340 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
ووضعت على تعليقاتي علامة (*)
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في كتاب الضعفاء:
340 حفص بن عمر العدني يعرف بالفرخ. لا يقيم الحديث
440 – حدثنا محمد بن عمرو بن خالد قال: حدثنا محمد بن مصفا، ح وحدثنا علي بن عبد الصمد قال: حدثنا عثمان بن معبد بن نوح قال: حدثنا حفص بن عمر العدني قال: «عثمان يعرف بالفرخ»
441 – قال: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر كان يقول: «يتوضأ من مس فرجه»
442 – قال: وسمعت بسرة بنت صفوان تقول: سمعت النبي عليه السلام يقول: «توضأ من مس الذكر» أدخل شيئا في شيء
443 – فأما حديث ابن عمر فحدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القعنبي، عن مالك عن نافع، أن عبد الله بن عمر، كان يقول: «إذا مس الرجل فرجه فقد وجب عليه الوضوء»
444 – وأما حديث بسرة فحدثنا علي قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أنه سمع عروة بن الزبير، يقول: دخلت على مروان بن الحكم فذكرنا ما يكون منه الوضوء فقال مروان: ومن مس الذكر الوضوء؟ فقال عروة: ما علمت ذاك فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ»
445 – وحدثني موسى بن محمد بن كثير الجدي قال: حدثنا حفص بن عمر العدني قال: حدثنا الحكم بن أبان،، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها» قال: ولا يتابع على هذا أيضا من حديث ابن عباس وقد روي هذا عن عبد الله بن عمرو، عن النبي عليه السلام بإسناد صالح
1 – ترجمة حفص بن عمر العدني:
روى له ابن ماجه حديثا واحدا فقط
قال النسائي في الضعفاء والمتروكين: 133 حَفْص الفرخ الْيَمَانِيّ الْعَدنِي وَهُوَ حَفْص بن عمر لَيْسَ بِثِقَة
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 783 “حفص بن عمر العدني يقال له حفص الفرخ روى عن الحكم بن أبان روى عنه عثمان بن طالوت سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبو عبد الله الطهراني نا حفص بن عمر العدني وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: لين الحديث.”. انتهى، وقال العقيلي كما هنا لا يقيم الحديث، وقال ابن حبان في المجروحين: كان ممن يقلب الأسانيد قلبًا، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد،
وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ” عامة حديثه غير محفوظ وأخاف أن يكون ضعيفا كما ذكره النسائي.”
قلت وأورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين، “وفي “سؤالات المروذي”: سألت أبا عبد الله عن حفص بن عمر العدني، فقال: لم أكتب عنه، وكان يتبع السلطان. وفي “كتاب البرقي” عن يحيى: ليس بثقة. ولما ذكره أبو العرب في جملة “الضعفاء” قال: قلت لمالك بن عيسى: حفص بن عمر الذي روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة في مس الذكر فقال: يقال له: الفرخ؛ كان يكون بمكة وليس هو بشيء. وقال أبو جعفر العقيلي: حدث عن مالك والحكم بن أبان، لا يتابع على حديثه، وهو يحدث بالأباطيل.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن حفص العدني فقال: ليس بشيء، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: كان مع حماد في تلك البلايا، قال الآجري: يعني حماد البربري الذي غلب على اليمن، قال أبو داود: ودخل في ذمار، وهو منكر الحديث، يقال له: الفرخ، وقال العجلي: يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث. وقال الدارقطني في كتاب “غرائب مالك بن أنس”: ليس بقوي في الحديث.
وفي موضع آخر: ضعيف.” قاله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال. وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
قال الذهبي في الكاشف: ضعفوه
2 – تخريج حديث ابن عمر عن بسرة:
أخرج العقيلي كما هنا وابن حبان في المجروحين 253 من طريق محمد بن مصفى حدثنا حفص بن عمر العدني قال: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر سمعت بسرة بنت صفوان تقول: سمعت النبي عليه السلام يقول: «توضأ من مس الذكر»
تابعه عثمان بن معبد بن نوح حدثنا حفص بن عمر الصنعاني به أخرجه العقيلي في الضعفاء وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال – في أثناء ترجمة حفص –
قال ابن حبان في المجروحين هَذَا خَبَرٌ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ إِنَّمَا هُوَ عَنْ مَالِكٍ عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ فَقَلَبَهُ وَعَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ مَرْوَانَ عَنْ بُسْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم “. وقال العقيلي ” أدخل شيئا في شيء”. وقال ابن عدي في الكامل ” قوله عن بسرة فهو باطل كأنه يحكي، عن ابن عمر عن بسرة وحديث بسرة في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان عن بسرة في قصة”.
