3737 – 3775 إعانة المولى المجيب في التعليق على الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
3737 – (صحيح)
عن جابر رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل أهـل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس
رواه مسلم وأبو داود
3738 – (حسن)
وعن أبي أمامة رضي الله عنهـ قال إن الرجل من أهـل الجنة ليشتهي الشراب من شراب الجنة فيجيء الإبريق فيقع في يده فيشرب ثم يعود إلى مكانه
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا بإسناد جيد
—-
محمد بن عباد بن موسى لم بحمده ابن معين فقيل له إنما نروي عنه سمرا وعربيه فرخص فيه.
قال ابن عقده: في أمره نظر.
قال ابن حبان يخطاء احيانا.
أما ابن عدي فذكره انه من شيوخ البخاري وتعقبه المزي. وانظر تهذيب التهذيب أيضا.
المهم محتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
3739 – (صحيح)
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنهـ قال جاء رجل من أهـل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهـل الجنة يأكلون ويشربون قال نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهـم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع قال فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى قال تكون حاجة أحدهـم رشحا يفيض من جلودهـم كرشح المسك فيضمر بطنه
رواه أحمد والنسائي ورواته محتج بهم في الصحيح
والطبراني بإسناد صحيح
(صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم ولفظهما
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهـل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويقول لأصحابه إن أقر لي بهذا خصمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى والذي نفس محمد بيده إن أحدهـم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع فقال له اليهودي فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتهم عرق يفيض من جلودهـم مثل المسك فإذا البطن قد ضمر
ولفظ النسائي نحو هـذا
—–
الصحيح المسند 341. وصححه محققو المسند 19269. ويشهد له حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا في الجماع. قيل يا رسول الله أو يطيق ذلك، قال يعطى قوة مئة.
3740 – (حسن)
وعن أنس رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله إن هـذه لطير ناعمة فقال أكلتها أنعم منها قالها ثلاثا وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها
رواه أحمد بإسناد جيد
(حسن صحيح)
والترمذي وقال حديث حسن ولفظه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما الكوثر قال ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمران هـذه لناعمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتها أنعم منها
——
مضى
3741 – (موقوف)
وعن أبي أمامة رضي الله عنهـ أن الرجل من أهـل الجنة ليشتهي الطير من طيور الجنة فيقع في يده منفلقا نضجا
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا
—”
وضع الألباني استفهام لأنه لم يقف على إسناده
وذكر من حديث ابن مسعود مرفوعا … وانكره العقيلي على حميد الأعرج
ولم يشر العقيلي إلى رواية أبي أمامة. ربما لأنها موقوفة.
3742 – (صحيح لغيره)
وعن سليم بن عامر رضي الله عنهـ قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون إن الله لينفعنا بالأعراب ومسائلهم قال أقبل أعرابي يوما فقال يا رسول الله ذكر الله عز وجل في الجنة شجرة مؤذية وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هـي قال السدر فإن له شوكا مؤذيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس الله يقول في سدر مخضود خضد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة فإنها لتنبت ثمرا تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من طعام ما فيها لون يشبه الآخر
رواه ابن أبي الدنيا وإسناده حسن
3743 – (صحيح)
ورواه أيضا عن سليم بن عامر عن أبي أمامة الباهـلي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
——”
ورد عند الحاكم … عن أبي أمامة كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم … فهو على شرط المتمم الذيل على الصحيح المسند
وورد من حديث عتبة وهو كذلك على شرط المتمم على الذيل على الصحيح
قال الذهبي حسن غريب (راجع مختصرنا لتفسير ابن كثير)
3744 – (صحيح)
عن أبي هـريرة رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
رواه مسلم
3745 – (صحيح لغيره)
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول زمرة يدخلون الجنة كأن وجوهـهم ضوء القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين على كل زوجة سبعون حلة
يرى مخ سوقهما من وراء لحومهما وحللهما كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
رواه الطبراني بإسناد صحيح والبيهقي بإسناد حسن
وتقدم حديث أبي هـريرة المتفق عليه بنحوه
—-
مضى حديث أبي هريرة
(صحيح)
ويأتي حديث أنس المرفوع ولو اطلعت امرأة من نساء أهـل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت بينهما ولنصيفها يعني خمارهـا على رأسها خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم
3746 – (حسن موقوف)
وعن ابن مسعود رضي الله عنهـ في قوله عز وجل بطائنها من إستبرق قال أخبرتم بالبطائن
فكيف بالظهائر
رواه البيهقي موقوفا بإسناد حسن
—-
ورواه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
كلاهما الحاكم والبيهقي
من طريق أحمد بن سيار ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود
وابن أبي الدنيا من طريق الفريابي ثنا سفيان الثوري به
تنبيه: قال صاحبنا ابوحازم: وفق تهذيب المزي كل رواياته في الصحيحين عن الثوري ويروي عن ابن عيينة كما في سنن أبي داود
فهو بالثوري ألصق والله أعلم كأنه مثل وكيع
3747 – (صحيح)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده يعني سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو اطلعت امرأة من نساء أهـل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم والطبراني مختصرا بإسناد جيد إلا أنه قال ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
3748 – (صحيح)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء ولكل امرىء
منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب
رواه البخاري ومسلم
3749 – (صحيح)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أزواج أهـل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الامنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواتهما رواة الصحيح
—–
محتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
قال سليمان بن أحمد وهو الطبراني: لم يروه عن زيد بن أسلم إلا محمد تفرد به ابن أبي مريم واستنبط الألباني انه لما قصر التفرد لهذه الطبقة إشارة منه أن شيخه متابع.
