297 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي (ت 322ه) في كتابه الضعفاء:
297 – حسين بن قيس الرحبي أبو علي ويقال: حنش لا يعرف إلا به
حدثنا عبد الله قال: سألت أبي عن حسين بن قيس يقال له حنش فقال: متروك الحديث ضعيف الحديث.
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حسين بن قيس أبو علي الرحبي هو حنش ليس بشيء.
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: حسين بن قيس أبو علي الرحبي يقال له: حنش بن قيس ترك أحمد حديثه
ومن حديثه:
ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعمل رجلا على عصابة وفى تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وخان جماعة المسلمين»
وروى عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جمع بين صلاتين من الكبائر» وله غير حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به فأما الحديث الأول فيروى من كلام عمر بن الخطاب، وأما الثاني فلا أصل له
وقد روي عن ابن عباس، بإسناد جيد أن النبي عليه السلام «جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء»
1 – ترجمة الحسين بن قيس الرحبي: روى له الترمذي وابن ماجه
قال عبد الله بن الإمام احمد:” سألت أبي عن حسين بن قيس يقال له حنش فقال: متروك الحديث ضعيف الحديث.” قاله العقيلي هنا ونحوه ابن عدي في ترجمته في الكامل
وقال الإمام أحمد أيضا: ” ليس حديثه بشيء لا أروي عنه شيئا كما في رواية أبي طالب عنه ذكرها ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 286
قال يحيى بن معين: حسين بن قيس أبو علي الرحبي هو حنش ليس بشيء. قاله العقيلي هنا، وقال أيضا ضعيف كما نقله ابن أبي حاتم 286 عن العباس الدوري
وقال علي بن المديني: ” وليس حديثه عندنا بالقوي” كما عند ابن عساكر في تاريخ دمشق
قال البخاري: حسين بن قيس أبو علي الرحبي يقال له: حنش بن قيس ترك أحمد حديثه قاله العقيلي هنا وابن عدي في الكامل، وذكره البخاري في التاريخ الوسط 1767 والكبير 2892 والضعفاء الصغير 81
وقال الإمام مسلم منكر الحديث كما عند ابن عساكر في تاريخ دمشق
ولما ذكره أبو محمد بن الجارود في جملة “الضعفاء” قال: قال محمد بن يحيى: هو منكر الحديث نقله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
وقال أبو حاتم الرازي: ” هو ضعيف الحديث منكر الحديث. قيل له كان يكذب؟ قال: أسأل الله السلامة هو ويحيى بن عبيد الله متقاربان. قلت هو مثل ابن ضميرة؟ قال شبيه.
” كما نقله ابنه في الجرح والتعديل له 286.
و قال أبو زرعة هو ضعيف. نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 286
وقال أبو بكر البزار: لين الحديث، نقله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
قال النسائي: ” حسين بن قيس أبو علي الرحبي ويقال له حنش متروك الحديث” كما في الضعفاء والمتروكين له 148 ونقله ابن عدي في الكامل
قال السعدي: حسين بن قيس الرحبي أحاديثه منكرة جدا فلا تكتب قاله ابن عدي في ترجمته في الكامل
أورده ابن حبان في المجروحين 222 وقال كَانَ يقلب الْأَخْبَار وَيلْزق رِوَايَة الضُّعَفَاء كذبه أَحْمَد بْن حَنْبَل وَتَركه يَحْيَى بْن معِين
قال ابن عدي في الكامل في آخر ترجمته: ” هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق”
وقال الساجي: ضعيف الحديث متروك، يحدث بأحاديث بواطيل
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس هو بالقوي عندهم نقله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
قال الحافظ في التقريب” متروك”.
وأورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين له 192 وقال في سننه متروك
وقال أبو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك: بصري ثقة، نقله مسعود السجزي كما في سؤالاته 187 … وخرج حديثه في “صحيحه” قاله مغلطاي
قال الذهبي في المغني في الضعفاء ” ضعفوه”
2 – أخرج العقيلي كما هنا من طريق عفان عن خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعمل رجلا على عصابة وفى تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وخان جماعة المسلمين»
تابعه مسدد: حدثنا خالد به أخرجه مسدد في مسنده – كما نقله أبو بكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة-
تابعه وهب بن بقية ثنا خالد به مطولا أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1462 وابن عدي في الكامل في الضعفاء في أثناء ترجمة حنش هذا، وابن بشران في أماليه 1162
تابعه يزيد بن عبد العزيز الطيالسي، ثنا خالد بن عبد الله الواسطي به أخرجه الحاكم في المستدرك 7102
تابعه يزيد بن أبى حبيب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من استعمل عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين». أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 20861 من طريق يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا أبى حدثنا ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبى حبيب به قلت ابن لهيعة احترقت كتبه فضعف حفظه
3 – أخرج ابن أبي الدنيا – كما نقله ابن كثير في مسند الفاروق 741 – ووكيع في أخبار القضاة من طريقين عن الفرج بن فَضَالة، عن النَّضر بن شُفَي، عن عمران بن سُليم، عن عمرَ بن الخطاب قال: مَن استعمل فاجرًا وهو يعلم أنه فاجرٌ، فهو مثلُه قلت النضر بن شفي مجهول
