تخريج الفتح 3 الاستسقاء .
قام به أحمد بن علي، وتممه سيف بن دورة الكعبي وصاحبه وأضاف عليه حسين البلوشي
—–
وفي حديث أبي الدرداء عند البزار والطبراني قحط المطر فسألنا نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لنا فغدا نبي الله صلى الله عليه وسلم الحديث مسند البزار 4102
قال سيف وصاحبه : صححه الشيخ الألباني في الصحيحة 3039 حيث رواه البزار من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش قال حدثني أبي حدثني راشد بن داود الصنعاني عن أبي عثمان الصنعاني عن أبي الدرداء وفي آخره ( …. فاذا هو بقوم يتحدثون قالوا : سقينا الليلة بنوء كذا وكذا فقال نبي الله : ما أنعم الله على قوم نعمة إلا أصبحوا بها كافرين ) وذكره الطبراني في مسند الشاميين من طريق اسماعيل بن عياش وعبدالرحمن بن سليمان بن أبي الجون فهو متابع لابن عياش .لكن بقي أن راشد بن داود قال البخاري فيه نظر وضعفه الدارقطني ووثقه دحيم وابن معين
………………………………..
لكن وقع عند أحمد في حديث عبد الله بن زيد التصريح بأنه بدأ بالصلاة قبل الخطبة منكر إنما كانت الخطبة بعد الصلاة. الضعيفة 5630
قال سيف وصاحبه : حكم الألباني بأن ابن إسحاق شذ بذلك .
والصواب أن الدعاء والخطبة قبل الصلاة . وأيد هذا الشذوذ باحث.
أما محققو المسند فحسنوا الحديث ثم نقلوا جمع ابن حجر بين الروايات قال : بدأ بالدعاء ثم صلى ركعتين ثم خطب.
(إضافة: حديث الباب غير عن حديث الضعيفة برقم المذكور 5630 هذا حديث النعمان بن راشد وهو لا يصح
لأن النعمان ضعيف ولأن النعمان وهم في الحديث جعله من حديث أبي هريرة وهو حديث واحد وهو حديث عبد الله بن زيد
وجاء في علل الدارقطني:
وسُئِل عَن حَدِيثِ حُمَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ ، عَن أَبِي هُرَيرة : خَرَج النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم يَستَسقِي فَصَلَّى بِنا رَكعَتَينِ بِلا أَذانٍ ولا إِقامَةٍ ، ثُمّ خَطَبَنا وحَوَّل رِداءَهُ . … الحَدِيثَ.
فَقال : يَروِيهِ الزُّهْرِيُّ واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ النُّعمانُ بن راشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن حُمَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ ، عَن أَبِي هُرَيرة . ووَهِم فِيهِ . وخالَفَهُ أَصحابُ الزُّهرِيِّ ، مِنهُم : يُونُسُ ، ومَعمَرٌ ، وابن أَبِي ذِئبٍ ، رَوَوهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَن عَبادِ بنِ تَمِيمٍ ، عَن عَمِّهِ . وهُو الصَّوابُ.
وقال ابن خزيمة عقب الحديث في صحيحه: في القلب من النعمان بن راشد فإن في حديثه عن الزهري تخليط كثير فإن ثبت هذا الخبر ففيه دلالة على أن النبي صلى الله عليه و سلم خطب ودعا وقلب رداءه مرتين مرة قبل الصلاة ومرة بعدها اهـ.
وقال البيهقي في سننه: تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ، انْتَهَى.
وأما حديث عبد الله بن زيد فكما قال شيخنا الشيخ سيف أن العلامة الألباني يعلله بابن اسحاق وهو في الضعيفة برقم: 5629)
…………………………………….
