: 318 – رياح المسك العطرة من رياض صحيح البخاري المزهرة.
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة.
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
وناصر الكعبي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب الحيض من صحيحه:
باب {مخلقة وغير مخلقة}.
318 – حدثنا مسدد؛ قال: حدثنا حماد، عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكا يقول: يا رب نطفة، يا رب علقة، يا رب مضغة، فإذا أراد أن يقضي خلقه؛ قال: أذكر أم أنثى، شقي أم سعيد، فما الرزق والأجل فيكتب في بطن أمه”.
———–
1 – قوله: (مخلقة وغير مخلقة) يشير إلى قول الله تبارك: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}. [الحج: آية5].
2 – حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-. أخرجه البخاري ومسلم.
3 – عن علقمة، عن عبد الله، قال: “إذا وقعت النطفة في الرحم، بعث الله ملَكا فقال: يا ربّ مخلقة، أو غير مخلقة؟ فإن قال: غير مخلَّقة، مجّتها الأرحام دما، وإن قال: مخلقة، قال: يا ربّ فما صفة هذه النطفة، أذكر أم أنثى؟ ما رزقها ما أجلها؟ أشقيّ أو سعيد؟ قال: فيقال له: انطلق إلى أمّ الكتاب فاستنسخ منه صفة هذه النطفة! قال: فينطلق الملك فينسخها فلا تزال معه حتى يأتي على آخر صفتها”. أخرجه الطبري في التفسير؛ قال: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو معاوية، عن داود بن أبي هند، عن عامر، عن علقمة به. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: “إسناده صحيح، وهو موقوف لفظا مرفوع حكما”.
4 – عن ابن عباس -رضي الله عنهما، قال: {مخلقة وغير مخلقة} [الحج: 5] قال: “المخلقة ما كان حيا، وغير المخلقة ما كان من سقط”. أخرجه الحاكم في المستدرك 3509 من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وطريق سماك عن عكرمة فيها ضعف.
5 – عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: {مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} قال: السقط، مخلوق وغير مخلوق. أخرجه الطبري في تفسيره من طريقين عن ابن أبي نجيح به. إسناده صحيح.
6 – ” (والعلقة) بفتح اللام قطعة الدم الجامدة. (والمضغة) اللحمة الصغيرة قدر ما يمضغ”. قاله الكرماني.
7 – قال ابن رجب:
“اختلف السلف في تأويل قول الله – عز وجل -: {ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [الحج:5]: فقال مجاهد: هي المضغة التي تسقطها المرأة؛ منها ما هوَ مخلق فيهِ تصوير وتخطيط، ومنها ماليس بمخلق ولا تصوير فيهِ، أرى الله تعالى ذَلكَ عباده ليبين لهم أصل ما خلقوا منه، والذي يقره في الأرحام هوَ الذي يتم خلقه ويولد.
وقالت طائفة: المخلقة هي التي يتم خلقها، وغير مخلقة هي التي تسقط قبل أن تكون مضغة.
روى الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود، قَالَ: النطفة إذا استقرت في الرحم حملها ملك بكفه، وقال: أي رب، مخلقة أم غير مخلقة؟ فإن قيل: غير مخلقة لم تكن نسمة، وقذفتها الأرحام، وإن قيل: مخلقة، قَالَ: أي رب، أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ ما الأجل؟ ما الأثر؟ وبأي أرض تموت؟ قَالَ: فيقال للنطفة: من ربك؟ فتقول: الله، فيقال: من رازقك؟ فتقول: الله عز وجل: اذهب إلى الكتاب، فإنك ستجد فيه قصة هذه النطفة.
قَالَ: فتخلق، فتعيش في أجلها، وتأكل رزقها، وتطأ في أثرها، حتى إذا جاء أجلها ماتت، فدفنت في ذَلكَ، ثُمَّ تلا الشعبي: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ} إلى قوله: {مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [الحج: 5]، فإذا بلغت مضغة نكست في الخلق الرابع، فكانت نسمة فإن كانت غير مخلقة قذفتها الأرحام دما، وإن كانت مخلقة نكست نسمة.
خرجه ابن أبي حاتم وغيره، وآخره هو من قول الشعبي.
وقد يستأنس بهذا من يقول: إن الحامل لا تحيض ولا ترى دم الحيض في حال حملها، وأنها لا ترى إلا دم النفاس خاصة، وفي ذَلكَ نظر.
وقد قيل: إن هذا هو مراد البخاري بتبويبه هذا. وقد روي عن الحسن في قول الله – عز وجل -: {إِنَّا خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍأَمْشَاجٍ} [الإنسان: 2]، أن النطفة مشجت – أي: خلطت بدم الحيض -، فإذا حملت المرأة ارتفع حيضها”. [فتح الباري]
8 – قول البيهقي: (باب المرأة تضع سقطا). قال الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري صاحب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء الكتاب والسنة: ” إذا وضعت المرأة نطفة فهذا ليس بحيض ولا نفاس، وإن وضعت الجنين لأربعة أشهر فهذا نفاس، وإن وضعت علقة أو مضغة غير مُخلَّقة فليس بنفاس ولو رأت الدم، وإن وضعت مضغة مُخلَّقة بأن تم له ثلاثة أشهر تأكد أنه ولد، وأنه نفاس”. وأظن هذا هو مضمون قصد البخاري ههنا.
9 – قال ابن رجب: “وحديث أنس الذي خرجه البخاري؛ يدل على أنه لا يخلق إلا بعد أن يكون مضغة، وليس فيه ذكر مدة ذَلكَ، وذكر المدة في حديث ابن مسعود – وقد خرجه البخاري في مواضع أخر -، قَالَ: حدثنا رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – – وهو الصادق المصدوق -: (إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثُمَّ يكون علقة مثل ذَلكَ، ثُمَّ يكون مضغة مثل ذَلكَ، ثُمَّ يبعث إليه الملك، فيؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، ثُمَّ ينفخ فيه الروح) – وذكر الحديث. وقد روي هذا المعنى عن ابن مسعود موقوفا عليه، وعن ابن عباس، وغيرهما من الصحابة.
وقد أخذ كثير من العلماء بظاهر حديث ابن مسعود، وقالوا: أقل ما يتبين فيه خلق الولد أحد وثمانون يوما؛ لأنه لا يكون مضغة إلا في الأربعين الثالثة، ولا يتخلق قبل أن يكون مضغة.
قَالَ الإمام أحمد: ثنا هشيم: أبنا داود، عن الشعبي، قَالَ: إذا نكس السقط في الخلق الرابع وكان مخلقا عتقت به الأمة، وانقضت به العدة.
قَالَ أحمد: إذا تبين الخلق فهو نفاس، وتعتق به إذا تبين.
قَالَ: ولا يصلى على السقط إلا بعد أربعة أشهر، قيل له: فإن كان أقل من أربعة؟ قَالَ: لا، هوَ في الأربعة يتبين خلقه، وقال: العلقة: هي دم لا يتبين فيها الخلق.
وقال أصحابنا أصحاب الشافعي – بناء على أن الخلق لا يكون إلا في المضغة -: أقل ما يتبين فيهِ خلق الولد أحد وثمانون يوما، في أول الأربعين الثالثة التي يكون فيها مضغة، فإن أسقطت مضغة مخلقة انقضت بها العدة وعتقت بها أم الولد، ولو كانَ التخليق خفيا لا يشهد به إلا من يعرفه من النساء فكذلك.
فإن كانت مضغة لا تخليق فيها ففي انقضاء العدة وعتق الأمة به روايتان عن أحمد.
وهل يعتبر للمضغة المخلقة أن يكون وضعها بعد تمام أربعة أشهر؟ فيهِ قولان، أشهرهما: لا يعتبر ذَلِكَ، وهو قول جمهور العلماء، وهو المشهور عن أحمد، حتَّى قالَ: إذا تبين خلقه ليس فيهِ اختلاف، أنها تعتق بذلك.
وروي عنه ما يدل على اعتبار مضي الأربعة أشهر، وعنه رواية أخرى في العلقة إذا تبين أنها ولد أن الأمة تعتق بها، ومن أصحابنا من طرد ذَلكَ في انقضاء العدة بها – أيضا -، وهذه الرواية قول النخعي، وحكي قولاً للشافعي.
وهذا يدل على أنه يمكن التخليق في العلقة، وقد روي ما يدل عليه، والأطباء تعترف بذلك.
فأما الصَّلاة على السقط: فالمشهور عن أحمد أنه لا يصلى عليه حتّى ينفخ فيه الروح، ليكون ميتا بمفارقة الروح له، وذلك بعد مضي أربعة أشهر، وهو قول ابن المسيب، وأحد أقوال الشافعي، وإسحاق.
وإذا ألقت ما يتبين فيه خلق الإنسان فهي نفساء، ويلزمها الغسل، فإن لم يتبين فيه الإنسان وكان مضغة فلا نفاس لها، ولا غَسَلَ عليها في المشهور عن أحمد، وعنه رواية: أنها نفساء -: نقلها عنه الحسن بن ثواب، ولم يشترط شيئا؛ لا المضغة مظنة تبين التخلق والتصوير غالبا. وإن ألقت علقة فلا نفاس لها فيهِ، ولأصحابنا وجه ضعيف: أنها نفساء، بناء على القول بانقضاء العدة به.
ومذهب الشافعية والحنفية: أن الاعتبار في النفاس بما تنقضي به العدة، وتصير به الأمة أم ولد، فحيث وجد ذَلكَ فالنفاس موجود، وإلا فلا، والاعتبار عندهم في ذَلكَ كله بما يتبين فيه خلق الإنسان.
وقال إسحاق: إذا استتم الخلق فهو نفاس -: نقله عنه حرب”.
[فتح الباري لابن رجب (2/ 114)].
10 – قال ابن عثيمين في التعليق على البخاري:
“قال البخاري رحمه الله: باب مخلقة وغير مخلقة كأنه يشير إلى قول الله تبارك وتعالى: {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة} وذلك أن الحمل في بطن الأم يكون أربعين يوما نطفة، يعني باقيا على ما هو عليه ولكنه يتحول شيئا فشيئا حتى إذا أتم أربعين يوما صار علقة، يعني بمعنى أنه يتحول إلى أن يكون كالعلقة. العلقة هي دودة من دم، والظاهر -والله أعلم- أنه ليس يتحول من النطفة إلى العلقة عند تمام الأربعين طفرة واحدة بل هو يتغير ويتحول شيئا فشيئا فإذا استكمل الأربعين وإذا هو قطعة دم علقة، ثم يكون علقة أربعين يوما يتحول بعدها إلى مضغة يعني قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان في فمه، هذه المضغة تكون مخلقة وغير مخلقة يعني إذا تم له ثمانون يوما وبه يكون المضغة قد تخلق وقد لا تخلق وإذا لم تخلق فإنك ترى وتشاهد فيها مثل الأسلاك السود إشارة إلى أن هذا عظم مثلا هذا أصبع دون أن يتميز، فإذا تميز وصارت اليد منفصلة عن بقية الجسم وكذلك الرجل وكذلك الرأس حينئذ يكون مضغة مخلقة ولا يمكن أن يكون مضغة مخلقة قبل الأربعين يوما، والغالب أنها لا يتبين التخليق إلا إذا تم ثلاثة أشهر أي تعين يوما هذا الغالب، ويترتب على هذا أنه إذا كانت مضغة لم تخلق فإنها إذا سقطت لا يثبت للدم حكم النفاس، ولهذا من شرط كون الدم نفاسا أن يكون الحمل الساقط قد تبين فيه خلق الإنسان”. [شرح صحيح البخاري].
11 – قوله: (يا رب نطفة) وعند الفريابي 144 من طريق يحيى بن آدم: ” أي رب أنطفة؟ “.
12 – قوله: (فإذا أراد أن يقضي خلقه) وعند البخاري 3333 عن أبي النعمان: “فإذا أراد أن يخلقها”. وعند الطيالسي في مسنده 2186:” أَنْ يُتِمَّ خَلْقَهَا”.
13 – قال ابن بطال في شرحه: “غرضه – أي البخاري- في هذا الباب، والله أعلم، أن الحامل لا تحيض كما ذهب إليه أهل الكوفة، والأوزاعي، وهو أحد قولي الشافعي، قالوا: لأن اشتمال الرحم على الدم منع خروج دم الحيض”.
14 – قال ابن عثيمين:
” الذي يظهر لي أن مراد البخاري هو أن النفاس من الحيض، وقد سبق لنا ترجمة باب من سمى الحيض نفاسا ومتى يثبت النفاس؟ لا يثبت إلا إذا تبين فيها خلق الإنسان لأنه قبل ذلك قد تكون حملا وقد يفسد”. اهـ[شرح صحيح البخاري].
15 – وقال ابن عثيمين أيضا:
“المخلقة لو سقط الجنين وهو مخلق فهل يغسل؟ لا؛ ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يسمى ولا يعق عنه بل يدفن في أي مكان كما يدفن الظفر والشعر؛ لأنه لا يمكن أن تنفخ فيه الروح إلا إذا تم له أربعة أشهر، بعد تمام الأربعة تنفخ فيه الروح ويكون بشرا، فإذا سقط بعد أن ينفخ فيه الروح فإنه يعامل معاملة من خرج عند تمام الحمل فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويسمى ويعق عنه ويقال أنه آدمي يبعث يوم القيامة بخلاف الذي لم تنفخ فيه الروح، فصار إذا بلغ الحمل أربعة أشهر وسقط بعد ذلك فإن حكمه حكم من سقط بعد تمام الحمل إلا أنه يختلف في مسألة الميراث ربما لا يستهل صارخا والميراث لا بد أن يستهل صارخا كما سيأتي إن شاء الله”. [شرح صحيح البخاري].
16 – “فيه باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته”. قاله البخاري.
17 – قال المهلب: “فيه أن الله قد علم أحوال خلقه قبل أن يخلقهم، ووقت آجالهم، وأرزاقهم، وسبق علمه فيهم بالسعادة، أو الشقاء، وهذا مذهب أئمة أهل السنة”. نقله ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري. وترجم عليه البخاري فقال باب في القدر.
18 – وفي الطب الحديث يقول بعض الباحثين في معنى مخلقة وغير مخلقة؛
المخلقة هي كتلة الخلايا الداخلية للكيس الجرثومي أو الأرومي أي أرومة الجنين. وهي الخلايا التي يخلق منها الله تعالى الجنين. أما «غير مخلقة» فهي الخلايا الخارجية للكيس الأرومي أي الأرومة المغذية، وهي خلايا لا يخلق منها الجنين وإنما وظيفتها فقط العلوق بجدار الرحم وتغذية الجنين.
وهناك آراء أخرى فلتراجع في مظانها.
19 – قال الكرماني: ” الرجال كلهم بصريون”.
20 – قوله: (حدثنا مسدد) تابعه أبو النعمان كما عند البخاري 333 تابعه سليمان بن حرب كما عند البخاري 6595 تابعه أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري كما عند مسلم 2646 تابعه يحيى بن سعيد كما عند الإمام أحمد في مسنده 12157 و 12500 تابعه يحيى بن أيوب كما عند عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 12158 تابعه يونس كما عند الإمام أحمد 12499 تابعه أبو داود الطيالسي في مسنده 2186.
تابعه أبو الربيع والمقدمي كما عند ابن أبي عاصم في السنة 187 تابعه أحمد بن عبدة كما عند البزار في مسنده 7452 تابعه يحيى بن آدم كما عند الفريابي في كتاب القدر 144.
21 – قوله (حدثنا حماد) وعند البخاري 333 ” حدثنا حماد بن زيد” تابعه مبارك بن فضالة كما عند الفريابي في القدر 145.
22 – قوله: (عن عبيد الله بن أبي بكر) وعند البخاري 3333 من طريق أبي النعمان ” عبيد الله بن أبي بكر بن أنس” وعند مسلم 2646 ” حدثنا عبيد الله بن أبي بكر، وعند الإمام أحمد في مسنده 12499 ” عن جده أنس بن مالك”.
23 – قوله: (عن أنس بن مالك) وعند الآجري في الشريعة 364 من طريق يحيى بن آدم ” أن أنس بن مالك حدثه”.