والحديث أشار إليه الدارقطني في العلل له 2778 وضعفه ورجح الموقوف على ابن عمر.
3 – عن عبد الله بن أبي بكر، أنه سمع عروة، يقول: دخلت على مروان بن الحكم فذكرنا ما يكون منه الوضوء، فقال مروان: ومن مس الذكر؟ فقال عروة: ما علمت ذلك، فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مس ذكره فليتوضأ» أخرجه أبو داود 181 والنسائي 163 من طرق عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر به
تابعه هشام بن عروة، عن أبيه به أخرجه الترمذي 83 وابن ماجه 479 وأخرجه الترمذي أيضا82 والنسائي 445 بإسقاط مروان من الإسناد
قال الترمذي قال محمد: «أصح شيء في هذا الباب حديث بسرة»
تابعه الزهري قال أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أنه سمع عروة بن الزبير يقول: ذكر مروان في إمارته على المدينة أنه يتوضأ من مس الذكر إذا أفضى إليه الرجل بيده فأنكرت ذلك وقلت لا وضوء على من مسه فقال مروان أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر ما يتوضأ منه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويتوضأ من مس الذكر قال عروة فلم أزل أماري مروان حتى دعا رجلا من حرسه فأرسله إلى بسرة فسألها عما حدثت مروان فأرسلت إليه بسرة بمثل الذي حدثني عنها مروان أخرجه النسائي 164 أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان بن سعيد عن شعيب به
قال ابن خزيمة في صحيحه34: ” عروة قد سمع خبر بسرة منها لا كما توهم بعض علمائنا أن الخبر واه لطعنه في مروان»
قال ابن حبان في صحيحه:” قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: عائذ بالله أن نحتج بخبر رواه مروان بن الحكم وذووه في شيء من كتبنا، لأنا لا نستحل الاحتجاج بغير الصحيح من سائر الأخبار، وإن وافق ذلك مذهبنا، ولا نعتمد من المذاهب إلا على المنتزع من الآثار، وإن خالف ذلك قول أئمتنا.
وأما خبر بسرة الذي ذكرناه، فإن عروة بن الزبير سمعه من مروان بن الحكم، عن بسرة، فلم يقنعه ذلك حتى بعث مروان شرطيا له إلى بسرة فسألها، ثم آتاهم، فأخبرهم بمثل ما قالت بسرة، فسمعه عروة ثانيا عن الشرطي، عن بسرة، ثم لم يقنعه ذلك حتى ذهب إلى بسرة فسمع منها، فالخبر عن عروة، عن بسرة، متصل ليس بمنقطع وصار مروان والشرطي كأنهما عاريتان يسقطان من الإسناد”.
قال أبو داود السجستاني كما في مسائل الإمام أحمد ” 1966 ” قُلْتُ لِأَحْمَدَ: حَدِيثُ بُسْرَةَ لَيْسَ بِصَحِيحٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ؟ قَالَ: بَلَى.
هُوَ صَحِيحٌ، وَذَلِكَ أَنَّ مَرْوَانَ حَدَّثَهُمْ، ثُمَّ جَاءَهُمُ الرَّسُولُ عَنْهَا بِذَلِكَ.”.
والحديث أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1532 وقال “صحيح على شرط الشيخين وقد صرح عروة بسماعه من بسرة في “مسند أحمد”، فأَمِنَّا مِن واسطة مروان بن الحكم.
الحديث أخرجه النسائي (ج 1 ص 216) ولكنه عقَّبَه بقوله: هشام بن عروة لم يسمع من أبيه هذا الحديث. ويدفع هذا: أن يحيى بن سعيد القطان لا يروي عن مشايخه إلا ما كان مسموعًا لهم، ثم إن هشامًا قد صرح بالتحديث.”.
