349 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
ووضعت أمام ما أضفته علامة (*)
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
العقيلي في الضعفاء:
(349) حجاج بن نصير الفساطيطي بصري
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد قال: حدثنا معاوية بن صالح: قال سمعت يحيى بن معين قال: حجاج بن نصير الفساطيطي ضعيف.
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: الحجاج بن نصير أبو محمد الفساطيطي البصري عن شعبة سكتوا عنه.
حدثنا عبد الرحمن بن الفضل في الكتاب الكبير عن البخاري قال: يتكلمون فيه
460 – ومن حديثه
ما حدثناه جدي قال: حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، رجل من بني قيس بن ثعلبة عن أبي عثمان النهدي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقضى للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها» هكذا حدث به الحجاج
461 – وحدثنا محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا محمد بن جعفر غندر قال: حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها» فذكر نحوه موقوفا وهذا أولى
وحدثني الحسين بن عبد الله الذارع البصري قال: سمعت أبا داود السجستاني يقول: حجاج بن نصير تركوا حديثه
وقد روي في اقتصاص الجماء من القرناء عن النبي عليه السلام بغير هذا الإسناد عن أبي ذر وأبي هريرة وغيرهما (أسانيد صالحة).
الشرح:
1 – ترجمة حجاج بن نصير الفساطيطي أخرج له الترمذي حديثا واحدا وقال عقبه ” والحجاج بن نصير يضعف في الحديث”
قال يحيى بن معين ” ضعيف” وقال النسائي ضعيف وقال يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين، عن حجاج بن نصير؟ فقال لي: صاحب الفساطيط، كان شيخا صدوقا، ولكنهم أخذوا عليه شيئا من حديث شعبة، يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة. “نقله ابن عدي في الكامل في الضعفاء، قلت وقال العباس الدوري كما في تاريخ ابن معين: ” اكْتُبْ عَنهُ فَإِنَّهُ شيخ لَا بَاس بِهِ”
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى وكان ضعيفا،
وقال البخاري في التاريخ الأوسط ونقله عنه أيضا ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال” َمَات حجاج بن نصير أَبُو مُحَمَّد الفساطيطي الْبَصْرِيّ سنة أَربع عشرَة وَمِائَتَيْنِ أَو ثَلَاث عشرَة يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ”،
قَالَ البُخَارِيّ أما أَنا فقد ضربت على حَدِيث حجاج بن نصير”، وقال في التاريخ الكبير يتكلم فيه بعضهم وقال في التاريخ الصغير ونقله ابن عدي في الكامل في الضعفاء سكتوا عنه، وقال الإمام مسلم في الكنى والأسماء: أبو محمد حجاج بن نصر الفساطيطي عن شعبة وهشام الدستوائي متروك الحديث. وقال العجلي في الثقات له:” كَانَ مَعْرُوفا بِالْحَدِيثِ وَلكنه أفْسدهُ أهل الحَدِيث بالتلقين كَانَ يلقن وَأدْخل فِي حَدِيثه مَا لَيْسَ مِنْهُ فَترك”. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل عن أبيه قال قال علي بن المديني: الحجاج بن نصير ذهب حديثه، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل منكر الحديث، ضعيف الحديث، ترك حديثه، كان الناس لا يحدثون عنه، قال أبو داود السجستاني يقول: حجاج بن نصير تركوا حديثه كما نقله العقيلي هنا وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين، ومغلطاي في إكمال تهذيب الكمال قال قال الآجري عن أبي داود فذكره
وأورده ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم.
وقال الدارقطني كما في ” الضعفاء والمتروكون” حجاج بن ” نصير” أجمعوا على تركه” وقال كما في سننه ” ضعيف”
وقال الذهبي في الكاشف: ” ضعفوه وشذ ابن حبان فوثقه”
وقال الذهبي في المغني “ضعيف وبعضهم تركه”
قال مغلطاي:
“وقال ابن قانع: ضعيف لين الحديث.
وقال الساجي: متروك الحديث.
وذكره: أبو العرب، وأبو محمد بن الجارود، والبلخي في «جملة الضعفاء».
