية النسائى سرار بن مجشر وقال: إن غيلان بن سلمة كان عنده عشر نسوة فأسلم وأسلمن معه زاد ابن ناجية فى روايته قال: فلما كان زمان عمر طلق نساءه وقسم ماله فقال له عمر رضى الله عنه: لترجعن فى مالك وفى نسائك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبى رغال. {ج} قال أبو على رحمه الله تفرد به سرار بن مجشر وهو بصرى ثقة قال لنا أبو عبد الله: رواة هذا الحديث كلهم ثقات تقوم الحجة بروايتهم، وهكذا رواه السميدع بن واهب، عن سرار بن مجشر. انتهى
قال الطبراني في المعجم الأوسط:” لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا سرار، تفرد به: سيف ”
واخرجه الدارقطني في سننه 3694 من طريقين آخرين عن سيف بن عبيد الله الجرمي به،
والحديث أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 753 وقال حديث صحيح
قال الدارقطني في العلل له 2997 تفرد به سيف بن عبيد الله الجرمي، عن سرار.
قال الذهبي كما في الرد على ابن القطان ” وهو غريب جدا”.
قال ابن القيم كما في تهذيب سنن أبي داود: ” سَيْف وَسَرَّار لَيْسَا بِمَعْرُوفَيْنِ بِحَمْلِ الْحَدِيث وَحِفْظه , وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَاب الْعِلَل – وَقَدْ ذَكَر هَذَا الْحَدِيث -: تَفَرَّدَ بِهِ سَيْف بْن عَبْد اللَّه الْجِرْمِيّ عَنْ سَرَّار , وَسَرَّار ثِقَة مِنْ أَهْل الْبَصْرَة. وَمَعْلُوم أَنَّ تَفَرُّد سَيْف بِهَذَا مَانِع مِنْ الْحُكْم بِصِحَّتِهِ بَلْ لَوْ تَفَرَّدَ بِهِ مَنْ هُوَ أَجَلّ مِنْ سَيْف لَكَانَ تَفَرُّده عِلَّة.
قلت ولو نقل الحديث إلى الذيل على أحاديث معلة لم يبعد
6 – قال العقيلي: ” وقال بعضهم عن معمر، عن الزهري، أن غيلان بن سلمة”
7 – قال العقيلي:” ورواه مالك عن ابن شهاب «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لرجل من ثقيف أسلم وعنده عشر نسوة” انتهى
أخرج مالك في الموطأ 1218 عن بن شهاب انه قال بلغني: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من ثقيف أسلم وعنده عشر نسوة حين أسلم الثقفي أمسك منهن أربعا وفارق سائرهن
قال ابن عبد البر في التمهيد:” الأحاديث المروية في هذا الباب كلها معلولة وليست أسانيدها بالقوية ولكنها لم يرو شيء يخالفها عن النبي صلى الله عليه وسلم والأصول تعضدها والقول بها والمصير إليها أولى وبالله التوفيق”.
8 – قال العقيلي:” ورواه ابن لهيعة عن عقيل، ويونس، وغيره، عن ابن شهاب، عن عثمان بن محمد بن أبي سويد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغيلان بن سلمة فذكره
أخرج الدارقطني في سننه 96 من طريق بن وهب عن يونس عن بن شهاب عن عثمان بن محمد بن أبي سويد: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لغيلان بن سلمة حين أسلم وعنده عشر نسوة خذ منهن أربعا وفارق سائرهن
تابعه عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهرى عن محمد بن أبى سويد فذكره اخرجه البيهقي في السنن الكبرى 14426
تابعه الليث نا يونس عن بن شهاب قال بلغني عن عثمان بن أبي سويد أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: مثله أخرجه الدارقطني في سننه 97 قال نا محمد بن مخلد نا الصاغاني نا أبو صالح حدثني الليث به قال الدارقطني في علله 2997 وهو الصواب بعد أن ذكر بعض وجوه الاختلاف على الزهري
تابعه عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبى سويد قال بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لغيلان بن سلمة لما أسلم وتحته عشر نسوة: «اختر منهن أربعا وطلق سائرهن». أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 14427 من طريق عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا عبد الله بن صالح أخبرنا الليث عن عقيل فذكره.
9 – قال ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير 1207 سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِيْن: عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّة, عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ سالم، عَنْ أَبِيهِ: “أن غيلان بْن سَلَمَة أَسْلَم وعنده عشر نسوة”؟ قَالَ: خطأ؛ إنما كَانَ مَعْمَر أخطأ فيه. 1208 سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِيْن وأحمد بْن حنبل؛ يقولان: مات مَعْمَر سنة أربع وخمسين؛ وله ثمان وخمسون سنة.