وكذا في حديث أبي هريرة عند ابن ماجه حيث قال فصلى بنا ركعتين بغير أذان ولا إقامة ضعيف. سنن ابن ماجه 1268
قال سيف وصاحبه : ضعفه لتفرد النعمان عن الزهري. ولمخالفته للمشهور وأنه بدأ بالخطبة والدعاء قبل الصلاة
(إضافة: سبق قبل قليل تعليل الدارقطني لهذا الحديث وأنه وهم من النعمان وأن الحديث هو حديث عبد الله بن زيد)
………………………………..
وقد أخرج الدارقطني من حديث بن عباس أنه يكبر فيهما سبعا وخمسا كالعيد وأنه يقرأ فيهما بسبح وهل أتاك وفي إسناده مقال
ضعيف جدا. الضعيفة 5631
………………………………
لكن أصله في السنن بلفظ ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد
حسن . الإرواء 665
قال سيف وصاحبه : سبق أن ذكرنا أن فيه هشام بن إسحاق
(إضافة: ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن رواية إسحاق أبو هشام عن ابن عباس مرسلة كما في الجرح والتعديل
وقال ابن عبد الهادي بعد ذكر الحديث المذكور: وذكر أبو حاتم الرازي أن رواية إسحاق بن عبد الله عن ابن عباس مرسلة (تنقيح تحقيق احاديث التعليق)
وقال البوصيري في الاتحاف: قال الذهبي حديث عبد الله بن كنانة مضطرب اهـ.
هشام يرويه عن أبيه عن ابن عباس مصرحا بالسماع بذكر سؤاله لابن عباس
ويرويه عن أبيه عن ابن عباس من غير التصريح بالسماع
ويرويه عن أبيه عن جده عن ابن عباس
والجد مجهول قال ابن القطان لا يعرف ابن كنانة هذا في رواة الأخبار. نقله عنه مغلطاي في تكميل التهذيب ورده بأن عبد الله هذا ذكره ابن حبان في الثقات. )
………………………………….
باب الاستسقاء في المسجد الجامع
ولكن رواه بن ماجه من طريق شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب بن مرة يا كعب حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق الله عز وجل فرفع يديه فقال اللهم اسقنا الحديث
أحاديث معلة 380
قال سيف وصاحبه : صححه الألباني في صحيح ابن ماجه . وراجع الإرواء 2/145 . لكن الشيخ مقبل ذكره في أحاديثه معلة وان سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل قاله أبوداود كما في جامع التحصيل .وله شواهد توسع في ذكرها ابن الملقن في البدر المنير.
………………………………….
وقد وقع في رواية ثابت أيضا عند أحمد إذ قال بعض أهل المسجد وهي ترجح الاحتمال الأول
المسند 13016 على شرط مسلم قاله محققو المسند 20/319
……………………………………
هي خوخة أبي بكر الصديق التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبقى في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر
البخاري 3904
…………………………………….
قال عبد العزيز فكانت فيها الدواوين وبيت المال ثم صيرها السفاح رحبة للمسجد وزاد أحمد في رواية ثابت عن أنس إني لقائم عند المنبرهو بلفظ “إني لقاعد … ”
مسند أحمد 13016 على شرط مسلم
قال سيف وصاحبه : سبقت الرواية
………………………………….
ووقع لأحمد في رواية قتادة وأمحلت الأرض
المسند لأحمد 13743. وقال محققو المسند : على شرط الشيخين وأخرجه أبو عوانة عن يونس عن شيبان عن قتادة عن أنس
…………………………………
زاد النسائي في رواية سعيد عن يحيى بن سعيد ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون
هي في البخاري 1029
قال سيف وصاحبه : وقصر ابن حجر في عزوها للنسائي لأنها في البخاري وهو نفسه عزاها للبخاري في آخر شرح هذا الباب
………………………..
وزاد في رواية شريك حذاء وجهه ولابن خزيمة من رواية حميد عن أنس حتى رأيت بياض إبطيه
صحيح. سنن أبي داود 1171
قال سيف وصاحبه : كأن الألباني يرى شذوذ لفظ حذاء وجهه حيث قال شريك بن أبي نمر في حفظه شيء ومن طريقه أخرجها صاحبا الصحيحين ولم يذكراها أما حتى رأيت بياض إبطيه فهي في مسلم عن ثابت عن أنس وعن قتادة عن أنس 895 .
