314 عون الصمد شرح الذيل والمتمم له على الصحيح المسند
جمعه نورس الهاشمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا)
——‘——–‘——-”
——‘——–‘——-”
مسند أحمد:
13816 – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ، عَنْ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ، فَقَالَ: ” احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ ”
قلت سيف بن دورة: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند.
حميد لم يسمع من أنس إلا بعض الأحاديث لكن ثبته ثابت في البقية.
قال شعيب: إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن عبد الله- وهو المديني- فمن رجال البخاري. معتمر: هو ابن سليمان.
وأخرجه ابن خزيمة (2658) عن محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (12682)
وفي أحاديث معلة للشيخ مقبل:
12 – قال الإمام النسائي رحمه الله (ج5ص194): أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ.
إذا نظرت في سنده وجدتهم رجال الصحيح.
ولكن أبا داود (ج5ص290): يقول عقب هذا الحديث: سمعت أحمد قال: ابن أبي عروبة أرسله. يعني عن قتادة. أ هـ.
وفى رواية معمر عن قتادة كلام، وأما سعيد ابن أبى عروبة فمن أثبت الناس في قتادة، فيعتبر حديث معمر شاذاً. والله أعلم.
قلت سيف بن دورة:
والرواية التي عندنا أيضا صحيحه فهي مطلقه فلا تعارض الرواية الراجحه.
——–‘——‘——‘
سبق الكلام على الحجامة في عون الصمد 41 شرح حديث من مسند أحمد 20172 – حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال زهير بن معاوية: أخبرنا عن عبد الملك بن عمير، حدثنا حصين بن أبي الحر، عن سمرة بن جندب، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا حجاما، فأمره أن يحجمه، فأخرج محاجم له من قرون، فألزمه إياه، فشرطه بطرف شفرة، فصب الدم في إناء عنده، فدخل عليه رجل من بني فزارة، فقال: ما هذا يا رسول الله؟ علام تمكن هذا من جلدك يقطعه؟ قال: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” هذا الحجم “، قال: وما الحجم؟ قال: ” هو من خير ما تداوى به الناس ”
قلت سيف: على شرط الذيل على الصحيح المسند وراجع كذلك حديث 20096 في مسند أحمد