وقال ابن السمعاني: منكر الحديث، تركوا حديثه.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
وقال أبو إسحاق القراب: يتكلمون فيه.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه»، وقال في كتاب «العلوم»: سكت عنه بعضهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
* وضعفه البيهقي في حديث آخر (الزيادات على الموضوعات رقم (502) للسيوطي)
* وذكر له أبو أحمد أحاديث هذا منها، وقال: ولحجاج بن نصير أحاديث، وروايات عن شيوخه، ولا أعلم له شيئا منكرًا غير ما ذكرت، وهو في غير ما ذكرته صالح.
الكامل، لإبن عدي (2) / (233).
2 – تخريج حديث الباب:
قال العقيلي كما هنا: حدثنا جدي قال: حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، رجل من بني قيس بن ثعلبة عن أبي عثمان النهدي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقضى للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها» تابعه عباس بن محمد وأبو يحيى البزاز، قالا: حدثنا حجاج بن نصير به مختصرا أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على المسند 520 وأخرج الطريق الأولى العباس الدوري كما في تاريخ ابن معين 4246 ومن طريقه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال، تابعه عبد الله بن الصباح، قال: نا الحجاج بن نصير به مختصرا أخرجه البزار في مسنده 387
تابعه أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالُوا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْفَسَاطِيطِيُّ به، أخرجه ابن أبي داود في البعث 35 والدارقطني في علله 287، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال من الطريق الأولى في أثناء ترجمة حجاج
تابعه الفضل بن سهل وأحمد بن منصور عن حجاج بن نصير به أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
تابعه أحمد بن ملاعب عن حجاج به أخرجه الدارقطني في علله 287
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:” رواه الطبراني في الكبير والبزار وعبد الله بن أحمد وفيه الحجاج بن نصير وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح غير العوام بن مزاحم وهو ثقة.”.
قال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 2142: ” ليس لهذا الحديث أصل – في حديث شعبة – مرفوع، وحجاج ترك حديثه لسبب هذا الحديث
قال الألباني كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1588: “وهذا إسناد ضعيف من أجل حجاج هذا، قال الحافظ: ” ضعيف كان يقبل التلقين “. قلت: وهذا أخطأ في إسناد هذا الحديث ورفعه” انتهى
قال البزار وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه، ولم يرو هذا الحديث بهذا الإسناد إلا الحجاج، عن شعبة
قال العباس الدوري ” فَذكرت هَذَا الحَدِيث ليحيى بن معِين قَالَ إِنَّمَا هُوَ أَبُو عُثْمَان عَن سلمَان”.
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء: ” قال لنا بن صاعد وليس هذا في حديث عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما رواه أبو عثمان عن سلمان من قوله
3 – “قال العقيلي حدثنا محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا محمد بن جعفر غندر قال: حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها» فذكر نحوه موقوفا وهذا أولى، تابعه محمد بن الوليد حدثنا غندر به أخرجه الدارقطني في علله 287. تابعه الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر به أخرجه صالح بن احمد في مسائله 790
4 – قال ابن أبي حاتم في العلل له2166: “وسئل أبو زرعة عن حديث؛ رواه حجاج بن نصير، عن شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي عثمان النهدي، عن عثمان بن عفان، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: إن الجماء لتقتضي من القرناء يوم القيامة.
قال أبو زرعة: هذا خطأ، إنما هو شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، قال: قال سلمان موقوفا.
5 – قال الدارقطني في العلل له 287 وسئل عن حديث أبي عثمان النهدي، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقص للشاة الجماء من الشاة القرناء.
فقال: يرويه شعبة، واختلف عنه؛ فرواه الحجاج بن نصير، عن شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي عثمان، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووهم فيه.
وخالفه غندر، فرواه عن شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، عن سلمان موقوفا، وهو الصواب.
6 – تخريج الأحاديث التي أشار العقيلي بأنها المرفوعة:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء أخرجه مسلم 2582 والترمذي 2420 والإمام أحمد في مسنده 7204 و7996 و8847 والبخاري في الأدب المفرد 183 والبزار في مسنده 8296 وأبو عوانة في مستخرجه 11266 من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به وزاد أحمد في آخره ” نطحتها” وفي بعض النسخ ” تنطحها”
قال الترمذي وفي الباب عن أبي ذر، وعبد الله بن أنيس: «وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح»
وقال البزار وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه. قال أبو عوانة” وقال الصغاني: “فيقتص هذا من حسناته، وهذا من سيئاته” والصغاني شيخه في هذا الحديث في رواية
7 – تابعه يحيى بن عقيل، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ” يقتص للخلق بعضهم من بعض، حتى للجماء من القرناء، وحتى للذرة من الذرة ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 8756 حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن واصل، عن يحيى بن عقيل به. قال العلامة الألباني ” وإسناده صحيح على شرط مسلم”.