وعلق البخاري 1030، 6341 رواية من حديث يحيى بن سعيد وشريك سمعا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه . وأعلها أبوحاتم بالإرسال.
المهم عندنا رواية مسلم
………………………….
ووقع في رواية ثابت في علامات النبوة قال قال أنس وإن السماء لفي مثل الزجاجة على شرط البخاري.
صحيح أبي داود 1065
قال سيف وصاحبه : هي في البخاري 3582وهي في سنن أبي داود وعزاها الشيخ الألباني للبخاري ولفظ البخاري( قال أنس :وإن السماء كمثل الزجاجة )
…………………………….
لأن في رواية حفص بن عبيد الله عند أبي عوانة فنشأت سحابة مثل رجل الطائر وأنا أنظر إليها فهذا يشعر بأنها كانت صغيرة
2499 – حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت الماشية …مستخرج أبي عوانة
قال سيف وصاحبه : نسب صاحب المخلصيات أسامة فقال عن أسامة بن زيد الليثي . وهو ضعيف
……………………………….
وقد وقع في رواية مالك عن شريك فمطرنا من جمعة إلى جمعةأخبرنا مالك بن أنس، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسند الشافعي 490
قال سيف وصاحبه : هي في سنن النسائي وصححها الألباني 1504 . بل هي في البخاري 1017، ولفظه( فمطروا من جمعة إلى جمعة )
…………………………………..
ولابن خزيمة في رواية حميد حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله
سنن النسائي 1527 وصححه الألباني
………………………………….
ومثله لأبي عوانة من طريق حفص عن أنس بلفظ فما زلنا نمطر حتى جاء ذلك الأعرابي في الجمعة الأخرى
2499 – حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول: …مستخرج أبي عوانة
قال سيف وصاحبه : وسبق أن اسامه هو بن زيد . وهي عند البخاري 933 من طريق الوليد ثنا الأوزاعي حدثني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك
لكن على الشك( وقام ذلك الأعرابي – أو قال : غيره – )
واخرجه البيهقي 3/313 من طريق الوليد بن مزيد عن الأوزاعي .
وفيه( فقام ذلك الأعرابي أو قال رجل غيره…. )
وورد في بعض الطرق عند أبي داود وأحمد ( فقام إليه ذلك الرجل أو غيره… )
المهم كل الطرق صحيحة فربما أنس كان نسي أنه هو ثم تذكر فجزم. قرره ابن حجر
تنبيه: الوليد في سند البخاري هو الوليد بن مسلم
………………………………..
ويؤيد ذلك رواية البيهقي في الدلائل من طريق يزيد أن عبيدا السلمي قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أتاه وفد بني فزارة وفيه خارجة بن حصن أخو عيينة قدموا على إبل عجاف فقالوا يا رسول الله ادع لنا ربك أن يغيثنا فذكر الحديث وفيه فقال اللهم اسق بلدك وبهيمك وانشر بركتك اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طبقا واسعا عاجلا …
صحيح، الإرواء (2 /145)
قال سيف وصاحبه : لم يعزه الألباني للدلائل . وهنا تسمية الوفد . وإنما في الإرواء حديث كعب وسبق أن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل .والذي في الدلائل ذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة يزيد بن عبيد السلمي وعزاه لابن شاهين يكنى ابا وجزة ورجح أنه تابعي وحديثه في السنن عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم يقصد حديث سم الله وكل بيمينك
………………………………….
ولأحمد من هذا الوجه فتقور ما فوق رءوسنا من السحاب حتى كأنا في إكليل
على شرط مسلم 13016 . 20/ 319
………………………………
ومنه قول أنس كان يعجبنا أن يجيء الرجل من البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسلم 12
…………………………..