قلت قال عبد الله بن الإمام أحمد كما في مسائل الإمام أحمد: ”
3744 – قَرَاتُ عَلَى أَبِي وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ بُسْرَةَ بِنْتَ صَفْوَانَ أَخْبَرَتْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلَا يُصَلِّي حَتَّى يَتَوَضَّأَ
3745 – قَرَاتُ عَلَى أَبِي وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد قَالَ قَالَ شُعْبَةُ لَمْ يَسْمَعْ هِشَامٌ حَدِيثَ أَبِيهِ فِي مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ يَحْيَى فَسَأَلْتُ هِشَامًا فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبي”.
قلت لم أتطرق إلى ترجمة مروان بن الحكم لكي لا يطول البحث هنا ولعدم الحاجة إليه هنا ومروان روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة
4 – أثر ابن عمر
عن نافع: أن عبد الله بن عمر كان يقول إذا مس أحدكم ذكره فقد وجب عليه الوضوء أخرجه الإمام مالك في الموطأ 91 ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط والعقيلي كما هنا والبيهقي في معرفة السنن والآثار 1041
5 – أخرج العقيلي من طريق حفص بن عمر العدني قال: حدثنا الحكم بن أبان،، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثر منافقي أمتي قراؤها» قال: ولا يتابع على هذا أيضا من حديث ابن عباس وقد روي هذا عن عبد الله بن عمرو، عن النبي عليه السلام بإسناد صالح
6 – عن مُحَمَّد بْن هُدَيَّةَ الصَّدَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَكْثَرَ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6633 قال حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ مِنْ كِتَابِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ شُرَحْبِيلَ بْنَ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ هُدَيَّةَ به
تابعه عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الْمَعَافِرِيُّ، حَدَّثَنَا شَرَاَحِيلُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هُدَيَّةَ به أخرجه ابن المبارك في الزهد 451 ومن طريقه الإمام أحمد في مسنده 6637 والبخاري في التاريخ الكبير ِ به، قال البخاري وقَالَ بعضهم شرحبيل بن يزيد المعافري، ولا يصح. وكذا رجحه أبو حاتم الرازي
تابعه ابْنُ وَهْب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن شُرَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَاحِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيُّ به أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ وابن بطة في الإبانة الكبرى
شراحيل بن يزيد المعافري روى عنه جمع ووثقه ابن حبان وقال الذهبي في الكاشف ثقة وقال الحافظ في التقريب صدوق
محمد بن هدية روى عنه جمع وذكره يعقوب بن سفيان في الثقات ووثقه ابن حبان والعجلي وقال الذهبي في الميزان لا يعرف وقال الحافظ في التقريب مقبول وقال الألباني لم أر من وثقه كما في السلسلة الصحيحة 750
وقال ابن يونس ليس له غير حديث واحد وقال صاحبا تحرير تقريب التهذيب ” فكانه – أي الذهبي – قاله ولم يقف على توثيق يعقوب له. ووثقاه
قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة إسناد حسن
قال العلامة الألباني كما في الصحيحة 750 هذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن هدية، فلم أر من وثقه.
قلت وثقه يعقوب بن سفيان ومن ذكرنا وروى عنه جمع.
تابعه دَرَّاجٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 6634 حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ به
قال الألباني كما في الصحيحة 750 “إسناده حسن في المتابعات، فإن دراجا فيه ضعف، ومثله ابن لهيعة، لكن
الراوي عنه عند ابن بطه عبد الله بن وهب، وهو صحيح الحديث عنه، لأنه سمع منه
قديما، وكذلك عبد الله بن المبارك وعبد الله ابن يزيد المقري.”
قلت وفي الباب عن عقبة بن عمرو وذكره الألباني في المصدر المذكور وحسن إسناده وقال الذهبي هذا حديث محفوظ كما في سير أعلام النبلاء
* وحديث عقبة بن عمر على شرط الذيل على الصحيح المسند من طريق الوليد بن المغيرة عن مشرح عن عقبة بن عامر أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ص (216) والبيهقى فى الشعب والفريابي في صفة المنافقين.