289 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى في كتاب الضعفاء:
289 الحسن بن قتيبة المدائني كثير الوهم
380 – حدثنا محمد بن بحر الواسطي قال: حدثنا الحسن بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعى الرجل امرأته إلى فراشه فلم تجب لعنتها الملائكة» هكذا رواه الحسن بن قتيبة
381 – وحدثناه محمد بن زكريا البلخي قال: حدثنا بندار قال: أخبرنا ابن أبي عدي قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعى أحدكم امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح» وهكذا رواه الثوري، وجرير وأبو عوانة وغيرهم، وهذه الرواية أولى
382 – وقد حدثني جدي قال: حدثنا حجاج بن نصير قال: حدثنا شعبة قال: قتادة أخبرني قال: سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» قال شعبة: أشهد به عليه قال: ولا يتابع حجاج عليه
الشرح:
1 – ترجمة الحسن بن قتيبة المدائني: ليس له رواية في الكتب الستة
قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه38 “ليس بقوي الحديث، ضعيف الحديث”. قال العقيلي في الضعفاء كما هنا “كثير الوهم”، وأورده ابن حبان في الثقات وقال “يخطئ ويخالف “وقال ابن عدي كما في الكامل في ضعفاء الرجال” يكنى أبا علي … وللحسن بن قتيبة هذا أحاديث غرائب حسان وأرجو أنه لا بأس به. “، وقال الدارقطني متروك الحديث كما في العلل له المسألة رقم 940، وقال أبو الفتح الأزدي واهي الحديث نقله الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمته. قال الذهبي في المغني في الضعفاء ” الْحسن بن قُتَيْبَة الْخُزَاعِيّ الْمَدَائِنِي عَن مسعر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك”. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام [الوفاة: 211 – 220 ه] وقد ذكره العُقَيْليّ في ” الضُّعَفاء ” فروى عن محمد بن بحر الواسطيّ عنه حديثًا وَهَمَ في سنده، وساق ابن عدي له حَدِيثَيْنِ مُنْكَرَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البياضي عنه قال: حدثنا عبد الخالق بن المنذر، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابن عباس يرفعه: ” مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أجر مائة شهيد “.وهذا أخاف أن يَكُونُ مَوْضُوعًا، وَمَا فِيهِ مَجْرُوحٌ سِوَى الْحَسَنُ”. قال الذهبي في ميزان الاعتدال:” قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. قلت: بل هو هالك.” وقال الحافظ ابن حجر كما في الدراية في تخريج أحاديث الهداية ” الْحسن بن قُتَيْبَة وَهُوَ ضَعِيف”
2 – عن ذكوان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعى الرجل امرأته إلى فراشه فلم تجب لعنتها الملائكة أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2/ 463/448 قالا حدثنا محمد بن بحر الواسطي قال: حدثنا الحسن بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان به أورده الخطيب في ترجمة محمد بن بحر.
3 – الإسناد الذي قال فيه العقيلي وهذه الرواية أولى:
أخرج البخاري 3237 من طريق أبي عوانة عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح قال البخاري عقبه “تابعه شعبة وأبو حمزة وابن داود وأبو معاوية عن الأعمش”. انتهى
تابعه شعبة عن سليمان به نحوه أخرجه البخاري 5193 والعقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق ابن أبي عدي عن شعبة به
تابعه جرير عن الأعمش به أخرجه مسلم 1436 عن زهير بن حرب وأخرجه أبو داود في سننه 2141 من طريق محمد بن عمرو الرازي قالا حدثنا جرير به
تابعه أبو معاوية عن الأعمش به أخرجه مسلم 1436 قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأخرجه مسلم أيضا 1436 والنسائي في السنن الكبرى 11930 عن محمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو معاوية به
تابعه وكيع عن الأعمش به أخرجه مسلم 1436 قال حدثني أبو سعيد الأشج، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده قالا 9671 و10225 حدثنا وكيع به.
تابعه ابن نمير، قال: أخبرنا الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 9671
تابعه زيد – هو ابن أبي أنيسة- عن الأعمش به أخرجه ابن حبان في صحيحه 4172
تابعه يزيد يعني بن كيسان عن أبي حازم به أخرجه مسلم 1436 عن ابن أبي عمر حدثنا مروان عن يزيد به ولفظه “والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبي عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها”.
وهذا الإسناد أورده الدارقطني في العلل 2220 ورجحه
4 – الإسناد الثالث الذي قال فيه العقيلي “ولا يتابع حجاج عليه ” أقول بل توبع عليه كما يلي
أخرج البخاري 5194 قال حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع
تابعه خالد يعني ابن الحارث، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، وقال: «حتى ترجع» أخرجه مسلم 1436 عن يحيى بن حبيب، حدثنا خالد به.
تابعه محمد بن جعفر، حدثنا شعبة به أخرجه مسلم 1436 عن محمد بن المثنى، وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر به بلفظ ” حتى تصبح” واللفظ للأول منهما وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 7471 و10045 عن ابن جعفر به بلفظ “حتى ترجع”
تابعه بهز، حدثنا شعبة، أخبرنا قتادة، قال: سمعت زرارة بن أوفى به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 9013 بلفظ ” حتى ترجع”.
تابعه هاشم بن القاسم، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى العامري أخرجه الإمام أحمد في مسنده 10946 والدارمي في سننه 2274
تابعه حجاج حدثني شعبة به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 10045
تابعه أَبُو دَاوُد الطيالسي قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ به أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 2580 ومن طريقه الإمام أحمد في مسنده 10731 وفيه ” حَتَّى تُصْبِحَ» أَوْ «تُرَاجِعَ» شَكَّ أَبُو دَاوُد”
تابعه يزيد أخبرنا شعبة به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7471
تابعه عبد الصمد حدثنا شعبة به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 10731
تابعه عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ به أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 2124
تابعه همام، حدثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 8579 عن عفان و10731 عن أبي داود وعبد الصمد عن همام به