342 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى في الضعفاء:
342 حفص بن عمر بن ميمون مولى علي بن أبي طالب أبو إسماعيل الأبلي بصري
حدثني جدي، رحمه الله قال: حدثنا حفص بن عمر بن ميمون أبو إسماعيل الأبلي قال: حدثنا ثور، عن مكحول، عن الصنابحي، أنه سمع أبا بكر الصديق، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله قد تصدق عليكم بثلث أموالكم عند موتكم رحمة لكم وزيادة في أعمالكم وحسناتكم»
وحدثني جدي قال: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا ثور، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب، عن زيد بن ثابت «أن النبي عليه السلام جلد النعيمان في الخمر أربع مرات» قال زيد: «فنسخ قوله الأول وكان قد أمر، وقال إن شربها الرابعة فاقتلوه»
وحدثني جدي قال: حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا ثور، عن مكحول، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اتخذوا السراري فإنهن مباركات الأرحام وإنهن أنجب الأولاد» ثم قال أبو الدرداء: يا لها من زوجة مرغوب عنها
هذه كلها بواطيل، وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والأئمة بالبواطيل
وأخبرني أحمد بن موسى عن أبي أمية الطرسوسي قال: أنه كان يخرج إلينا من خفه رقاع بخط طري فيملي علينا منها
أما الحديث الأول فقد روي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة بهذا اللفظ، وطلحة ضعيف،
وحديث سعد بن أبي وقاص في الوصية بالثلث ثابت صحيح،
وأما قصة النعيمان فله إسناد مختلف فيه، وأما السراري فلا يصح فيه عن النبي عليه السلام شيء
_______
1 – ترجمة حفص بن عمر بن ميمون الأبلي: الأُبُلّي، قال الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه:” نسبة إلى الأُبُلّة بالقرب من البصرة” وفرق بينه وبين الذي قبله غير واحد من الأئمة.
قال محقق بغية النقاد:
وهو حفص بن عمر بن دينار، أبو إسماعيل الأبلي، ومنهم من نسبه حفص بن عمر بن ميمون، ولعل النسبة هنا لأحد آبائه، روى عن ثور بن يزيد، ومسعر بن كدام، وعبد الله بن المثنى. وعنه إبراهيم ابن مرزوق، وأبو حاتم ويزيد بن سنان. قال ابن عدي: أحاديثه كلها منكرة المتن أو السند.
وقال صاحب (التوضيح): حفص هذا؛ هو حفص بن عمر بن دينار الأبلي، وهو ضعيف باتفاقهم، ولم يخرج له واحد من أصحاب السنن.
قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل: ” كان شيخا كذابا، وقال لنا: لقيت أبا سلام الأسود” كما قال في ترجمة ابنه إسماعيل قال ” كان أبوه يكذب”
قال العقيلي كما هنا ” يحدث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والأئمة بالبواطيل”
قال ابن حبان في المجروحين254: ” يقلب الْأَخْبَار وَيلْزق بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة الْمُتُون الواهية ويعمد إِلَى خبر يعرف من طَرِيق وَاحِد فَيَاتِي بِهِ من طَرِيق آخر لَا يعرف ” وقال ابن عدي كما في الكامل في الضعفاء: ” أحاديثه كلها إما منكر المتن أو منكر الإسناد، وهو إلى الضعف أقرب”.
قال الدارقطني في سننه 2148 ” حفص بن عمر الأبلي أبو إسماعيل وهو ضعيف الحديث”
وقال الدارقُطني في العلل تحت حديث (44): متروك
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين940:” وقال الأزدي متروك ساقط قال المصنف وقد جعل أبو حاتم ابن حبان الحبطي والأبلي واحدا وفرق بينهما الدارقطني وهو الصحيح “.
قال الحافظ في لسان الميزان: وقال الساجي كان يكذب. وقد كتبت عن ابنه إسماعيل بن حفص. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
2 – عن الصنابحي، أنه سمع أبا بكر الصديق، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله قد تصدق عليكم بثلث أموالكم عند موتكم رحمة لكم وزيادة في أعمالكم وحسناتكم» أخرجه العقيلي كما هنا قال حدثني جدي، رحمه الله قال: حدثنا حفص بن عمر بن ميمون أبو إسماعيل الأبلي قال: حدثنا ثور، عن مكحول، عن الصنابحي به
تابعه خشيش بن أصرم، حدثنا حفص بن عمر بن ميمون به أخرجه ابن عدي في الكامل 3281/
في أثناء ترجمة العدني وليس الأبلي
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد تفرد به أبو إسماعيل الأبلي
وقال في ذخيرة الحفاظ: ” ولا أعلم يرويه عن ثور غير حفص هذا، وهو غير ثقة.”
تابعه خالد بن معدان، أن أبا بكر، رضي الله عنه، قال: إن الله تعالى تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم. أخرجه مسدد في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة قال حدثنا عبد الله بن داود، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان به
قال البوصيري هذا إسناد صحيح. انتهى، وخالد لم يدرك أبا بكر الصديق
3 – عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 27482 حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا أبو بكر، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء به
تابعه إبراهيم – هو ابن هانئ-، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم به أخرجه البزار في مسنده 4133
تابعه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيم به أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 1484 وعنه أبو نعيم في حلية الأولياء 6 104/
في أثناء ترجمة ضمرة بن حبيب
قال البزار:
وهذا الحديث قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه وأعلى من روى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الدرداء، ولا نعلم له طريقا عن أبي الدرداء غير هذا الطريق، وأبو بكر ابن أبي مريم وضمرة معروفان بنقل العلم قد احتمل عنهما الحديث.
قال الهيثمي
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَقَدِ اخْتَلَطَ.
4 – عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغني ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: «لا»، قال: قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: «لا، الثلث، والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله، إلا أجرت بها، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك»، قال: قلت: يا رسول الله، أخلف بعد أصحابي، قال: «إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله، إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك تخلف حتى ينفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة»، قال: «رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن توفي بمكة»، أخرجه البخاري 3936 و4409 ومسلم 1628 وأبو داود 2864 والترمذي 2116 والنسائي 3626 وابن ماجه 2708 من طرق عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد به
تابعه سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد به نحوه مختصرا أخرجه البخاري 2742 و5354 ومسلم 1628 والنسائي 3627 و3628
تابعه هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد به نحوه أخرجه البخاري 2744
تابعته عائشة بنت سعد عن أبيها به نحوه أخرجه البخاري 5659
تابعه مصعب بن سعد، عن أبيه به نحوه مختصرا أخرجه مسلم 1628 من طريق سماك بن حرب عن مصعب به
تابعه عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد به أخرجه مسلم 1628
تابعه حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد، كلهم يحدثه عن أبيه به أخرجه مسلم 1628
تابعه أبو عبد الرحمن السلمي، عن سعد بن مالك به نحوه أخرجه الترمذي 975 والنسائي 3631
قال الترمذي «حديث سعد حديث حسن صحيح»، وقد روي عنه من غير وجه وقد روي عنه «والثلث كثير، ويروى كبير» والعمل على هذا عند أهل العلم: «لا يرون أن يوصي الرجل بأكثر من الثلث، ويستحبون أن ينقص من الثلث»
5 – عن ابن عباس، قال: لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الثلث، والثلث كثير»، أخرجه البخاري 2743 ومسلم 1629 والنسائي 3634 وابن ماجه 2711 من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس به.