تابعه عبد الملك بن عُمَير قال: قال عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: مَن استعمل رجلاً لمودَّة، أو لقرابة، لا يستعملُهُ إلا لذلك؛ فقد خان اللهَ، ورسولَه، والمؤمنين. أخرجه ابن أبي الدنيا – كما نقله الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق 740 – ثنا هارون بن سفيان، ثنا خلف بن تميم، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال: سَمِعتُ عبد الملك بن عُمَير به
قلت إسماعيل ضعيف
4 – عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر» أخرجه الترمذي في سننه 188 والبزار في مسنده – كما في كشف الأستار 1356 – وأبو يعلى في مسنده 2751 وابن حبان في المجروحين والطبراني في المعجم الكبير 11540 والدارقطني في سننه 1475وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه 245 والحاكم في المستدرك 1022 والبيهقي في السنن الكبرى 5561 من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس به
تابعه خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس به نحوه أخرجه العقيلي في الضعفاء هنا
قال الترمذي: ” وحنش هذا هو أبو علي الرحبي، وهو حسين بن قيس، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه أحمد وغيره» والعمل على هذا عند أهل العلم: أن لا يجمع بين الصلاتين إلا في السفر أو بعرفة، ورخص بعض أهل العلم من التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض، وبه يقول أحمد، وإسحاق ” وقال بعض أهل العلم: يجمع بين الصلاتين في المطر، وبه يقول الشافعي، وأحمد، وإسحاق، ولم ير الشافعي للمريض أن يجمع بين الصلاتين “.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَحَنَشٌ هُوَ ابْنُ قَيْسٍ الرَّحْبِيُّ، رَوَى عَنْهُ التَّيْمِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُمَا، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَإِنَّمَا يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُهُ.”
قال الدارقطني عقبه حنش هذا أبو علي الرحبي متروك
قال البيهقي تفرد به حسين بن قيس أبو علي الرحبي المعروف بحنش وهو ضعيف عند أهل النقل، لا يحتج بخبره
قال الحاكم وهذا الحديث قاعدة في الزجر عن الجمع بلا عذر
5 – عن أبي العالية، عن عمر رضي الله عنه قال: ” جمع الصلاتين من غير عذر من الكبائر “.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5559 من طريق عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي العالية به
تابعه أيوب عن قتادة به نحوه بلفظ ” أن عمر كتب إلى أبي موسى .. ” أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 4422 عن معمر عن أيوب به
قال الشافعي في سنن حرملة: العذر يكون بالسفر والمطر، وليس هذا بثابت عن عمر، هو مرسل. قال البيهقي: هو كما قال الشافعي، والإسناد المشهور لهذا الأثر ما ذكرنا وهو مرسل، أبو العالية لم يسمع من عمر رضي الله عنه، وقد روي ذلك بإسناد آخر قد أشار الشافعي إلى متنه في بعض كتبه
تابعه هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8338
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ به ِ.
6 – عن أبي قتادة يعني العدوي، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عامل له: ” ثلاث من الكبائر: الجمع بين الصلاتين إلا في عذر، والفرار من الزحف،” والنهبي” “.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5560 من طريق يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن يَحيَى بنِ صَبِيحٍ قال: حَدَّثَنِى حُمَيدُ بنُ هِلالٍ، عن أبي قَتادَةَ يَعنِى العَدَوِىّ به
أبو قتادة العدوي أدرك عمر رضي الله عنه، فإن كان شهده كتب فهو موصول، وإلا فهو إذا انضم إلى الأول صار قويا، وقد روي فيه حديث موصول عن النبي صلى الله عليه وسلم في إسناده من لا يحتج به
7 – عن بكر أن عمر كتب إلى أبي موسى: إن جمعا بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر. أخرجه مسدد في مسنده – كما قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 1584 –
8 – قال محمد – أي ابن الحسن راوي الموطأ-: بلغنا عن عمر بن الخطاب أنه كتب في الآفاق ينهاهم أن يجمعوا بين الصلاتين ويخبرهم أن الجمع بين الصلاتين في وقت واحد كبيرة من الكبائر. أخبرنا بذلك الثقات عن العلاء بن الحارث عن مكحول
9 – حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي أشار العقيلي إلى ثبوته:
عن عبد الله بن شقيق، قال: خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة، قال: فجاءه رجل من بني تميم، لا يفتر، ولا ينثني: الصلاة الصلاة، فقال ابن عباس: أتعلمني بالسنة؟ لا أم لك ثم قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء». قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيت أبا هريرة، فسألته فصدق مقالته
أخرجه مسلم 705 حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن الزبير بن الخريت، عن عبد الله بن شقيق به
10 – عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا، وثمانيا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
أخرجه البخاري 543 ومسلم 705 وأبو داود 1214 من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد به
تابعه بن جريج عن عمرو بن دينار به نحوه أخرجه النسائي 603
11 – عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، في غير خوف، ولا مطر» أخرجه مسلم 705 وأبو داود 1211 والترمذي 187 والنسائي 602 من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير به
تابعه أبو الزبير المكي، عن سعيد بن جبير به أخرجه أبو داود في سننه 1210 والنسائي 601