292 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
292 – الحسن بن مسلم بن صالح العجلي بصري عن ثابت
مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ وقد روي في قل هو الله أحد أحاديث صالحة الأسانيد من حديث ثابت وأما في إذا زلزلت وقل يا أيها الكافرون أسانيدها مقارب هذا الإسناد
حدثنا إبراهيم بن محمد بن العوام القومسي، بمكة قال: حدثنا محمد بن موسى الجرشي قال: حدثنا الحسن بن مسلم بن صالح العجلي قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ إذا زلزلت عدلت بنصف القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت بثلث القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت بربع القرآن»
الشرح:
1 – ترجمة الحسن بن مسلم بن صالح العجلي: روى له الترمذي من أصحاب الكتب الستة، وروى له حديثا واحدا فقط وهو الحديث الذي أورده العقيلي هنا
قال العقيلي في الضعفاء كما هنا: “الحسن بن مسلم بن صالح العجلي بصري عن ثابت مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ”،
قال ابن حبان في المجروحين: ” روى عنه العراقيون، ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات”.
وقال البيهقي كما في شعب الإيمان هذا العجلي مجهول
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين:827 “الحسن بن صالح بن مسلم العجلي البصري
يروي عن ثابت البناني، قال ابن حبان ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، قال المصنف
قلت والحسن بن صالح عشرة ليس فيهم مطعون فيه غيره، قال الرازي مجهول”.
وقال الحافظ المزي في تهذيب الكمال: ” وهو شيخ مجهول له حديث واحد، عن ثابت، عن أنس رواه عنه مُحَمَّد بْن موسى الحرشي (ت)، وعنه التِّرْمِذِيّ”.، وقال الذهبي كما في تذهيب تهذيب الكمال: ” مجهول”، وقال في المغني ” لا يعرف”.
وقال في ميزان الاعتدال:” ولا روى عنه سوى محمد بن موسى الحرشي”.
قال مغلطاي كما في التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال: ” وذكره أبو حفص بن شاهين في جملة “الثقات”، وقال الآجري عن أبي داود: خفي علينا أمر الحسن بن سلم، وميمون بن أبى شبيب.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي: يروي عن ثابت وأهل بلده، وروى عنه العراقيون ينفرد عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، روى عن ثابت عن أنس {إذا زلزلت} تعدل نصف القرآن انتهى
وفيه رد لمن زعم من المصنفين المتأخرين أنه لم يرو عنه غير محمد بن موسى.” انتهى
قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب مجهول
2 – تخريج حديث الباب:
أخرج الترمذي في سننه 2893 حدثنا محمد بن موسى الحرشي البصري قال: حدثنا الحسن بن سلم بن صالح العجلي به قال الترمذي:” حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ الحسن بن سلم» “.
تابعه إبراهيم بن محمد بن العوام القومسي، بمكة قال: حدثنا محمد بن موسى الحرشي به أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا
تابعه محمد بن زهير أبو يعلى بالأبلة، قال: حدثنا الْحَرَشِي، قال: حدثنا الحسن بن صالح به أخرجه ابن حبان في الضعفاء والمجروحين 212 في أثناء ترجمة الحسن هذا
ورواه ابن خزيمة، عن محمد بن موسى، عن الحسن بن سيار بن صالح به قاله البيهقي في شعب الإيمان 2286
تابعه أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بنيسابور، حدثنا أبو عبد الله محمد بن موسى الحرشي، حدثنا الحسن بن سلم بن صالح العجلي به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 2286
تابعه مخلد بن أبي عاصم، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا الحسن بن سلم بن صالح العجلي به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 2286
تابعه عَليّ بن الْعَبَّاس البَجلِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُوسَى الْحَرَشِي حَدثنَا الْحسن بن سلم بن صَالح الْعجلِيّ به أخرجه الخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه 271
تابعه أَحْمَدُ بْنُ الحسين بْن إسحاق الصوفي الصغير، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن موسى الْحَرَّشِيُّ قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلْمِ بْنِ صَالِحٍ به أخرجه الحافظ المزي في تهذيب الكمال في أثناء ترجمة الحسن
3 – قال الترمذي ” غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ الْحَسَن بْن سلم”، وقال أبو أحمد الحاكم الحافظ كما نقله الحافظ المزي في تهذيب الكمال: ” َقَال: غريب من حديث ثابت، عن أنس: لا أعلم أحدا حدث بِهِ غير الْحَسَن بْن سيار العجلي عنه، أخرجه أَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ”، قال ابن حبان في المجروحين: ” هذا الخبر بهذا اللفظ باطل إلا ذكر {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فإن له أصلًا.”. وقال الذهبي في المغني في الضعفاء: ” هذا منكر”، وقال في ديوان الضعفاء ضعفه ابن حبان.