المهم أن شيخه عمارة قال محقق المطالب: قال ابن كثير: لم أظهر بشيء عن حاله صاحب التاريخ على السنين ولد بمصر وحدث عن أبي صالح كاتب الليث وغيره
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح
وله طرق لكنها ضعيفة وذكر محقق المطالب أنها تتقوى
وانظر الأحاديث التالية
3750 – (صحيح لغيره)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحور في الجنة
يغنين يقلن نحن الحور الحسان هـدينا لأزواج كرام
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وإسناده مقارب
ورواه البيهقي عن ابن لانس بن مالك لم يسمه عن أنس
——-
فيه عون مجهول. وولد أنس مبهم لكن يشهد له الحديث السابق
3751 – (صحيح موقوف)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها قلنا يا أبا هـريرة وما ذاك الغناء قال إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس وثناء على الرب عز وجل.
رواه البيهقي موقوفا
—-
قال الألباني في الصحيحة 3002 ورد عن علي بن ابي طالب وابن عمر وأباامامة الباهلي وعبدالله بن أبي أوفى واقواها حديث ابن عمر خرجتها في الروض النضير
اما حديث علي بن ابي طالب فهو مطول وفيه ذكر سوق الجنة فذكره العقيلي في ترجمة عبدالحميد بن حبيب.
3752 – (صحيح)
عن أنس بن مالك رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوهـم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهـليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فتقول لهم أهـلوهـم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا
رواه مسلم
3753 – (صحيح)
وعن أنس بن مالك {أيضا}
رضي الله عنهـ قال يقول أهـل الجنة انطلقوا إلى السوق فينطلقون إلى كثبان المسك فإذا رجعوا إلى أزواجهم قالوا إنا لنجد لكن ريحا ما كانت لكن قال فيقلن ولقد رجعتم بريح ما كانت لكم إذ خرجتم من عندنا
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا بإسناد جيد
3754 – (صحيح)
وعنه رضي الله عنهـ قال إن في الجنة لسوقا كثبان مسك يخرجون إليها ويجتمعون إليها فيبعث الله ريحا فيدخلها بيوتهم فيقول لهم أهـلوهـم إذا رجعوا إليهم قد ازددتم حسنا بعدنا فيقولون لأهـليهم قد ازددتم أيضا حسنا بعدنا
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا أيضا والبيهقي
3755 – (حسن لغيره)
وعن عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنهـ قال كنت أحب الخيل فقلت يا رسول الله هـل في الجنة خيل فقال إن أدخلك الله الجنة يا عبد الرحمن كان لك فيها فرس من ياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت
رواه الطبراني ورواته ثقات
——
رجح الألباني في الحاشية انه عن عبدالرحمن بن سابط مرسلا لكن قال يشهد له حديث بريدة التالي
3756 – (حسن لغيره)
وعن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هـل في الجنة من خيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها
على فرس من ياقوتة حمراء تطير بك في الجنة حيث شئت إلا كان قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هـل في الجنة من إبل قال فلم يقل له ما قال لصاحبه قال إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
رواه الترمذي من طريق المسعودي عن علقمة عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه بمعناه وهـذا أصح من حديث المسعودي يعني المرسل
—-
تراجع الألباني من تضعيفه إلى تصحيحه
لكن الترمذي رجح المرسل وكذلك البيهقي في البعث والنشور. ونقل محققو المسند من أعله من أهل العلم 38/ 86 فربما يقصد الألباني انه يتقوى بالرسل السابق
ولم اراجع الصحيحة 3001
ورد عن أبي أيوب لكن نقل الترمذي أن البخاري قال عن هذا الحديث: أبو سورة منكر الحديث.
