(35) (907) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2، والمدارسة، والاستفادة
وصححه إملائياً سيف بن غدير وعبدالله البلوشي
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
907 – قال الامام أحمد رحمه الله: قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ أَنَّ مُطَرِّفًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيَّ دَعَا لَهُ بِلَبَنٍ لِيَسْقِيَهُ فَقَالَ مُطَرِّفٌ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنْ النَّارِ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْقِتَالِ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صِيَامٌ حَسَنٌ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ
هذا حديث صحيح.
ثم ذكر الحديث عند النسائي وقال:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
————————-
-فضيلة الصيام:
مما ورد وهو في الصحيح المسند حديث الحارث الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللهَ أمر يحيى بنَ زكريا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بهنَّ, وأن يأمرَ بني اسرائيلَ أن يعملوا بهنَّ … قال: إنَّ اللهَ أمرني بخمسِ كلماتٍ أن أعملَ بهن وآمركُم أن تعملوا بهنَّ … وأمرَكم بالصيامِ، ومثلُ ذلك كمثل رجلٍ معه صُرَّةُ مسكٍ في عصابةٍ كلُّهم يجِدُ ريحَ المسكِ، وإنَّ خلوفَ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من ريح المسكِ … ).
– وحديث أبي أمامه وهو في الصحيح المسند وفيه ( … عليك بالصوم فإنه لا مثل له .. ).
– وسؤال معاذ النبي صلى الله عليه وسلم ( … أي الأعمال نعملها بعدك، فذكر الجهاد، وقال نعم الشئ الجهاد، والذي في الناس أملك من ذلك فالصيام والصدقة ثم ذكر كل خير … وعاد في الناس خير من ذلك قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال: «الصمت إلا من خير» …
-وحديث رجل من بني أقيش وهو في الصحيح المسند 1458 (صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر، يذهب وحر الصدر)
-وورد في حديث آخر وهو في الصحيح المسند 1075: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر وإفطاره)
-وفي حديث أبي هريرة وهو في الصحيح المسند 1339 (صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)
-فيستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل أن تكون البيض، وفيه حديث.
-ويستحب صيام الإثنين والخميس وأنهما ترفع فيهما الأعمال وفيه حديث.
وذكر في الصحيح المسند 1570 حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتحري صيامهما
-وورد في الصحيح المسند من حديث كعب بن عاصم مرفوعا (ليس من البر الصيام في السفر) هذا إذا كان يشق عليه كما في سبب الحديث، وإلا ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر هو وبعض أصحابه.
– ورد الصحيح المسند 1334 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الجمعه إلا أن يكون في أيام)
-وورد كذلك حديث في الصحيح المسند 1372 (رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر) يعني بسبب وقوعه في المخالفات الشرعيه
-وورد في حديث عبدالله بن الشخير وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر قال: (لا صام ولا أفطر)
-ويحرم صيام أيام التشريق، وفيه حديث عن عمرو بن العاص وهو في الصحيح المسند 1012.
هذا ما وجدته في الصحيح المسند من فضائل وأحكام في صيام النافلة، وإلا ثبتت أحكام وفضائل في أحاديث أخرى، فمن تلك الأحكام ما أفادني به بعض الإخوة وهي مشهورة:
– ورد في الحديث القدسي: (الصيام لي وأنا أجزي به … ، وللصائم فرحتان … ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .. )
-الصيام حماية من النار ومن الشهوات بالأدلة الصحيحة. (البخاري 1891،
– للصائمين باب خاص في الجنة يسمى الريان. (البخاري 1896، ومسلم 1152)
-ومما يستحب صيامه ستة من شوال، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء لغير الحاج، وصوم يوم وإفطار يوم، وصيام شهر الله المحرم، وصيام أكثر شعبان، وصيام تسع من ذي الحجة. وفيها أدلة تراجع كتب الحديث لها.
-ويكره افراد شهر رجب بالصيام لأنه من شعائر الجاهلية، ويحرم صيام يوم الشك، ويحرم صيام العيدين
تنبيه: هذا باختصار ولعلنا في مواضع أخرى نتوسع في أحكام صوم الفريضة والنافلة تعريفه وشروطه وآدابه ومستحباته