3692 – 3711 إعانة المولى المجيب في التعليق على الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
3692 – (صحيح)
عن أبي بكرة رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهـدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة فإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام
وفي رواية وإن لريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام
رواه ابن حبان في صحيحه (مضى)
3693 – (صحيح)
وعن خالد بن عمير قال خطبنا عتبة بن غزوان رضي الله عنهـ فحمد الله وأثنى
عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء يصطبها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما يحضرنكم ولقد ذكر لنا أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين عليه يوم وهـو كظيط من الزحام
رواه مسلم هـكذا موقوفا وتقدم بتمامه في الزهـد
—–
قلت سيف بن دورة: بوب البيهقي في البعث باب ما ورد في أبواب الجنة وضعف حديث ابن عمر أن عرض الباب مسيرة الراكب المجد ثلاثا. وقال: حديث عتبة أصح
قال ابن القيم: فهذا موقوف فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذاكر لهم ذلك كان هذا سعة ما بين باب من أبوابها ولعله الباب الأعظم. وإن كان الذاكر لهم ذلك غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقدم على حديث أبي هريرة. انتهى
يقصد بحديث أبي هريرة ما سيأتي أن ما بين مصراعيها كما بين مكة وهجر. وهو في البخاري ومسلم.
ويشهد لحديث عتبة حديث حكيم بن معاوية عن أبيه مرفوعا انتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها واكرمها على الله عزوجل وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم القيامة وإنه لكظيظ … وهو في الصحيح المسند 1115
3694 – (صحيح لغيره)
ورواه أحمد وأبو يعلى من حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصرا قال
ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة
وفي إسناده اضطراب
—
يشهد له حديث عتبة بن غزوان وحديث معاوية انظر التعليق على الحديث السابق
3695 – (صحيح)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهـجر وهـجر ومكة
رواه البخاري ومسلم في حديث وابن ماجه مختصرا إلا أنه قال لكما بين مكة وهـجر أو كما بين مكة وبصرى
3696 – (صحيح)
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف متماسكون آخذ بعضهم ببعض لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهـم وجوهـهم على صورة القمر ليلة البدر
رواه البخاري ومسلم
3697 – (صحيح)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهـب ورشحهم المسك ومجامرهـم الالوة أزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء
(صحيح)
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول زمرة تلج الجنة صورهـم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون آنيتهم فيها الذهـب أمشاطهم من الذهـب والفضة ومجامرهـم الالوة ورشحهم المسك لكل واحد منهم زوجتان يرى مخ
سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا
رواه البخاري ومسلم واللفظ لهما والترمذي وابن ماجه
وفي رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ثم هـم بعد ذلك منازل فذكر الحديث وقال قال ابن أبي شيبة على خلق رجل يعني بضم الخاء
وقال أبو كريب على خلق يعني بفتحها
3698 – (صحيح لغيره)
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنهـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهـل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين بني ثلاث وثلاثين
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
3699 – (صحيح)
ورواه أيضا من حديث أبي هـريرة وقال غريب ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهـل الجنة جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم
—-
قلت سيف بن دورة: هو عند أحمد من حديث أبي هريرة وحسنه محققو المسند. وصححه أبوحاتم في العلل 3/ 272 والألباني في الصحيحة 6/ 1224
3700 – (حسن لغيره)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل أهـل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهـم على خلق آدم ستون ذراعا في عرض سبعة أذرع
رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي كلهم من رواية علي بن زيد بن جدعان عن ابن المسيب عنه
3701 – (حسن لغيره)
وعن المقدام رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يموت سقطا ولا هـرما وإنما الناس فيما بين ذلك إلا بعث ابن ثلاث وثلاثين سنة فإن كان من أهـل الجنة كان على مسحة آدم وصورة يوسف وقلب أيوب
ومن كان من أهـل النار عظموا وفخموا كالجبال رواه البيهقي بإسناد حسن
——-
قلت سيف بن دورة: قال الهيثمي رواه الطبراني باسنادين أحدهما حسن
وكذلك البصيري قال إسناد حسن.
لكن الإسناد الحسن الذي يقصده فيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق وهو وإن أثنى عليه ابن معين وقال أبوحاتم لا بأس به. فإن النسائي قال ليس بثقة اذا روى عن عمرو بن الحارث
وهنا روايته عنه
قال ابن كثير رواه البيهقي باسنادين ضعيفين.
3702 – (صحيح)
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام سأل ربه ما أدنى أهـل الجنة منزلة فقال رجل يجيء بعد ما دخل أهـل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب فيقول له لك ذلك ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رب فيقول هـذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب قال رب فأعلاهـم منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر
رواه مسلم
3703 – (صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أدنى أهـل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثل له شجرة ذات ظل فقال أي رب قربني من هـذه الشجرة أكون في ظلها
فذكر الحديث في دخوله الجنة وتمنيه إلى أن قال في آخره
إذا انقطعت به الاماني قال الله هـو لك وعشرة أمثاله
قال ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك
قال فيقول ما أعطي أحد مثل ما أعطيت
رواه مسلم
3704 – (صحيح)
وعن عبد الله بن مسعود أيضا رضي الله عنهـ عن النبي قال يجمع الله عز وجل الاولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهـم ينتظرون فصل القضاء
فذكر الحديث إلى أن قال ثم يقول يعني الرب تبارك وتعالى ارفعوا رؤوسكم فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهـم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهـم رجلا يعطى نوره على إبهام قدميه يضيء مرة ويطفأ مرة فإذا أضاء قدم قدمه وإذا أطفىء قام فيمرون على قدر نورهـم منهم من يمر كطرفة العين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم من يمر كشد الرجل حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه تخر يد وتعلق يد وتخر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال الحمد لله الذي أعطاني ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها قال فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل فيعود إليه ريح أهـل الجنة وألوانهم فيرى ما في الجنة من خلل الباب فيقول رب أدخلني الجنة فيقول له أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار فيقول رب جعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها قال فيدخل الجنة ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأن ما هـو فيه إليه حلم فيقول رب أعطني ذلك المنزل فيقول له لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره وأي منزل أحسن منه فيعطاه فينزله ويرى أمام ذلك منزلا كأن ما هـو فيه إليه حلم قال رب أعطني ذلك
المنزل فيقول الله تبارك وتعالى له فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره فيقول لا وعزتك يا رب وأي منزل أحسن منه فيعطاه فينزله ثم يسكت فيقول لله جل ذكره ما لك لا تسأل فيقول رب قد سألتك حتى استحييتك وأقسمت حتى استحييتك فيقول الله جل ذكره ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة فيضحك الرب تبارك وتعالى من قوله قال فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هـذا المكان من هـذا الحديث ضحك قال فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هـذا المكان من الحديث ضحك. فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن. . قد سمعتك تحدث هـذا الحديث مرارا
كلما بلغت هـذا المكان ضحكت؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث هـذا الحديث مرارا كلما بلغ هـذا المكان من هـذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه. قال فيقول الرب جل ذكره لا ولكني على ذلك قادر سل فيقول ألحقني بالناس فيقول الحق بالناس فينطلق يرمل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجدا فيقال له رفع رأسك ما لك فيقول رأيت ربي أو تراءى لي ربي فيقال إنما هـو منزل من منازلك
قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له فيقال له مه فيقول رأيت أنك ملك من الملائكة فيقول إنما أنا خازن من خزانك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على ما أنا عليه
قال فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر قال وهـو من درة مجوفة سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها تستقبله جوهـرة خضراء مبطنة بحمراء فيها سبعون بابا كل باب يفضي إلى جوهـرة خضراء مبطنة كل جوهـرة تفضي إلى جوهـرة على غير لون الاخرى في كل جوهـرة سرر وأزواج ووصائف أدناهـن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدهـا مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة زدادت في عينه سبعين ضعفا فيقال له شرف فيشرف فيقال له ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك قال فقال عمر ألا تسمع ما يحدثنا بن أم عبد يا كعب عن أدنى أهـل الجنة منزلا فكيف أعلاهـم قال يا أمير المؤمنين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت إن الله جل ذكره خلق دارا جعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ثم أطبقها فلم يرهـا أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة ثم قرأ كعب فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون. قال وخلق دون ذلك جنتين وزينهما بما شاء وأراهـما من شاء من خلقه ثم قال من كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التي لم يرهـا أحد حتى إن الرجل من أهـل عليين ليخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه فيستبشرون بريحه فيقولون واهـا لهذا الريح هـذا ريح رجل من أهـل عليين قد خرج يسير في ملكه قال ويحك يا كعب إن هـذه القلوب قدا سترسلت فاقبضها فقال
كعب إن لجهنم يوم القيامة لزفرة ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر لركبتيه حتى إن إبراهـيم خليل الله ليقول رب نفسي نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لا تنجو
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني والحاكم هـكذا عن ابن مسعود مرفوعا وآخره من قوله إن الله جل ذكره خلق دارا إلى آخره موقوفا على كعب وأحد طرق الطبراني صحيح واللفظ له وقال الحاكم صحيح الاسناد وهـو في مسلم بنحوه باختصار عنه
—–
قلت سيف بن دورة: محتمل على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
مكرر
سبق التعليق عليه 3591
وقلنا قال الذهبي: ما أنكره حديثا مع جودة إسناده.