3757 – (صحيح لغيره)
وروي عن أبي أيوب رضي الله عنهـ قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال يا رسول الله إني أحب الخيل أفي الجنة خيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن دخلت الجنة أوتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت
رواه الترمذي
—-
سبق الكلام عليه في الحديث السابق
16 – فصل في نظر أهل الجنة إلى ربهم تبارك وتعالى
3758 – (صحيح)
عن أبي هـريرة رضي الله عنهـ أن ناسا قالوا يا رسول الله هـل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هـل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال هـل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا قال فإنكم ترونه كذا
فذكر الحديث بطوله رواه البخاري ومسلم
3759 – (صحيح)
وعن صهيب رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهـل الجنة الجنة يقول الله عز وجل تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهـنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هـذه الآية للذين أحسنوا الحسنى رواه مسلم والترمذي والنسائي
3760 – (صحيح)
وعن أبي موسى رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهـل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهـب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنات عدن
رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي
3761 – (حسن لغيره)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت ما هـذه يا جبريل قال هـذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال ما لنا فيها قال فيها خير لكم فيها ساعة من دعا ربه فيها بخير هـو له قسم إلا أعطاه إياه أو ليس له يقسم إلا ادخر له ما هـو أعظم منه أو تعوذ فيها من شر هـو عليه مكتوب إلا أعاذه أو ليس عليه مكتوب إلا أعاذه من أعظم منه قلت ما هـذه النكتة السوداء فيها قال هـذه الساعة تقوم يوم الجمعة وهـو سيد الأيام عندنا ونحن
ندعوه في الآخرة يوم المزيد قال قلت لم تدعونه يوم المزيد قال إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه ثم حف الكرسي بمنابر من نور وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم حف المنابر بكراسي من ذهـب ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ثم يجيء أهـل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظروا إلى وجهه وهـو يقول أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي هـذا محل كرامتي فسلوني
فيسألونه الرضا فيقول الله عز وجل رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي فسلوني فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة ثم يصعد الرب تبارك وتعالى على كرسيه فيصعد معه الشهداء والصديقون أحسبه قال ويرجع أهـل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا فصم فيها ولا وصم أو ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارهـا متدلية فيها ثمارهـا فيها أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه كرامة وليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ولذلك دعي يوم المزيد
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهـما جيد قوي وأبو يعلى مختصرا ورواته رواة الصحيح والبزار واللفظ له
—-‘
لا يصح وراجع تخريجنا لكشف الأستار
3762 – (صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول لأهـل الجنة يا أهـل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول هـل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا
رواه البخاري ومسلم والترمذي
17 – فصل في أن أعلى ما يخطر على البال أو يجوزه العقل من حسن الصفات المتقدمة فالجنة وأهلها فوق ذلك
3763 – (صحيح)
عن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرؤوا إن شئتم
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
3764 – (صحيح)
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهـ قال شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ثم قال في آخر حديثه فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ هـاتين الآيتين تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهـم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
رواه مسلم
3765 – (صحيح)
وعن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرف له ما بين خوافق السموات والأرض ولو أن رجلا من أهـل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن غريب
—-
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 1449 قال محققو المسند: حسن رجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة لكن ورد عن ابن المبارك عنه
قال صاحب تنبيه الهاجد: ابن لهيعة تابعه يحيى بن أيوب وعزى روايته للتاريخ الكبير والبزار
لكن وجدته اضطرب … ففي التاريخ الكبير عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمر بن الحكم عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم … . وكذا عند البزار … . وقال: كذا قال يحي بن ايوب … وقال ابن لهيعة ……. فاشار البزار لاختلافهما
بينما نقل الترمذي الحديث من طريق ابن لهيعة ثم قال: وقد روى يحيى بن أيوب هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب وقال: عن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم. … انتهى يقصد رواه مرسلا
قتل ابن حجر … في ترجمة يزيد بن أبي حبيب انه يرسل
لكني لم أجد أحد نص على ذلك هكذا بإطلاق إنما قال بعض الأئمة: روى عن عقبة مرسل.