10 – قال الترمذي في العلل الكبير: “وسألت محمدا عن حديث معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، أن غيلان بن سلمة، أسلم وتحته عشر نسوة. فقال: هو حديث غير محفوظ إنما روى هذا معمر بالعراق وقد روي عن معمر، عن الزهري هذا الحديث مرسلا. وروى شعيب بن أبي حمزة وغيره عن الزهري قال: حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة أسلم قال محمد: وهذا أصح، وإنما روى الزهري، عن سالم، عن أبيه أن عمر قال لرجل من ثقيف طلق نساءه فقال: لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رجم النبي صلى الله عليه وسلم قبر أبي رغال” انتهى
قال الخلال في الجامع لمسائل الإمام أحمد: 48 – أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّخِذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا». قَالَ عبد الملك: قَالَ أبو عبد الله: لم يسنده عبد الرزاق، ولا عقيل، ولا يونس معهم. حدثهم بحفظه يرويه سعيد، وإسماعيل، يعني: ابن علية. أراه وهم جعله عن سالم.
490 – أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: ذكرت لأبي عبد الله الحديث الذي رواه البصريون، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أن يختار منهن أربعا، فقلت: صحيح هو؟ قَالَ: لا، ما هو بصحيح.
قلت له: هو في كتبهم مرسل؟ قَالَ: نعم.
قَالَ أبو عبد الله: هذا حدت به بالبصرة.
قَالَ أبو عبد الله: الناس يهمون
491 – أَخْبَرَنِي محمد بن علي، ومحمد بن أبي هارون، قالا: حَدَّثَنَا حمدان بن علي في هذه المسألة، قَالَ: قلت لأحمد: مالك رواه عن الزهري مرسلا.
قَالَ: كان في كتاب عبد الرزاق والزهري مرسلا
492 – أَخْبَرَنَا محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح، أن أباه قَالَ في هذه المسالة، ورجع، يعني: معمر باليمن: جعله منقطعا
493 – أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، قَالَ: سألت أحمد، عن
حديث معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة، فأمره النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أن يمسك أربعا ويدع سائرهن.
قَالَ: ليس بصحيح، والعمل عليه.
كان عبد الرزاق يقول: عن معمر، عن الزهري مرسلا: أن غيلان أسلم.
وحدث معمر ههنا بالعراق، بحفظه من غير كتاب، فجعله عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قَالَ أحمد: ورأيت في كتاب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب، عن ابن أبي سويد: أن غيلان أسلم وعنده عشر نسوة.
قَالَ مهنا: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: كان معمر يخطئ فيه بالعراق، وأما مالك فكان يقول: عن الزهري مرسلا.
وقال لي يحيى في كتاب عقيل: عن الزهري، عن محمد بن أبي سويد، قلت: من يقول هذا عن عقيل عن الزهري؟ قَالَ: أصحابه.
قَالَ: وسألت أحمد عن قول إبراهيم، قَالَ: هشيم يقول: عن إبراهيم في الرجل يسلم وعنده النسوة الكثيرة، قَالَ: يطلق الذي تزوج أولا، ثم الأخرى.
قلت: من عن إبراهيم؟ قَالَ: هشيم عن سهل، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحارث العكلي، عن إبراهيم.
قلت: سمعته من هشيم؟ قَالَ: نعم
494 – أَخْبَرَنِي محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر، قالا: حَدَّثَنَا أبو الحارث، أن أبا عبد الله سئل عن نصراني تحته أكثر من أربع نسوة فأسلم؟ قَالَ: على حديث غيلان بن سلمة؛ يأخذ منهن أربعا.
وسألت أبا عبد الله، قلت: هكذا تقول؟ قَالَ: نعم
11 – قال أبو زرعة الرازي كما في العلل لابن أبي حاتم 1199 مرسل مالك أصح أي من مسند معمر عن الزهري عن سالم
وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 1200 في حديث معمر المتصل هذا وهم، إنما هو: الزهري، عن ابن أبي سويد؛ قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه عقيل، عن الزهري؛ قال: بلغنا عن عثمان بن أبي سويد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم وهذا أيضا وهم؛ إنما هو: الزهري، عن عثمان بن أبي سويد؛ قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم.
12 – عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: «يَخْتَارُ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا». أخرجه سعيد بن منصور في سننه 1866 نا هُشَيْمٌ، قَالَ: أنا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَن به