315 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
315 – الحكم بن سنان أبو عون القربي بصري حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: الحكم بن سنان أبو عون الباهلي البصري، عن مالك بن دينار يكتب حديثه. حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين قال: الحكم بن سنان ضعيف
413 – ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا سنيد بن داود قال: حدثنا الحكم بن سنان، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قبض قبضة، فقال: في الجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال: في النار ولا أبالي … » لا يتابع عليه من حديث ثابت، وقد روي في القبضتين أحاديث بأسانيد صالحة
الشرح:
1 – ترجمة الحكم بن سنان أبي عون القربي بصري ليس له رواية في الكتب الستة:
قال ابن معين كما هنا ضعيف ونقله كذلك عنه أبو داود السجستاني كما في سؤالات الآجري 482 وابن عدي في الكامل، وقال البخاري كما هنا الحكم بن سنان أبو عون الباهلي البصري عن مالك بن دينار يكتب حديثه، وهو في الضعفاء الصغير للبخاري 69 – لكن الذي في تهذيب التهذيب (لا يكتب حديثه) وكذا في إكمال تهذيب الكمال -، وقال البخاري في التاريخ الكبير 2656 “عنده وهم – زاد ابن عدي فيما نقله عنه وهم كثير- يُقَالُ: مات سنة تسعين ومائة لَيْسَ لَهُ كبير إسناد “، وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3325 و”كان ضعيفا في الحديث مات سنة تسعين ومائة في خلافة هارون”، وقال عبد الله بن الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال 3119 “سألته عن الحكم بن سنان؟ فقال لا أدري”، وقال أبو داود كما في سؤالات الآجري ” ضعيف”.
وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 545 “عنده وهم كبير وليس بالقوي ومحله الصدق يكتب حديثه”. وأورده أبو زرعة الرازي في الضعفاء له 66، وقال النسائي كما في الضعفاء والمتروكين له 126 ” ضعيف بصري”
وقال ابن حبان في المجروحين “ممن ينفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات لا يشتغل بروايته”، وقال ابن عدي في الكامل في آخر ترجمته ” وللحكم بن سنان غير ما ذكرت وليس بالكثير وفيما يرويه بعضه مما، لا يتابع عليه”
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء: ” ضَعَّفُوهُ وَلم يتْرك” وقال في تاريخ الإسلام: ” ضَعَّفُوهُ لِكَثْرَةِ وَهْمِهِ.”، وفال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب ضعيف.
2 – أخرج العقيلي كما هنا من طريق سنيد بن داود قال: حدثنا الحكم بن سنان، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قبض قبضة، فقال: في الجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال: في النار ولا أبالي
تابعه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صُدْرَانَ ثنا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ به أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 248
تابعه أبو موسى، قال: حدثني الحكم بن سنان، قال: ثنا ابن عون، قال: ثنا ثابت البناني به أخرجه ابن خزيمة في التوحيد 1/ 186/
وأظن قوله (ثنا ابن عون) تصحيف وصوابه حدثني الحكم بن سنان أبو عون
تابعه سويد بن سعيد، حدثنا الحكم بن سنان أبو عون به أخرجه أبو يعلى في مسنده 3422
تابعه عمرو بن محمد الناقد، حدثنا الحكم بن سنان العبدي به أخرجه أبو يعلى في مسنده 3453
تابعه محمد بن يحيى بن أيوب، قال: حدثنا أبو عون الحكم بن سنان به أخرجه أبو بشر الدولابي في الكنى والأسماء 1383
تابعه إبراهيم بن إدريس العمي البصري حدثنا الحكم بن سنان أبو عون به أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء
قال الهيثمي في مجمع الزوائد:
رواه أبو يعلى وفيه الحكم بن سنان الباهلي قال أبو حاتم: عنده وهم كثير وليس بالقوي ومحله الصدق يكتب حديثه وضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح.
3 – عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن الله خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، وقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي “، قال: فقال قائل: يا رسول الله فعلى ماذا نعمل؟ قال: ” على مواقع القدر ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17660 وأحمد بن منيع في مسنده – كما قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة- وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة 1931 من طريق ليث يعني ابن سعد، عن معاوية، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي به
قال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أحمد ورجاله ثقات
تابعه حماد بن خالد الخياط عن معاوية بن صالح به أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 127/
تابعه معن بن عيسى قال: حدثنا معاوية بن صالح به أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 3744 والفريابي في القدر 20
تابعه ابن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد به أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة 988 وابن حبان في صحيحه 338 والحاكم في المستدرك على الصحيحين 84 قال الحاكم عقبه ”
هذا حديث صحيح قد اتفقا على الإحتجاج برواته عن آخرهم إلى الصحابة وعبد الرحمن بن قتادة من بني سلمة من الصحابة وقد احتجا جميعا بزهير بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس له راو غير أبي عثمان النهدي وكذلك احتج البخاري بحديث أبي سعيد بن المعلى وليس له راو غير حفص بن عاصم
تابعه عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 434 ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4666، وأخرجه الفريابي في القدر 21 ثم قال أبو نعيم رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَحَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ مِثْلَه وقال ابن الأثير في أسد الغابة: ” رَوَاهُ معن بْن عِيسَى، وعبد اللَّه بْن وهب، وحماد بْن خَالِد الخياط وغيرهم، عن معاوية، مثله.”. زاد الطبراني في معجمه عبد الرحمن بن قتادة عن هشام بن حكيم
قال البخاري في التاريخ الكبير وهو خطأ. انتهى ووصفه ابن حمزة الحسيني بالاضطراب، وسبقه أبو علي ابن السكن كما نقله الحافظ ابن حجر في الإصابة
لوروده من مسند هشام بن حكيم أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2664 والطبري في تفسيره 15377 – 15379 والطبراني في المعجم الكبير 435 من طريق بَقِيَّة، عَنْ مُحَمد بْنِ الوَلِيد، عَنْ رَاشِدِ بْن سَعد، عَنْ عَبد الرَّحمَن بْنِ قَتادة النَّصرِيِّ، عَنْ أَبيه، عَنْ هِشام بْنِ حَكِيم به نحوه، وعلقه ابن القيم في شفاء العليل على إسحق بن راهويه حدثني بقية به
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: شامي. روى عنه حديث مضطرب الإسناد، يرويه عنه راشد بن سعد.، وقال البيهقي في كتاب القضاء والقدر بعد أن ذكر بعض الطرق وهذا أصح يشير إلى طريق عبد الرحمن بن قتادة عن هشام به
قال الحافظ في الإصابة: ويكفي في إثبات صحبته الرواية التي شهد له فيها التابعي بأنه من الصحابة فلا يضر بعد ذلك إن كان سمع الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم أو بينهما فيه واسطة
وقال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة:” وَذكر البُخَارِيّ أَن هَذِه الزِّيَادَة خطأ وَأَن الصَّوَاب عَن رَاشد عَن عبد الرَّحْمَن عَن هِشَام”.
* وقال ابن حجر: ((وأعل البخاري الحديث: بأن عبد الرحمن إنما رواه عن هشام بن حكيم. هكذا رواه معاوية بن صالح وغيره عن راشد بن سعد. وقال معاوية مرة أن عبد الرحمن قال: سمعت، وهو خطأ. ورواه الزبيدي، عن عبد الرحمن بن قتادة، عن أبيه، وهشام بن حكيم. وقيل عن الزبيدي: عبد الرحمن، عن أبيه، عن هشام» (الإصابة (4): (179)). نقله أحمد شاكر في تخريجه لتفسير الطبري 13/ 244
4 – عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء، كأنهم الذر، وضرب كتفه اليسرى، فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة، ولا أبالي وقال: للذي في كفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 27488 وكذلك ابنه عبد الله حدثنا هيثم (قال عبدالله) وسمعته أنا منه، والبزار في مسنده 4143 والفريابي في القدر 28 والطبراني في مسند الشاميين 2213 وابن بطة في الإبانة الكبرى 1329 وأبو يعلى ابن الفراء في إبطال التأويلات 174 كلهم من طريق أبي الربيع – سليمان بن عتبة-، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء به قال الهيثمي في مجمع الزوائد رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 49 إسناده صحيح، وكذلك أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1048 وقال حديث حسن.
* بينما قال محققو المسند (27488):إسناده ضعيف بهذه السِّياقة، أبو الربيع -وهو سليمان بن عتبة- مختلف فيه، وقد تفرَّد به، وهو ممن لا يُحتمل تفرَّده. ثم ذكروا أحاديث في الباب
تابعه صخر أبو المعلى،
أخرجه الفريابي في القدر (37) قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا عبد الله، أنبأ صخر أبو المعلى
عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث هيثم بن خارجة، ولم يجاوز أبا إدريس. انتهى
وكان الفريابي أخرج رواية هيثم برقم (36)
* ثم قال الفريابي
(38) حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ عُتْبَةَ، قالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أبِي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء رضي اللهعنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ?، أنَّهُ قِيلَ لَهُ: أرَأيْتَ ما نَعْمَلُ؟، أشَيْءٌ قَدْ فُرِغَ مِنهُ؟، أمْ شَيْءٌ نَسْتَانِفُهُ؟، قال: «كل امراءٍ مُهَيَّأٌ لِما خُلِقَ لَهُ»، ثُمَّ أقْبَلَ يُونُسُ عَلى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ، فَقالَ لَهُ: إنَّ تَصْدِيقَ هَذا الحَدِيثِ فِي كِتابِ اللَّهِ ?، فَقالَ لَهُ سَعِيدٌ: أبِنْ لِي يا حَلْبَسُ، قالَ: أما تَسْمَعُ اللَّهَ ? يَقُولُ فِي كِتابِهِ: {واعْلَمُوا أنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِن الأمْرِ لَعَنِتُّمْ ولَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إلَيْكُمُ الإيمانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وكَرَّهَ إلَيْكُمُ الكُفْرَ والفُسُوقَ والعِصْيانَ أُولَئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ} (2) أرَأيْتَ يا سَعِيدُ، لَوْ أنَّ هَؤُلاءِ أهْمَلُوا كَما يَقُولُ الأخابِثُ، أيْنَ كانُوا يَذْهَبُونَ؟، حَيْثُ حُبِّبَ إلَيْهِمْ وزُيِّنَ لَهُمْ، أمْ حَيْثُ كُرِّهَ إليهم وبغض إليهم؟
قال المحقق:
إسناده حسن، وأخرج المرفوع منه أحمد في: المسند: (27557)، وأخرجه بمثل لفظ المؤلف الحاكم في: المستدرك: جـ (462) / (2)، وحسن بن حجر في: الفتح: جـ (493) / (11)، إسناد أحمد.
5 – عن أبي نضرة: أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: أبو عبد الله، دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي، فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” خذ من شاربك، ثم أقره حتى تلقاني “؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن الله قبض بيمينه قبضة، وأخرى باليد الأخرى، وقال: هذه لهذه، وهذه لهذه، ولا أبالي ” فلا أدري في أي القبضتين أنا
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17593 و 17594 من طريق حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة به قال الهيثمي في مجمع الزوائد رجاله رجال الصحيح، وأورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 50 وقال إسناده صحيح.، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1235 وقال حديث صحيح ..
* وصححه محققو المسند وقالوا وفي الباب عن عبدالرحمن بن قتادة ومعاذ وأبي الدرداء وأنس وأبي موسى
قال ابن حجر في الإطراف أعاده أحمد في موضع آخر فلم يسم الصحابي.
6 – عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال في القبضتين: هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه قال: فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر. أخرجه البزار في مسنده 5833 وأبو يعلى الموصلي في معجمه 100 والطبراني في المعجم الصغير 362 وأبو الفضل الزهري في حديثه 455 وأبو طاهر المخلص في المخلصيات 325 وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في القضاء والقدر 71 و72 من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن أيوب، وإسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر به قال البزار عقبه ” وهذا الحديث لا نعلم أن أحدا رواه عن الثوري إلا أبو أحمد، ولا نعلم رواه عن أبي أحمد إلا إبراهيم بن سعيد، ولا يعرف، عن أيوب، ولا عن إسماعيل بن أمية إلا من هذا الوجه.” وقال الطبراني لم يروه عن سفيان إلا أبو أحمد الزبيري تفرد به إبراهيم بن سعيد الجوهري ولا رواه عن أيوب وإسماعيل بن أمية إلا سفيان وقد قال بعض أهل العلم أن أيوب هذا الذي روى عنه سفيان هذا الحديث هو أيوب بن موسى وقال بعضهم هو أيوب السختياني وهو الصواب عندي لأنه لوكان أيوب بن موسى لم يروه عنه مطلقا ولكن لجلالة أيوب السختياني لم ينسبه، وقال أبو نعيم تفرد به الزبيري عن الثوري، وعنه الجوهري.
* وفي أطراف الغرائب:
(3198) – حَدِيث: أن رَسُول الله قالَ: هَؤُلاءِ لهَذِهِ وهَؤُلاء بِهَذِهِ فَتفرق النّاس
الحَدِيث.
تفرد بِهِ إبْراهِيم بن سعيد الجَوْهَرِي عَن أبي أحْمد الزبيرِي عَن الثَّوْريّ عَن أيُّوب وإسْماعِيل بن أُميَّة عَن نافِع. انتهى
ذكره في أسانيد أيوب السختياني عن نافع
وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 46 وقال إسناده صحيح
* ويصلح أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند
وقال الألباني في الصحيحة بعد ذكر الأحاديث في القبضتين: ” و اعلم أن الباعث على تخريج هذا الحديث و ذكر طرقه أمران:
الأول: أن أحد أهل العلم و هو الشيخ محمد طاهر الفتني الهندي أورده في كتابه ” تذكرة الموضوعات ” (ص 12) و قال فيه: “مضطرب الإسناد “! و لا أدري ما وجه ذلك فالحديث صحيح من طرق كما رأيت، و لا اضطراب فيه، إلا أن يكون اشتبه عليه بحديث آخر مضطرب أو عنى طريقا أخرى من طرقه، ثم لم يتتبع هذه الطرق الصحيحة له. و الله أعلم.
* تنبيه: هذه الأحاديث ذكرت هي في الأحاديث المتناثرة في الأحاديث المتواترة.