وقال بعضهم: لم يسمع من الزهري
وهو موصوف بالثقة والإتقان فلا نستطيع تعميم الإرسال.
3766 – (صحيح لغيره)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
رواه الطبراني والبزار بإسناد صحيح
3767 – (حسن صحيح)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيد سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا ومثلها معها ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها قلت يا أبا هـريرة ما النصيف قال الخمار
(حسن) رواه أحمد بإسناد جيد والبخاري ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وقال
(صحيح)
لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس أوتغرب
(حسن صحيح) ورواه الترمذي وصححه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرؤوا إن شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
(صحيح)
ورواه الطبراني في الأوسط مختصرا بإسناد رواته رواة الصحيح ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لموضع سوط في الجنة خير مما بين السماء والأرض
وابن حبان في صحيحه ولفظه قال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة اطلعت إلى الأرض من نساء أهـل الجنة لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
—-
راجع حاشية الألباني على صحيح الترغيب.
3768 – (صحيح)
وعن أنس رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهـل الجنة اطلعت إلى أهـل الأرض لأضاءت الدنيا وما فيها ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها يعني خمارهـا خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وصححه واللفظ له
وقد رواه البزار مختصرا بإسناد حسن قال
(صحيح لغيره)
موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها
3769 – (صحيح)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء
رواه البيهقي موقوفا بإسناد جيد
18 – فصل في خلود أهل الجنة فيها وأهل النار فيها وما جاء في ذبح الموت.
3770 – (صحيح لغيره)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن فلما قدم عليهم قال يا أيها الناس إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يخبركم أن المرد إلى الله إلى جنة أو نار خلود بلا موت وإقامة بلا ظعن
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعا
وتقدم حديث أبي هـريرة في بناء الجنة وفيه من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه وحديث ابن عمر أيضا بمثله
—–‘
حديث معاذ يشهد له حديث ابن عمر
3771 – (صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هـريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهـل الجنة الجنة ينادي مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا وذلك قول الله عز وجل ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموهـا بما كنتم تعملون
رواه مسلم والترمذي
3772 – (صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي به مناد يا أهـل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هـل تعرفون هـذا فيقولون نعم هـذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي مناد يا أهـل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هـل تعرفون هـذا فيقولون نعم هـذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح بين الجنة والنار ثم يقول يا أهـل الجنة خلود فلا موت ويا أهـل النار خلود فلا موت ثم قرأ
وأنذرهـم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهـم في غفلة وهـم لا يؤمنون وأشار بيده إلى الدنيا
رواه البخاري ومسلم والنسائي
3773 – (حسن صحيح)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال يا أهـل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هـم فيه ثم يقال يا أهـل النار فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هـم فيه فيقال هـل تعرفون هـذا قالوا نعم هـذا الموت
قال فيؤمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلاهـما خلود فيما يجدون لا موت فيها أبدا
روه ابن ماجه بإسناد جيد
—
أخرجه أحمد 7546 وهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
3774 – (صحيح)
وعن أنس رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد يا أهـل الجنة فيقولون لبيك ربنا قال فيقال هـل تعرفون هـذا فيقولون نعم ربنا هـذا الموت ثم ينادي مناد يا أهـل النار فيقولون لبيك ربنا قال فيقال لهم هـل تعرفون هـذا فيقولون نعم ربنا هـذا الموت فيذبح كما تذبح الشاة فيأمن هـؤلاء وينقطع رجاء هـؤلاء
رواه أبو يعلى واللفظ له والطبراني والبزار وأسانيدهـم صحاح
—-
على شرط الذيل على الصحيح المسند
3775 – (صحيح)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صار أهـل الجنة إلى الجنة وأهـل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار فيذبح ثم ينادي مناد يا أهـل الجنة لا موت يا أهـل النار لا موت فيزداد أهـل الجنة فرحا إلى فرحهم وأهـل النار حزنا إلى حزنهم
وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهـل الجنة الجنة وأهـل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهـل الجنة لا موت ويا أهـل النار لا موت كل خالد فيما هـو فيه
رواه البخاري ومسلم
ولنختم الكتاب بما ختم به البخاري رحمه الله كتابه وهـو حديث أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال الحافظ زكي الدين عبد العظيم مملي هـذا الكتاب رضي الله عنهـ وقد تم ما أرادنا الله به من هـذا الاملاء المبارك ونستغفر الله سبحانه مما زل به اللسان أو داخله ذهـول أو غلب عليه نسيان والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفع به إنه ذو الطول الواسع والفضل العظيم