رجح الدارقطني في العلل 854 الرواية المرفوعة وقلنا على شرط الذيل
وفي منتخب العلل للخلال: قال ابوعبد الله يعني الإمام أحمد: هذا حديث غريب لم يقع إلينا عن محمد بن سلمة. واستحسنه وقال: ما أحسنه إنما سمعناه عن أبي عوانة عن الأعمش مرسلا.
فهذا الكلام من آلام أحمد ليس قبولا للحديث ولا ردا.
لكن ابن خزيمة في رده عل الجهمية في استدلالهم بحديث فيه عدم رؤية الرب يوم القيامة قال: حديث موضوع وعندنا خبرين موصولين فذكر حديثنا.
قال الدارقطني: وذكر الحديث ورفعه في آخره
قال ابن رجب: خرجه الحاكم وصححه هو وغيره من الحفاظ
3705 – (صحيح)
وروى البيهقي من حديث يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهـاب أنبأنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال إن أدنى أهـل الجنة منزلة من يسعى عليه ألف خادم كل خادم على عمل ليس عليه صاحبه قال وتلا هـذه الاية إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
3706 – (صحيح)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهـل الجنة ليتراءون أهـل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الافق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهـم قال بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لهما كما تراءون الكوكب الغارب بتقديم الراء على الباء
3707 – (صحيح لغيره)
ورواه الترمذي من حديث أبي هـريرة بنحوه وصححه إلا أنه قال إن أهـل الجنة ليتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق أو الطالع في تفاضل الدرجات الحديث وفي بعض النسخ والكوكب الغربي أو الغارب على الشك
3708 – (صحيح لغيره)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهـل الجنة ليتراءون في الجنة كما تراءون أو ترون الكوكب الدري الغارب في الأفق الطالع في تفاضل الدرجات قالوا يا رسول الله أولئك النبيون قال بلى والذي نفسي بيده وأقوام آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح
وتقديره كما يرون الكوكب الطالع الدري الغارب
ورواه الترمذي وتقدم لفظه
قال الحافظ تقدم من هـذا النوع غير ما حديث صحيح مثل حديث أبي مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهـرهـا من باطنها وباطنها من ظاهـرهـا أعدهـا الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام
وحديث عبد الله بن عمرو بنحوه
3709 – (صحيح لغيره)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة مائة درجة أعدهـا الله للمجاهـدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض
رواه البخاري
3710 – (صحيح لغيره)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والطبراني في الأوسط إلا أنه قال ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام
3711 – (حسن لغيره)
وعن أبي هـريرة رضي الله عنهـ قال قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤهـا قال لبنة ذهـب ولبنة فضة وملاطها المسك وحصباؤهـا اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه الحديث
رواه أحمد واللفظ له والترمذي والبزار والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه وهـو قطعة من حديث عندهـم
—
قلت سيف بن دورة: هو في الصحيح متفرق والشطر الأخير في الصحيحين حديث قدسي. فلعلنا نضعه على شرط المتمم خشية الشذوذ … لأن الأكثر يروون الشطر الأخير كحديث قدسي.