4 – أخرج البخاري في صحيحه تعليقه: 774 – م / وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضي الله عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة
وصله الترمذي في سننه 2901 قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر به
قال الترمذي عقبه هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني
أخرج البزار في مسنده 6999 وجدت في كتابي عن محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا ابن أبي أويس، عن أبيه، عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس؛ أن رجلا قال: يارسول الله إني أحب هذه السورة، يعني {قل هو الله أحد} قال: حبك إياها أدخلك الجنة.
تابعه يحيى بن أبي طالب أبنا إسماعيل ابن أبي أويس حدثني أخي أبو بكر عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر به نحوه أخرجه الضياء في المختارة 1751 وقال إسناده صحيح
تابعه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي به أخرجه البيهقي في السنن الصغير 972
تابعه أحمد بن الحسين هو ابن عبادة، أَخْبَرَنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال به أخرجه المستغفري في فضائل القرآن 1049
وقال حدثني أخي أبو بكر وإسناد البزار فيه عن أبيه
قلت وقال الحافظ في الفتح وحديثه هذا وصله الترمذي والبزار عن البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس، والبيهقي من رواية محرز بن سلمة كلاهما عن عبد العزيز الدراوردي عنه انتهى وقال في تغليق التعليق بعد أن أخرجه من طريق الترمذي قال:”
وقد رواه البزار أيضا في مسنده عن البخاري على الموافقة”، قلت إسناد البزار كما ترى من طريق ابن أبي أويس عن أبيه، عن سليمان بن بلال
قال الحافظ في تغليق التعليق: ”
وروي عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر مختصرا أيضا فإن كان محفوظا فهو يرد على الطبراني في دعواه تفرد الدراوردي به وكلها عندي تركت تخريجها تخفيفا”
تابعه محرز بن سلمة حدثنا عبد العزيز الدراوردى به أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2566
تابعه أبو القاسم البغوي ثنا مصعب يعني الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر به نحوه أخرجه الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق
تابعه إبراهيم بن حمزة، نا عبد العزيز -يعني ابن محمد- به أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 537 أخبرنا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب، حدثنا إبراهيم بن حمزة به، تابعه علي بن الصفر السكري، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري به أخرجه الحاكم في المستدرك 881 قال حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا علي بن الصفر السكري به
قال الحاكم عقبه ” هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري أيضا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب ”
تابعه أبو يعلى عن مصعب بن عبد الله الزبيري به أخرجه أبو يعلى في مسنده 3335 وعنه ابن حبان في صحيحه 794 ومن طريق أبي يعلى أخرجه الضياء في المختارة على الصحيحين وقال إسناده صحيح
تابعه أحمد بن يحيى الحلواني عن مصعب به نحوه أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 898 وقال لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا عبد العزيز
قال الترمذي وقد روى مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد. فقال: «إن حبك إياها يدخلك الجنة» حدثنا بذلك أبو داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا مبارك بن فضالة، بهذا
تابعه محمد بن الضريس كما في فضائل القرآن له 269 قال أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: أخبرنا ثابت به مختصرا
تابعه الميموني، نا أبو الوليد، نا مبارك بن فضالة، نا ثابت به أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2094
تابعه أبو النضر، حدثنا المبارك، عن ثابت البناني به نحوه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 12432 وعبد بن حميد في مسنده 1306
تابعه خلف بن الوليد، حدثنا المبارك، قال: سمعت ثابتا به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 12433
تابعه حسين بن محمد، حدثنا المبارك، عن ثابت به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 12512
تابعه يزيد بن هارون، أنبأنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت به أخرجه الدارمي في سننه 3478
تابعه حوثرة بن أشرس، حدثنا مبارك بن فضالة به أخرجه أبو يعلى في مسنده 3336 وعنه ابن حبان في صحيحه 792 ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء … 6 – 220 تابع أبا يعلى الحسن بن سفيان وجعفر بن محمد الفريابي أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء
أخرج البزار في مسنده 6870 قال وجدت في كتابي عن محمد بن المثنى , عن هشام بن عبد الملك , عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس؛ أن رجلا قال: يارسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب هذه السورة، يعني {قل هو الله أحد} قال: حبك إياها أدخلك الجنة.
وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا مبارك.
تابعه موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا مبارك به أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن 271
تابعه شريك، عن ثابت به نحوه أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 1112
قال الدارقطني في العلل:2381 وسئل عن حديث ثابت، عن أنس أن رجلا كان يلزم: {قل هو الله أحد}، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يلزمك؟ فقال: إني أحبها، قال: حبها أدخلك الجنة. فقال: يرويه عبيد الله بن عمر، ومبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وخالفهما حماد بن سلمة، فرواه عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة، عن الحارث مرسلا. وحماد بن سلمة أشبه بالصواب. انتهى
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:” وإنما رجحه (الدارقطني) لأن حماد بن سلمة مقدم في حديث ثابت، لكن عبيد الله بن عمر حافظ حجة، وقد وافقه مبارك في إسناده فيحتمل أن يكون لثابت فيه شيخان” قلت ويزيد كلام الحافظ قوة أن البخاري علقه في صحيحه بصيغة الجزم فقال ” وقال عبيد الله بن عمر”.
قلت أخرج ابن عدي في الكامل في الضعفاء ثنا عمر بن عبد الرحمن السلمي ثنا حوثرة ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وأخطأ عمر بن عبد الرحمن فجعل بدل مبارك حماد
قلت الحديث من طريق ثابت عن أنس صححه الألباني على شرط مسلم كما في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 83
* وعزاه الشيخ مقبل لأبي يعلى 6/ 83 وذكر أن البخاري علقه ثم ذكر أن الترمذي أسنده يعني من طريق عبدالعزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها افتتح ب (قل هو الله أحد) …. الحديث وقال الشيخ مقبل حديث حسن
لكن قال ابن خزيمة (537) حدثنا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب. أما رواية سليمان بن بلال عن عبيد الله عن ثابت فإنما هي بمثل رواية مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس بن مالك قال جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحب هذه السورة (قل هو الله أحد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبك إياها أدخلك الجنة. وصرح مبارك بن فضالة بالتحديث.
فالدراوردي لم يتابع على بعض ألفاظه. مثل كون هذه القصة في قباء. وسيأتي حديث عائشة أن هذا كان في سرية (سيف)
5 – عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل هو الله أحد، تعدل ثلث القرآن» أخرجه ابن ماجه 3788 من طريق جرير عن قتادة، عن أنس بن مالك به
6 – عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» أخرجه مسلم 811 من طريق قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء به
7 – عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احشدوا، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن»، فحشد من حشد، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ: قل هو الله أحد، ثم دخل، فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبر جاءه من السماء فذاك الذي أدخله، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن» أخرجه مسلم 812 والترمذي 2900 من طريق يزيد بن كيسان، حدثنا أبو حازم، عن أبي هريرة به تابعه بشير أبو إسماعيل، عن أبي حازم به أخرجه مسلم 812 تابعه أبو صالح عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ ” «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» “. أخرجه الترمذي 2899 وابن ماجه 3787
8 – عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟» فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخبروه أن الله يحبه» أخرجه البخاري 7375ومسلم 813 والنسائي 993 من طريق سعيد بن أبي هلال، أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن، حدثه عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن، وكانت في حجر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن عائشة به
9 – عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أحد الواحد الصمد تعدل ثلث القرآن» أخرجه ابن ماجه 3789 من طريق أبي قيس الأودي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود الأنصاري به
10 – عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا سمع رجلا يقرأ: قل هو الله أحد يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له، وكأن الرجل يتقالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن» أخرجه البخاري 5013 و 6643 و7374 وأبو داود 1461 والنسائي 995 من طريق مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري به
11 – وزاد أبو معمر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن مالك بن أنس عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أخبرني أخي قتادة بن النعمان أن رجلا قام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ من السحر قل هو الله أحد لا يزيد عليها فلما أصبحنا أتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم نحوه علقه البخاري في صحيحه 5013 و 7374 ووصلها النسائي في السنن الكبرى 7975 و 10468 من طريق محمد بن جهضم وإسماعيل بن إبراهيم قالا ثنا إسماعيل بن جعفر به
12 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن أخرجه البخاري 5015.