8 – أخرج عبد الرزاق في تفسيره 786 و 3473 ومن طريقه الطبري في تفسيره 13222 والحاكم في المستدرك والواحدي في التفسير الوسيط 325 من طريق معمر عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ الْأَصَمِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام: 38] , قَالَ: «يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْبَهَائِمَ , وَالدَّوَابَّ , وَالطَّيْرَ , وَكُلَّ شَيْءٍ , فَيَبْلُغُ مِنْ عَدْلِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ أَنَّ اللَّهَ يَاخُذُ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ» قَالَ: ” ثُمَّ يَقُولُ: كُونِي تُرَابًا ” قَالَ: ” فَلِذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40] تابعه محمد بن ثور عن معمر به أخرجه الطبري في تفسيره 13222
9 – قال الألباني كما في الصحيحة 1966 هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير ابن ثور وهو محمد الصنعاني وهو وإن كان موقوفا فإنه شاهد قوي للمرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي
قال الحاكم “صحيح على شرط مسلم “.
تابعه كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان به أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 7262
10 – عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاتَيْنِ يَنْتَطِحَانِ فَقَالَ لِي: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي فِيمَا يَنْتَطِحَانِ؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «وَلَكِنْ رَبُّكَ يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 482 واللفظ له والإمام أحمد في مسنده 21438 عن شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَصْحَابٍ لَهُ، عَنْ أَبِي ذَر به تابعه أبو معاوية حدثنا الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 21438 تابعه جرير عن الأعمش عن منذر أبي يعلى عن أشياخ التيم به نحوه أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال 181 قال الحافظ ابن كثير كما في جامع المسانيد تفرد به
قال الألباني كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة: ” وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أصحاب المنذر – وهو ابن يعلى الثوري – فإنهم لم يسموا، وذلك مما لا يضر لأنهم جمع من التابعين ينجبر جهالتهم بكثرتهم كما نبه على ذلك الحافظ السخاوي في غير هذا الحديث.”
تابعه فطر، عن المنذر، عن أبي ذر به المعنى أخرجه الإمام احمد في مسنده 21440 فأسقط الأشياخ
تابعه الهزيل بن شرحبيل، عن أبي ذر به بمعناه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 21511 والبزار في مسنده 4032 و4033 والطبراني في المعجم الأوسط 6110 من طريق حماد بن سلمة، أخبرنا ليث، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن الهزيل بن شرحبيل به نحوه
قال البزار وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر، ولا نعلم أحدا أسنده، عن ليث إلا حماد بن سلمة
وقال الطبراني في الأوسط:” لم يرو هزيل بن شرحبيل عن أبي ذر حديثا غير هذا، ولا رواه عن هزيل إلا عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس، ولا رواه عن أبي قيس إلا ليث بن أبي سليم، ولا رواه عن ليث إلا حماد بن سلمة، وصدقة بن موسى الدقيقي “.
قلت فيه ليث بن أبي سليم قال الحافظ في التقريب: ” ” صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك”
11 – عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: ” إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإنس والجن والدواب والوحوش فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى تقص الشاة الجماء من القرناء بنطحتها فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها: كوني ترابا، فتكون ترابا فيراها الكافر فيقول: يا ليتني كنت ترابا ” ” رواته عن آخرهم ثقات غير أن أبا المغيرة مجهول، وتفسير الصحابي مسند ” أخرجه الحاكم في المستدرك 8779 من طريق روح بن عبادة، أنبأ عوف، عن أبي المغيرة القواس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
قال الألباني كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1966 قلت: وإسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي المغيرة هذا وهو القواس
لا يسمى، قال الذهبي في الميزان: ” لينه سليمان التيمي، وقال ابن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير عوف “.
قلت: لكن قال ابن معين: إنه ثقة كما في ” الجرح والتعديل ” (4/ 2 / 439)
وذكره ابن حبان في ” الثقات “، فثبت الإسناد، والحمد لله على توفيقه. انتهى